بيت الإيمان والتقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

بيت الإيمان والتقوى

قال خبير القلوب وكاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ، رأيتُ أحدهما ، وأنا أنتظر الآخر : حدَّثنا أن الأمانة نزلت في جِذر قلوب الرِّجال ، ثم علموا من القرآن ، ثم علموا من السُّنة ، وحدَّثنا عن رفعها قال : « ينام الرجل النوْمة فتُقْبَض الأمانة من قلبه ، .. » .
والأمانة المذكورة في الحديث هي الأمانة التي جاءت في قوله تعالى : ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [ الأحزاب : 72 ] ، وهي عين الإيمان ، فالأمانة هنا هي الإيمان ، وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الإيمان نزل أول ما نزل في القلب تعبيرا عن الفطرة السوية التي يولد بها العبد ، ثم يزيد الإيمان بعد ذلك اكتسابا بتعلم القرآن والسنّة ، وتأتي أهمية الأمانة من أنها إذا تمكنت من قلب العبد ؛ قام بأداء ما أُمِر به واجتنب ما نُهِي عنه في بكل طواعية وتسليم.
وفي الشطر الثاني من الحديث أشار صلى الله عليه وسلم إلى أن الإيمان يُنزع أول ما يُنزع كذلك من القلب ، فمن القلب الزيادة ومنه النقصان ، وفيه نشأة الخير ومولد الشر ، ولو لم يكن للقلب من فضل إلا أنه وعاء الإيمان لكفاه وفضل عليه.
والقلب كذلك هو وعاء التقوى ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « التقوى ها هنا » ، وأشار إلى صدره ، علامة على أن مكان التقوى هو القلب ، والقلب وحده ، فليست التقوى نبرة خشوع أو دمعة عين أو إطالة سجدة أو غير ذلك من المظاهر الفارغة من الروحانية والخشوع ، إنما هي سر قلبي مستودع في القلب لا يطلع عليه أحد إلا الله.

يسلمووووو حبيبتي
في موازين حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكِ عزيزتي
وجعل الله ما نقلتي في ميزان حسناااتك …خليجية

جزاك الله خيرا
وجعل لك في كل حرف اجر ومغفره
ماشاء الله

يومياتنا في ظلال الإيمان للمسلمة 2024.

يومياتنا في ظلال الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله نبدأ

أخواتي الغاليات

الدنيا بحلوها ومرها تأخذنا نحوها وتنسينا أننا في سباق نحو الجنة
تأخذنا شيئا فشيئا بعيداً عن الأجواء الإيمانية الحلوة

ونحن باستمرار متواصلين عبر الإنترنت ونكاد لا نتركه الا للضرورة
اصبح جزءاً لا يتجزئ من حياتنا

لذا ارتأيت ان أضع هذا الموضوع
لكي يكون وجودنا عبر الإنترنت مفيدا لنا في أخرتنا وليس لدنيانا فحسب

وانا انتقل من كروب الى كروب وارى كم ان الشخص يلتزم عندما يكون له كروب في قضية معينة ويحضر يوميا برغم كل الظروف المحيطة
وقلت لنفسي لو أننا نضع مجموعة تشجع بعضها البعض على الطاعات وكل من أعضائها يدخل ويسجل يومياته
ماذا صلى ( من غير الفريضة طبعا)
وكم مرة سبح
وماهي التسابيح التي يرددها
وياليت من يكون عندها أدعية تفيدنا فيها
باختصار نحن مجموعة متحابين في الله نجتمع عليه ونفترق عليه
وصدقوني لن يخلف الله وعده وسيضلنا في ضله يوم لا ضل الا ضله
وأي أخت حابة تشترك تدخل وتسجل يومياتها
وإذا بدأنا بتسابيح بسيطة
بعد فترة قليلة ترون انا بدأنا نزيد من نشاطاتنا
ونقترب من ربنا اكثر وتحلو أيامنا
ونساعد بعض على تخطي مشاكل الحياة التي لا تنتهي
أرجو ان يعجبكم الموضوع
وياليت انه يثبت لتعم الفائدة اكثر
انا ان شاء الله. سأبدأ انزل يومياتي
ولكثرة المشاغل سأدخل مرة او مرتين فقط في اليوم
اكتب فيها كل النشاطات
ويارب يتقبل منا صالح الأعمال
ورمضان مبارك ويارب يبلغنا إياه ونحن في قمة النشاط والالتزام والشوق
آمييييييين

طرررررح جميل جدا الله يجزاك خيرر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك غاليتي على هذا الموضوع الرائع

والله يعلم مافي قلوبنا ولا أخفيكي كنت خايفة

من كتابة كل مااقوم به من أذكار وغيره خوفاً من الرياء

ولكني استفتيت قلبي وعقلي وأدركت تماماً إني بعيد عن الرياء

سوف أكتب فقط لكي تعم الفائدة ويتم الاقتداء بنا في حال إن وجد

سيدات غيرنا تناسوا الأذكار والأستغفار فيمكن عندما يروا هذا الموضوع يتشجعوا

ويرجعوا للاذكار وجمع الحسنات إذا الله اراد وتقبلها مننا

نكون له من الشاكرين

،؛،

اللهم أبعدنا عن الرياء وحب الظهور … يا أرحم الراحمين أمين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد، فأتى به، فعرفه نعمته فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: هو جرئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتى به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال، فأتى به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما علمت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار" (رواه مسلم والنسائي، ورواه الترمذي وحسنه، وابن حبان في صحيحه، وكلاهما بلفظ واحد).

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا}


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

تم قراءة الأذكار الصباحية كاملة

لله الحمد :

وكذلك .

