الوسم: المبايض

تعرف المبايض بانها تلك الغدد التناسلية الأنثوية المسئولة عن إنتاج البويضات والهرمونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الاستروجين المسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأنثوية وهرومون البروجسترون المسؤول عن تثبيت الحمل والحفاظ عليه ، ويوجد لدى المراة مبيضين يقومان إخراج البويضات عند سن البلوغ حيث تخرج بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين وتذهب إلى الرحم عبر قناة فالوب وإذا لم يتم إخصابها بواسطة حيوان منوي فإنها تضمر و يؤدى هذا الى نزول الدورة الشهرية .

ولكن تصاب بعض السيدات فى كثير من الاحيان بما يعرف بمرض تكيس المبايض ولمعرفة طبيعة هذا المرض ومدى انتشاره بين النساء واسبابه واعراضه وكيفية حدوثه ومخاطره وطرق تشخيصه و علاجه >>>>

فى البداية ما هو مرض تكيس المبايض ؟

يعد مرض تكيس المبايض خلل هرموني نتيجة لخلل في التمثيل الغذائي يؤدى إلى وجود سمك في قشرة المبيضين وعدم استجابته بشكل طبيعي للهرمونات المحفزة للمبيض مما يؤدي إلى نمو العديد من البويضات و عدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب و تتجمع هذه البويضات في صوره أكياس صغيره تحت قشره المبيض و بالتالي يصبح المبيض ممتلئ ببويضات غير ناضجة في صوره أكياس و من هنا جاءت التسمية تكيس المبايض .

هل نسبه الأصابة بتكيس المبايض كبيرة بين النساء ؟

الحقيقة ان النسب المسجلة في المراجع الطبية المختلفة تتباين فبما بينها ، حيث تشير معظمها الى أن نسبه الأصابه بهذا المرض تتراوح بين 8-10% ، هذا فى الوقت الذى تشير فيه إحصائيات أخري لنسب أقل أو أكثر و هذا التباين يرجع الى عدم وضوح تعريف محدد لهذا المرض و درجاته المختلفة ، فبعض الدرجات البسيطة قد لا تسترعى انتباه كثير من السيدات أو الأطباء على حد سواء مما يؤدى إلى عدم الاهتمام بهذه الحالات و عموما فقد اتفقت المراجع الطبية أن منطقتنا العربية و منطقه شرق البحر الأبيض المتوسط من أعلى المناطق فى احتماليه الأصابه بهذا المرض و في رأى الشخصي أن النسبة في عالمنا العربي أعلى بكثير جدا من تلك النسب المعلنة .

هل توجد اسباب معروفة لمرض تكيس المبايض ؟

هناك عده نظريات تكشف عن اسباب حدوث مرض تكيس المبايض خاصة وان منذ معرفه هذا المرض و الجميع يحاول معرفه سببه إلا أن النظرية الأكثر قبولا حاليا هو أنه ينشا بسب وجود مقاومه من الجسم لعمل هرمون الأنسولين و يعزز هذا الاتجاه إن معظم المريضات بهذا الداء من الممتلئات وزنا و من عائلات تحمل تاريخ مرضى و استعداد وراثي للأصابه بمرض السكر أو داء البول السكري

ماذا عن النحيفات التى تصاب بتكيس المبايض ؟

ان النحيفات التى تصاب بهذا المرض عادة ما تكون ممتلئة فى منطقه أسفل البطن هذا الامتلاء مرتبط بالاستعداد الوراثى للأصابه بداء السكري وهذا قد يفسر انتشاره في المنطقة العربية حيث زيادة عدد حالات الأصابه بالسكر، كما ان بعض دول المنطقة العربية من الدول المرشحة لتكون أعلى دول العالم في الأصابه بداء السكري أو البول السكري بحلول عام 2024- 2030 وهذا يجعل نساء المنطقة العربية من أعلى نساء العالم للأصابه بتكيس المبايض و لاحقا بالسكري.

