ما هو مصير الحش في الناس {الغيبة} ~> حملة حللوني مهمه‏ جدا من الشريعة 2024.

ما هو مصير الحش في الناس {الغيبة} ~> حملة حللوني ..مهمه‏ جدا


حللوووووووووووني الله يجزيكم خيييير والله محللتكم

جميعا رسلوها حق بعض خلونا نحلل بعض ماندري متى نروح عن هالدنيا
والله شيء يخوووف انا مسامحة وراضية ومحللة الكل

اللي توصله هالرسالة يحللني ويرضى علي

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الرحمين

من جد أقروا هذا الشي مرره حاجه تقشعر

تكفون نحلل بعــض تدروون ليه لأن
قال النبي صلى الله عليه وآله و سلم: إياكم والغيبة فإنها أشد من الزنا لأن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له إلا إذا غفرها صاحبها

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مررت ليلة أسري بي إلى السماء على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم فسألت جبرائيل عنهم ، فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس

وأوحى الله إلى موسى عليه السلام : من مات تائبا عن الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار ، وروي أن من اغتيب غفرت نصف ذنوبه .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من رد عرضه عن أخيه كان حقه على الله أن يعتقه من النار.

وروي في بعض الروايات في ما معناه أن النبي صلى الله عليه وآله كان جالسا مع قوم فقال في بيان عظم الغيبة : كالزاني بأمه سبعين مره عند البيت الحرام فقال أحدهم : إنما نذكره بما فيه : فرد عليه الصلاة والسلامة وآله : هي الغيبة أما ما ليس فيه فهو البهتان وهو أعظم من الغيبة

استغفروا الله وتوبوا من الغيبة والحش ترى الغيبة عظيييييييمة والعالم مستهينه فيها

أتمنى من أي احد غلطت عليه او حكيت عنه قدامه أو ورى ظهره

انه يسامحني ويحتسب الأجر ..

وأنا عن نفسي مسامحه اي احد تكلم فيني او غلط علي

الله يسامحنا

لا تقف عننندكم الحمله لو سمحتو أرسلوها إذا ماعلييكم أمر..
سامحوووووووووووني وانا مسامحكم

مين راح تشارك معي
استغفر الله


قال الله تعالى {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} الحجرات.
فقد شبَّه اللهُ تبارك وتعالى غيبةَ المؤمن كأكلِ لحمه ميتاً وكفى بها زاجراً عن مثل هذا الإثم القبيح.

إن كثيرا من المشاكل التي نعانيها في مجتمعاتنا يرجع سببها لتلك المجالس التي تُعقد للكلام في أحوال الناس وعيوبهم وكل ذلك لمجرد التفكه والتسلية وقد كان الأولى بمرتكبي الغيبة المحرمة أن يشتغلوا بعيوبهم عن عيوب الناس وأن يكفوا ألسنتهم عما حرم الله إذن لقلَّت المشاحناتُ والخصوماتُ وصَفَت القلوبُ وتقاربت.
هدانا الله جميعا وحمانا من المغتابين وابعدهم عنا يارب
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
الله يبارك فيكي يارب اختي الفاضلة ويجعله بميزان حسناتك يارب
يقييم

تسلمي حبيبتي على المشاركة لا عدمتك
بس وين البنات

~*¤ô§ô¤*~حملة لترك الغيبة والنميمة —الهمة يااخواتي الموضوع مهم و~*¤ô§ô¤*~ 2024.

~*¤ô§ô¤*~حملة لترك الغيبة والنميمة —الهمة يااخواتي الموضوع مهم و~*¤ô§ô¤*~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعـد:
أخواتي الغاليات
من نعم الله علينا التي لاتعد ولاتحصى، نعمة اللسان
فبه يدخل الانسان الإسلام بنطقه لفظ الشهادتان
واللسان أداة للتعبير والتواصل فبه نقول أطيب الكلام، ويعيننا في عبادتنا على ذكر الله والتسبيح وقراءة القرآن فيصبح اللسان قائدنا الى الجنة بامتياز. اللسان نعمة عظيمة
لكن أخواتي هذه النعمة قد تصبح نقمة تقود صاحبها الى النار والعياذ بالله
حيث يكون هذا اللسان أداة للفتن والكلام السيء والكذب والنفاق والغيبة والنميمة…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ بن جبل الطويل الذي رواه الترمذي بسند حسن صحيح، أنه عليه الصلاة والسلام قال لـمعاذ
(……. : ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟
قال قلت: بلى يا رسول الله , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه وقال: كف عليك هذا ! كف عليك هذا! كف عليك هذا! فقال معاذ بن جبل: وإنا لموآخذون بما نتكلم به يا رسول الله؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم).
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أخواتي الغاليات:
كم نسمع في مجالسنا من النهش في أعراض المسلمين.وقد أصبح الأمر عاديا جدا. وكأن المجلس الخالي من ذكر مساوئ الناس وأخطائهم لا طعم له، فلا تحلوا المجالس إلا بذكر فلان وعلان وانتقاد هذا وذاك.

الــــــــــــغيبة:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات:12.

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وما يكرهه الإنسان يتناول خلقه وخلقه ونسبه وكل ما يخصه. وعن عائشة قالت: قلت للنبي حسبك من صفية (زوج النبي) كذا وكذا -تعني أنها قصيرة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".

إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف، وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا تجريح.

فلا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) الحجرات:12. والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟‍!

وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا التصوير القرآني في الأذهان، ويثبته في القلوب كلما لاحت فرصة لهذا التأكيد والتثبيت.

قال ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل (أي غاب عن المجلس) فوقع فيه رجل من بعده. فقال النبي لهذا الرجل: "تخلل" فقال: ومم أتخلل؟ ما أكلت لحما. قال: "إنك أكلت لحم أخيك".

وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".

حدود الرخصة في الغيبة

كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام.

ولكن هناك صور استثناها علماء الإسلام من الغيبة المحرمة، وهي استثناء يجب الاقتصار فيه على قدر الضرورة.

ومن ذلك المظلوم الذي يشكو ظالمه، ويتظلم منه فيذكره بما يسوؤه مما هو فيه حقا، فقد رخص له في التظلم والشكوى قال الله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) سورة النساء:148.