الأستغفار مية مره

سبحان الله وبحمده مية مره

الصلاة على النبي عشر مرات

لا إله إلا الله وحده لا شربك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير / مية مره

بارك الله لك و فيك غاليتي..
و لكن درءا للمفاسد و خشية الوقوع في الرياء..
وجب ان تكون عباداتنا خالصة لله تعالى..
ما بيننا و بينه عز و جل يبقى طي الكتمان ..
موضوعك جميل و لكن حتى لا نقع في المزايدة او التفاخر
افضل ان نكتفي بذكر الاحاديث او المواقف التي تبث في العبد حب الله و الاخلاص في الايمان ..
تقبلى مرورى..
السلام عليكم
كتبت المشاركة لكنها ما طلعت
النت مزعج جداً عندي
المهم
شكرا للردود
بارك الله فيكم
انا أيضاً أخاف من مسالة الرياء
وأدعو في السجود ان يكون عملي خالصا لوجه الله
لكن يا اخواتي انا لا احد عندي يساعدني على الالتزام والمتابعة
كنت في الصغر اذهب للمسجد في العطلة
وهناك متابعة واجد من يستمع الي عند الحفظ
لهذا كنت استمر الى ان حفظت نصف القران
لكن الان لا احد يستمع لي ولا احد يشجعني
لذا بدأت أنسى
وطبعا الحياة مع المسؤولية تصبح صعبة
ووقت الفراغ لا نكاد نراه
وهذا يكون لنا حجة
أننا لا نملك الوقت
لذا اردت ان أكسر حجتي وكل من عندها نفس الظروف
أننا قادرين ان نذكر الله ونحن نعمل في البيت
وقادرين ان نتعلم ونقرأ ونحفظ
المهم العزيمة والتوكل على الله
والله من وراء القصد

لذا قلت لنفسي أنني لن اذكر كل ما اعمل
ليبقى بعض العمل بيني وبين ربي
وممكن ان نذكر فوائد صلاة النافلة بدل ان نذكر أننا صلينا
لكن صراحة هذي المواضيع موجودة بكثرة
والكثير منا يمر عليها مرور الكرام
لكننا سنحاول ان نكون نشيطين
ونحاول ان نوقظ الهمة في انفسنا وفي نساء المؤمنين
ونورد الأذكار
وكذلك الأدعية التي ندعو بها
ويكون أيضاً لكل من لها مشكلة وتقصير من ناحية الالتزام
ونساعد بعض على حل المشاكل في أجواء إيمانية
صراحة اذا دخلت وحدة منا وعندها مشكلة
وعالجناها بكلام حكيم وفتاوى صحيحة
مستحيل الأخت ستعمل مشكلة في بيتها
لان الأصدقاء يؤثرون
واسأل الله ان يجعل أعمالنا خالصة له

انا عندي مشكلة
وهي اني بدأت احفظ القران
والآن تركت الحفظ
وأريد كم ان تساعدوني
اني أراجع ما حفظته
وأبدا احفظ من جديد
برنامجي الشهري
شهر شعبان
كل أسبوع ان شاء الله يجب ان اقرأ كتاب
وأخذ منه ملخص
الأسبوع ألأول كتاب نهاية العالم
الشيخ محمد العريفي
وادرس لغة مرتين في الأسبوع
الاثنين والخميس
مراجعة السور
البقرة وآل عمران والنساء
خلال هذا الشهر
يجب ان أراجع اليوم سورة ال عمران
وللآن لم أبدا
لكني درست لغة
وسأحاول حل تمرين وضعته لنفسي
لأني ادرس بلا مدرس
هههههه
اكتب المعلومات وبعدها اعمل تمرين لأرى كم استوعبت
وان شاء الله اليوم أراجع السورة
ادخل بالليل ان شاء الله
اذكر يومياتي

أفضل الإيمان: الصَّبر والسَّماحة من الشريعة 2024.

أفضل الإيمان: الصَّبر والسَّماحة

أفضل الإيمان: الصَّبر والسَّماحة
روى أبو يعلى في "مسنده" (1854)، وابنُ أبي شيبة في "مصنَّفه" (11/33) عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن النَّبي – صلى الله عليه وسلم – سُئِل: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: «الصَّبر والسَّماحة». وهو حديثٌ حسنٌ ثابتٌ عن النَّبيّ – صلى الله عليه وسلم – بما له من شواهد.
منها عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، رواه الإمام أحمد في مسنده (22717).
ومنها عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، رواه أيضاً الإمام أحمد (19435).
ومنها عن قتادة الليثي رضي الله عنه، رواه الحاكم في مستدركه (3/626).
وقد يقول قائل: لم كان الصَّبر والسَّماحة بهذه المنزلة العليَّة من الإيمان وبهذه المكانة الرَّفيعة من الدِّين؟
والجواب: أنَّ الصَّبر والسَّماحة خُلُقَان في النَّفس يَحتاج إليهما العبد في مقامَات الدِّين كلِّها وفي جميع مصالحه وأعماله، فلَا غنى له في شيءٍ من ذلك عن الصَّبر والسَّماحة، ولهـذا فإنَّ هذين الخُلُقين الفَاضلين يُحتاج إليهما في جميع مقامَات الدِّين.
ولهذا يقول العلَّامة ابنُ القيِّم – رحمه الله تعالى – في "مدارج السالكين" (2/160) – وقد أورد هذا الحديث، مُبيِّنًا مكانة هـذا الحديث العظيمة ومبيِّنًا أيضًا مدلوله ومعناه -: "وهذا من أجمع الكَلام وأعظمه بُرهانًا وأوعبه لمقامات الإيمان من أوّلها إلى آخرها؛ فإنَّ النَّفس يُراد منها شيئان:
* بذْل ما أُمِرت به وإعطاؤه، قالحامل عليه السَّماحة.
* وترك ما نُهيت عنه والبُعد منه فالحامل عليه الصَّبر". انتهى كلامه رحمه الله.
وقد سُئل الحسن البصري – رحمه الله تعالى – وهو أحد روَّاة هذا الحديث قيل له: ما الصَّبر وما السَّماحة؟ قال: "الصبر عن معصية الله، والسماحة بأداء فرائض الله – عز وجل -"؛ رواه أبو نعيم في "الحلية" (2/156).
وإذا تأمَّلت في هذا الحديث العظيم وفي دلالته العَظيمة تجد أنَّه حديثٌ جامع للدِّين كلِّه؛ لأنَّ المؤمن مأمور بأفعال وطَاعات وعبادات متنوِّعات، وهذه كلُّها تحتاج إلى سماحة نفس.
والسَّماحة في أصل مدلولها: السُّهولة واليُسر والسَّلاسة.
فمن كانت نفسه سلسلةً سهلةً سمحةً انقاد للأوامر وامتثل الطَّاعات ولم يتلكَّأ ويمتنع.
ومأمور أيضاً بالانكفاف عن المعاصي، والبُعْد عن المناهي، وتجنُّب المحرَّمات، وهذا يَحتاج إلى صبر.
والصبر: حبس النَّفس ومنعها، فإذا كان لا صبر عنده فإنَّ نفسه تنفلت ولا يتمكَّن من الامتناع عمَّا نهاه اللهُ عنه.
وبهذا يُعلم أنَّ من لا صبر عنده لا يستطيع أن يقاوم، ومن لا سماحة لديه لا يستطيع أن يقوم.
نعم من لا صبر عنده لا يستطيع أن يُقاوِم النَّفس من رعونتها عند حلول البلاء، ولا يستطيع أن يقاوم النَّفس من انفلاتها عند دواعي الشَّهوات والأهواء.
ومن كان لا سماحة لديه لا يستطيع أن يقوم؛ لأنّ نفسه غير السمحة لا تنهض للقيام بالأوامر والاستجابة لداعي الطَّاعات، فإذا دُعيت نفسه إلى طاعة شحَّت، وإذا أُمرت بفضيلة تأبَّت، وبهذا يكون من المحرُومين.
فمن لا صبر عنده ولا سماحة لا يتأتى له النُّهوض بمصالحه والقيام بأعماله والامتناع عمَّا ينبغي عليه الامتناع منه.
فما أحوجنا إلى أن نكون من أهل الصّبر والسّماحة لتنهض نفوسنا قيامًا بطاعة الله – جلَّ وعلا -، ولتمتنع نفوسنا عمَّا نُهيت عنه من المحارم والآثام، والتَّوفيق بيد الله وحده لا شريك له، فنسأله سبحانه ونلجأ إليه وحده متوسِّلين إليه بأسمائه الحُسنى وصفاته العُليا أن يمنَّ علينا بهذا الإيمان العظيم: الصّبر والسّماحة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
ودَيَ لكٍـ

