…………………………………….
قصة عذاب دنيا قصة..حزينه ..ورمنسية
………………………………………
ssSSالجـــــ الاول ـــــــزء SSss
: ياخي انت شو لك خليني اسميها ع كيفي
: بس انا ما ودي بهالاسم خليني اسميها ع خوانها الباقين
:خلاص انت سميت الاولاد .. ليش ما تخليني اسمي اول بنت لي
: طيب سميها اللي تبين بس ما هذا
: وليييييييييييش ؟!!!
: لا تقولين ليش انا بنتي ما راح اسميها بهالاسم
: وانا قلت اني راح اسميها ويعني راح اسميها
: يا بنت الحلال راح تتعقد البنت شنو فيك ما تفهمين
: …
: خوله حياتي استهدي بالله …وغيري الاسم
خوله :…
: خوله
خوله : ..
: طيب خلاص سوي اللي تبينه وراح نسميها عذاب مثل ما بغيتي
خوله بفرح : صدق يا ابراهيم ..صدق
ابراهيم : ايه .. صدق
خوله : مشكووووووووور
ابراهيم : ابا عارف شي واحد ..ليش فرحانه بهالاسم
خوله تقوم عنه وتدخل داخل : ما يحتاج .. مايحتاج
ابراهيم تنهد وطلع برع البيت : الله يعينك يا بنيتي يا عذاب
…..
بعد 17 سنه
…..
طلع ابراهيم من الشركه اللي يشتغل فيها كفراش بعد ما كان محاسب فيها صار فراش و السبب زوجته اللي ما ترتاح الا بعد ما تسوي اللي في بالها ..طلع من الشركه وراح مكان كل شهر يروح له بعد ما ياخذ الراتب الشهري بعدين راح لمدرسة الاولاد بس كالعاده شاف فارس ينتظره من الباب الخلفي للمدرسه ….وهذا كله لانه يستحي يطلع قدام ربعه لسيارة ابوه .. اولا عشان شغلته كفراش .. ثانيا عشان السياره القديمه … … بعد ما ركب راح لمدرسة البنات بس من الباب الامامي اخذ عذاب و دنيا و دلع ورجع البيت اللي يا دوب يكفيهم كان عباره عن غرفتين وحمام واحد ومطبخ وصاله بس اللي يميز البيت عن بيوت الحاره انه له حوي كبير شوي ..وبهدوءهم المعتاد دخلوا البيت وكل واحد ع غرفته … ابراهيم ما لقى خوله ف الغرفه فراح يدورها ورا البيت سمع صوتها تتكلم بتلفون مع انه كان فيه تلفونين اللي هوه للبيت وعند ابراهيم .. بس كان فيه تلفون ثاني عند خوله واهو ما يدري عنه .. جلس يسمع كلامها و عيونه تلاحق تصرفاتها ..
خوله : لااااااااااا حبيبي .. قول والله .. ما بصدق … يعني مو زعلان ..
ما قصدي بس يوم الاحد شفتني و الاثنين شفتني وطلعت معك بعد .. خلاص
يعني .. ما اقدر اخاف ابراهيم يجي ألحين .. .. قول والله لا حياتي روح روح
امكن يجي فأي وقت .. انا وراء البيت لا حياتي روح الله يخليك ..
ابراهيم ما قدر يسمع اكثر من كذا مسك قلبه وطاح ..والحمدلله كان فهد توه
جاي صوب المطبخ وشاف ابوه …قام يصرخ لفارس ولأمه بس ماحد رد اجيت
عذاب له وقالها تتصل حق عم خالد ( جارهم وصديق ابوهم ) .. بعد مدة قصيرة
سمعت خوله الصريخ وراحت تشوف شنو اللي صاير وخافت من اللي شافته .. شكت
انه ابراهيم سمع كل شي توترت وماقدرت تسوي شي .. انتبهت لصراخ فهد
فهد : يمه دخلي داخل عمي خالد بيدخل
دخل العم خالد واخذ ابراهيم معه وراحوا سيده المستشفى وكان فارس وفهد معه .. وما في احد في البيت .. عذاب ودنيا كانن ييكن ودلع تبكي معهن بدون ما تعرف شو صاير ..اما خوله دخلت داخل وطلعت للبنات وكانت لابسه تنوره قصريه حق عذاب لونه وردي مع بدي ضيق عليها ابيض وفيه بقع ورديه ومسويه كحل وجلوس وبلشر ..
