كرش سعادة المدير قصص 2024.

كرش سعادة المدير

خليجية

خليجيةكرش سعادة المدير

دخل عبدالله 00باشا على المدير00سعادة المديرماهذا النور ماهذا الإشراق00والله أنني طوال الليل أدعو لك 00كيف حالك؟
-حك المدير ذقنه ببطء00ضيق فتحةعينيه00كشر عن أنيابه00عفوا 00فتح فمه قائلا بهدوء أهلا00
-سعادة المدير أرغب في الحصول على مستحقي المالي الخاص بالشهرقبل الماضي00تعلم تحديت ظروفي وحاجة أسرتي لي وقمت بالأعمال التي طلبتموها مني كلها 00راجعت الموظف المسؤول فقال أنكم لم ترفعوا طلب إستحقاق لي فلماذا رعاك الله 00لعل المانع خير 00هل أنتم مريضون 00أم آآ
قاطعه-أزعجتني ياعبدالله منذ شهرين وأنت تقفز حول مكتبي00ماذا تريد 00ألم تحصل على إجازتك السنوية بإذن مني؟
-نعم سيدي!
-قل إذا الحمد لله00منذ كم شهر لم يصرف لك مستحقك؟
-سيدي00تخيل شهرين كاملين !وأنا محتاج ومديون00وأريد مستحقي أسوة بزملائي00أرجوك00كاد أن يبكي في جملته الأخيرة0
حك سعادة المدير بطنه ثم هز أذنيه ثم قال بهدوء:
-ياعبدالله00دعك من الدنيا والتكالب عليها 00كلنا يابني سنخرج

بكفن أبيض (ونفض قميصه ذو الكاروهات الكحلي والذي لم يغيره من سنتين00 إبتعد عن الطمع يابني)00!!
غيرك يابني له سنين لم يصرف له المستحق الذي تقول00فعد راشدا إلى عملك00وإن أمر الله به فستناله00الصبر يابني!
قبض عبدالله على يديه بحسرة ثم نفضهما يأسا!!
-ههههها!
ضحك المدير بشدة من سذاجة عبدالله000ثم أخرج ثلاثة أوراق مستطيلة مختومة رفعهم أمام عينيه00ثم فرك كفيه وإبتسم بظفر!!
لم يكن عبدالله ساذجا كما يعتقد لقد سمع قهقات سعادة المدير ولقد إعتاد على ذلك هو وزملاؤه00تقريبا من أربع إلى خمس مرات في الشهر يقهقه المدير فجاءة تقريبا بعد خروج المراسل النحيل00 ثم يحسس على كرشه الكبير بظفر !!
في الشهر التالي إزدادت قهقات سعادة المدير لتصبح يومية
لكن الجديد 00أنه بحجم قهقاته الظافرة 00أخذت كرشه تكبر يوما بعد يوما00حتى أصبح لا يستطيع صعود الدرج بسهولة ولا المشي بيسر 00ولا حتى التنفس بسهولة00حتى ضاق عليه قميصه الكاروهات الوحيد فأضطر لتغييره00مبسملا ومحوقلا على نفسه يخاف العين00!!

كبرت كرش سعادة المدير حتى أصبح يتحرك بواسطة الكرسي المتحرك00يدفعه السائق00المهم أن يجلس على مكتبه!!
وذات يوم حزين00سمع الموظفين قهقه مكتومة من سعادة الباشا المدير عندما إستلم أوراقا من المراسل00لكن (يافرحة 00لم تتم) فقد إنفجر كرش المدير 00وتناثرت أشلاؤه على المكتب00وسط صراخ العاملين والمارة00لقد كان يوما محزنا بالنسبة للجميع 00وجد الموظفين أوراقا كثيرة تناثرت من بطن سعادة المدير00صرخ محسن 00عبدالله عبدالله 00أنظر هذا شيك مستحقك يا أخي000تناوله عبدالله ثم إلتفت إلى جثة سعادة المدير وغطاها بهدوء!!

قصة جميله وفيها الفائده
دمتي
مشكورة على القصة الرائعة
قصة رائعة حقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.