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك
اللهم ارزقنا الصبر الجمييييل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإيمان يزيد وينقص – الشريعة الاسلامية 2024.

الإيمان يزيد وينقص….

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل الإيمان يزيد وينقص ؟

فأجاب: أما بالنسبة لزيادة الإيمان ونقصانه، فإن الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح، فهو يتضمن هذه الأمور الثلاثة، إقرار بالقلب، ونطق باللسان، وعمل بالجوارح، وإذا كان كذلك، فإنه سوف يزيد وينقص، وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل، فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة، وليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين، وهكذا. ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)(البقرة: 260)، فالإيمان يزيد من حيث الإقرار إقرار القلب وطمأنينته وسكونه، والإنسان يجد ذلك من نفسه، فعندما يحضر مجلس ذكر، فيه موعظة وذكر للجنة والنار، يزداد إيماناً حتى كأنه يشاهد ذلك رأي عين، وعندما تكون الغفلة، ويقوم من هذا المجلس، يخف هذا اليقين في قلبه. كذلك يزداد الإيمان من حيث القول، فإن من ذكر الله عز وجل عشر مرات، ليس كمن ذكر الله مائة مرة، فالثاني أزيد بكثير. وكذلك أيضاً من أتى بالعبادة على وجه كامل، يكون إيمانه أزيد ممن أتى بها على وجه ناقص، وكذلك العمل، فإن الإنسان إذا عمل عملاً بجوارحه أكثر من الآخر، صار الثاني أزيد إيماناً من الناقص، وقد جاء ذلك في الكتاب والسنة، أعني إثبات الزيادة والنقصان جاء في الكتاب والسنة، قال الله تبارك وتعالى : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) (المدثر:31)، وقال الله تعالى : (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (124) (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:124-125)، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"(19).. فالإيمان إذن يزيد وينقص.

اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً ..

جزاكِ الرحمن خيراً ..

منورة الموضوع حبيبتي
شكرا لك لمرورك

الله عليـــــك أختـــــيار موفق
وطرح وافي وراقي ^
بلاشكوك أنتضر فنك القادم
لروحك{. ورود }.النـرجس
نعومه .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا حبيبتي
منورة الموضوع غاليتي
تسلمي
جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يبارك فيكم حبيباتي
منورين الموضوع

هل تذوقتي حلاوة الإيمان في الاسلام 2024.

هل تذوقتي حلاوة الإيمان

اخواتي للإيمان طَعمٌ يفوق كلَّ الطعوم، وله مذاقٌ يعلو على

كلّ مذاق، ونشوةٌ دونَها كلُّ نشوة. حلاوةُ الإيمان حلاوةٌ داخليّة في

نفسٍ رضيّة وسكينة قلبيّة، تسري سَرَيان الماءِ في العود، وتجري

جَرَيان الدّماء في العروق، لا أرَقَ ولا قلق، ولا ضِيق ولا تضيِيق، بل سعَةٌ ورحمة ورضًا ونعمة،
((ذٰلِكَ ٱلْفَضْلُ مِنَ ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمًا)) النساء:

70، ((ذَلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ)) الحديد:21.

الإيمانُ بالله هو سكينةُ النّفس وهداية القلب، وهو منارُ السّالكين وأمَل اليائسين وأمانُ الخائِفين ونُصرة المجاهدِين، وهو بشرَى المتّقين ومِنحَة المحرومين. الإيمانُ هو أبو الأمَل وأخو الشّجاعة وقرينُ الرجاء، إنّه ثقةُ النّفس ومجدُ الأمّة وروحُ الشعوب.

اللهم حبب الينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا وكرّه الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .

م

الله يجزاك الجنه يارب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وجعلة في ميزان حسناتك

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن

خليجية
خليجية
مشكورة عزيزتي والله يجزاكي كل الخير يارب
جزاك الله خير
اللهم اذقنا حلاوة الايمان وثبتنا ياكريم الله يجزاكي خير ويعطيكي العافية دمتي بود0
تحيات ام وهوبي
.
.
جزااااااكك الله خييييييير

لذة الطاعة وحلاوة الإيمان في الاسلام 2024.

لذة الطاعة وحلاوة الإيمان

لذة الطاعة وحلاوة الإيمان

منقول

الطرق التي تشعر بها حلاوة الإيمان ..

الايمان له حلاوة يجدها المؤمن في قلبه فكما ان الانسان يتلذذ بالطعام والشراب فكذلك القلب يتلذذ بحلاوة الايمان ..وكما ان المريض لايشتهي الطعام والشراب ولايجد لذه في طعامه وشرابه فكذلك مريض القلب لايجد حلاوة الايمان…

وعجبا لهذا الكلام !!!