وقد يسأل سائل عن شخص معين، ليشاركه في تجارة أو يزوجه ابنته أو يوليه من قبله عملا ما، وهنا تعارض واجب النصيحة في الدين وواجب صيانة عرض الغائب، ولكن الواجب الأول أهم وأقدس فقدم على غيره. وقد أخبرت فاطمة بنت قيس النبي صلى الله عليه وسلم عن اثنين تقدما لخطبتها فقال لها عن أحدهما: "إنه صعلوك لا مال له" وقال عن الآخر: "إنه لا يضع عصاه عن عاتقه" -يعني أنه كثير الضرب للنساء-.

ومن ذلك الاستفتاء.

والاستعانة على تغيير المنكر.

ومن ذلك أن يكون للشخص اسم أو لقب أو وصف يكرهه ولكنه لم يشتهر إلا به كالأعرج والأعمش وابن فلانة.

ومن ذلك تجريح الشهود ورواة الأحاديث والأخبار.

والضابط العام في إباحة هذه الصور أمران : 1- الحاجة 2- والنية.

فما لم تكن هناك حاجة ماسة إلى ذكر غائب بما يكره، فليس له أن يقتحم هذا الحمى المحرم، وإذا كانت الحاجة تزول بالتلميح فلا ينبغي أن يلجأ إلى التصريح، أو التعميم فلا يذهب إلى التخصيص. فالمستفتي مثلا إذا أمكن أن يقول: ما قولك في رجل يصنع كذا وكذا. فلا ينبغي أن يقول: ما قولك في فلان ابن فلان. وكل هذا بشرط ألا يذكر شيئا غير ما فيه وإلا كان بهتانا حراما.

والنية وراء هذا كله فيصل حاسم، والإنسان أدرى بحقيقة بواعثه من غيره، النية هي التي تفصل بين التظلم والتشفي، بين الاستفتاء والتشنيع، بين الغيبة والنقد، بين النصيحة والتشهير. والمؤمن -كما قيل- أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم، ومن شريك شحيح.

ومن المقرر في الإسلام أن السامع شريك المغتاب، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".

فمن لم تكن له هذه المهمة، ولم يستطع رد هذه الألسنة المفترسة عن عرض أخيه، فأقل ما يجب عليه أن يعتزل هذا المجلس ويعرض عن القوم حتى يخوضوا في حديث غيره وإلا فما أجدره بقول الله (إنكم إذا مثلهم) سورة النساء:140.

النميمــــــــة :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وإذا ذكرت الغيبة في الإسلام ذكر بجوارها خصلة تقترن بها حرمها الإسلام كذلك أشد الحرمة، تلك هي النميمة. وهي نقل ما يسمعه الإنسان عن شخص إلى ذلك الشخص على وجه يوقع بين الناس، ويكدر صفو العلائق بينهم أو يزيدها كدرا.

وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال: (ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم) سورة القلم:10-11.
هماز بمعنى طعان في الناس.

وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يدخل الجنة قتات" والقتات هو النمام وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم. والقتات: هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم.

وقال: "شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب".

إن الإسلام، في سبيل تصفية الخصومة وإصلاح ذات البين يبيح للمصلح أن يخفي ما يعلم من كلام يسيء قاله أحدهما عن الآخر، ويزيد من عنده كلاما طيبا لم يسمعه من أحدهما في شأن الآخر وفي الحديث:"ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو أنمى خيرا".

ويغضب الإسلام أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون بنقلها تزلفا أو كيدا، أو حبا في الهدم والإفساد.

ومثل هؤلاء لا يقفون عندما سمعوا، إن شهوة الهدم عندهم تدفعهم إلى أن يزيدوا على ما سمعوا، ويختلقوا إن لم يسمعوا.

شرا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا
إن يسمعوا الخير أخفوه وإن سمعوا

دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم) وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه

أختي …

ماذا تفعلين اذا كنت بمجلس فبدأت احدى النساء بذكر غائبة بسوء؟
هل تشاركين الحديث؟
هل تصمتين؟
أم تنصرفين؟
هل قلت يوما لصديقتك لقد قالت عنك فلانة كذا وكذا … كلام سوء؟
هل تمنعين أخواتك من الغيبة والنميمة؟

مادفعني لإطلاق هذه الحملة من منتدانا هو كون هذه الظاهرة جد متفشية في مجتماعتنا
وكونها خطيرة جدا كما ذكرت
وكون التوبة منها تستلزم طلب المسامحة من كل من ذكرتهم يوما بسوء أو نقلت عنهم قولا سيئا مما يجعل الأمر صعبا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع
فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار . رواه مسلم

اللهم انا نعوذ بك أن نطرح في النـــار
احذروا يابنات من آفات اللسان
وحذوا منها أمهاتكن أخواتكن صديقاتكن أقاربكن جيرانكن
وحتى من لاتعرفنهن

كما أرجو من الأخوات ان لا تحرمننا من افكاركن ومشاركاتكن ومواضيعكن
وبالخصوص نريد افكار لمحاربة هذه الظاهرة
وتصاميم وتوقيعات لهذه الحملة

بارك الله فيكي حقيقه موضوووووع مفيد وواقعي ولكي مني احلى تقييييييييييييييييييييييييييييم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي في الله

جزاك الله خير وبارك فيكي موضوع مهم ولاشك ان كثير من النساء ينسون انها محرمة ولا يجوز من نعم الله علينا نعمة اللسان فلنحافظ ع النعمة ولا نتهاون او نقول مالانعلم الصمت حكمة وكثر الكلام مفسدة للعقل .
وكثير من النساء هداهن الله مجالسهن لا يخلو من النميمه بل قد يتعاونون ويتفقون ع مجلس واحد يحكين فيه مايشئاؤن ومتى شاؤو هذ خطير والفتنه اشد من القتل . اتمنى من الاخوات ان يحفظن لسانهن ويكتمن عيوبهن وعيوب غيرهن . والله المستعان .
_________

لا اله الا الله محمد رسول الله

استغفر الله العظيم

قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
…………………
نحن بالمجتمع او ربما المجتمعات نواجه مشكلة كبيرة وهي كلام الناس لدرجة انه الانسان او المواطن تحولت حياته من رأيه لرأي المجتمع ..
طريقة اكله .. ملابسه .. نوع الطعام الذي يتناوله بحياته اليومية.. وحتى ممكن انه توصل (او ربما وصلت )مع المواطنين ..انهم يختارون اصدقائهم حسب رأي المجتمع المحيط بهم .

هذه من اكبر مشاكل في المجتمع , وسببها الغيبة والنميمة بين افراد المجتمع وهذه عادات "للجبناء والحسودين" تعود على المجتمع بالاضرار.

