رواية ما بين الحب والواقع -رواية 2024.

رواية ما بين الحب والواقع

خليجية

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا كاتبة .. أحببت أن أنقل إليكم هذه الرواية ..
..
..
..
أتمنى لكم قراءة ممتعة …خليجية
..
..
..
..
أبطال روايتي..
..
سونآ / فتآة بريئة ، مجتهدة في دراستها.. طآئعة ﻷهلها وتحبهم كثيرا
..حالمة.. .. تدرس بالصف الأول جامعي ..
يوفراج / فتى ذا شخصية بين الجميع .. إبن رجل غني ،،
.. يدرس في الجامعة ولكنها آخر سنة له ..
ساهل / شاب يتيم يعيش وحيدا
في بيته الصغير .. توفيت أخته الصغيرة عندما كان صغيرا
.. يعمل نجارا في القرية ﻵ يحب أن يتكلم كثيرا ..
ولكنه سيتغير عندمآ يتعرف على سونآ .. ابتسامته ساحرة ،
ولكن للأسف ﻻ يبتسم كثيرا ..
..
البارت 1
..
.. عندمآ ﻵ نعلم ماذا نفعل ..! عندمآ يملؤنآ الخوف .. وتصبح الحيآة على جانبين !
وأنت تقف بينهما ..
ﻵ تعلم ماذا تختار منهما .. تصبح في عالم آخر ..
..
عآلم .. مآبين الحب والوآقع .. ..

استيقظت متفآئلة بأن كل شيء سيكون على ما يرام ..
كل شيء حدث كآن جزء تقبلته دون شكوى .. تتألم لكنها ﻵ تظهر ذلك ..
سونآ : يا الهي .. يوم جديد سنة جديدة أريدك أن تحمني من رفقة مفسدة ..
أريد أن أعيش في ظل صدآقة نقية..
تحادث نفسها وتذهب لتغيير ملابسها ..
وبعدها بدأت بإعدآد الإفطار لها ووالدها وآخاها اللذان سيذهبان للعمل ..
تدخل الأم في المطبخ ..

سونآ : صبآح الخير ..

الأم : صباح الخير استيقظتي مبكرة ؟

سونآ : وكيف ﻵ .. ﻵ أريد أبي أن يغير ولو القليل من رأيه!

الأم : لم أكن أريده أبدآ أن يوافق على ذلك!

سونآ بسخرية :لكنه وافق .. سأكمل دراستي رغما عنك..

الأم : ﻻ شأن لي بك .. فقط ابتعدي عن مصاحبة شباب الجامعة! تعلمين أباك شديد في هذه الأمور

سونآ : أعلم .. تفضلي الفطور..

الأم : لا اريد ان افطر لقد أفسدتي اليوم كله!

سونآ : أعلم .. تتشائمين مني ! شكرا ويومآ تعيسا.
تذهب الأم بغضب !

سونآ في نفسها : أعلم سبب كرهكك وتشائمكي مني.. لكني على يقين بأن يومآ مآ ستشعرين بقيمتي! وقيمة ما فعلته من أجلكم..

سونآ تقدم الإفطار ﻷبيها وأخيها وبعدها تذهب نحو الجامعة.
وفي طريقها تحادث نفسها : يا الهي ﻵ أريد أن أخذل أبي. ساعدني.

..
وفي الجهة الأخرى.
..

يوفراج في طريقه نحو الجامعة .. يقابل صديقه أنيل .

يوفراج : هيه أين كنت لقد إشتقت إليك.

أنيل : تائه.. ﻻ عليكك لكن ﻵ تقل بأنك ستكون مثل السنين السابقة!

يوفراج : ماذا تقصد؟

أنيل : ﻻ تكن كئيبا أرجوك سئمت من غموضك!

يوفراج بضحكة : ﻵ تقلق .. إنها اخر سنة استحملني صديقي.. تعلم بأني ﻵ أحب فتيات الجآمعة ..
يكملان طريقهما..
..
..
مالذي سيحدث في يوم الجامعة المليء بالأحداث ..
..
انتظروني في البارت الثاني ..

البارت 2

..
.. في الجآمعة..

تكون سونآ قلقة وتقول في نفسها : أناس غربآء .. لم أعرف أحدآ منهم .. يجب أن أكون حذرة .. فبعد محاوﻻت شاقة جعلت أبي يوافق على ذلك ..

تمشي وهي قلقلة وتفكر .. تدخل القاعة وتبدأ المحاضرة .. تخرج سونآ من المحاضرة بإبتسامة : كآنت محاضرة ممتعة .. ﻵ أريد أن أضيع وقتي بدون محاضرات يجب أن اشغل نفسي بأي شيء ..

تذهب وتجلس بالإستراحة … ..

.. أنيل ينظر لسونآ عن بعد ..

أنيل بسخرية : وبدأ ظهور الطﻵب المبدعين ..

يوفرآج : ماذا تقصد؟ أليس صديقك مثلهم ! ؛)

أنيل : أتعلم تليق بك تلك الفتآة مثلك تماما ..

يوفرآج بضحكة : وأخيرا .. إنها هي ..

