الوسم: الأسرية
`♥·.¸¸.·¯`··. احذري المدمرات الأسرية وأقبلي على المعمرات `·.¸¸.·¯`··._♥.· -مجابة 2024.
مما أسماه "المدمرات الأسرية"
– النقد:
حيث يستمر أحد الطرفين في التركيز على العيوب والنقائص في الطرف الآخر ويوجه له النقد فيها دائما.
– اللوم:
عندما يلقي أحد الطرفين حمله أو أسباب تعاسته أو فشله على الطرف الآخر
– تكرار الطلب:
أو كثرة توجيه أحد الزوجين للطرف الآخر دون استجابة الأخير ربما لأي سبب خارج عن إرادته
– الشكوى المستمرة:
من قبل أحد الزوجين من الأولاد ومشاكلهم ومشاكل البيت بصفة عامة.
– المقارنة الدائمة:
التي يقع فيها أحد الطرفين كأن يقارن زوجته بأمه أو أخته أو أن تقارن وضعهما المادي ببيت آخر
– التهديد:
الذي يلجأ إليه أحد الزوجين عندما يعجز عن تغيير سلوك معيب في الطرف الآخر ، وقد أثبتت الدراسات الأسرية الحديثة أن ما يقرب من 90 % من الأزواج والزوجات يستخدمون التهديد كوسيلة للضغط على الطرف الآخر
– العقاب:
كطريقة للعلاج بعد الفشل في تغيير عيب أو سلوك معين لدى الطرف الآخر
– الرشوة:
ويقصد بها أن يشترط أحد الزوجين التخلص من عيب لديه ، إذا تخلص الطرف الآخر من عيب مماثل
وبعدها أن هناك معمرات يحتاج إليها المسلم في حياته الأسرية تتمثل في الآتي :
– الإنصات:
ويقصد به حسن الاستماع ، وهو من المهارات الأساسية التي يتطلبها الحوار الناجح حيث يثبت كلا الطرفين أنه متابع جيد لكل كلمة أو إشارة تصدر عن الطرف الآخر
– التشجيع:
خاصة أن الفرد بحاجة إلي سماع كلمة تشجيع بين فترة وأخرى حتى يواصل حياته ويشعر أن ما يفعله لا يضيع مصداقا لقول النبي 0صلى الله عليه وسلم
"الكلمة الطيبة صدقة"
– القبول:
ويقصد به أن يقبل أحد الزوجين سلوك الطرف الآخر على ما هو عليه وإظهار ذلك للطرف الآخر دون جرح مشاعره
– التعاطف :
وهو أن يضع أحد الطرفين نفسه مكان الآخر ويحاول أن يفهم كيف يفكر ويعيش وما هي رغباته وميوله
ويوضح الدكتور الكندري في دراسته أن التعاطف يشمل نوعين:
– التعاطف الفكري وهو تكرار التأكيد على ما يقوله الطرف الآخر بطريقة تجعله يدرك أنه يفهم الطرف الآخر جيدا.
– تعاطف شعوري بأن يجعل مشاعره وأحاسيسه موظفة تجاه الطرف الآخر .
الحاجات الخمس:
و ثبت ذلك ان هناك خمس حاجات أساسية موجودة لدى الإنسان وهي :
1- حاجة البقاء:
وهي الحاجة التي ترمي إلي حفظ النفس وبقاء الجنس البشري ويلبي هذه الاحتياجات الهواء و الماء و الطعام و الدفء.. إلخ ، وهذه الحاجات الفسيولوجية تستمر مدى الحياة ، ويعد المال أحد أهم هذه الاحتياجات وللأسف يكثر حوله الخلافات الزوجية
2- حاجة الحب والانتماء:
وهي حاجة الفرد للانتماء إلي كيان أكبر منه مثل الجماعة أو المجتمع أو الوطن ، والفرد يمارس هذه الحاجة من خلال وجوده داخل أسرة أولا ، وانعدام إحساسه بهذا الوجود يشعره بالعزلة والغربة داخل المجتمع ككل
ويعد الإحساس بالحب والانتماء- كما يقول الدكتور الكندري – من الحاجات الأساسية التي لو أكثرنا منها داخل الأسرة ، زاد الترابط والعطف والرحمة بين أفرادها
3- حاجة التقدير:
والتي لا تقل أهمية لدى الفرد عن حاجة الحب ؛ فالفرد داخل أسرته يسعي ليحظى بمحبة وتقدير الوالدين و كذلك الزوجة تجاه زوجها ، وتحقيق إشباع هذه الحاجة يحقق للفرد الشعور بالطمأنينة والرضا عن النفس بينما عدم إشباعها يولد القلق يوجد شخصية عدوانية قابلة للانحراف .
4- حاجة الحرية:
وهي أن يفعل الفرد ما يريد وفق الشرع والقانون وألا يجبر على فعل لا يحبه ، ويحذر الدكتور الكندري من تعويد الأطفال منذ صغرهم على فقدان الإحساس بالحرية فلا يكون له قرار في البيت – بعد ذلك – ولا يختار ما يريد .
5- الحاجة إلي المرح:
لأن المرح حاجة أساسية لدى الفرد والابتسامة هي جوهر هذا المرح ودواء فعال لحفظ الصحة البدنية والنفسية ، ويمكن من خلالها تجاوز العديد من الأزمات وتخفيف الإجهاد
أن الحياة الأسرية
هي المصدر الرئيسي لتنمية الحب والاستقرار والأمان كما يمكن أن تكون مصرا للمشكلات التي تنمي الاضطرابات في المستقبل وسوء التعامل ، وقد ثبت أن أغلب المضطربين او المنحرفين ينحدرون من أسر مختلة ، ومن أمهات كن يعانين من الاكتئاب ومن آباء كثيري التغيب عن المنزل ، أو من والدين لديهما اضطرابات في الشخصية …
هههههه غيرتي توقيعك ماشوف الشوكلاته هههههه
تسلمييين موضوع هااام جدا
متمييييزه كعااادتك
هههههه غيرتي توقيعك ماشوف الشوكلاته هههههه تسلمييين موضوع هااام جدا |
هههههه خلاص الشكولاه باح انتهى وقتها المحدد بتوقيع
يااهلا بك ياعسوله حبيبتي يسلمك ربي ويحميك
نورتي بمرورك العاطر الذي عطر متصفحي
ودمتي بسعاده ابديه
‘‘شكولاهــ‘‘
ابدعتي وتالقتي موضوعك جدا جميل تسلم الايادي على التميز الرائع
|
اهــلا وسهــلا بك..حبيبتي يسلمك ربنا
حبوبتي
نورتي كاالعطر الذي فاح وانتشرت رائحته
..ودي لكٍ..
‘‘شكولاه‘‘
لكلا الطرفين ومهمة في اي علاقة زوجية
شكرا لموضوعك
أسس حل المشكلات الأسرية: -لحياة سعيدة 2024.