ولو دخلت بشكل عميق اكثر بين افراد المجتمع سوف تجد ان هذه العادة اكثر عادة مكروهة فيما بينهم لانها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع "لان المجتمع مش مخلي حدا من شره" الفقير … الغني … المدير … والناس لكي تتخلص من هذه المشكلة … اصبحت تقلد المجتمعات الغربية بطريقة عمياء و هذا هو سبب الفساد في المجتمع
. وبكل الاحوال يبقى هذا الموضوع مجال مفتوح للمناقشة خصوصا ان مشكلة النميمة منتشرة في المجتمع بشكل كبير وللاسف ان بعضهم نسيوا ان ينظروا الى انفسهم قبل ان يستغيبوا بالناس.
قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

موضوعك جدا هام ومميز اختي الفضلة
الله يحمينا ويبعدنا عن اهل الغيبة والنميمة
ومايجعلنا منم يارب
بارك الله فيكي راح اثبته ثلاثة ايام للفائدة والعظة
يثبت
ويقييم

شاكره لكي قوه وتميز موضوعك الرائع بروعتك
ان شاء الله اعود لاكتب مشاركه فيه
وبارك الله فيك والى الامام دائما

لحوم البشر: أشهى مأكولات العصر؟

لا حول الله ولا قوة الا با الله

لا تطيب مجالس الناس اليومَ إلا بتناول وجبةٍ دسمة من لحم أحد المسلمين، ينهش الجالسون في لحم هذا الشخص،

كلٌّ منهم يتناول قطعةً منه، فلا يشبعون ولا يملُّون من تَكرار تناولها كُلَّما اجتمعوا، حتَّى أصبحت رائحة الغِيبة المنتنة تفوح من المجالس.

فإلى مَن أدمنوا أكل لحوم البشر أقول: إنَّ الغيبة مرض خطير، وداء فتاك، وسلوك يُفرق بين الأحباب، وقد نهانا الله – تعالى – عن الغيبة؛

فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].

والغيبة كما قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه))، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه))[1]، وما يكرهه الإنسان يتناول خَلْقَه وخُلُقه ونسبه، وكل ما يخصه.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قلت للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة – فقال النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته))؛ أي: خالطته مُخالطة يتغيَّر بها طعمه أو ريحه؛ لشدَّة قبحها.

والغيبة من كبائرِ الذُّنوب، وهي مُحرمة بإجماع المسلمين؛ فقد قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كل المسلم على المسلم حرام: ماله وعرضه ودمه))[2].

وعن سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ مِن أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ في عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ)).[3]

والقائل والمستمع للغيبة سواء؛ قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني، نزِّه نفسك عن الخنا، كما تُنَزِّه لسانك عن البذا؛ فإنَّ المستمع شريك القائل".
لذلك لا تعجب حين تَجد القرآن الكريم يصوِّر الغيبة في صورة مُنفرة، تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق؛ قال تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]، فشبَّه أكل لحمه ميتًا المكروه للنُّفُوس غاية الكراهة باغتيابه، فكما أنَّ الناس يكرهون أكلَ لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فكذلك فليكرهوا غيبته، وأكل لحمه حيًّا؛ قال السعدي – رحمه الله -: "وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأنَّ الغيبة من الكبائر؛ لأنَّ الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر". اهـ.[4]

فمثل المغتاب كمثل الكلب، فالكلبُ هو الحيوان الوحيد الذي يأكلُ لحمَ أخيه بعد موته.

والمغتاب يُعذب في قبره بأن يخمش وجهه بأظفاره، حتَّى يسيل منه الدَّم، ففي ليلة المعراج مرَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: ((يَا مَعْشَرَ مَنْ قَدْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)).[5]

قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: "عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء".
وقال الحسن البصري – رحمه اللَّه -: "والله، للغيبة أسرع في دين الرَّجل من الأكِلَةِ في الجسد".
وعن الحسن البصري – رحمه اللَّه – أنَّ رجلاً قال له: إنَّك تغتابني فقال: ما بلغَ قدرُك عندي أنْ أحكِّمَكَ في حسناتي.
وقال ابن المبارك – رحمه اللَّه -: "لو كنتُ مُغتابًا أحدًا، لاغتبتُ والديَّ؛ لأنَّهما أحقُّ بحسناتي".
حصائد اللسان هلاك الإنسان:
مما لا شكَّ فيه أن اللسان هو الذي يقود إلى هذه العظائم من الآثام والذُّنوب؛ فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ، قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ – ثُمَّ قَالَ -: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ))، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ – تَعَالَى -: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]، حَتَّى بَلَغَ {يَعْمَلُونَ}، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟))، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ وَعَمُودُهُ: الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ: الْجِهَادُ))، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟))، فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: ((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ – أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ – إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).[6]

وحصائدُ اللسان: أقواله المحرمة، وهي أنواع كثيرة، فمنها ما يُوصل إلى الكفر، ومنها دون ذلك، فالاستهزاء بالله ودينه، وكتابه ورسله وآياته، وعباده الصالحين فيما فعلوا من عبادة ربِّهم، كلُّ هذا كُفر بالله، ومخرج عن الإيمان، وهو من حصائد اللِّسان، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش والسب واللعن، كُلُّ هذا من حصائد اللسان؛ قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله ليبغض الفاحش البذيء)).[7]

قال الحافظ ابن رجب: "والمرادُ بحصائد الألسنة: جزاءُ الكلام المحرَّم وعقوباته، فإنَّ الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثُمَّ يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيرًا من قولٍ أو عملٍ، حَصَد الكرامة، ومن زرع شرًّا من قولٍ أو فعل، حَصَد النَّدامة، وهذا يدلُّ على أنَّ كف اللسان وضبطه وحبسَه هو أصل الخير كلِّه، وأنَّ من ملك لسانه، قد ملك أمره وأحكمه وضبطه". اهـ.

وجاء عند الطبراني وحسنه الألباني عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليك بطول الصَّمت، إلاَّ مِن خير؛ فإنَّه مَطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك)).يَجبُ على كل مسلم أنْ يصونَ لسانه ويحفظه، وألاَّ يطلق له العنان، فلا يسمح لنفسه أن يتكلم بغير ما هو حق وخير ومعروف، وأن يكفَّ لسانه عما هو باطل وشر ومنكر؛ قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت))[8].