عذاب من بين صياحها : يمه بتروحين المستشفى كذا
خوله بدون اهتمام : لا حيــ…
قطع عليها تصفير من وراهم
خوله بدلع مو لايق : هلا حياتي وصلت هيا ندخل
عذاب ما قدرت تتحرك من الصدمه عم خالد صديق ابوي الروح بالروح
ولا بعد جارنا ودوم معنا يطعن ابوي من وراء ظهره وامي اللي اهي امي
تخون ابوي مع صديقه وليش ما نقول اخوه …مادري كم مر علي من الوقت
وانا جالسه افكر ما حسيت الا بلمسة ايده فكتفي
عم خالد: وألحين جاء دورك يا قمر انتي
اول ما سمعت كلامه حاولت ابتعد عنه بس اهو كان اقوا مني ..ضمني لصدره وانا احاول ابتعد عنه ..ماحسيت الا بصوت الزجاج ع راسه ..مسكتني دنيا ودخلنا داخل الغرفه وقفلنا الباب وكان المكان هادي بس بعد فترة سمعنا صريخ عم خالد وهو يقترب من الباب ويدقه بكل قوته لدرجة انا خفنا وحسبناه بيكسره من كثر الضرب بس بعده فترة عم الهدوء المكان مره ثانيه
دلع بنبرة كلها خوف: عذاب اللي صار قبل شوي صدق ولا انا اتخيل ما اقدر اتحمل ما قدر
دنيا بنفس النبرة : عذاب قولي هذا حلم وألحين راح نصحى منه الله يخليك قولي كذا
عذاب ..انا من نفسي ما كنت اعرف اللي صار ومو مستوعبه شي ابدا ضميت خواتي عشان اشعرهن بالامان …هذي انا من يوم وانا صغيره ما فيه احد كان يربي خواتي غيري من كان عمري 12 وانا احممهن والبسهن واكلهن واشربهن كانهم بناتي وامي ولا داريه عنا واحين كبرنا وصار عمري 17 ودنيا 16 ودلع 15 يعني يفهمون اللي حوليهم ولا تقولوا انهم صغار فهالزمن الصغير يفهم اكثر من الكبير
نامت دلع فحضني ودنيا بعد ..فرشت لهن الفراش ونامن فيه اما انا فرحت
صوب باب الصالة وقفلته مرتين من الخوف سويت الغداء اللي متعودة اسويه
بعد ما ارجع من المدرسه بس ابدأ 3 واخلص 4 يعني يكون غداء وعشاء فنفس
الوقت لانه ظروفنا ما تسمح انا نسوي 3 وجبات في اليوم فعشان كذا في ايام المدرسه
نتريق ونتغدا ( يعني يكون غدعشتر (غداء + عشاء )) اما في الاجازات نتغدا
ونتعشاء.. المهم هالمره بديت 4 و خلصت 5 لاني باديه متأخره قومت دنيا ودلع
عشان الغدعشتر وتغدينا ف الصاله مع انه ماكان ودي اكل بس عشان دلع ودنيا
واعرفهن لو شافني ما اكل ما راح ياكلن …. سمعنا طق ع الباب وكان قوي دلع
نطت صوبي ودنيا حضنتني … بعدتهن عني ورحت صوب باب الصاله
عذاب : منو ؟؟
فهد بنبرة حزن : فتحي هذا انا فهد
فتحت الباب ودخلوا فهد وفارس ورديت قفلت الباب
فهد : فارس تم مع خواتك … عذاب تعالي اباك
عذاب وقفت وراحت معه الغرفه : نعم فهد صار شي
فهد وفي يده ورقه : عذاب اعرفك قويه ..و ما اباك تضعفين قدام خواتك .. ابوي يا عذاب …ابوي عطاك عمره ..
عذاب بتماسك : وشنو هذا؟
فهد استغرب من ردت فعلها يعرف انه اخته قويه بس ما كان يعرف انها قويه فهاي المواقف حتى : هاا ..اا هذي ورقه يقول ابوي اني لازم افتحها قدامك
ما قدر يفتح فهد الورقه من التوتر حسيت فيه واخذت عنه الورقه
عذاب : هاتها عنك انا راح اقراها
فهد يمد لها الورقه : اوكي