ما هى طبيعة التغيرات التي تحدث في حالات التكيس ؟

ان حالات تكيس المبايض تنشأ أساسا من مقاومه الجسم لعمل هرمون الأنسولين نتيجة لعاملين هما الاستعداد الوراثي و زيادة الوزن كما سبق واوضحت ، وتؤدى زيادة هرمون الأنسولين إلى زيادة إفراز هرمون ال LH الذى تفرزه الغدة النخامية وهذان يؤديان إلى زيادة إفراز هرمون التستوستيرون الذكري من المبايض مما يؤدي إلى منع النمو الطبيعي للبويضات في المبيض ، الامر الذى يؤدى الى ان تتجمع تحت قشره المبيض في صوره أكياس صغيره تمثل البويضات غير الناضجة و بالتالي يتحول المبيض لمجموعه من الأكياس ويلاحظ فى تلك الحالة كبر حجم المبيض وقلة التبويض مع زيادة في سمك القشرة الخارجية للمبيض.
تكيس المبايض

هل مرض تكيس المبايض بالمرض البسيط الذى يمكن لاى سيدة ان تتجاهله ؟

بالطبع لا ، أن تكيس المبايض ليس بالمرض البسيط الهين الذى يمكن تجاهله و لكنه فى الحقيقة عرض لمنظومة من المشاكل و الأمراض التى يمكن ان تصاب بها المراة ، كما ان اهميته تتعدى مشاكل الدورة الشهرية و الحمل و الإنجاب ، ومن هنا تاتى اهمية العلاج لتقليل المخاطر من العديد من المشاكل الطبية .

ماهى طبيعة تلك المشاكل الطبية التى يمكن ان تصيب مرضى التكيس؟

ان حالات تكيس المبايض تكون عرضه على المدى البعيد للاصابه بداء السكري على المدى البعيد وتزداد نسبه الأصابه بأمراض الضغط و جلطات القلب و الشرايين التاجية ، وبالنسبة الى السيدة الحامل تزداد نسبه الأصابه بتسمم الحمل (متلازمه ارتفاع الضغط و تورم الساقين و زلال البول أثناء الحمل) و زيادة نسبه الأصابه بسكر الحمل كما ان بعض الحالات خاصه التى لا يتم علاجها مبكرا و جيدا تكون عرضه للأصابه بسرطان الرحم الذى يحدث عاده بعد سن الستين وفى حالات استثنائية يحدث فى الاربعينيات معظم هذه الحالات تكون بين المصابات بداء تكيس المبايض.

هل توجد أعراض محددة لمرضى التكيس ؟

أن مرض تكيس المبايض من الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى تدخل علاجي سريع ، حيث تعرضنا في الجزء الأول للحوار لطبيعته ومدى انتشاره بين النساء وأسبابه وأعراضه وكيفية تشخيصه وأسباب حدوثه ومخاطره ، وهذا هو الجزء الثاني

فى البداية ماهى الخطوة الاول لعلاج تكيس المبايض ؟

الخطوة الاولى هى ضبط الخلل الهرموني وذلك من خلال العمل على انقاص الوزن لأن الوزن الزائد يعيق ويمنع علاج تكيس المبايض وبدون هذا فان أي خطه للعلاج ستفشل أو على الأقل لن تحقق النجاح المطلوب .

هل وجود شعر زائد فى مناطق مختلفة بالجسم يعنى ارتفاع فى مستوى هرمونات الذكورة ؟

ان بعض الحالات التي تعانى من وجود شعر زائد بالجسم يمكن قياس هرمونات الذكورة و لكن هذا غير مجدى وقليل الفائدة في رأيي لأن معظم هذه الحالات تكون الهرمونات في مستوياتها الطبيعيه و لكن هناك حساسية زائدة من الجلد و شعيراته للمستويات الطبيعية من تلك الهرمونات.

كيف يقوم الطبيب بتشخيص تكيس المبايض ؟

يتم التشخيص من خلال عمل تحليل لهرمونات ال FSH و ال LH و ذلك في الأيام الأولى من الدورة وفى معمل هرموني موثوق به ، فاذا كانت النسبة من 2 : 1 ما بين الهرمونين بترتيب ذكرهم يكون الامر الطبيعي اما اى اختلال في النسبة في صوره زيادة الهرمون الثاني تعنى وجود تكيس مبايض و درجه هذا المرض و خطه علاجه ونسب حدوث الحمل يحددها نسبه هرمون ال LH ، كما ان معظم الحالات التى تعانى من التكيس يكون بها اختلال في نسب الهرمونات الأخري كارتفاع هرمون الحليب وانخفاض في مستوى هرمون البروجستيرون المعروف بهرمون التبويض .