قال النَّووي في "الأذكار": فهذا الحديث المتفق على صحته نصٌّ صريح في أنَّه لا ينبغي أن يتكلم إلاَّ إذا كان الكلامُ خيرًا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكَّ في ظهور المصلحة، فلا يتكلم؛ قال الإِمام الشافعي – رحمه اللَّه -: إذا أراد الكلام، فعليه أنْ يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة، تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. اهـ.
وعن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلتُ: يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ))، وعن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ))[9].

فالمؤمنُ الصادق الإيمان بالله ولقائه لا يتكلم إلاَّ إذا كان الكلام خيرًا، أمَّا إذا كان الكلام شرًّا فلا يتكلم؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))[10].

وقد سُئل – صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ المسلمين خيرٌ؟ قال: ((مَن سَلِمَ المُسلمون من لسانه ويده))[11]؛ وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنَّة لا يأمن جاره بوائقه)).[12]
وقد أخذ ابنُ عباس بلسانه، وقال له: "اسكت تغنم، واسكت عن سوءٍ تسلم، وإلاَّ فاعلم أنك ستندم"، وفي رواية عن أبي وائلٍ: أن عبدالله – رضي الله عنه – ارتقى الصَّفا، فأخذَ بلسانِه فقال: "يا لسانُ، قُلْ خيرًا تَغْنَمْ، واسْكُتْ عن شرٍّ تسْلَم، مِن قَبْلِ أنْ تَنْدَمَ"، ثُمَّ قال: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((أكثرُ خطايا ابنِ آدَم في لسانه)).[13]

وكان ابنُ مسعود يقول: "والله الذي لا إله إلا هو، لا يوجد في هذا الكون شيء أحق بطول حبس من لسان".

وقال الإِمامُ الشافعيُّ – رحمه اللَّه – لصاحبه الرَّبِيع: "يا ربيعُ، لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة، ملكتكَ ولم تملكها".

لذلك ما من يوم تصبح الأعضاء إلاَّ وهي تُخاطب اللسان، وتقول له: "اتقِّ الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".

قال ابنُ القيم – رحمه الله -: "ومن العجب أنَّ الإنسانَ يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزِّنا، والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتَّى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزُّهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخطِ الله لا يلقي لها بالاً، يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجلٍ مُتورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول". اهـ.[14].

احْفَظْ لَسَانَكَ أيُّهَا الإِنْسَانُ *** لاَ يَلْدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعْبَانُ

كَمْ فِي الْمَقَابِرِ مِنْ قَتِيلِ لِسَانِهِ *** قَدْ كَانَ هَابَ لِقَاءَهُ الشُّجْعَانُ

جزاك الله خيرا على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك
علينا بكثرة الدعاء ان يقينا الله شر أفات اللسان
وعلينا بكثرة التوبة والاستغفار دائما بسبب كثرة ذلات اللسنتنا
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
قال تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم . جزاكي الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك

علاج فعاااااال لترك الغيبة وتطهير قلبك من الحقد والحسد – الشريعة الاسلامية 2024.

علاج فعاااااال لترك الغيبة وتطهير قلبك من الحقد والحسد

علاج فعاال لترك الغيبة وتطهير قلبك من الحقد والحسد‎

الحقد – الحسد – الغيبه – النميمه)

هذه الامراض ابتلي فيها غالبية البشر إلا ماندر ..
فلا يخفى علينا أنها تهدد صحتنا ..
وتجعل الحياة أكثر نكداً وغماً ..
وأيضاً لها تأثيراً قوياً على شخصية المرء ..
فهي تجعله أكثر قلقاً وأكثر توتراً وإضطراباً وأقل تركيزاً .. وبالنهايه إنتاجيه أقل ..
هذا من الناحيه الدنيويه ..
أما من الناحيه الدينيه فلها تأثير قوي على دين المرء وأعماله ..
فهي تجعل القلب مثقلاً بالذنوب ..
حتى يثقل على المرء ذكر الله والتلذذ بالعباده ..
لإنشغال قلبه بحقدٍ على هذا .. وغيرةٍ من هذا .. وحسدٍ لهذا ..

فتتراكم عليه الخطايا والذنوب .. فالسيئه تنادي أختها ..

فيصير على القلب غمامه مظلمه لايرى فيها لا حقٍ ولا باطلٍ فتختلط عليه الأمور ..
أيضاً لاننسى أن الله لايرفع أعمال المتخاصمين حتى يصلحا كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .ولاننسى أن البغضاء والحسد حالقة للدين كما في الحديث ..

ولاننسى أن الإنسان لايبلغ حقيقة الإيمان حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه .. فلايجتمع في جوف عبدٍ .. الإيمان والحسد ..

ولاننسى أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ..

ولاننسى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (… وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم) ..ـ

وأيضاً لاننسى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام .. (لا يدخل الجنة نمام) ..ـ