قد تكون المشكلات التي تعترض سبل الحياة الأسرية مشكلات عادية تحدث للكثير من الأسر في الحياة اليومية، ولكن جمود تفكير بعض الأسر ووقوفها عند بعض الخلافات البسيطة هو ما يسبب استمرار هذه المشكلات ولهذا فإذا ارادات الأسرة الاستمرار على حياتها وحل مشكلاتها بأسلوب عقلاني فإن ذلك يحتاج إلى فهمها للأسس التالية:
1- العقلانية والمرونة في التفكير
يعتبر هذا الأساس عاملا هاما يساعد في حل الكثير من المشاكل التي تعترض الأسرة. فالمرونة في التفكير وعدم التجمد عند المشكلات التي تعترض سبيل الأسرة، والتفكير والتفيكر بعقلانية دون تصلب في الرأس يتيح لكل طرف في الاسرة التعبير عن رأية بموضوعية وصراحة تهجم أو تشهير وذلك للوقوف على الاسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات والمساعدة في حلها.
2- ضبط النفس والتحكم في الانفعالات :
لابد لكلا الزوجين في الأسرة من عملية ضبط النفس أثناء المناقشات حول بعض المسائل داخل الأسرة. لأن العصبية التي تظهر في سلوك أحد الزوجين أو كليهما دون دافع لذلك تسبب عرقلة النقاش الموضوعي وتؤدي إلى عدم الوصول إلى حل بشأن هذه المشكلات.
3- تحمل الطرفين للمسئولية:
لا بد لكل طرف من أطراف الحياة الزوجية ( الزوجين) أن يتحمل مسؤوليته كاملة بشأن الأخطاء التي تحصل أو المشكلات التي تحدث داخل الأسرة، لأن اعتراف كل منهما بخطئه تؤدي إلى عدم التمادي في إتهام كل منها للآخر بأنه هو السبب في كل المشكلات، بالإضافة إلى أنه يخلق جوا من التسامح بين الطرفين. ودليلاً على صدق كل طرف في حرصه. على استمررا الحياة الأسرية من التصدع.
4-الترويح عن النفس:
عندما يشعر الزوجان بأن المشكلات داخل الأسرة تمر في مرحلة حرجة وخطرة وتتفاقم هذه المشكلات يوما بعد آخر، يكون لزاماً على الزوجين أن يجمدا مؤقتا النقاش في هذه المشكلات إلى فترة لاحقة ويبحثا عن وسيلة مناسبة للترفية والراحة سواء في نزهة أو سفر أو زيادة لأحد الأقارب أو الأصدقاء وما شابه ذلك. أما إذا عجزا عن حل المشكلات بعد ذلك فلا بد من اللجوء إلى الأقارب ليكونوا حكما بينهما شريطة أن يكونوا من ذوي الحكمة والخبرة وعدم التحير.إما إذا لم يتوصلوا إلى حل فيمكن اللجوء إلى المختصين والمؤهلين تأهيلاً عاليا في مجال الإرشاد النفسي لمساعدتهم على حل المشكلات التي تعترضهم ولمساعدتهم على التخلص من الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي لحقت بهم، وتعليمهم أساليب جديدة في التواصل الأسري السليم.
تسلمى على النقل المفيد
فى انتظار جديدك
تمر في حياتنا اليومية شخصيات ومواقف
تبقى راسخة في أذهاننا إما بسلبية أو إيجابية
فنعيش معها ردهاً من الزمن نتذكرها .
فإما دموعاً على فراقها أو تألماً وكرهاً لتلك اللحظات التي عشناها أو عايشناها
أحبتي :
درس اليوم عن الحساسية الزائدة
في حياتناوعن أعراضها وآثارها وكيف نتخلص منها ؟
الحسّــاســـون أو الحسّــاسيون
أي التسميتين نعتبرها صحيحة فهي تقودنا لمعرفة من يكونوا ؟
إنهم أشخاص
عاطفيون جدا يتأثرون من ابسط المواقف
التي لو عرضت على غيرهم لم تحرك ساكناً وتبقى في ذهنهم تدور وتتجدد في كل وقت .
هذه المشاعر نستطيع أن نصفها بأنها
إعطاء تصرفات أو كلمات الآخرين أو مواقفهم مع الشخص الحســاس
جحماً كبيراً وصدأً واسعا وتضخيما لا يستحق .
ناهيك
أن هؤلاء الفئة من البشر سريعو الانفعال والتفاؤل
يرون بدقه عجيبة وضبط محكم ردود أفعال الآخرين من حولهم فابسط الأمور تؤثر فيهم
لذلك قرون الاستشعار لديهم
تلتقط أدق التفاصيل فحبهم مجنون إلى حدود التملـّــك وكرههم بــحر ليس له ساحل
ومن مشاكل الحساسية الزائدة
أن بعضهم تكون حساسيته
نتيجة لاعتزازه برأيه فلا يقبل أحد يخالفه في الرأي
ويرى أن كلمته هي الصواب
فمن خالفه أيــّـاً كان يتخذ منه موقف سلبي ربما لا رضا بعده
ومن مشاكل الحساسية الأخرى
العيش في حلم المثالية الزائدة
وشعب الله المختار والمدينة الفاضلة والنقد لكل من لا يؤمن بها
النتيجة المتوقعة
يحدث لدى غالبيتهم
الكره أو التشاؤم أو البكاء أو الحزن أو الشعور بالشفقة أو التعاطف بطريقة مبالغ فيها مع صاحب ذلك الموقف أو قائل تلك الكلمة
لذا يفضل معظمهم
أن يعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامته النفسية أو ربما أنه لا يوجد في الأرض كلها من يفهمه غير نفسه
أحبتي :
– الحساسية المفرطة – مرض تحتاج إلى علاج
فبسببها تحدث
الكثير من المشاكل الزوجية وحالات الطلاق
لأن كل طرف لا يدرك ما لدى الآخر من الاحتياج العاطفي والنفسي فيحدث الشرخ بينهما
فالحساسية نوع من الاكتئاب
لأن صاحبها هو من اختار
أن يبقى في بؤرة الحزن والظن السيئ بالآخرين
أو تحميل نفسه مالا يطيق
من المشاعر الفيّاضة التي ربما تسبب النفور لمن حوله .
العلاج المقترح :
1.الثقة بالنفس والرأي
وإعطاء الآخرين جزءاً من ذلك وعدم تخوينهم
2 .ترك المثالية الزائدة
فلا يوجد في الأرض من لديه القدرة على ذلك
ولكن الإيمان بأن هناك أفكارا مثالية من الجميل الأخذ بها
3. عدم التكلف وتحميل النفس مالا تطيق فالله قد رحم الإنسان من التكلف
في قوله تعالى: ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )
4.الاعتدال في الإعجاب
بالآخرين وعدم إعطائهم فوق حجمهم
5. الاعتدال في التعبير
عن العواطف والنظر للأمور بعقلانية
6. الفضفضة والحديث مع الثقات
من خلال التعبير عما بداخل النفس من معاناة
7. التدرب على تمارين الاسترخاء
8- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة يوميا
9. لا مانع من زيارة الطبيب النفسي و الأخذ برأيه
10من الأمور الجيدة الالتحاق بدورات للإدارة الذاتية .