ماذا عن دور السونار فى تشخيص مرضى التكيس ؟

للاسف تعتقد كثير من السيدات وبعض الأطباء غير المتخصصين أن تشخيص تكيس المبايض يتم عن طريق السونار و لكن هذا الاعتقاد غير صحيح لان الفحص بالسونار المهبلي للمتزوجات او سونار البطن للآنسات قليل الفائدة حيث يظهر وجود سمك في قشره المبيض و وجود عدد كبير من البويضات غير الناضجة صغيره الحجم تحت قشره المبيض مع وجود كبر في حجم المبيضين و زيادة في نشاط و سمك الجسم الداخلي للمبيض (ovarian stroma) ، اما بالنسبة الى منظار البطن التشخيصي فلا يمكن القول أننا نجرى المنظار لتشخيص تكيس المبايض الذي يمكن تشخيصه بعينه دم لفحص الهرمونات و لكن أثناء إجراء منظار البطن لأي سبب قد نشاهد زيادة في سمك قشره المبيضين و زيادة حجمهما بما يرجح وجود تكيس بالمبيضين.

ماهى عدد الكيلوجرمات المفروض على كل سيدة انقاصها ؟

فى الحقيقة الأجابه على هذا السؤال عند الطبيب المتخصص ولكن كقاعدة عامه فكل كيلو تفقده السيدة يفيدها فى خطه العلاج ، ومهما كان وزن السيدة فطالما تم تشخيص وجود تكيس للمبايض يجب عليها الاسراع فى فقد الوزن الزائد كشرط أساسي للعلاج دون النظر للمقولة الشهيرة : “أنا وزنى متناسب مع طولي.. أو هناك سيدات أكثر سمنه منى و الدورة منتظمة و تحمل و تلد بسهوله .. “

كيف يمكن للمراة ان تخفض وزنها بنجاح ؟

هذا يتطلب أخذ عقار يعمل على تخفيض مستوى الأنسولين في الدم مثل (جلوفوكاج أو ميتفورمين Metformin) ، لأن عادة ما يكون هرمون الأنسولين مرتفعا مع حالة تكيس المبيض نتيجة مقاومه الجسم لعمل هذا الهرمون ، واحب ان اؤكد ان هذا العقار يخفض هرمون الأنسولين و ليس السكر ولا يؤدى الى الاحساس بالهبوط حسبما يشاع كما انه يستخدم لخفض مستوي الأنسولين و ليس لخفض الوزن هذا على الرغم من ان بعض السيدات بسبب العقار يفقدن شهيتهن ممايساعد في فقد الوزن اذا اتبع نظام غذائي سليم .

هل فقد الوزن كافى لعلاج حالات تكيس المبايض ؟

هناك بعض الحالات التى لا يكفى علاجها من خلال فقد الوزن و أخذ عقار الميتفورمين لحدوث الأستجابه المثلى خاصة في الحالات التي تعانى من درجه عاليه من التكيس (يحدده التحليل و الطبيب المتخصص) في هذه الحالات يجب خفض هرمون ال LH عن طريق أدويه توقف عمل الغدة النخامية كأقراص منع الحمل أو بعض الحقن الباهظة الثمن ولكن لا داعي لها لأن أقراص منع الحمل متوفرة و رخصيه الثمن و سهله الاستخدام وتفي بالغرض و لكنها قد ترفع هرمون الحليب أحيانا

ماذا عن الحمل ؟

ان حدوث الحمل للسيدة التى تعانى من داء التكيس يعد أفضل علاج لها نظرا لتوقف نشاط المبيضين أثناء الحمل وبالتالي توقف تكون هذه التكيسات ولذا نسعى لحدوث الحمل ونساعد السيدة بكل الوسائل لكي تحمل.

هل توجد مرحلة ثانية من خطة العلاج ؟

نعم ، المرحلة الثانية من العلاج تشمل تنشيط التبويض عن طريق اخذ عقار منشط لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وهذه الحبوب تعمل على تنشيط نمو و نضج البويضات و سيصاحب هذا خروج عدد كبير من البويضات بما يزيد من فرص حدوث الحمل ، كما انها تعمل على زيادة هرمونات الأنوثة و تخفيض مستويات الهرمونات الذكورية التي تكون مرتفعة في حالة تكيس المبيض ، هذا بالاضافة الى انها تساعد في تنظيم الدورة الشهرية التي تكون مضطربة في حالة تكيس المبيض.