نجد كثيرا من الناس اليوم يقول اصلي ولكن لااجد حلاوة الصلاة واصوم ولا اجد حلاوة الصوم

فأين هذه الحلاوة التي تتحدثون عنها؟؟؟

نقول انت كمثل المريض الذي يوضع عند الطعام الشهي مع ذلك لايتلذذ ولايجد حلاوة له !!!

فعليك ان تكشف على نفسك ماالذي يمنع الحلاوة ان تصل الى قلبك…

هو ذلك المرض الذي في قلبك ..

قد يكون مرض النفاق ..مرض الشبهات ..مرض الشهوات .. مرض المعاصي ومرض النوم عن الصلاة….الخ من المعاصي

فقد يكون احد هذه الامراض مانعا ان تجد حلاوة الايمان!!

فأذا دخل القلب الكثير من الامراض فأٌني له ان يجد حلاوة الايمان ؟؟

:(والله لو سلمت قلوبكم ماشبعتم من ذكر ربكم)

فالايمان انس والايمان طمأنينه الايمان لذه لعلك تسأل: ماالاسباب التي توصل الى حلاوة الايمان ؟؟

فكلنا يشكو من ضعف حلاوة الايمان وكلنا يبحث عن الاسباب التي توصل الى حلاوة الايمان فها نحن نضعها بين يديك نسأل الله الكريم الا يحرمنها لذتها…

اول الاسباب واعظمها وازكاها هو :

حب الله عز وجل فهل احببت ربك؟؟

قيل لذي النون العالم الزاهد متى نحب الله؟فقال :(لاتحب الله حتى تكون المعصية أمر عليك من المر)

فاذا قال المؤذن الله اكبر فقل :لبيك ربي واسرع الى الصلاه واذا دخلت في الصلاة فانسى كل شيء واجعل الله تقى نفسك , يدعوك داعي الصدقه .. لبيك ربي فتبذل الاموال أما نقول نحب الله ولانصلي ونحب الله ونظلم فأي محبه هذه؟؟

ثانيا: محبه رسوله صلى الله عليه واله وسلم

فالمحبه ليست مجرد ادعاء ولهذا في يوم القيامه لايتبع محمد الا من صدق محبته..

يردون الى حوضه وهم عطشى فيراهم الحبيب صلى الله عليه واله وسلم وقد اقبلو فيقولون: يارسول الله اسقنا فيقول :هلموا فلما اتوا عليه واذا بالملائكه معهم سياط كأذناب البقر يضربونهم على وجوههم فيقول عليه الصلاة والسلام: اصحابي.. اصحابي.. فتقول الملائكه : يامحمد انك لاتدري مااحدثوا بعدك غيروا وبدلوا .. فيقول عليه السلام سحقا سحقا.. وبعدا وبعدا..

فماذا قدمنا لمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟

ثالث هذه الاسباب الحب في الله والبغض في الله …

فهي من اوثق عرى الايمان فالصحابه هجروا ابائهم وابنائهم واوطانهم لذات الله عزوجل قال تعالى ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين) ..

رابع الاسباب هو : حب الطاعات والفرح بها

فاذا رأيت قلبك يحب الصلاة , يحب الذكر, يحب الصدقه, يحب بر الوالدين .. فاعلم ان في قلبك حلاوة .. والفرح بها اعظم القربات لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( وجعلت قرة عيني بالصلاة))

خامسا: سلامة الصدر وانشراحه ..

قال تعالى ( ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).. جنه الاخره من لم يدخلها في الدنيا فإنه سيحرم التلذذ بها في جنه الاخره .. وانظر الى سلامة صدر الرسول مع خصومه .. مع اصحابه .. مع الارامل .. وانظر الى سلامة قلب الصحابه والتابعين والسلف .. ..

احبتي الايمان ليس بالرخيص ولابالهين ..

الايمان دين الايمان عظمه أرادها الله ان تحيا في القلوب فلا تكون القلوب مهيأه الا اذا استقامت ..

وتذكر ان قسوة القلوب وبعدها عن الله هو الذي جعلنا لانجد حلاوة الايمان

بأي قلوب سنصل الجنة ؟؟ وبأي قلوب سنقابل علام الغيوب سبحانه وتعالى

إن في العبادة لذة إذا لم تجدها في نفسك ، فاعرف أن هناك خلل !!!

إما أنك لم تخلصها لوجه الله وأنت لا تدري ..!

أو أن هناك ذنوب لم تتخلص منها ..!

عكَّرت طعم العبادة ، فصرت لا تحس بطعمها اللذيذ !..

يغفرالله لنا ولكم جميعا فهو قابل التوب وأسأله تعالىأن يقينا عذابه فهو شديد العقاب..

بارك الله فيكي
واياكِ اختي الفاضلة
شرفني مرورك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا اختي عالموضوع –
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان ؟ 2024.

لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان ؟

لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان ؟

ظاهرة عدم الإحساس بالتقوى وحلاوة الإيمان والشعور بالبعد عن الله عز وجل . ومع أن كل مؤمن يتمنى أن يكون قريباً من ربه سبحانه وتعالى ولكن يجد نفسه وسط مجتمع وكأن الأمواج تتقاذفه فلا يعرف كيف يتوجه ، بل يحس نفسه وكأنه منقاد إلى المجهول

والحقيقة إنني عندما فكرت بهذه المشكلة وبحثت عن جذورها وجدت أشياء أساسية هي سبب هذا الشعور . أهم شيء هو أننا بعيدون عن القرآن ، والقرآن ببساطة هو الكتاب الذي يتحدث عن الله ، فنحن لن ندرك الله بأبصارنا ولا عقولنا ولا بأي وسيلة ، لأنه سبحانه ليس كمثله شيء . ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل كتابه بيننا ، فإذا أردنا أن نكون قريبين من الله فعلينا أن نقترب أكثر من كتابه .

ولكن كيف نقترب من القرآن ؟ العلاج بسيط : أن نفهم القرآن ، وهنا نجد صدى للنداء الإلهي الرائع للبشر جميعاً:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82]. ولو رجعنا لسيرة الأنبياء عليهم السلام وجدنا أنهم يطلبون من ربهم أن يريهم آياته ومعجزاته ليزدادوا يقيناً وإيماناً.