بقلم :
أ.عبدالرحمن القراش
الطلاق وأثره على العلاقات الأسرية 2024.
الطلاق وأثره على العلاقات الأسرية
يُضعف الطلاق العلاقة الحميمية بين الأب وأطفاله، ويزداد الفتور والبرود بينهم بسبب الانفصال والسكن فى أماكن مختلفة.
ووفقاً للدراسة، التى أعدها مركز " ناشونال لونغيتيودينال أدلوسنت" عن طلاب المدارس العليا فى الولايات المتحدة، تبين أن 71% منهم قالوا إن علاقتهم بأمهاتهم كانت قوية جداً قبل الطلاق مقابل 57% أكدوا أنه كانت لديهم مثل هذه العلاقة مع آبائهم.
كما تبين من الدراسة التى نشرت فى "مجلة الزواج والعائلة" ان 56% من المراهقين يبتعدون بسرعة عن آبائهم بعد الطلاق، فى حين أن هذه النسبة لا تتعدى الـ 28% عندما تكون العلاقات الزوجية عادية.
وحثّْ الدكتور ألن بوث، الذى شارك فى إعداد الدراسة من جامعة ستايت يونيفرستي، الآباء على مضاعفة جهودهم من أجل الحفاظ على علاقاتهم بأطفالهم كما كانت قبل الطلاق.
ولاحظ بوث "أن الاطفال يبدأون بالابتعاد تدريجياً عن الأبوين فى سن المراهقة حيث تتوثق علاقاتهم أكثر مع أصدقائهم"، مشيراً إلى أن "الطلاق يجعل علاقة الأب بأولاده أكثر برودة وتدهوراً فى هذه المرحلة".
راحه للابوين ولكن في نفس الوقت
تعاسه ودمار وتشتت للابناء
وشكرا
ونسب الطلاق كل مالها وترتفع
صار الطلاق مثل شرب الماء رغم أنه أبغض الحلال عند الله
وللأسف صرنا لأتفه الأمور نطلب الطلاق وننسى الأولاد والحاله الي راح يصيرو فيها بعد هل القرار
شكرا أختي
الله يسعدش
الطلاق وأثره على العلاقات الأسرية
يُضعف الطلاق العلاقة الحميمية بين الأب وأطفاله، ويزداد الفتور والبرود بينهم بسبب الانفصال والسكن فى أماكن مختلفة. كما تبين من الدراسة التى نشرت فى "مجلة الزواج والعائلة" ان 56% من المراهقين يبتعدون بسرعة عن آبائهم بعد الطلاق، فى حين أن هذه النسبة لا تتعدى الـ 28% عندما تكون العلاقات الزوجية عادية. وحثّْ الدكتور ألن بوث، الذى شارك فى إعداد الدراسة من جامعة ستايت يونيفرستي، الآباء على مضاعفة جهودهم من أجل الحفاظ على علاقاتهم بأطفالهم كما كانت قبل الطلاق. ولاحظ بوث "أن الاطفال يبدأون بالابتعاد تدريجياً عن الأبوين فى سن المراهقة حيث تتوثق علاقاتهم أكثر مع أصدقائهم"، مشيراً إلى أن "الطلاق يجعل علاقة الأب بأولاده أكثر برودة وتدهوراً فى هذه المرحلة". |
أختي أم غلا1
عندما يقرر الرجل الطلاق فكر في عدم راحته للزوجة
وعندما تطلب الزوجة الطلاق تفكر في عدم راحتها من الزوج
إنما إذا فكر الإثنان في الأولاد لن يحدث الطلاق ..لإنه بكل المقاييس دمار للأولاد.
موضوع قيم ….شكرا لكي
شكرا لك على الموضوع المهم
الخلافات الأسرية و طرق علاجها 2024.
الخلافات بين الزوجين قد لايخلومنها أي بيت وهذه الخلافات أمر طبيعي
وكما يقال أنها ملح الحياة الزوجية خاصة إذاكانت من نوعية
المشكلات الاعتيادية التي تنتج عن تقلبات الأمزجة واختلاف الطباع بين
الأزواج وأهليهم ولكن توجد خلافات من نوع آخر إذا وقعت قد تهدد
الحياة الأسرية برمتها ، ومن الطبيعي أن الخلافات الزوجية تكاد تكون
من سنن الحياة ونواميسها وستبقى قائمة طالما وجدت الأسباب التي
تؤجج نيرانها وهي كثيرة ولكن هناك بيوت تصرخ وأخرى باردة
وصامتة لماذا؟ ويمكن تقسيم أسباب المشاكل العائلية إلى ثلاثة
محاوروهي:
أ- من وجهة نظر الرجل
1- عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباته الاجتماعية "طبيعة عمله"
2- عدم مراعاة الزوجة لأوضاع زوجهاالمالية .
3- اختلاف ميول الزوجة ورغباتها عن الزوج .
4- إهمال المرأة لشؤون الأسرة .
ب- من وجهة نظر المرأة:
1 – الصراع بين الزوجة و أم الزوج
2- تدخل الزوج في الشؤون البيتية أكثر مما ينبغي
3- بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل
4- التلفظ أمام الأطفال بكلمات غير لائقة
5- انخفاض المستوى الثقافي والاجتماعي للزوج مقارنة بالزوجة.
6- عدم توفيق الزوجة بين العمل ومتطلبات الأسرة
ج- أسباب مشتركة:
تحكيم العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة ،
سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر، الاختلاف المستمر في الآراء
ووجهات النظر، المشكلات العاطفية، تباين أسلوب كل منهما في تربية
الأبناء، المسائل المادية، كذب أحدهما على الآخر، تدخل أهل الزوج أو
الزوجة في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالأسرة بشكل غير مناسب، العناد،
الغيرةالشديدة، الأنانية، فارق العمر، انعدام الحوار، الرغبة في إنجاب
الكثير من الأبناء،عدم تحمل المسؤولية، عدم فهم كل طرف لشخصية
الآخر، إفشاء أسرار البيت، إنفاق المالفي غير محله، التسلط ،الخيانة.