وهل هذا النوع من العقار كافى لتنشيط المبايض ؟

فى بعض الاحيان العقار المنشط وحده لا يكون كافياً لتنشيط المبيض خاصة فى حالة تكيسه حيث تكون أستجابه المبيض ضعيفة لأدوية التنشيط لذا نحتاج الى منشطات أقوي في صوره حقن للتنشيط و قد يزيد عددها أو يقل طبقا لأستجابه المبيضين ، ورغم الفوائد الجمة لتلك الادوية المنشطة الا انها قد تؤدي لضعف هرمون الأنوثة المطلوب لتحسين إفرازات عنق الرحم لكى تخترقها الحيوانات المنوية لذا قد نحتاج لأضافه بعض أدويه تحسن من نسبة هذا الهرمون ، وفى حالات اخرى تنضج البويضات و تصل للحجم المناسب و لكن لا تخرج لذا نستخدم أحيانا حقن لإخراج البويضات الناضجة وهذا يساعد في تحديد موعد الجماع في الأوقات المناسبة لخروج البويضة.

وماذا عن مستوى هرمون البروجسترون؟

ان اغلب حالات تكيس المبايض تحتاج الى حبوب البروجسترون لان مستوى هرمون البروجسترون يكون منخفض مما يسبب زيادة في سمك بطانة الرحم ، وهذه الحبوب تزيل وتخفف من سمك بطانة الرحم وتعد هذه البطانة لاستقبال الحمل بأذن الله و تثبت الحمل في أوله ، ومن فوائدها ايضا أنها تقوم بإنزال الدورة الشهرية في حاله فشل التنشيط و عدم حدوث الحمل

ما هو تاثير ارتفاع مستوى هرمون الحليب على الحمل ؟

عادة ما يصاحب حالة تكيس المبيض ارتفاع في مستوى هرمون الحليب (البرولاكتين) والعلاج هنا في مراحله الأولى يتم بإستخدام أدوية تخفيض هرمون اللبن لأن زيادة هذا الهرمون تقلل من أستجابه المبيض لأدوية التنشيط و تقلل من فرص حدوث الحمل حتى لو تم التنشيط الجيد ،

التقينا فى الجزء الاول لنتعرف على مرض تكيس المبايض وطبيعته ومدى انتشاره بين النساء وأسبابه وأعراضه وكيفية تشخيصه وأسباب حدوثه ومخاطره
اما الجزء الثانى من الحوار فتعرفنا من خلاله على خطوات علاج مرضى تكيس المبايض ، واهمية انقاص الوزن كخطوة اولى فى العلاج ، وتاثير ارتفاع هرمون الحليب على امكانية حدوث الحمل ، وطبيعة الوسائل المتبعة لاحداث الحمل.
وها هو الجزء الثالث عن مرض تكيس المبايض يعرفنا الكثير عن اهمية التدخل الجراحى وتداعياته ومشاكله ومضاعفاته ، ومدى جدوى اطفال الانابيب والتلقيح الصناعى لمرضى التكيس ، واهم الافكار المغلوطة عن هذا المرض

متى يضطر الطبيب الى التدخل الجراحى ؟

إذا لم يستجيب المبيض للعلاج الدوائي و لم يحدث تبويض جيد رغما عن أتباع خطوات العلاج السابقة فهنا يكون اللجوء للعلاج الجراحي وذلك بعمل ثقوب و كي في المبيض بواسطة المنظار وهنا احب ان اؤكد أن العلاج الجراحي هو أخر و ليس أول خطوه فى العلاج فلا معنى لأجرائه قبل ضبط الهرمونات و استنفاذ فرص العلاج الدوائى .

هل الجراحة تزيد من فرص الحمل ؟

بالفعل تزيد الجراحة من فرص الحمل ولكن ليس من المعقول أن تجري السيدة جراحه قبل كل حمل لهذا من الامور الهامة هى أصلاح الخلل الهرموني للحصول على نتائج مؤكده ومستمرة طوال العمر ، وهنا تكمن اهمية الحفاظ على الوزن المثالى طول العمر و عند حدوث الحمل و بعد الولاده ، و اثناء فترة الرضاعه لان هذا من شانه ان يقلل من شدة خلل الهرمونات فى حاله التكيس .