فهذا هو سيدنا إبراهيم يخاطب ربه بقوله:
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة: 260]، إذن يطلب المزيد من الاطمئنان والإيمان . وفي مناسبة أخرى نجد أن الله يوحي لإبراهيم أن يتأمل في السماء والأرض لماذا ؟ ليزداد يقيناً بالله تعالى ، يقول تبارك وتعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75].
إن الرضا عن كتاب الله تعالى يعني أن نقتنع بكل ما جاء فيه ، وأن تصبح آيات القرآن جزءاً من حياتنا وأن نرضى به شفاء لنا، يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57]. ويعني أن نفرح برحمة الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].

والرضا عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يعني أن نرضى به نبياً ورسولاً ورحمة وشفاء لنا ، ويعني كذلك أن نطبق كل ما أمرنا به عن قناعة ومحبة وأن ننتهي عن كل ما نهانا عنه .

بالنتيجة أحبتي إذا أردتم أن تشعروا بالسعادة في كل لحظة من حياتكم، فما عليكم إلا أن تتوجهوا إلى الله بإخلاص ، أن تتوكلوا على الله في كل أعمالكم ، أن تسلموا الأمر كله لله ،

وأن تضعوا همومكم ومشاكلكم بين يدي الله تعالى فهو القادر على حلها… أن تحسوا بأن الله قريب منكم بل أقرب من أنفسكم إليكم ، أن تغيروا نظرتكم إلى الله تعالى وتقدّروا هذا الخالق العظيم حقّ التقدير ، أن تستيقنوا بأن الله يرى كل حركة تقومون بها ويسمع كل همسة أو كلمة تتحدثون بها ويعلم كل فكرة تدور في رأسكم …

هذا هو بنظري الطريق نحو الرضا عن النفس والرضا عن الله والسعادة الحقيقية ، وسوف تصبح كل عبادة تقومون بها هي مصدر للسعادة ، وسوف تصبح كل آية تقرؤونها مصدراً لحلاوة الإيمان ، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا ونور صدورنا وذهاب همومنا ومشاكلنا .

ــــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

شكرًا لك على هذا الموضوع وعلى جهدك وصدقت في ذلك كما أنني أضيف أيضاً عزيزتي أننا أصبحنا نعيش في مجتمع مليء بالفتن في كل مكان ومن تمسك بدينه وإيمانه فانه اصبح غريبا كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ولد الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء اسأل الله ان يرزقنا الإيمان ويحببه لقلوبنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك روحي 2024 خليجية
شكرًا لك على هذا الموضوع وعلى جهدك وصدقت في ذلك كما أنني أضيف أيضاً عزيزتي أننا أصبحنا نعيش في مجتمع مليء

بالفتن في كل مكان ومن تمسك بدينه وإيمانه فانه اصبح غريبا كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ولد الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء اسأل الله ان يرزقنا الإيمان ويحببه لقلوبنا

يكفينا أن تعتصم بحبل الله جميعا في كنف هذا الكتاب العزيز ألا وهو القرآن العظيم
فما أحوجنا أن ندرك الله بقلوب عامرة بذكره وأبصار شاكرة لنعمه وعقول تتدبّر آياته بعمق
لنتذوق حلاوة الإيمان

أختي ملاك
جزيت خيرا ورزقنا الله وإياك حلاوة الإيمان

ودّي وتقديري

سلمت يمناك وجزاك أيضاً عزيزتي وجمعني وإياك في الفردوس الاعلى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak rohi 2024 خليجية
سلمت يمناك وجزاك أيضاً عزيزتي وجمعني وإياك في الفردوس الاعلى

أجزل الله مثوبتك بكل خير وظللك الله في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه

malak rohi

شكرا لك أُخَيتي ولنفحات هذاالدّعاء


اللهم نور قلوبنا بالايمان ونور صدورنا بالقران …
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين القائمين يارب العالمين …
جزاكِ الله خير اختي
وبارك فيك وجعله في ميزان حسناااتك …

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية

اللهم نور قلوبنا بالايمان ونور صدورنا بالقران …
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين القائمين يارب العالمين …
جزاكِ الله خير اختي
وبارك فيك وجعله في ميزان حسناااتك …

اللهم أذقنا حلاوة ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

نسمات بلادي

أخيتي دعائي أن يسعدك الله في الدّارين
شكرا لإطلالة من نور

شكرا

*(( اللسان بين الكفر والإيمان ))* 2024.

*((..اللسان بين الكفر والإيمان ..))*

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه

أجمعين أما بعد…

إنَّه اللسان ما بين الكفر والإيمان ناطق الشهادتين ومعلن الردة، نعمة البديع في صنعه

ومؤذي القلب في جرمه..

قال حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم:

(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد

ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم)

فمن استعمله بلفظ الحِكَم وقول النفع وسيل القلم، وضبطه بخلق الدين وتعاليم الشرع،

فقد فاز بأعظم النعم وكسب محبة الرب وارتقى بالشعوب والأمم.

ومن أطلق لسانه، وساده فاحش الكلم وبذيء التصرف وقلة الحياء، فقد فـقد القيم

وازدانه رذيل الخلق، فهلك واعوج طريقه ولحق به العذاب ولظى نار جهنم.

فاللسان سلاح ذو حدين.. وجب حفظه إذ انه عقرب تنخر لب الإنسان فتهلكه وطريق خير

تهديه وتصوب طريقه فتنجيه.

وهنا وقفات يسيرة مع أقبح وأعظم آفات اللسان، حفظنا الله وإياكم منها..

**-الشرك بالله تعالى والقول عليه عز وجل بغير علم**:

يقول الحافظ ابن رجب:

(فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله عز وجل ويدخل فيها

القول على الله بغير علم)

قال الله تعالى:

(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ

بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)

**- قذف المحصنات: **

وَالتَف الجمعُ.. وَنطق الوغد بفاحش الكلم ورذيل الحديث، فسب العذراء وقذف الطهر واتهم

البراءة ظلمًا وظن بالنقاء السوء، وفسر النية بالهوى، فسلخ القلب وكوى الفؤاد ونزفت

العفيفة دم الظلم ونقش على صدرها دناءة المعصية بالتهمة..

قال الله تعالى:

(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ

شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)

-** السب والشتم والسخرية:**

حادثهم ومضى في سبيله..