هذه الأسباب وغيرها يمكن أن تتلاشى حين يعيهاالزوجان ولكن السؤال
من الذي يمكن أن يتدخل لتوعية قطبي الأسرة بالمشاكل والحلول؟هنا
مربط الفرس ففي ظل هذه التغيرات التي حدثت للأسرة فإننا لا نجد
نشاطاً من مؤسسات المجتمع للاهتمام بها فالمراكز الأسرية الحكومية
المنوطة بهذا الدور مفقودة لدينا وأرجو ألا نوكل إلى الجمعيات الخيرية
هذا الدور التخصصي فلديها من المسؤوليات ما يكفيها فضلاً عن
توجهها مؤخراً إلى الاهتمام بالأنشطة الثقافية ودورات تدريب اللغة
الإنجليزية والحاسب الآلي. إن مشاكل الأسرة لدينا تتفاقم وقد تبدلت
نوعيةالقضايا التي تطرح في المحاكم وكذلك كيفية صدور الأحكام لقد
تغيرت مفاهيم الناس نحو صياغة العلاقات الإنسانية في الأسرة أو مجال
العمل.
وعند سؤال أي قاض اليوم فإنه سيتحدث بما يسمعه ويراه كل يوم من
مشاكل بين الزوجين كان بالإمكان أن تمر بقنوات أخرى لحلها قبل
الوصول إلى القضاء ووقوف الزوجين أمام المحكمة. وسوف أتناول
ثلاثة أسباب للحديث عنها بشيء من التفصيل لندرك حقيقة ما يحدث
وأين المشكلة وما هوحلها.
1- تباين أسلوب الزوجين في تربية الأبناء :
نجد أن هناك اختلافاً بين الأم والأب في التربية فالأب عندما يخطئ الابن
يعاقبه بقسوة وتكون الوسيلة الوحيدة للعلاج هي الضرب المبرح، في
حين تصر الأم على الدلال المفرط وتحاول تبرير الخطأ بأنه عمل طبيعي
وأن جميع الأبناء في سنه يفعلون ذلك، والنتيجة خلاف حاد يعصف
بحياة الزوجين وبالطبع كلا الموقفين خطأ إذ ينبغي على الزوجين
التعامل بحكمة وواقعية تجاه المشكلة فالثواب المعقول معا لاستقامة
والعقاب المفيد مع الخطأ هو الحل المطلوب والمنصف .
2- الصراع المتكرر بين الزوجة وأم الزوج :
وتبرز هذهالمشكلة بشكل كبير حينما يكون الزوج يعيش مع والديه ،
فلأم لا تزال تعتبر ابنهاصغيراً تريد أن تتابعه في كل صغيرة وكبيرة وأن
يكون تحت عينيها في كل وقت فكما كرست حياتها في تربيته وهو
صغير تريد أن يكرس حياته لخدمتها وهي كبيرة وإن كان ذلك على
حساب حياته الزوجية فهي تريد أن تشاركه في خروجه مع زوجته
للسوق أو النزهة أو السفر في حين تعتبر الزوجة هذه التصرفات من
قبل الأم اعتداء على حقوقها وعقبة تكدر عليهاصفو حياتها وتدخل في
خصوصياتها الزوجية كما تعتبر الزوجة أن تقرب الابن لوالدته مشاركه
غير مرغوبة كما أن الزوجة تعتبر أي تصرف من قبل الأم في نظام
البيت اعتداء على مملكتها فالبيت يخصها وحدها دون غيرها بالطبع كلا
الموقفين خطأ فعلى الأم أنتفهم أن دورها في التربية واحتواء الابن
ينتهي عند زواجه فقد أصبح للابن حياة أخرىوأصبحت عليه مسؤوليات
زوجة وبيت وأبناء ويجب عليه أداء هذه المسؤوليات على أكمل وجه،
فكما عاشت هي حياتها مع والده فلتتركه يعيش حياته مع زوجته ولتعلم
الأم أن ابنها في خضم هذه المسؤوليات لم ينسى حقوقها ومكانتها
وأنها صاحبة فضل عليه ولكن كما هيتريد حقوقها من ابنها كاملة هناك
زوجة تريد أيضاً حقوقها كاملة، وعلى الزوجة أنتفهم شعور الأم خاصة
أن زواج ابنها قد ترك فراغاً كبيراً في حياتها وتحتاج لوقت حتىتتقبل
الوضع الجديد فلا تكون الزوجة أنانية وتحاول عزل زوجها عن والدته
بل عليها أنتحترم أم زوجها وأن تبادلها الحب والاحترام وتحاول أيضاً
أن تكسب رضاها في حدودالمعقول وأن تقدم تنازلات وتتواضع وأن
تراعي فرق السن بينهما بل وعليها أن تعينزوجها على رعاية والديه
ولتفهم جيداً أن رضا الله من رضاهما حتى يتولد شعور لدىالأم بأن
زوجة ابنها بمثابة ابنتها تبادلها المحبة والمودة ولا تنسى الزوجة
أنسعادة الأم سوف تنعكس على حياتها وزوجها وعلى الزوجة أن تعي
أنها في المستقبل عندمايتزوج أبناءها سوف تمر بهذه الظروف فكما
تعامل ستُعامل .
3- العناد بين الزوجين :
إن الكثير من المشاكل سببها الأساسي هو العنادالمتبادل بين الزوجين
رغم أن أوجه العلاقة الأخرى بها الكثير من الإيجابيات إلا إنهذه الصفة
(العناد) أو الإصرار على موقف ما يعقد المشكلة ويوصلها إلى طريق
مسدود رغم أن المشكلة يمكن حلها بقليل من التنازل أو الكلمة الطيبة ،
فإذا كان الشجار بين الزوجين يتولد لرغبة كل طرف في إثبات أن رأيه
هو الصواب ، حتى لا تتفاقم المشكلة لابد من التوصل في هذه الحالة
إلى حل عن طريق المناقشة الهادئة والحوار المقنع ولتعلم الزوجة أن
طاعة زوجها والاعتراف بخطئها ليس فيه مساس لكرامتها أو إنقاص
من حقها وليعلم الزوج أن اعترافه بخطئه ليس فيه إهانة له أو جرح
لرجولته وعليه أن يعي أن الرجولة كيان يشعر من حوله بالأمان
والطمأنينة ، والواقع أن الزوجة تستطيع أن تجعل زوجها يتعامل معها
بواقعية ويتقبل آراءها الصحيحة مع الحفاظ على كرامته، ويمكن لها أن
تتذكر الأسلوب الذي كانت تتبعه قبل الزواج والمتميز غالباً بالود والرقة
والمحبة وهو أسلوب من الأولى أن يتبع بعد الزواج لأن استمرار
الزوجة في الحفاظ على أسرتهاهو لب الحياة.
تحقيق مرحلة التوازن وحفظ المجتمع :
ليعلم الزوجان أن الحفاظ على كيان الأسرة وحفظها من التفكك والضياع
هو لبنة هامة في بناء الجيل القادم والذي عليهما حمايته من الانزلاق
في متاهات الجريمة والعدوانية والانحراف الأخلاقي والإظطراب النفسي
فاليوم سوف تضيع أسرة وغداً سوفيضيع المجتمع بأكمله فإذا كان
الخلل في أساسات المنزل فبالطبع سوف لن يدوم صمود المنزل بأكمله
طويلاً لذا على الزوجين تحقيق توازن المجتمع من خلال حياتهما وأن
احتواء الخلافات الأسرية مسؤولية الأب والأم.