فقد تتبخر كل أعمالنا وتصبح هباءً منثورا ..
هذه الأعمال التي تعبنا على تحصيلها ..
من مجاهدة النفس وحرمانها من ملذات الدنيا ..
كالإمتناع من المسلسلات والأغاني وحضور الحفلات …. وغيرها الكثير ..إبتغاء الجنه ..
وفي النهايه يكون مصيرنا النار نعوذ بالله منها ..
فنكون خسرنا الدنيا والآخره ..
فما الحل ؟؟.. وكيف الخلاص من هذه الأمراض ؟؟..
قال الله تعالى ..{ يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } ..ـ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا } ..ـلنتأمل هذه الآيه الكريمه .. وهذا الحديث الشريف ..
في بداية الآيه نهانا الله سبحانه وتعالى عن الظن ..
وأيضاً في بداية الحديث حذرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام من الظن ..
ثم ذُكر مابعد سوء الظن كالتجسس والغيبه والبغضاء ..
فسوء الظن بالآخرين هو الذي يولد البغضاء والغيبه ..
فالحل هو ..
ـ1- حسن الظن بالآخرين .. فكلما وسوسة لك نفسك والشيطان بسوء ظن للآخرين ..فوراًأنفثي على شمالك وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم ومن ماتحدثك به نفسك فهي أمارة بالسوء ..
ثم أستغفري الله بماحدثتك به نفسك من سوء ظنٍ .. فالله سبحانه وتعالى أخبرنا بان سوء الظن إثم .. فقولي .. اللهم أغفرلي ماأسررت وماأعلنت ..
ملاحظه .. (الإستغفار والإستعاذه مهمه جداً فأكثروا منها)ـ
– قلة الكلام ومعاهدة النفس على الانضباط وعدم الغيبه والنميمه ..
فقبل أن تجلسي مع أهلك .. وقبل أن ترفعي سماعة الهاتف .. وقبل زيارتك لأحد ..
حدثي نفسك وعاهديها بأن لاتغتاب وتتجنب اي كلام يكون سبب لجر الغيبه ..
ـ3- الإستغفار والتوبه بعد اي مكالمه او زياره .. حتى ولو لم تغتابي .. فربما خرجت منك كلمه سيئه هنا أو هناك وأنت لاتدرين .. فقولي .. (اللهم أغفر لي ماأعلم ومالا أعلم) ..ـ
وإن إغتبت …. إستغفري وتوبي الى الله .. وإدعي لمن إغتبتيها بالمغفره والرحمه ..
ولا تنسي كفارة المجلس قبل القيام من مجلسك ..
ـ4- عند رؤيتك لتصرف سيء من اي شخص .. لاتنقديه حتى في نفسك ..
وإن نقدتيه في نفسك فوراً أستغفري ربك وتوبي إليه ..
ثم وبخي نفسك وانهريها .. كأن تقولي … (من أنتي حتى تنتقدي الناس !!؟..) … ـ
ـ(وهل أنتي كامله أو خاليه من العيوب ) .. وهكذا ..
حتى لايدخل العُجب والغرور في نفسك .. فهو آفه ..
وعسف النفس وعدم الخضوع لها .. يهذبها ويجعلها أكثر إستقامه ..
وكذالك كان دأب الصحابه والسلف الصالح ..
ـ5 و هذا الأهم الدعاء بأن يطهر الله قلبك من الغل والحقد والحسد ..
ـ ( ربنا لاتجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ) .. ـ
وجاهدي نفسك على ذالك .. فان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..
فلا تحقدي .. وأعفي عن من أساء إليك من اللحظة الأولى .. فلا تؤجلي العفو والتسامح .. فكلما أجلتي …،، صعب عليك ذالك .. لإن الشيطان يبدأ في تضخيم الأمر وتصعيبه .. فلا تدعي له مجالاً ..

وفي النهايه ستشعرين بالراحه والإطمئنان وبلذة الايمان وحلاوته .. ويُنزل عليك ربي السكينه ..
ومع الوقت تكسبين محبة الناس وثقتهم فيك .. وعدم الاكتراث لنقد الناس ومايقولونه عنك ..

ولاننسى أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ..

أتمنى أن أكون قد وفقت لما طرحته .. فهذه حلول أستنتجتها من تجربتي الأخيره ونجحت معي ولله الحمد والمنه .. بعد تجارب كثيره فاشله ..

فأتمنى أن يستفيد منها الجميع ..
وأخيراً
إن وفقت فهو من الله و إن أخطأت فهو من نفسى و الشيطان[

منقوووووووووووووول~

ادعولي بااااالوظيفة

حلمي اعلاج اااااااااامي
يااااارب تحفظهاااااااااولالالاتحرمني منهاااااخليجية

اااااااامين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يــــــــــــــــــارب
طهر قلوبنا وأفئدتنا وألسنتنا
من الغلّ والحقد والحسد والغيبة والنميمة
اللهم آآآآآآآآآآآمين
جزاك الله خيـــــــــــر
أحسنتي الإختيـــــــار
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على هالموضوع المهم والله اني مبتلاه بهذي الغيبه واني احاول ماغتاب على قد مااقدر لكن ماادري بنفسي الا قاعده اغتاب الله يرحم حالنا ويتوب علينا ادعولي ان الله يتوب علي من هذي الغيبه وترى المجتمع ةاللي حولينا يعينون الواحد على الغيبه ولا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خير
مشكورة اختى الله يطهر قلوبنا من الشر والفتن
الله يحقق لج امنياتج بالخييييير
ويشفى امج ويقومها لكم بسلامة

شكرآآآآآآآ
لكم ووفقكم اللة
ع المرور في الموضوع

الغيبة 2024.

الغيبة

سلام
معليش نسقسيكم في موضوع شائع بزاااف في المجتمع تاعنا ..
علاش كاين بنات (يسميو رواحهم حباباتك و صحاباتك) مهما تكوني مليحة معاهم و نيتك صافية ما يقدروا هاذ الشي
بنات في وجهك حبابات و في ظهرك سكين و المشكل أنهم ما يملوا من النفاق
بنات يحكيوا عليك كلااام عدوك ما يقولو malgré في حياتك ما خممتي تأذيهم ولا تقيسيهم و لو بكلمة
و مبعد كي تفيقي بيهم و يظهروا على حقيقتهم قدامك؛ تواجهيهم و توكلي ربي و تحاولي قدر الإمكان تفوتيهم و تخرجيهم من حياتك ..
و أكبر مشكل أنهم يرجعوا و ‫#‏يدخلو‬ حياتك من جهة أخرى ..!!
يبداو يألفوا في قصص و روايات عليك و يقولوك كلام ما قلتيه و يحاولوا يفسدوا علاقاتك مع الناس لي تعرفيهم
واااش الحل مع ‫#‏أشباه_العباد‬ هاذو
صح الإنسان يصبر و يحتسبها لوجه الله بصح حنا ‫#‏بشر‬ و الصبر عندو حدود
surtout كي يبقاو يتبلاو فيك و يديرولك المشاكل

اهلا اختي ( بنت البلاد ) اكيد 🙂 ، شوفي يااختي صرالي شحال من موقف كيما هادا ، بصح كل واحد كيفاش دايرة عقليتو و كل واحد كيفاش تربى ، انت المهم ماتأذيهمش وفوضي امرك دايما لربي ، متخافيش المظلوم يرجعلو حقو ولو بعد حين ، وكل واحد يبان على حقيقتو ، متسييش تثبتي بلي واش قالوا عليك ماكاش منو ، خليهم على هواهم ويجي نهار وين ينصرك ربي عليهم ، تقبلي مروري يابنت بلادي
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــم

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآتُــــة

– يسلمو علـى الموضوع , والله يبعد عنا الغيبـــــــة والنميمــــــة

الغاليه نص كلامك مافهمته اعتذر الغاليه عن الرد واتمنى من الاخوات الباقيات المشاركه في موضوعك بما يفيد
الله مستعان اختي الكريمة
ولا يهمك اختي كل يعمل باصله واللي اصل واطي سيبقى دئما واطي
المهم لاتكوني انت الظالمة والله يهدي الجميع

الغيبة . -اسلاميات 2024.

الغيبة………….