اطرق هنيهة حتى توارت قدما الرجل ثم دنا من خليل السوء يهمس في أذنه.. بقبح

الفعل وبشاعة التصرف.. فشتم الصالح وسب قبيلته ولقبه بفاحش الألقاب، وأشار إلى

عيوبه فهمزه ولمزه.. وسخر من لونه واستهزا بمظهره.. ثم انتفض ضاحكا مكهكها تتناقله

**بذاءة الخلق وقلة الحياء..**

قال الله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ

عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ

الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن)

-** شهادة الزور: **

وجلس على حواف قلبه، يرقب الحقيقة ممتدا على عرش العدل يبغي الصواب ليرفع عن

عاتقه التهم، فأدلى بالحجج وأعطى البراهين على قدر مسكين ضاع بدوامة الغدر وشدت

رقابه ثروة المتسلط وضراوة سيفه..

ثم قام الثري بجمع غفير ممن ابتغوا المال وركعوا للدينار لاهثين وراء جرعة ترف ومظهر

غنى، فنصروا الظالم بقولٍ باطل ودافعوا عن المجرم بالبهتان واكلوا مال الناس بالجاه

والسلطان بقول ما لم يسمعوه وشهادة ما لم يروه .. فقتلوا نفس الضعيف بالفسق

وألبسوه ثوب الضرر وشنقوه بشهادة الزور..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين

وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور)

– **اللعن: **

واعتلى المنبر رأس الفتنة وخطب في أناس سذج، تهاوى المركب بهم مع وجه الرياح

فأصغوا للباطل وتركوا الحق المبين..فاسترسل حديثه بأقبح الكلم وتوسطه بزرع الخرافات

والبدع بين أوساط الجمع الغفير ثم ختمه بلعن * مصابيح الدجى وصفوة الأمة أصحاب

خاتم الأنبياء أسياد الطهر الأمناء… فنشر بين الناس بالجهل الكره والشحناء وأشعل نار

الفتنة والبغضاء بفتيلة زادها لعن باطل سوّد القلوب بالأحقاد والضغائن..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط

إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى

الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها)

-** الغيبة: **

بقلب تائب طاهر من الذنوب والخطايا، عزمت على دعوتهن ليشاطرنها الفرحة ويقتسمن

معها المسرة بكل تفاصيلها.. فلما حضرن، أجلستهن وأكرمتهن بحسن الضيافة من قول

وفعل.. ثم هممن بالخروج ومضين، وفي الطريق أشارت إحداهن لعيب المضيفة وذكرت

صفات تابت منها ومقتت تكرارها فاسترسلت في حديث يشمئز منه الصغير والكبير

فطعنتها وآذتها ونالت هي الخزي والعذاب والهلاك..

قال الله تعالى:

(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ)

– **الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق**

و نزل بمنزل امتزج به اللغو بالباطل والحديث بالتطرف.. فحط رحاله وشاركهم المجلس،

فما إن احتسى الخمر المعجون بالخطيئة وارتخى على بساط الذنوب، قام احد الجمع

يتحدث فيهم بالباطل فكان شيطانا ناطقا يمشي بالرذائل ويتفوه بالخطأ والهوى، وكان

الجمع شياطين خُرس سكتوا عن قول الحق وساهموا في نشر الباطل فكسبوا الإثم

وعاشوا بين المعاصي..

يقول ابن القيم رحمه الله:

(.. الساكت عن الحق شيطان اخرس عاص الله مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه

والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص الله وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته..)

حدثني محمد بن وضاح قال: قال فضيل:

في آخر الزمان يمشي المؤمن بالتقية وبئس القوم قوم يُمشى فيهم بالتقية

-** الكذب **

اعتاد عليه وشب به الطمع فراح يمشي في الناس بالكذب عله يحقق أطماعه ويشبع

نهمه.. حتى تجرأ على المولى عز وجل بالحلف كذبا وبهتانا، وكانت يمينه كاذبة فيا

لجريمته النكراء وهول إثمه وفضاعة ما ارتكبه لسانه…

قال الله تعالى:

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)

…………

وعليه وجب علينا صيانة ألسنتنا من الغلو والتطرف واجتناب الفواحش والرذائل ما سبق

ذكره لقوله تعالى:

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

و قوله عليه الصلاة والسلام:

( يا معاذ كف عنك هذا وأخذ بلسانه.. (…) وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا

حصائد ألسنتهم)

يقول الشافعي رحمه الله:

لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

لا تظننَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا

كما وجب أيضا ترطيب ألسنتنا بذكر الله والصلاة على الحبيب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب

أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف

خطيئة)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقووول

جزاك الله خير الجزاء
جزاكي الله الجنة ونعيمها وحرم وجهكي عن النااار

موضوع رائع أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك أضعاااف مضااعفة

في حفظ الرحمن

الإيمان البارد وأثره على جدية في الاسلام 2024.

الإيمان البارد وأثره على جدية



بسم الله الرحمن الرحيم

الإيمان البارد وأثره على جدية الالتزام

كثيرًا ما نسمع المواعظ التي تؤثِّر في قلوبنا، ويظهر هذا التأثير على جوارحنا فنرى البكاء، أو نتأثَّر بموتِ عزيز علينا أو بموقف مِن المواقف، أو نتأثر بحادثة نعزم بعدها أن نتغيَّر أو أننا سنُغير مِن حياتنا، وفعلاً نبدأ في طريق السير إلى الله ونَشعُر بحلاوة إيمانيَّة لو علم بها أرباب الأموال والسلطان، لجالَدونا عليها، ولكن سرعان ما تجف الدموع، وتتعطَّل معها الجوارح، وترجع إلى سابق عهدها غارقةً في المعاصي والذنوب، وإنك لتعجب مِن هذه الانتكاسة الإيمانية، التي يسقط صاحبُها من سماء القرب والطاعة، إلى جحيم المعصية والذنوب، الكلُّ يسأل: لماذا هذه الانتكاسة؟

الإيمان البارد الذي لم يتمكَّن في قلب صاحبه هو السبب في انتكاسة القلب؛ لأنه إيمان لم يَثبت، وهو إيمان الحرفية؛ أي: يكون قلب صاحبه على شفا الانحِراف والهاويَة؛ وذلك لأن صاحبه لم يتعهَّده بالرعاية؛ حتى بَلي الإيمان في قلبه؛ لذا قال – صلى الله عليه وسلم -: ((إن الإيمان لَيَخْلَقُ في جَوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب – أي: يكاد أن يبلى في جوف أحدكم – فاسألوا الله أن يُجدد الإيمان في قلوبكم))؛ الطبراني، والحاكم عن ابن عمرو، وقال الذهبي: رُواته ثِقات، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (158): إسناده حسن؛ انظر: "الصحيحة للألباني" (1585).