اخترتي فا ابدعتي
نتظر جديدك المميز
دمتي بود
طرح مووفق حبيبتي
اخترتي فا ابدعتي نتظر جديدك المميز دمتي بود |
تسلمي غاليتي انتي المبدعة
أستمتعت بقراءة موضـوعك الرائـع
ونسأل الله العلى القديـر بدوام السعادة لكل زوجيـن أجتمعا على المودة والحب والتفاهم
الف شكر اختي هاديه على الطرح
اكيد الحياه الزوجيه تحتاج مثل هذه الاساليب المرنه
أستمتعت بقراءة موضـوعك الرائـع الف شكر اختي هاديه على الطرح |
تسلمي غاليتي
طرح عميق وشامل سلّط الضوء على أهم قضايا المجتمع ألا وهي الأسرة
سلمتِ حبيبتي على روعة طرحك ومدلوله الهام والهادف
.
تقبلي مروري
نصائح أخوية للسعادة الأسرية حياة اسرية 2024.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لاشك أن كل إنسان يسعى للحصول على السعادة الزوجية ، والبيت الهانئ ، ولكن الأمر لله من قبل ومن بعد ، وهدفنا هنا أن نحاول تفادي حدوث المشاكل الأسرية ، وإيجاد الحلول المناسبة والله الهادي إلى سواء السبيل..
وسيكون كلامي هنا مُنصَبٌّ على المرأة ، لا لأنها هي السبب الرئيس في المشاكل الزوجية ولكن لأنها قد تكون سببا في الإصلاح ، وذهاب الخلاف والفرقة بين الزوجين ، وإلا فإنه من المعلوم أنَّ الأخطاء دائما ما تكون مشتَرَكة بين الطرفين ، يسعى في إشعال فتيلها إبليس أعاذنا الله وإياكم منه ومن شروره..
ولكن ثمة نصائح وخواطر أريد أن أبعثها لكل من كُلِمَت من زوجها ، أو حتى لاتقع مستقبلاً في الخلافات الزوجية ، وهذه الرسائل خاصة بالزوجة لعلها أن تكون عونا بعد توفيق الله عز وجل في الإصلاح ونبذ الشقاق والخلاف والفرقة ، كما أحيط القارء علما بأنه ليس لزاما أن تكون مقالاتي هذه هي الحل الناجع ، وإنما هي خواطر لمستها من تجارب ومعايشة لقضايا أسرية هنا وهناك مابين زوجة أو أخت أو أم أو زوجةٍ لأخ أو قريب.. وأُحِبُّ من ذلك أن يكون عملي هذا سعيا في الإصلاح بين الناس، لذلك أسأل الله التوفيق والسداد والإعانة.
وبداية أحب أن أبين أمرا مهما وهو ما يجهلنه كثير من النساء إلا من رحم ربك ، وهو ظنُّهُنَّ بأنَّ أمر تعلق الرجل بالمرأة هو فقط في جمالها فحسب ، فيكون جل إهتمامها على موضوع الجمال فتغفل الجوانب الأخرى مما ذكره لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في قوله: (( تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ))رواه البخاري ومسلم وغيرهما.فقد تهتم المرأة مثلا بالجمال وهي مقصرة بأمور دينها ، فلو أنها إهتمت أولا بمراقبة الله في دينها وحفظت الله عز وجل لَحفِظَها الله وحفظ لها حياتها الزوجية ، ثم بعد ذلك يأتي التجمل تبعا لإرضاء الزوج ، فمثلا ماذا يريد الزوج من إمرأة جميلة وهي تخرج من بيته بدون إذنه ، بل وقد تخرق أوامره وحدوده..؟؟
وهَيِّا لنتأمل أهمية الدين من خلال وصايا الحبيب وطبيب الأطباء صلى الله عليه وسلم حين ركز كل التركيز في هذا الأمر المهم ، فهي رسالة للرجال لإغتنامه، وللنساء كذلك كي تتحلى وتتصف به فيتنافس عليها الشباب ممن أراد الزواج والعفاف والحياة السعيدة..
قال صلى الله عليه وسلم: (عليك بذات الدين تربت يداك) أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وفي سنن ابن ماجة عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل(
وقوله صلى اللّه عليه وسلم : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" أخرجه النسائي وروى بعضه مسلم في صحيحه
، وكم علمنا بنساء كن قمة في الجمال ولكنهن على خلافات ونزاعات في حياتهن مع أزواجهن ، والسبب والله أعلم أو نقول أنه من الأسباب هو التقصير في جنب الله جل جلاله..
ولا حرج إذا تم الدِّين والخُلق أن تحاول المرأة في حال رغبتها كسب وِدِّ زوجها عن طريق تجملها دائما وتعهدها لنفسها بالزينة ، فإن وجدت قابلية من الزوج وإلا بحثت عن طريقة أخرى ، كأن تخفف من كثرة الكلام إن كانت كثيرة الكلام فلعله يتضايق من ذلك، وكون المرأة خفيفة الظل على زوجها سيجعل من الزوج أن يأتي إليها ويلتمس وِدها إن شاء الله فإن تم لها ما أرادت وإلا فتترك لله جل شأنه هو أعلم بشئون عباده..
ومن الجوانب التي يغفلُهن النساء هي حسن الخلق ، وحسن المعاشرة في الفراش ، وحسن العشرة في المأكل والمشرب ، والتدخل في بعض قضايا الرجل وشئونه الخاصة به دون طلبه ، والترفع عليه بالفهم أو بشهادة علمية أو غيرها ، فكل هذا وغيره من الأمور المهمشة تقريبا عند أكثرية النساء..
ومن الرسائل المهمة:
إن سعادة المرأة تكون برضى زوجها ، وليس كما يفعلن كثير من النساء حيث تشق على زوجها وقد تُحمِّله ما لا يطيق من أجل أن تُسعِد أو تُرضيَ صديقاتها أو أخواتها، فكيف إذاً تريدين من زوجك أن يكون لكي القلب الحاني والصدر الدافئ..؟؟
على المرأة أن تستفيد هي من واقع حياتها مع زوجها، دون الحاجة إلى مستشارة من النساء ، وخصوصا من اللواتي يُخَرِّبنَ البيوت بقصد الإصلاح.
المهم أن المرأة قد تستطيع أن تدير هي شئون حياتها فما رأته من زوجها ما يسعده تأتيه وما رأته يكرهه فلتقلع عنه ، حتى ولو كان ما ستتركه حبيبا على قلبها ، وما كان يحبه زوجها غير مقبول عندها ، وخصوصا اللواتي لهن ولد لابد أن تضحي ، إن لم يكن من أجل نفسها فمن أجل أولادها..