ما هى طبيعة العلاج الجراحى ؟

هنا احب ان اؤكد ان الجراحة التى تتم هى عبارة عن كى و تثقيب للمبيض و ليس جراحه لأزاله التكيسات كما يشاع بين السيدات، فالتكيسات ليست ورما يزال بالجراحه ، كما انه لا يوجد شفاء تام من داء تكيس المبايض و لكن جميع المحاولات الطبية تهدف الى السيطرة عليه و تقليل أثاره السلبية فللاسف التكيس مرض مزمن لا شفاء منه.

هل العلاج الجراحى له مشاكل اومضاعفات ؟

فى الحقيقة ان الجراحة لها بعض المشاكل أو المضاعفات فقد تؤدى إلى حرق المبيض تماما و تقليل مخزون المبيض من البويضات و أضعاف فرص السيدة تماما في الحمل ، خاصة اذا اجرت السيده تلك الجراحه عند طبيب غير متخصص يقوم باجراء التثقيب بطرق تم تجاوزها و ثبت ضررها طبيا ، فهذا من شأنه ان يقضى على مخزون المبيض من البويضات وبهذا تصبح فرصة السيدة فى الانجاب محدودة للغاية .

هل توجد مضاعفات اخرى للعلاج الجراحى ؟

هناك بعض الحالات التى تحدث لها التصاقات حول الأنابيب من أثر الجراحه بما يمنع الحمل لمانع أخر أكثر صعوبة وهو مشاكل فى الأنابيب و ليس مشاكل فى التبويض .

الا توجد طرق حديثة تحد من تلك المضاعفات ؟

بالفعل هناك طرق حديثه لتثقيب المبيض استطاعت ان تقوم بتقنين التثقيب و اماكنه و شدته ووقته لتقليل اثر هذه المضاعفات او منع حدوثها و الحقيقة ان حدوث مثل هذه المضاعفات تعنى ان الطبيب الذى اجرى الجراحه طبيب غير متخصص و كان أختيار المريضه لهذا الجراح أختيار خاطئ من الأساس .

هل اجراء الجراحة عن طريق فتح البطن تعد الطريقة المثلى ؟

بالقطع لا فلا يوجد اى مبرر لاجراء هذه الجراحة بالطريقة التقليدية عن طريق فتح البطن فقد ألغى تماما هذا الأسلوب طبياً منذ 40 عاما على الأقل ، نظرا لان هذه الطريقة تؤدى لمضاعفات خطيرة و نسبه ألتصاقات الانابيب تكون أعلى و أعنف وهنا يتحول الامر من داء يؤخر الحمل الى مشكله تمنع الحمل تماما .

ماهى الفترة الزمنية التى تزداد فيها فرص الحصول على الحمل بعد الجراحة ؟

تعد أعلى نسبة لحدوث الحمل بعد الجراحة هي أول 6 الى 8 أشهر و بالتالي يجب حسن استثمارهم بتنشيط جيد و ليس كما أري فى كثير من الحالات التى تبدأ في فقد الوزن و أخذ العلاج الدوائي بعد أجراء الجراحه و هذه الخطوات لن تحدث أثر الا بعد مده طويلة وهنا تكون انتهت الفتره الذهبيه للتنشيط خلالها.

هل اطفال الانابيب حل امثل لمرضى تكيس المبايض ؟

فى الحقيقة ان أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري ليس الحل لحالات تكيس المبيضين ، فلا امل بدون احداث تبويض ، و الحل الحقيقى هو زيادة العلاج الدوائي لضبط الهرمون لحين حدوث التبويض لأن السيدة المصابة بداء تكيس المبايض إذا حدث لها التبويض بصورة منتظمة حملت دون اللجوء للخطوات الطويلة و المعقدة و المكلفة لأطفال الأنابيب.

يعانين بعض السيدات من وجود شعر بالوجه فما الحل ؟

بالنسبة للشعرالموجود في الوجه فيمكن علاجه بإعطاء علاجاتعلى شكل أقراص، وهي نوع من حبوب منع الحمل، ومن فوائدها تنظيم الدورة الشهرية، وتخفيف ظهور الشعر، كما ان هناك أقراص أحدث و أقوي لكنها أغلي ولا تظهر نتائجهذا العلاج بشكل مقبول قبل مضي سنة تقريباً من الانتظام في العلاج وتؤدى الى تقليل معدل نمو الشعر و ليس إنهائه تماما ، لهذا يجب اللجوء للكي بالليزر لأزاله الشعر نهائيا ، و لكن تجدر الأشاره إلى اهمية عدم حدوث حمل اثناء تناول هذا العلاج اوحتى بعد الانتهاء منه لمدة ثلاثة شهور و لذا يجب على السيدة التي ترغب في حدوث الحمل أن تنسي موضوع الشعر الزائد لفترة لحين ما تنجب ما تريد من الأطفال.