الغيبة

قاااااااااااااال الشافعــــــــــــي:
لوكنت مغتابا احد لاأغتبت امــــــي…!! فإنهااا أحق الناس بـ حسناااتي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [[فلمذاااااااااااااااااااااااااااااااا الغيبة!!!!!!!]]خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أمييييييييييين وجزاش اللة الف خييييييير
مشكوره جزيتي الجنه غلاي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
.
.
.
جزاااااااااك الله الف خييييير
جزاك اللة خير واللة يجعلها في موازيين حسناتك
مشكوريــــــــــــن خواتي ع المرور

كفارة الغيبة "سامحوني" -اسلاميات 2024.

كفارة الغيبة "سامحوني"

‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​ســامحوني خليجية

قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم:

لما عُرج بي، مررتُ بقومٍ لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم.

فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟

فقال: هؤلاء، الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في اعراضهم.

لا حول ولا قوة الا بالله!!

طيب، وما هو الحل؟

كفارة الغيبة

هي ان تعتذر للشخص، وتطلب منه مسامحتك، وتندم على الذي عملته.

ولكنها صعبة قليلا، يعني سوف تخجل.
طيب، عندي الحل؛

أن نسامح كلنا، بعضنا البعض، على كل غيبة، أو خطأ حصل بيننا، سواء عرفنا به، أو لم نعرفه

وماذا تستفيد؟؟
صدقةً تؤجر عليها، وسبباً لمغفرة ذنوبك.

كيف؟ ردد معي:

اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل.
اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي.
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.

اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل.
اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي.
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.

تسلمين على المووضوووع الاكثر من رائع

اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حل.
اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي.
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.

جزاك الله خير

اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل.
اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي.
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.
يعطيك الف عافيه
جزاك الله خيير
جزاااااااااااك الله خير……………………………………….. ………………………. موااااااااااضيعك روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
جزاك الله خيير

اعتقوا ألسنتكم من الغيبة . -اسلاميات 2024.

اعتقوا ألسنتكم من الغيبة …

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين .
اليوم اصبح الجميع وحوش بشريه ، يأكلوا لحوم بعضهم بعضا !
في المجالس قد نصادف من يتحدث عن اخيه بسلبيات ، وان كان كلامه عن اخيه صحيح ! فلا يجوز ان نكمل حديثنا عن اخانا ونذكر اخانا بما يكره بل إن استمعت إلى احد يغتاب رجلا
إحذر ! ان تشاركه الغيبه لانك بذالك ستشاركة الذنب .وإن ذلك الشخص ( المغتاب من خلفه ) انهُ من يستمتع بحسنات من يغتابه من غير ان يعلم فان اتى يوم القيامة اتاه جبل من الحسنات ، وهوا لايعلم من اين اتته هذه الاعمال ( الحسنات ) انها حسنات من اغتابك في الدنيا انه جازاك بحسناته واخذ له سيئاتك .
حقاً اتشفق على من يأكل لحم اخاه واذا إمتلى بطنه ذهب لشخص اخر ، واغتاب .
لم يعلم انهُ سيحمل في صحيفته سيئات ليست له ! ولكن استحقها وذهبت حسنات قد تعب في تجميعها فاتقوا الله بِأنفسسكم واتقوا عذاب القبر وعذاب الاخره
استمع لقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم :
روى مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ( أتدرون ما الغيبة ؟ ) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه) وقال – عليه الصلاة والسلام -: (يا معشر مَن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنَّه مَن تتبع عورة أخيه المسلم، تتبَّع اللهُ عورته، ومَن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته) رواه أحمد وغيره وصححه الألباني.
استروا عوراتَ المسلمين بما تقولون وبما تنطقون وتغتابون ، استروا ماظهر من اخيكم من سوء ، فلكِ الله لايذهب ستار سترك عن الناس .
اتقوا ربكم باعراض اخوانكم المسلمين إننا اخوه ، امة واحده ، لنتق الله في انفسنا وبأعمالنا التي نزرعها ويحصدها الغير بما اغتبنا ، فَان كنت ستتحدث في يوم عن اخيك بما يكره ! تخيل انَ في فمك لحمَ ! لحمآ ميتاً ، نيً تمضغه فَان اعجبك الطعم فاستمر في أكله ولكن بنهايتة أنت من سيضر .
انظروا إلى قول الله تعالى بكتابة الكريم :
{ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ} الحجرات:الآية 12
وتذكروا هذا الحديث الذي عندما قرأتهُ والله والله ان هذا الحديث ارعبني وجعلني افكر مائةَ مرة قبل ان اتحدث في احد .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ , فَقُلْتُ :- مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ :- هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ

ماهو واجبنا أمام من يغتاب ؟
آن تقف هذا الكلام وانتبه تشاركهُ الذنب وعليك ان تنصحه بقول :- لايجوز ان نتحدث عن اخانا وهو غير موجود ، وواجبك أن تدافع عن الشخص ( المغتاب عليه ) وذكرهُ بالحسنة ولو كنت لا تعرفة فلا تستمتع لسماع لهذه الغيبه لكي لايزغك الشيطان على غفله وتشارك من حولك بأكل لحم اخيك المسلم .
وقل : لانريد التحدث عن احد بسوء لانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من رد عن عرض اخيه فكان له حجابً من النار ( وهذا الحديث صحيح )

كيف تتخلص من الغيبه ؟
يقول الداعية مشاري الخراز : هل تخبرهم بأنك اغتبتهم لكِي يسامحوك ؟
الراجح والصحيح من اقوال اهل العلم ! انك لاتخبرهم لان هذا سيجعل في قلوبهم غلً وحقداً تجاهك .

والغيبه والنميمه حرمت بسبب الغل والشحناء الذي تحدثهُ في قلوب المسلمين !