قد تقع المرأة في أخطاء فادحة لاترضي الله أولا ثم لاترضي زوجها كأن تُحدِّثَ زوجها بما تراه من ملاحظات على فلان وفلان من الرجال إمَّا عن طريق المدح أو عن طريق الذم والغيبة، في حال رؤيتها للرجال عن طريق التلفاز أو مرورا بالشارع أو في الأسواق والمستشفيات وغيرها وهي مأمورة بغض البصر (( وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفضن فروجهن..))النور وقد تفصل تفصيلا دقيقا وهي تحدثه بما رأته..
وما أجمل والله تلك المرأة التي تغض بصرها دائما كل ما رأت رجلا ، سواءا في حضرة زوجها أم في غيابه ، ووالله حين تحفظ المرأة لزوجها حقوقه في غيبته فإن الله يورث ذلك خيرا كثيرا في قلب الزوج إذا إحتسبت هذا الفعل خوفا ومراقبة لله علاَّمِ الغيوب
إن استجابت المرأة لوصايا زوجها ونصائحه وعدم معارضته دافع قوي لحب الزوج لزوجته وخصوصا ما يتعلق بأمور الشرع إن كان معه الدليل أو الفتوى ، فمثلا وهوما يكثر فيه النقاش بين الأزواج وهو الحجاب والنقاب فما المانع أن تستجيب المرأة لأمر زوجها الذي يغار على زوجته من أن يراها أحد أو يرى شيئا من زينتها وهو مأمور ومسؤل عما استرعاه الله عليه..
الله يعطيكم العافيه
وما فى تعليق على الاقل شكرا
على العموم بارك الله فيكم على المرور
والله يعطيكم الف عافيه
العفو حبيبتى
واياكم والف شكر على التعليق
والله يعطيكى الف عافيه
الله يعافيكى يارب
يسلموووووووووووو على التعليق
والله يعطيكى الف عافيه
نورتى
المشاكل الأسرية وأفضل الطرق لتجنبها حياة اسرية 2024.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاكل الأسرية وأفضل الطرق لتجنبها
إن المشاكل في البيوت هي أم الأوجاع والعنف داخل الأسرة ، فمن أين يبدأ الطلاق ؟ ومن أين يبدأ الشتم والضرب ؟ ومن أين يبدأ الهجر ؟ ومن أين يبدأ الجفاء والكره ؟ ومن أين تبدأ سلسلة القسوة بين أفراد الأسرة ؟ ولذلك ينبغي أن نعتني بإيجاد منهج متكامل يعين على تجاوز المشكلات الأسرية..
ومن خلال هذا المقال سأبين بإذن الله بعض المعينات التي ينبغي أن نجعلها لنا زادا نتزود بها وقت حدوث المشكلة ، وما سأذكره سيكون على شكل نقاط منهجية أساسية ، تعين على تجاوز المشكلة بصورة كلية وشاملة بإذن الله ..
أولا / لا تغضب .. وهذا توجيه نبوي حث عليه رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه عندما جاءه ذلك الرجل الذي يطلب من الرسول وصية ، فقال له الرسول وهو أعلم بحال ذلك الرجل ، قال له لا تغضب ، فردد عليه مرارا ، فقال له لا تغضب 0 إن مما ينبغي على الإنسان لحظة حدوث المشكلة أن لا يغضب ، ولا يعطي نفسه إشارات بحب الانتصار للمشكلة ، أو القضاء عليها في وقتها بأي طريقة كانت ، لأن ذلك يؤثر تأثيرا سلبيا على الغاضب ومن كان سببا في حدوث المشكلة ..
ثانيا / لا تجادل وقت حدوث المشكلة ..
إن اللبيب الفطن ، هو من يحسب للأمور ، ويتخيل العواقب ، ولذلك يبني لنفسه منهجا قويما أثناء حدوث المشكلة ، فلا يجادل جدالا صاخبا وقت تأجج المشكلة ، بل يترك تلك اللحظات إلى وقت يحسن التفاهم فيه ، ثم بعد ذلك يعالج المشكلة قال عبد الله بن الحسين : " المراء رائد الغضب فأخزى الله عقلا يأتيك به الغضب " فافهم يا لبيب ..
ثالثا / لا تطفئ النار بالنار ..
عجيب أمر أولئك الذين يريدون أن يحلوا مشاكلهم بمشاكل ، ويريدون أن يجتثوا المشكلة في أسرع وقت ، ويزيدوا من لهيبها وتوقدها بحلول مرتجلة لا تمت للعلاج بصلة ، فعندما تحدث المشكلة في البيت أو الأسرة ، فلينظر المرء لها من جميع جوانبها ، ثم يختار العلاج الأنفع والأنجع في حلها وإنهائها ..
رابعا / عليك بالرؤية الموضوعية للمشكلة ..
إن البيوت تتصدع عندما نتعامل مع مشاكلها من زاوية واحدة ، فنجد أن الذي يواجه المشكلة في الأسرة يفقد التوازن والصواب في العلاج ، والرؤية الموضوعية للمشكلة تسهم في تحديد المشكلة ، ومعرفة آثارها ، وأفضل الطرق في علاجها ، وهنا أنقل لك تعريفا للدكتور عبد الكريم بكار في تعريف الموضوعية ( وهي مجموعة من الأساليب والخطوات والأدوات التي تمكننا من الوقوف على الحقيقة ، والتعامل معها على ما هي عليه بعيدا عن الذاتية والمؤثرات الخارجية ) 0 والقضية التي نجهلها دائما في مشاكلنا الأسرية هي التسرع في التعامل معها ، أو إشراك الذاتية والعاطفة في القضاء على المشكلة 0 يقول الشيخ محمد الدويش (( إنّ أسلوب نظرتنا للمشكلة وطريقة تفكيرنا فيها هو الذي يضخم المشكلة أو يقللها, فالمشكلة عبارة عن شيء واحدٍ محددٍ، لكنّ كيفية النظر، وكيفية التعاطي والتعامل معها هو الذي يقضي بتضخيمها أو إعطائها حجمها الأصليّ، ووضعها في قالبها الطبيعيّ. فعلى حسب الحيز الذي نعطيه للمشكلة لتشغله من أذهاننا، تتحدد مدى سيطرتنا على المشكلة ومدى سيطرتها وتأثيرها علينا ).
خامسا / أمسك عليك لسانك ..
في لحظة حدوث المشكلة في الأسرة ، تجد أن ما يزيد في لهيبها وتطوراتها السب والشتم واللعن وقد قال النبي – : ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا بالعان ، ولا بالفاحش ، ولا بالبذي ) صححه الألباني
فليمسك الإنسان لسانه ، فاللعن والسب والشتم هو متنفس العاجزين ، وبوابة إشعال فتيل المشاكل في البيوت .