ماذا عن الانسات اللاتى يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية ؟

الانسات التى ترغبن فى انتظام الدورة يمكن ان تلجأ لأدوية لتنظيم الدورة و أنزالها كالأقراص الأبيض و البني أو القرص المدور الشهير أو العجلة كما تطلق بعض السيدات عليه ( وهذا ليس علاج أطلاقا لكنها فقط لانزال الدوره اى دوره أصطناعيه محدثه) و هو لا يفيد اى شى في علاج المرض ذاته إنما هو وسيله لأحداث دوره فقط ، وهذا العلاج لا يفيد السيدات التى ترغب فى الحمل لأنه هرمونات صناعية لا يجب أن تأخذها أثناء التنشيط ، لأن أي تنشيط جيد للتبويض يجب أن يضمن نزول الدورة إذا لم يحدث حمل دون اللجوء لهذا العقار

ما هى أهم الافكار الشائعة والمغلوطة التى تتبناها بعض السيدات ؟

بالفعل هناك أخطاء شهيره متعلقه بتكيس المبايض منها عدم وجود جدوى من ذهاب الانسات اللاتى يعانين من اضطراب فى الدورة الشهرية الى الطبيب للعلاج بحجة انها ستنتظم بعد الزوج وهذا وهم لان هذا الاضطراب كما سبق واشرنا هو خلل هرمونى يحتاج الى علاج ، عدم الاهتمام بتخفيض الوزن بادعاء ان السيدة ليست سمينة وهذا تصور خاطئ لان وجود تكيس فى المبايض يعنى ان هناك عدم تناسب بين وزن السيدة وهرموناتها ، التصور بان تكيس المبايض يتم تشخيصه من خلال السونار والحقيقة انه يتم تشخيصه من خلال تحليل الدم ، التصور بان الخطوة الاولى فى العلاج هو التدخل الجراحى وهذا خطأ لان الجراحه تكون أخر خطوه فى العلاج ، وهذه الجراحة لا تزيل التكيسات بل هى جراحه كي أو تثقيب المبايض .

ماذا عن الشائعة المتداولة بين الممتلئات باخذ اقراص الميتفورمين لخفض الوزن ؟

هي عبارة عن تجمع سوائل داخل غشاء سواء كان هذا التجمع داخل المبيض أو على جداره الخارجي.

– المبايض هما عضوان صغيران يقعان على جانبي الرحم يفرزان الهرمونات مثل: الأستروجين المسؤولة عنتنظيم العادة الشهرية.

– كل شهر يتم انتاج بويضة واحدة من المبيض ليتم اخصابها.

– معظم الأكياس التي تظهر على المبيض، هي أكياس حميدة وغير مؤذية.

– قد تنمو الأكياس على المبيض في أي وقت، ولكنها تكثر بالفئة العمرية القادرة على الانجاب.

– قد تكون الأكياس:

1- أكياس وظيفية، وهي الأكثر انتشارا.

2- أكياس مرضية وقد تكون حميدة أو خبيثة (سرطانية).

أعراض اكياس المبايض:
– معظم الأكياس لا أعراض لها ويتم اكتشافها بطريق الصدفة عند اجراء الفحص الروتيني.
– وهناك أمراض قد تتشابه أعراضها وأعراض أكياسالمبايض مثل: التهابات الحوض المزمنة، الحمل الهاجر، سرطان المبيض، التهاب الزائدة الدودية.
العوامل الاساسية التي تسبب الالتصاقات:

– بعض أعراض أكياس المبايض:

1- عدم انتظام الدورة.

2- آلام الحوض المزمنة، قد تبدأ قبل الدورة أو قبل انتهائها.

3- آلام أثناء الجماع.

4- آلام أثناء خروج البراز.

5- ضغط على المستقيم والمثانة.

6- أعراض تشبه أعراض الحمل مثل: آلام في الثدي، وغثيان.

7- انتفاخ في البطن.

8- صعوبة في افراغ محتوى المثانة.

9- فقدان شهية.