وأحيانًا تَعتري قلبَ المؤمن في بعض الأحيان سحابةٌ مِن سحب المعصيَّة فيُظلِم، وهذه الصورة صوَّرها لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: ((ما مِن القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء إذ عَلَتْه سحابةٌ فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء))؛ رواه أبو نعيم في "الحلية"، وهو في "الصحيحة".

وهذه السحابة التي تُحيط بالقلب وتُخيِّم عليه، وتمنع عنه نور الإيمان، إذا لم يُسارع العبد في إزاحتها، سيظل القلب مُظلمًا كحالة القمر والشمس عند كسوفهما وخسوفهما، وستظل جوارحه في حالة خمول؛ بسبب خمول وبرود الإيمان في القلب، فهنا يجب أن يُسارع العبد في التضرُّع إلى الله لكشْف هذه السحابة المُظلمة التي حجبَت نور الإيمان عن قلوبنا، كما يُسارع الناس إلى ربهم بالصلاة والدعاء والعمل الصالح؛ حتى يذهب كسوف وخسوف الشمس والقمر.

كيف تزداد حرارة الإيمان في قلوبنا؛ حتى تنشَط جوارحنا؟

قبل أن نُعالج هذا البرود الإيماني في القلب، لا بد أن يَعرف السالكون إلى ربهم أن أي إنسان يَعتريه نوع مِن الفتور والكسل، وأحيانًا يكون عنده حماس وجهد كبير في الطاعة؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن لكل عمل شِرَّة، والشِّرَّة إلى فترة؛ فمَن كانت فترته إلى سنَّتي، فقد اهتدى، ومَن كانت فترته إلى غير ذلك، فقد ضلَّ))؛ أخرجه البزار، ورجاله رجال الصحيح، وابن حبان وابن أبي عاصم؛ انظر: "مجمع الزوائد" (2: 260)، و"الترغيب والترهيب" (1: 46)، ومجمل معنى الحديث: أن مَن كان في حال فتوره لا يَترك واجبًا ولا يعمل محرَّمًا، فقد اهتدى.

ويقول ابن القيم – رحمه الله – عما يُصيب القلب والجوارح مِن فتور: "فتخلُّل الفترات للسالكين أمرٌ لازم لا بد منه، فمَن كانت فترته إلى مُقارَبة وتسديد، ولم تُخرجْه مِن فرْض، ولم تُدخلْه في محرَّم، رُجي له أن يعود خيرًا مما كان".

العلاج الأول: فقه التعامل مع القلب والنفس:

وهذا الفقه نأخذه من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول سيدنا عمر – رضي الله عنه -: "إن لهذه القلوب إقبالاً وإدبارًا، فإذا أقبلتْ فخُذوها بالنوافل، وإن أدبَرتْ فألزموها الفرائض".

وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: "إن لهذه القلوب شهوةً وإقبالاً، وإن لها فترةً وإدبارًا، فخذوها عند شهوتها وإقبالها، ودَعُوها عند فترتها وإدبارها".

وفهْم طبيعة النفس مِن أعظم مُعينات العبد على قوة الإيمان ومداومة العمل الصالح.

العلاج الثاني: الافتقار والانكسار لمُقلِّب القُلوب – سبحانه وتعالى -:

يقول ابن القيم: "وفي هذه الفترات والغيوم والحجُب التي تَعرِض للسالكين مِن الحِكم ما لا يَعلم تفصيلَه إلا اللهُ، وبها يتبيَّن الصادقُ مِن الكاذب: فالكاذب يَنقلب على عقبَيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه، والصادق ينتظر الفرج ولا ييْئَس مِن روح الله، ويُلقي نفسه بالباب طريحًا ذليلاً مسكينًا مُستكينًا؛ كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه ألبتَّة، يَنتظر أن يضع فيه مالكُ الإناءِ وصانعُه ما يَصلح له، لا بسبب مِن العبد – وإن كان هذا الافتقار مِن أعظم الأسباب، لكن ليس هو منك – بل هو الذي مَنَّ عليك به، وجرَّدك منك، وأخلاك عنك، وهو الذي يَحول بين المرء وقلبه، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام، فاعلم أنه يُريد أن يرحمَكَ ويَملأ إناءك، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع، فاعلم أنه قلب مُضيَّع، فسل ربه ومَن هو بين أصابعه أن يردَّه عليك، ويَجمع شملك به، ولقد أحسن القائل:

إذا ما وضعتَ القلبَ في غيرِ موضعٍ بغيرِ إناءٍ فهْو قلبٌ مُضيَّعُ

(مدارج السالكين 2/126).

وهذا الافتقار والانكسار يَحتاج إلى الدعاء والإلحاح؛ فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسأل ربه الثبات ويقول: ((يا مُصرِّف القلوب، ثبِّت قلبي على طاعتك)).

يتبع

العلاج الثالث: مراجعة الإخلاص:

ما ذلَّتْ قدمٌ، وانتكس قلبٌ، وفترت جوارحُ العبد وكسل، إلا بسبب عدم الإخلاص، فلا يقع في شراك الشيطان والهوى إلا المُرائي، وقد أكَّد ذلك القرآنُ الكريم: ﴿ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40]، واعلم أن الله يُنجي العبد في الدنيا والآخِرة بسبب إخلاصه لربه؛ فيوسف – عليه السلام – ما نجاه إلا إيمانُه واعتصامه بالله، ثم إخلاصه لله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].