فكيف تزيد هذه الغل والشحنا عند إخبارهم ! لا لاتفعل ذالك قد يقول قائل : انني اخشى ان يأخذوا من حسناتي يوم القيامة مقابل الغيبه والنميمه التي وقعت مني ! لاتخف يوجد حل ذكرهُ العلماء والحل هو :- ان تدعوا في ظهر الغيب لمن اغتبته بمقدار الغيبه والنميمه لكِ يصل إليه حسنات بمقدار الذي سيأخذهُ منك يوم القيامة ويكون قد كافئته ونجيت انت بحسناتك ،اصلاً سيكون هناك ملكً من الملائكة يقول : آمين ولكَ بالمثل كما قال صلى الله عليه وسلم .
وحاول ايضاً ان تمدح الشخص الذي اغتبته بما هو فيه على الحقيقة ، عند نفس الاشخاص الذي اغتبته عندهم لكي تصحح خطأك .
قال قتاده : – هل تعلم ان عذاب القبر ثلثه من الغيبة وثلثه من النميمة ؟
فإذا تخلصت من هذين الذنبين فقد تخلصت من ثلثي عذاب القبر بإذن الله تعالى .
" أللهم احفظ السنتنا واعفو عنا يارحمن يارحيم ، واجمعني واخواني المسلمين في جنات على سُرر متقابلين"
اثابكم الله ووفقني واياكم لما يحبه ويرضاه

منقووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير بارك الله فيك اختي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله الجنه على كلامك الطيب
بارك الله فيك

الغيبة و النميمة في الاسلام 2024.

الغيبة و النميمة

خليجيةالغيبه والنميمه
________________________________________
الغيبة

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات : 12

و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته )

رواه مسلم

فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.

و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ……, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة

و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد

النميمة

لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز و جل :

( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11

و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى

و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله

و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة …) رواه البخارى

و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
حبيبتي هذي قصت ولادتي أحببت أن أدعوكم لقرائتها لأني (رفضت ماكتبه الله علي فتعسرت) وأبدي رأيك واذا أعجبتك لاتحرميني من تقييمك

هذا الرابط
(مشاركتي) قصة ولادة مستشـاره: لـ ـم أرضى بالمكتـ ـوب فتعسـ ـرت ولادتـ ـي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أستغفر الله
كثيرا ما نغتاب من غير ما نحس الله يستر يا رب أعنا علي ترك هذه العادة والمعصية
ربما أكثر من يقع في هذه المعصية النساء
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنور الأيمان

ما أجمل طرحك وروعة وجودك

الله لايحرمنا من هذا المجهود الطيب

اتطلع لــ جديدك بكل شوق

مودتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلام وتسلمين ياقلبي الله يطرم من يفرق بين الناس حسبي الله عليهم

هل صحيح أنَّ كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته. 2024.

هل صحيح أنَّ كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.

السؤال: ما هو مدى صحة ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنَّ كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته؛ تقول‏:‏ اللهم اغفر لنا وله‏؟‏ وما هو معنى الغيبة ‏‏؟‏

الإجابة: أمَّا الحديث؛ فلا يحضُرُني الآن حوله شيء، ولا أدري عنه‏.‏
وأمَّا الغيبة في حدّ ذاتها؛ فهي محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن فعلها؛ قال تعالى {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ‏ } ‏[‏الحجرات‏:‏ 12‏.‏‏]‏، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏‏كل المؤمنِ على المؤمنِ حرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُهُ‏ " ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/1986‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ بلفظ‏:‏ ‏"‏كل المسلم على المسلم‏"‏‏.‏‏]‏؛ فالغيبة محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب وشنيعةٌ‏.‏
وأمَّا ما هي الغيبة‏؟‏ فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم معناها لمَّا سُئِلَ عنها، فقال " الغيبةُ‏:‏ ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ‏ "‏‏‏.‏
قيل‏:‏ أرأيت إن كان في أخي ما أقول‏؟‏ قال"إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه ما تقولُ؛ فقد بَهَتَّهُ‏ " ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/2001‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏.‏‏]‏‏.‏
والغيبة هي الكلام في عرض الغائب كما بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛" أنها ذكرك أخاك بما يكره "؛ فإذا كان أخوك غائبًا، وأنت وقعت في عرضه ووصفته بما يكره؛ فقد اغتبتَهُ، وأثمت في ذلك إثمًا عظيمًا، وإذا ندمت وتُبتَ إلى الله سبحانه وتعالى؛ فإن باب التوبة مفتوح، ولكن هذا حقُّ مخلوق، ومن شروط التوبة فيه أن تستبيح صاحبه؛ فعليك أن تتَّصل بأخيك، وأن تذكُرَ له ذلك، وتطلُب منه المسامحة؛ إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتَّب على ذلك مفسدة أعظم؛ فإنَّه يكفي أن تستغفر له، وأن تُثني عليه وتمدحه بما فيه، لعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك‏.‏

تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1445 (1‏/12‏/2006)
منقوووووول

جزاك الله خيرا

و هذه من اكبر الذنوب التي نرتكبها

اسأل الله ان يعفو عنا و يرحمنا

دمت بحفظ الرحمن

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحان الشكرِ والإحترامْ
لأقدمها لك تعبيراً عن شكرى وإمتنانى لموضوعـك الكريم
تحياتى الوردية .. ~
لكـ خالص إحترامى

.
.
.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير 🌹

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

ڱل الشگر من گــل قلبى ♥♥♥

أبعدنا الله و إياك عن الغيبةة و النميمةة جميلتي ،
جزآك الله خخيرآ ع الفتوى ،

و يآ حبذآ لو نححافظ على كفارة المجلس :
سبحانك اللهم و بحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك
و أتوب إليك : )

تدرين ان الغيبة من كبائر الذنوب في الاسلام 2024.

تدرين ان الغيبة من كبائر الذنوب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تدرين ان الغيبه من كبائر الذنوب وان المستمع مثل المغتاب

الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة .

تعريفها :

الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز والرمز .
تحريمها :

حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت ، فعدها اعظم من الزنا ، وصورها بما تكرهه النفوس وتنفر منه الطباع ، حيث جعل المغتاب كالآكل للحم أخيه .
قال تعالى : « ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» (2) . وقال رسول الله (ص) «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» (3) . وقال البراء : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اسمع العواتق (4) في بيوتها ، فقال (ص) : يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته» (5) . وقال (ص) : «مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون (6) وجوههم بأظفارهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في اعراضهم» (7) . وأوحي الله تعالى إلى موسى ابن عمران (ع) : «من مات تائباً فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار» (8) . وقال أنس : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم شأنه فقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا اعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل واربى الربا عرض الرجل المسلم» (9) .

علاجها :

أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ، وما ورد فيها من الإثم العظيم ، وانظر إلى عيوبك ونقائصك ، وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك ، وأبقى لكرامتك ، واسلم لعرضك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» (11) .

واعلم ان الغيبة ليست محصورة في أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره فحسب ، بل إن إصغاءك لمن يغتابه غيبة أيضاً ، والمغتاب لو لم يجد من يصغي لحديثه لما اغتاب ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال : «الساكت شريك المغتاب» وقال : «المستمع أحد المغتابين» (12) .