10- عدم انتظام الهرمونات، والتي قد تؤدي الى زيادة في نمو الشعر على الجسم وتغيرات في الثدي.

هناك بعض الأعراض التي تحتاج الى التداخل الجراحي الطارئ:

1- ألم حاد ومفاجئ في البطن، الذي قد ينتج عن التواء المبيض وانقطاع تروية الدم عنه، أو بسبب انفجار الكيس.

2- كيس مصاحب لحرارة واستفراغ.

3- في حالات الاشتباه بالسرطان.
انواع اكياس المبيض:
– أكياس وظيفية وهي نوعان:
– الكيس الجريبي:
وهي الأكثر انتشارا,كل شهر يتم انتاج بويضة واحدة من المبيض تكون محمية بحويصلة مليئة بالسوائل الى أن تنضج، ويتم قذفها الى قناة فالوب حتى تصل الى الرحم ليتم اخصابها.

اذا لم تستطع الحوصلة الانفجار وقذف البويضة منها فإنها تكون كيس حويصلي، والذي يزول مع مرور الزمن دون أي تداخل علاجي.
– كيس الجسم الأصفر:
عندما يتم انفجار الحويصلة لإفراز البويضة، فإن الأنسجة المتبقية تنكمش مع مرور الوقت، ولكن إذا تجمع فيها الدم فإنها تكون كيس، وهذا النوع من الأكياس يحتاج الى التداخل الجراحي لإزالتها.
2- ورم غدي كيسي:
– تتكون هذه الأكياس من القشرة الخارجية للمبيض، وقد تمتلئ بالسوائل، أو بمادة مخاطية لزجة.

– من الممكن أن تنمو داخل المبيض، أو تكون متصلة به عن طريق ساق.

– نادرا ما تكون خلايا سرطانية، ولكن مع ذلك فهي بحاجة الى أن يتم ازالتها جراحيا.
3- أكياس بطانة الرحم الهاجرة:
هنا تنمو بطانة الرحم على المبايض، وتكون أكياس لذلك أيضا يجب أن يتم ازالتها جراحيا.
4- تكيس المبايض:
هذه عبارة عن حويصلات صغيرة متجمعة على شكل عقد اللؤلؤ، تنتج عن عدم انتظام الهرمونات وهؤلاء المرضى هم عرضة أكثر لتكون الأكياس.
المشاكل التي قد تنتج عن الأكياس:

– معظم الأكياس لا تسبب أية أعراض، ويتم اكتشافها بالمصادفة.

– الأكياس التي تتكون بعد سن اليأس، قد تكون سرطانية.

– بعض الأكياس قد:

1- تنفجر مسببة آلام حادة ومفاجئة في أسفل البطن، أو تسبب نزيف حاد قد يؤدي الى الوفاة.

2- التواء المبيض على الشريان الذي يغذيه، وبالتالي تنقطع ترويته، ويسبب آلام حادة، وقد تصيب المبيض الغرغرينا، والتي قد تؤدي الى موت المبيض.
اسبباب أورام المبيض وانواعها؟
أورام المبيض قد تكون حميدة، وقد تكون سرطانية.
1- ورم الخلايا الظهارية:
تتكون من الطبقة الخارجية للمبيض، وهي الأكثر شيوعا بالنسبة لأورام المبيض.
2- ورم الخلايا الجرثومية:
معظمها أورام حميدة تنتج من الخلايا التي تكون البويضات.
3- ورم الخلايا اللحمية:
تنتج من الخلايا التي تفرز هرمونات المبيض.
العوامل التي تزيد من فرص حدوث السرطان في حالات اكياس المبيض:

1- عمر المريضة خاصة بعد سن اليأس.

2- التدخين.

3- السمنة.

4- استخدام أدوية تحفيز الإباضة.

5- استخدام الهرمونات البديلة.

6- عدم حدوث حمل سابق، أو عدم الإرضاع سابقا.

7- وجود تاريخ مرضي عائلي لأورام المبيض والقولون والثدي (خاصة العوائل التي تحمل جين BRCA).

حبوب منع الحمل تقلل من فرص حدوث السرطان.
تشخيص اكياس المبيض:
إذا شك طبيبك بوجود كيس على المبيض، فمن الممكن أن يطلب منك اجراء بعض الفحوصات ليقرر العلاج المناسب لك:

– فحص هرمون الحمل بالدم:

حيث أنه إذا كان إيجابي فهذا يعني وجود كيس الجسم الأصفر.