سادسا / استعذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36) وعن سليمان بن صرد -رضي الله عنه – قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه , وانتفخت أوداجه , فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) فقالوا له : إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال تعوذ بالله من الشيطان ) رواه البخاري
سابعا / جفف منابع المشكلة..
يقول الشيخ محمد الدويش ( ما من معضلة أو مشكلة إلا ولها ذرائعُ تؤدي إليها ، وأبوابٌ تحضُّ الإنسان وتدعوه لولوجها ، فإذا بحث الإنسان عن هذه الطرق والأبوابِ ، ثمّ قام بسدّها وإغلاقها ، فإنه سيزيح جزءاً كبيراً من الضغوطِ التي تكبّله وتثقلُ كاهله وبالتالي يستطيع أنْ يتحركَ بثباتٍ وثقةٍ نحو الحلول النّاجعة لمشكلاته ) فلو نظر كل واحد منا وتأمل في منبع المشكلة التي تحدث له في بيته ، لكانت أسرنا تحظى بنعيم وارف ، ومحبة وتآلف 0
ثامنا / كن حليما .. قال ابن تيمية –رحمه الله تعالى-: "( ما تجرع عبد جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب ) فهنيئا لمن جعل الحلم دأبه ومبدأه ، فإنما الحلم بالتحلم .
فياربِّ هب لي منك حلما فإنني : أرى الحلم لم يندم عليه كريم
تاسعا / أكظم الغيظ واحتسب الأجر
يقول أبو ذر –رضي الله عنه- لغلامه : لِمَ أرسلت الشاة على علف الفرس ؟ قال : أردت أن أغيظك . قال : لأجمعن مع الغيظ أجر ، أنت حر لوجه الله تعالى . فتأمل رعاك الله !!
عاشرا / تأمل في المآل ..
إن المتأمل في نتائج الانفعالات والغضب عند وجود المشاكل ، يجد ضريبتها في نفسه أو أهله ، فقد يحدث لمن يقف على المشكلة مرض السكر أو الضغط أو القولون العصبي أوغير ذلك من الأوجاع التي تكون عاقبة عدم التعامل مع المشكلة بتؤدة وحكمة ، وقد تكون النتائج في ذلك على الأسرة ، فكم حصل من جراء ذلك، الطلاق ، والانحراف ، والطعن والقتل ، وغير ذلك من النتائج التي لو تأملها المرء وقت حدوث المشكلة لتأنى ، وعالج المشكلة علاجا هادئا متزنا يقضي عليها من جذورها ..
الحادي عشر / لا تشكي أهلك على أحد ..
بعض الناس عندما يغضب من أهله ، يبدأ ينفس عن نفسه بشكواهم على غيره ، وهذا ما يزيد من حدة المشاكل بين الأسرة ، وقد ورد في إحصاءات أن سبب الطلاق بين الزوجين هو نشر أسرار بعضهما على الغير ، وقد بلغ ذلك بنسبة 80 %– 90% تقريبا في إحدى الدراسات 0 فإذا أردت أن يخيم الاستقرار في بيتك ، فلا تزرع في نفسك ونفوس أسرتك حب الشكوى على الغير عند حدوث المشكلة 0 إن الشكوى للغير يجعل الأسرة مضطربة ومهزوزة في أعين المجتمع ، لأن المشكلة انتشرت وتضخمت وهي لا تستحق ذلك ، وبالتالي شكل ذلك مشكلة أعظم من المشكلة التي سببها المتبرم من المشكلة 0 فينبغي أن يكون الإنسان على درجة عالية من الوعي ، ومستوى متميز في حل المشكلة إن أراد المساعدة من الغير ، وأن يستأصل من نفسه شهوة الشكوى للغير ، ولا شك بأن الشكوى في أغلب الأحيان تُرِيح النفس فترة مؤقتة ( يفضفض عما في نفسه ) إلا أن البعد عن ذلك واختيار ما يهدئ النفس ويحل المشكلة ، يريح النفوس التي بين حيطان
اتمني لكم السعادة من كل قلبي
فعلا موضوع هادف ومميز
منورة يالغاليه
يامن تريد .مرااااكز للاستشارات الأسرية . 2024.
أسأل الله العظيم أن تكونوا من السعداء في الدارين
لمن لديه مشكلة نفسية أو تربوية أو أسرية أواجتماعية
هذه مراكز للاستشارات
( بفضل الله عز وجل …ثم بفضل هذه المرااااكز استقاااامت كثيرا من الأنفس والبيوت… وانحلت كثيرا من المشاااااااكل )
هذه المراكز تحل المشاكل بمجرد الاتصال…
وبسرية تامة
وهذه بعض المراكز…
[COLOR="Red"] مركز واعي للاستشارات
للاستشارات : النفسية ، والتربوية ، والأسرية ، والاجتماعية
و المركز يستقبل المكالمات على فترتين صباحاً من العاشرة إلى الثانية عشرة
وفي الفترة المسائية من الرابعة والنصف إلى الثامنة والنصف يوميًّا،
ما عدا العطلات الرسمية
و أن النجاح في علاج المشكلات الأسرية يعود بعد توفيق الله تعالى إلى الاهتمام بالممارسة المهنية في تقديم الاستشارات، وهو ما حدا بالمركز إلى استقطاب كادر من المختصين المؤهلين في عدد من المجالات النفسية والاجتماعية.
و يعتزم مركز واعي للاستشارات الاجتماعية افتتاح قسم نسائي لتقديم الاستشارات الهاتفية مراعاة لخصوصية المرأة في قضاياها الاجتماعية والنفسية، كما أنه استقبل 1198 استشارة الشهر الماضي، شكلت المشكلات الزوجية نسبة 50 في المئة منها، والمشكلات الأسرية 30 في المئة.
من جانبه، أوضح كبير المستشارين بالمركز الدكتور عبدالله السلمان، أن المركز استقطب مجموعة من المتخصصين المؤهلين في عدد من المجالات النفسية والاجتماعية، لمتابعة موضوعات عدة، أبرزها استشارات ما قبل الزواج وما بعده، وكيفية تلافي الخلافات الزوجية وطرق الـتعامل معها.
(( ماشاء الله الدكتوووووور عبدالله السلمااااااااان رااااائع جدا جدا
وبفضل الله أولا ..ثم بفضله انتهت كثير من المشااااكل
جزاااااااه الله خير الجزاء وكل المستشارين ..وكل اللي يعملون معهم ))
ورقم وموقع مركز واعي للاستشارات الاجتماعية.
( اكتبي في قوقل مركز واعي للاستشارات الاجتماعية
يأتيك الموقع وبه رقم الهاتف )
وعلى فكرة
ترى الاستشاريين محترمين ويخليك تقولي كل الي في خاطرك
وهذا أيضا مشروع ابن باز للاستشارات
للاستشارات : النفسية والتربوية ، والأسرية ، والاجتماعية
قامت إدارة المشروع بتوفير خدمة الاستشارات الأسرية عبر الهاتف المخصص ..