كفارتها :

كفارة الغيبة : هي أن تتوب منها وتندم على فعلها ، وبذلك تخرج من حق الله تعالى ، ويبقى عليك حق أخيك المؤمن الذي اغتبته ، وطريق الخروج من حقه كما يأتي :
1 ـ إن كان حياً يمكنك الوصول إليه فاذهب اليه واعتذر من فعلك ، واستحله ، وبالغ في الثناء عليه لتطيب نفسه ، وإذا فعلت هذا ولم تطب نفسه ففي ذهابك إليه ، واعتذارك وتأسفك من الأجر ما يقابل إثم الغيبة يوم القيامة .
ويشترط في استحلالك منه : أن لا تكون الغيبة سبباً لوقوع الفتنة بينك وبينه ، سواء بلغته الغيبة قبل ذهابك إليه أو بسبب اعتذارك منه .
2 ـ إن كان من اغتبته ميتاً أو غائباً لا يمكنك الوصول إليه فأكثر له من الاستغفار والدعاء ، ليجعل ثواب ذلك في حسناته يوم القيامة ، ويكون مقابلاً لما تحملت من السيئآت بسبب اغتيابه .
3 ـ إذا كان حياً ولم تبلغه الغيبة وكان في إطلاعك إياه عليها ـ حال التحلل والاعتذار ـ إثارة للفتنة ، فلا تذهب إليه ، بل اكثر من الإستغفار والدعاء له (13) .
المستثنى من الغيبة :

«إن الفاسق المتجاهر بالفسق المتبجح بأعماله المذمومة تجوز غيبته في تلك الأعمال لا غير ، فقد ورد في الحديث (لا غيبة لفاسق) ، وروي عنه (ص) : (من القى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له) .

ووردت الرخصة في تظلم المظلوم من ظالمه لدى من يأخذ له بحقه ، وفي نصح المستشير ، وجرح الشاهد والقدح في باطل ، والشهادة على مرتكب الحرام ، وضابط هذه الرخصة : هو كل مقام يكون هناك غرض صحيح يتوقف حصوله عليه» (14) .

وهذه فتوى

السؤالأريد أن أعرف هل تنحصر كبائر الذنوب في ما ذكره الرسول – صلى الله عليه وسلم – في حديث السبع الموبقات أم يشمل غيرها ؟ وإن كان نعم، فمثل ماذا؟ وهل الغيبة من كبائر الذنوب ؟ أنا أعاني من هذا الداء – للأسف- حتى حين أحاول الابتعاد عنه، من حولي لا يعينونني على ذلك -كما تعرفون – هو داء منتشر بين معشر النساء، ماذا تنصحونني ؟

الجوابكبائر الذنوب لا تنحصر في السبع الموبقات المذكورة في قوله – صلى الله عليه وسلم – : " اجتنبوا السبع الموبقات " بل تشمل غيرها كما جاء في صحيح البخاري (6675) عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس، وفي الصحيحين (البخاري (5976) ومسلم (87)) واللفظ للبخاري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا: بلى يا رسول الله، قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس، فقال: " ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور" فما يزال يقولها حتى قلت: لا يسكت، وعنه – صلى الله عليه وسلم -:" إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق…" رواه أبو داود (4877) .
وأما الغيبة فإنها من كبائر الذنوب بل قد قال القرطبي في ( الجامع لأحكام القرآن ) إنه لا خلاف في أن الغيبة من الكبائر ، فكبائر الذنوب هي كل معصية فيها حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة من عذاب، أو غضب، أو نحو ذلك، وأما النصيحة لمن بلي بهذا الداء فهي كالتالي :
أولاً : تذكر عظم هذا الذنب ومغبته في الدنيا والآخرة .
ثانياً : أن يستحضر العبد عند نطقه بكلمة لا ترضي الله مراقبة الله – تعالى – له، وأن يتذكر أن عليه ملائكة يكتبون ما يلفظ من قول، وأن على كل امرئ حافظين كرام كاتبين فليستح منهم .
ثالثاً : البعد عن مجالس السوء، وليصحب المؤمن من يعينه على طاعة الله، ومن يذكره بالله رؤيته .
رابعاً : إن الاشتغال بالنافع المفيد، وملء المجالس بالخير والهدى من طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله .
خامساً : تعويد اللسان الصمت عن كل مالا ينفع وليجعل المؤمن كلامه ذكراً، وصمته فكراً، والله – تعالى – أعلم

د/ محمد بن سريع السريع
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

من الان ادعوا نفسي اولا ثم ادعوكم لتركها فمن تستطيع ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منقول للفائدة

{{{الغيبه }}} احسن ما ذكرتى ان هناك الحافظين كراما كاتيبين.. اذا بس الانسان يتذكر ان هناك من يسجل له كل تصرفاته وبدقه متناهيه لما وقع فى اصغر من الذره من الذنب…نسأل الله ان يشفينا من هذا الداء… ولكى كل الثناءخليجية
بارك الله فيك اختى على هذا الموضوع
وجعله الله فى ميزان حسناتك
والله كلنا محتاجين الى هذا الموضوع لأن الغيبة آفة يعانى منها المجتمع العربى والأسلامى وخصوصا معشر النساء الله يهدينا جميعا
مشكووووووووووووووورة يا اختى جزاكى الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الزهور خليجية
{{{الغيبه }}} احسن ما ذكرتى ان هناك الحافظين كراما كاتيبين.. اذا بس الانسان يتذكر ان هناك من يسجل له كل تصرفاته وبدقه متناهيه لما وقع فى اصغر من الذره من الذنب…نسأل الله ان يشفينا من هذا الداء… ولكى كل الثناءخليجية

اشكرك لحضورك الدائم في صفحتي

واشكرك على مرورك وتنويرك للموضوع

ربي يعطيكي الف عافيه

تحياتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزين عبدالله خليجية
بارك الله فيك اختى على هذا الموضوع
وجعله الله فى ميزان حسناتك
والله كلنا محتاجين الى هذا الموضوع لأن الغيبة آفة يعانى منها المجتمع العربى والأسلامى وخصوصا معشر النساء الله يهدينا جميعا

اللهم آمين

تشرفت بمرورك الطيب وجزاكي الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b ery خليجية
مشكووووووووووووووورة يا اختى جزاكى الله كل خير

وجزاكي كل خير غاليتي

يسلموا على المرور الطيب

الله يتوب علينا ويحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمية
جزاكِ الله خير