– السونار الداخلي:

حيث يتم ادخال الجهاز بالمهبل ليتم تقييم الرحم والمبايض، وبالتالي يتم تحديد حجم الكيس وطبيعته والسوائل بداخله، حيث أنه إذا كان يحتوي على سوائل فإنه في معظم الأحيان كيس حميد آما إذا كان كتلة جامدة فإنه من الممكن أن يكون سرطاني.

– المنظار البطني:

حيث يتم إدخال كاميرا من السرة لرؤية محتوى البطن والحوض، ومن الممكن أن يتم ازالة الكيس بالمنظار.

– بروتين Ca125:

هذا البروتين يزيد في حالات الأكياس السرطانية، ولكن هناك بعض الحالات الحميدة قد تزيد من مستوى هذا البروتين بالدم مثل: الألياف، و التهابات الحوض المزمنة، وبطانة الرحم الهاجرة.

– صورة طبقية وصورة ملونة للحوض:

لمعرفة طبيعة الكيس ومدى انتشاره للأعضاء الداخلية من الجسم.
علاج اكياس المبيض:
يعتمد اختيار طريقة العلاج المثلى على العوامل الآتية:

1- عمر المريضة.

2- هل السيدة في المرحلة العمرية قبل أو بعد سن اليأس.

3- شكل الكيس.

4- حجم الكيس.

5- أعراض الكيس.

طرق علاج اكياس المبيض:

1- متابعة الأكياس عن طريق الألتراساوند:

– معظم أكياس المبايض تختفي لوحدها دون علاج خلال 8-12 أسبوع، خاصة إذا كانت السيدة في الفترة العمرية القادرة على الانجاب، وإذا كان الكيس يتراوح حجمه ما بين 2-5سم.

– متابعة الأكياس يجب أن تتم شهريا.

– إذا كانت السيدة تعاني من أكياس على المبايض بعد انقطاع الدورة عنها فيجب متابعتها عن طريق الجهاز الداخلي واجراء فحص دم للبروتين (Ca125)، وإذا ما كان هناك أي تغير في حجم الكيس أو شكله فإن ذلك يحتاج الى تداخل جراحي سريع.

– يجب أن تتابع هذه السيدة مراقبة المبايض بعد اختفاء الكيس بأربعة أشهر.

– خلال مدة مراقبة الأكياس، حاولي الإبتعاد عن تناول الكافيين والكحول لأنهما يزيدان من الأعراض المزعجة واشربي الكثير من الماء، لأنه يساعدك على التخلص من السموم.

2- حبوب منع الحمل:

هذه الأدوية لا تنقص من حجم الكيس، ولكنها تمنع تكون أكياس جديدة في المريضات اللواتي يعانين من تشكل أكياس بصورة متكررة.

3- عملية استئصال اكياس المبيض:

سواء كان هذا بالمنظار عن طريق 3شقوق صغيرة في البطن، أو عن طريق فتح البطن، وذلك بإجراء شق فوق خط شعر العانة، حيث يتم استئصال الكيس، وفي حالات السرطان يتم استئصال المبيض الآخر والرحم وكل ما انتشر عليه هذا المرض، ويجب أن يتم اجراء التداخل الجراحي في الحالات الآتية:

– كيس معقد يحتوي على مواد صلبة.

– كيس ماء بسيط تمت متابعته، إلا أنه لا يزال موجود ويسبب أعراض مستمرة.

– كيس ماء بسيط، ولكن حجمه أكبر من 5-10سم.

– كيس على المبيض في السيدات اللواتي قاربن على سن اليأس، أو دخلن فيه.

– إذا كان الكيس يشبه السرطان في شكله وطبيعته.

إذا كنت تعانين من سرطان فإنك قد تحتاجين الى علاج إضافي:

1- علاج كيماوي بأدوية تقتل الخلايا السرطانية، ولكن للأسف أنها تقتل الخلايا الطبيعية أيضا، وبالتالي تسبب الكثير من الأعراض الجانبية المزعجة مثل غثيان، استفراغ، سقوط الشعر، خلل بوظائف الكلى ونقص المناعة.

1- اننننننننننقاص الوزن.

والمعلومات المفيدة والقيمة

الله يعطيك العافية …. وبانتظار جديدك

دمتي في حفظ الرحمن