وتولت إدارة الخدمة الاجتماعية مهمة الرد على المستشيرين بالتعاون مع مجموعة من المختصين في القضايا الأسرية والاجتماعية وفق ضوابط شرعية تضمن سرية الاتصالات وخصوصيتها لمن يطلبها .
ورقمة في قوقل فقط أكتبي
أرقام هاتفية للاستشارات الاجتماعية والأسرية
ثم يأتيك رقم المركز وهو
الارشاد الأسري(مشروع بن باز)
والآن سيدتي الغالية …..
ساهمي فى التقليل من حالات الطلاق فى مجتمعنا بنشر مراكز الاستشارات الاسريه
فربما استشارة او نصيحة جمعت بين زوجين
وانت السبب
خاصة وان كثير من الاخوان والاخوات يحتاجون
للناصح الامين
والشخص الحكيم
بل بعض
الاعتماد فى النصحية على من يتعاطف منك قد يضرك وانت لا تعلم
لذا فإن البعد عن نصائح الأهل قد يكون مفيدا احيانا
أي وحدة تريد الرقم أو تريد التأكد منه فقط ترسل لي رسالة على الخاص
أسأل الله بمنه وكرمه ورحمته
أن يجعلني واياكن مفتاحا للخير مغلاقا للشر
اللهم آمين
**********
وبارك الله فيك
جزااااااااااااااااكن الله خير
وغفر الله لي ولكن ولوالدينا أجمعين
اسم الكتاب : تحسين نمط الاتصال في العلاقات الأسرية . -لحياة سعيدة 2024.
رابط القراءة https://www.saaid. net/book/ 9/2801.doc
رابط التحميل https://www.saaid. net/book/ 9/2801.zip
المؤلف : عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
جفاف الحياة الأسرية حياة اسرية 2024.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن أخطر ما يواجه الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم عليها، حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة
الذكي من الأزواج هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين "الممل" وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية
تأمّل
كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فيه على موضع فيها ويشرب ،وكان يضع رأسه في حجرها- وهي حائض- فيقرأ القرآن.
وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت- تقول: فانسللت..فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنفست- يعني:
أحضت- قالت : نعم، فأدخلها في فراشه، فأي "ود" بعد هذا؟ وأي رحمة بعد هذه؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة وتحببها إلى زوجها تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه وسلم على ظهره لأنظر إليهم، فيقول : انتهيت، فأقول: لا ، حتى أعلم مكانتي عنده.
والزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ هذا ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل وقت.
تأمّل: تزوج رجل بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى زوجته ما بقي، فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن تفعلي؟
قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها
أتتصورون لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟ ومع ما ذكرت إلا أن الواجب عدم التفريط بالمحبة أو النفور الشديد.. وكما قيل.. كلا طرفي قصد الأمور ذميم
ولينتبه الزوجان إلى أمر يهدم البيت القائم على أقوى أساس، والمرتفع غاية الارتفاع وهو أن تقارن المرأة حياتها بأخرى
وتتمنى لو حلت بمكانها، أو يقارن الرجل زوجته بتلك المرأة وليثق كل من الزوجين.. أن لدي شريكه من الصفات ما ليس لدي هذا الذي يطمح إليه عقله ، ولكن لأن المرء البعيد عنك ولم تخالطه بكثرة ترى انه قد جمع من صفات السعادة ،ولو خالطته لرأيت عجبا، ومما يؤدي إلى هذه المقارنة الزهد فيما تحت اليد، والطمع في البعيد، وهذا حال غالب الناس أن يتمنى شيئاً ليس تحت يده.. إلا من رحم الله
ومما يكسر هذه المقارنة.. أن تنظر إلى عيوب ذلك الإنسان وتقارنه بما تراه عيباً في شريكك، فلربما حملك هذا على أن ترى عيوب شريك حياتك بالنسبة لعيوب ذلك محاسن
وعلى الإنسان أن يعامل شريكه وصاحب سفره من الجوانب الطيبة التي عنده، فهنا يصبر على ما عنده طمعاً في تغير حاله إلى الأحسن
ولا أعني أن يسكت عن العيوب التي لا يمكن السكوت عنها، كمن تشوه سمعة زوجها أو تنم بين الناس فتهدم بسببها البيوت أو تفشي أسرار بيته، مما لا يعالج إلا بصعوبة بالغة، أما الأخطاء التي ليس لها أضرار كبيرة ولا تؤثر على الحياة الزوجية فالواجب أخذها بسعة الصدر واستعمال ( غض النظر كثيراً معها..) حتى لا تغرق السفينة
وهذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضي منها آخر: ( لا يفرك: أي لا يبغض) فأي تربية وتوجيه أعظم من هذا؟
قال زوج: زوجتي عندها نقص في بعض الجوانب التي تنفّر منها أحياناً وأراها جوانب سيئة، ولكن فيها من صفات الخير الكثير، فهي رقيقة القلب، فيها رحمة بوالدتي وأولادي، كريمة سخية ولذا فإنني أتعامل معها من هذه الجوانب الطيبة.. لا الجانب السيئ ولذا فإن حياتي تسير على ما يرام
ومن الذي ينعم بحياة كاملة لا يرد عليها النقص؟
إن الذي يفتح بابه للناس يرى من مشاكلهم عجباً، فكم من المحزن أن ترى بيتاً أسسه شاب وفتاة في عمر الزهور، ثم ما يلبث هذا البيت أن يهدم، فتضيع الأحلام، لقلة الخبرة، أو لعدم التجمل بالصبر، فتعود الفتاة مطلقة تموج بها الفتن، ويعود الرجل بائساً، ويعود الأولاد مشتتين فالصبر.. الصبر أيها الأزواج، وعليكم بمعالجة هذا الجفاف بوابل من أمطار العاطفة، تعيد إلى بيوتكم الحياة والأمل
تسلمي علي الموضوع الي يصف في كل نقطه فيه ما يحتاج اليه البيت لكي ينعم بالحب والموده
الله يعطيكي العافيه
كل انسان فيه محاسن ومساوئ
والطباع تختلف من شخص لاخر
فللنظر الى الجانب الجيد
و انا استغرب كثيرا كيف يمكن لامرأة ان تزيل اثار اسنان زوجها من التفاحة – لاني اعرف ان مكان اسنانه هي اطيب.
فعلا لو اقتدينا برسولنا الحبيب عليه افضل الصلوات والسلام
لما حصل هدا التنافر بين الازواج
ولو كل رجل استمتع بحلاله ما صار هدا الفسوق
ايش اقولك حبيبتي الله يرحمنا ويسترها معانا دنيا واخره
الله يعطيكي العافيه
شكراً ..