العلاج الرابع: القصدَ القصدَ تَبلُغوا:

قال النوويُّ: "وإنما كان القليل الدائم خيرًا مِن الكثير المُنقطِع؛ لأن بدوام القليل تَدوم الطاعة والذِّكْر والمُراقَبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق – سبحانه وتعالى – ويُثمر القليل الدائم؛ بحيث يزيد على الكثير المُنقطِع أضعافًا كثيرة"؛ "شرح النووي على صحيح مسلم" (6: 71)، وليس المراد من الأمر بالقصد في العبادة منْعَ طلب الأكمل فيها؛ فإن ذلك من الأمور المحمودة، بل المراد التدرُّج في مراقي الخير، والإيغال في الدِّين برفق، وقياد النفس خطوة خطوة حتى يَصلب عودها في باب التعبُّد، وتعتاد الإكثار مِن القرب دون أن تَكره العمل؛ حتى لا يكون المرء كالمُنبتِّ الذي لا هو قطَع أرضًا، ولا أبقى ظهرًا، فلا بد مِن "منع الإفراط المؤدِّي إلى الملال، أو المبالغة في التطوُّع المُفضي إلى ترك الأفضل، أو إخراج الفرض عن وقته، كمَن بات يُصلي الليل كله ويُغالِب النوم إلى أن غلبتْه عيناه في آخِر الليل، فنام عن صلاة الصبح في الجماعة، أو إلى أن خرَج الوقت المختار، أو إلى أن طلعَت الشمس، فخرَج وقت الفريضة"؛ انظر: "فتح الباري"؛ لابن حجر (1: 94).

فكل الخير في اجتهاد باقتصادٍ مَقرون بمتابعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وما أجمل مقولة أُبيِّ بن كعب – رضي الله عنه -: "وإن اقتصادًا في سبيلٍ وسنَّة خيرٌ من اجتهاد في خلاف سبيل وسنَّة، فانظروا أن يكون عملكم – إن كان اجتهادًا أو اقتصادًا – أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم"؛ "اعتقاد أهل السنة"؛ لللالكائي.

العلاج الخامس: تنويع العبادة:

جمع القُرَب وتنويع الطاعات مِن أمتن السبُل المُعينة على التعبُّد، وأبلغ الطرق الموصِّلة إلى مرضاة الله تعالى، وعلوِّ المنزلة عنده سبحانه؛ يدلُّ على ذلك حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن تَبِع منكم اليوم جنازة؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن عاد منكم اليوم مريضًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((ما اجتمعْنَ في امرئ إلا دخل الجنَّة)).

والملائكة عند ربِّها تُنوِّع عبادتها لربها؛ فمنهم القائم، ومنهم الساجد، وكذلك هم متنوعون في مهامهم وتنفيذها عبوديةً لله؛ فمنهم حملة العرش، ومنهم السيَّارة في الطرق يَلتمسون حِلَق الذِّكْر، ومنهم الحفَظة، فباب تنوُّع العبادات بابٌ مُهمٌّ وله أجْر كبير كما مرَّ في حديث أبي بكر – رضي الله عنه – وهو كذلك يَزيد القلب حرارة وإيمانًا.

العلاج السادس: الإكثار مِن ذكر الله:

يقول ابن مسعود: "الذكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء البقل…"، فذكرُ الله يُحرِّك ويُجدِّد الإيمانَ في القلوب، وأفضل الذكْر كلام الله (القرآن الكريم)، ومَن أحبَّ كلام الله وداوَم على قراءة القرآن وتدبُّره وتفهُّمه والعمل به وتحكيمه صلح قلبه وعملُه؛ لذا كان الصحابة – رضي الله عنهم – لا يَعدلون بكلام الله شيئًا مِن الكلام مهما كان، وهذا خلاف ما عليه كثير مِن المتأخِّرين؛ بل حتى مِن خواصِّ الناس من طلبة العلم، فالزهد في فهْم القرآن، وقراءة القرآن، وتدبُّر آيات القرآن – سِمةٌ ظاهِرة في أحوال كثير مِن طلبة العِلم، فضلاً عن عوامِّ المسلمين.

ولأهمية الذكر أمَر الله عباده المؤمنين أن يُكثروا منه قولاً وحالاً وعملاً؛ قال – تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقد عدَّ ابن القيم ما يقرب مِن سبعين فائدة للاستغفار في كتابه "الوابل الصيب"؛ فليُرجع إليها.

العلاج السابع: تطهير القلب بالتوبة والاستغفار:

مِن أنجع الأدوية للقلوب المتحجِّرة أو صاحبة الإيمان البارد: التوبةُ والاستغفار، ومتى غفل الإنسان عنهما تدهور إيمانه، ولكننا اليوم نتوب إلى الله ونستغفره باللسان وجوارحُنا مُصرُّةٌ على العصيان؛ فتوبتُنا تحتاج إلى توبة، واستغفارُنا يحتاج إلى استغفار، ولا يستطيع العبد أن يَتوب إلى الله توبة نصوحة إلا إذا أخذ المدَد والعَون مِن الله؛ فلولا الله ما اهتدَينا، ولا صمْنا ولا صلَّينا، ولكن لا بدَّ مِن صدْق التوجُّه إلى الله؛ فلا تَنكبُّ الجوارح على المعاصي، ثم يقول صاحبها: لو أراد الله لي الهداية والتوبة لتاب عليَّ، ونسي هؤلاء أن الله قال: "استهْدوني أَهدِكم"، فتبْ قبل أن يَمحو الموت أثرك مِن الدنيا ليبقى شخصك في العذاب، واستغفر الله منيبًا إليه مُتيقِّنًا في رحمة الله وعفوِه مهما بلغَت ذنوبك؛ فالله ينادي عليك، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: قال الله – تبارك وتعالى -: ((يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم، لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء ثم استغفرْتني، غفرتُ لك ولا أبالي، يا بن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تُشرك بي شيئًا، لأتيتُك بقرابها مغفرة))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه ابن القيم، وحسَّنه الألباني.

في حفظ البارئ

جزااك الله خيراا غاليتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير
يقيمـ بالنجـــــــــــــــــــومـ

بارك الله فيك عالموضوع القيم
وجزاك كل خير
وانار قلبك بالايمان
جعله الله في ميزان حسناتك

جزاكم الله بالمثل حبيباتي
بارك الله فيكي

كلمتان تحرك الإيمان في قلوب المؤمنين -اسلاميات 2024.

كلمتان تحرك الإيمان في قلوب المؤمنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الحسن بن علي رضي الله عنه وأرضاه ( إذا رأيت الناس يتنافسون على الدنيا فنافسهم على الآخرة ) .

اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

هل نافست الناس على الآخرة اسأل نفسك ؟

مشكووووووووووووووووورة اختي

جزاكي الله كل خيرخليجيةخليجية

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جزاااكي الله خيرااا

دمتي بحفظ الرحمن ورعااايته

مشكورين لمروركم وما انحرم منكم