أنيل يتعجب ويسأله من هي ؟

يوفرآج : ﻵ أعلم لكنها تبدو توأمتي .. لم أرها من قبل .. هل هي جديدة هنا؟

أنيل : اظن ذلك ..

يوفراج: ﻻ تقف هنا أريد كل المعلومآت عنها !

أنيل بفرحة : يا الهي واخيرا ! في يوم وليلة سأحضر لك ..

يوفرآج يجلس ويراقبها ..
..
تأتي فتآة شريرة ومعروفة في الجآمعة باسم القطة السوداء .. تدرس بالصف الثاني ..
تدعى مهك
تأتي نحو سونآ .. مهك : هيه أيتها الفتآة أﻻ تعلمين إنه مكاني !

سونآ تقف : آسفة لم أكن أعلم ..

الفتيات مع مهك يسخرن منها ..

يأتي يوفراج .. مهك : أهﻻ بالغامض ..

يوفراج : لم تزعجون الفتاة المسكينة !

مهك تقترب من يوفراج وتقول : هل نزعجك؟ بدﻻ منها ؟
سئمت من عدم اهتمامك بي يوفراج .. كل الشباب يحبونني اﻻ انت لم ؟ ها ..

يوفراج : قلت لك ﻵ أهتم بسخافاتك اذهبوا هيا !

مهك : من أجلك فقط ..

يوفراج يدفعها بقوة وغضب : ماذا تظني نفسك ! لن أرحمكي ان تكرر معي ذلك ..

مهك تذهب وسونآ تشكره وتذهب ..

يوفراج: فتاة غريبة .. لم تنظر إلي حتى .. ..

..
سونآ وهي ذاهبة : يا الهي لقد خفت كثيرا ..
وتبدأ المحاضرة الأخرى ..
ما الذي يخططه يوفراج ؟
انتظروني

البارت 3

..
..
..
تنتهي محاضرات سونآ .. تخرج من الجآمعة مليئة بالتعب .. سونآ : يجب أن أذهب ﻷعد العشاء ..
تحاول سونآ المشي سريعا لكن الطريق طويل .. فتحاول البحث عن تاكسي
تقف سيارة أمامها وإذا به يوفراج
يوفراج : ماذا بك يبدو وكأن التعب أرهقكك ؟
سونآ : ليس لك شأن بي .. اذهب .. يوفراج : حسنآ ففط أردت المساعدة .. ويذهب ..
يوفراج في نفسه : غريبة الأطوار :/ سونآ تجري نحو المنزل وحين تصل … سونآ :أهﻻ أمي ؟ هل أساعدك؟
الأم لقد أعددت العشاء لست بحاجة اليك اذهبي
سونآ بحزن : حسنا ..
يدخل أباها في المنزل والعشاء جاهز .. ..
..
في طاولة الطعام ..
الآب : كيف كان أول يوم لك ؟
سونآ : كان جميلا أبي
الأم : جميلا أرى ذلك ..!
أخ سونآ (رام) : ماذا حصل أمي؟
الأم : انتظرتها كثيرا ! لكننها لم تأتي في الوقت فقمت أنا بإحضار الطعام !
الأب : هل تأخرتي فعﻻ يا سونآ ..
سونآ بقلق : ﻵ أبي خرجت من المحاضرة وعلى المنزل فورا .. لكن الطريق طويل لذلك ..
قاطعها رام : قلت لك يا أبي ﻻ تدعها تذهب إلى الجامعة ستكثر مصائبنا وهمومنا ..
سونآ تدمع عيناها : لكن أبي … الأب : ﻵ تقلقي رام يقول ذلك ﻷنه ﻵ يريد أن يوصلك إلى الجآمعة .. ومنها للمنزل ..
رام : ﻵ الفتيات مكانهن بالمنزل ..
سونآ تبكي وتقف : لسنا كما تظن سأكون أفضل منك يا رام ! وتذهب
الأم تصرخ : نعم نعم سنرى .. فتآة متهورة ! تجلب الحظ السيء !
الأب بغضب : كفاكما غضبا على ابنتي هي الوحيدة التي أرا فيها جمال ماري ..
الأم : أعلم ! لذلك ﻵ أحبها ..
رام : إنها ابنة زوجتك المتوفية ﻵ أحبها -_-
الأب: لن أدعكما تحطمان أحﻻمها كفاكما !
سونآ تدخل غرفتها وتبكي ..


البارت 4
..
.. ..
في بيت يوفراج ..
أنيل يأتي مسرعا : يوفي يوفي يوفي ..
يوفراج : هيه انت مابك تنفس ..
أنيل : حصلت على كل المعلومات ..
يوفراج : ﻵ ﻵ اريدها
أنيل بغضب : ماذا إسمع فقط !
يوفراج : هات ما لديك ..
أنيل : فتآة رائعة .. درست في إحدى المدارس العامة .. وهي من المراكز الأولى في بلدتنا ..
يوفراج يعدل من جلسته : حقا ؟ ماذا أيضا ؟
أنيل : تعيش مع زوجة أبيها وإبنها .. وسمعت من الجيران بأنهما قاسيان عليها ..
يوفراج : يالها من مسكينة ..
أنيل : شيئا آخخر ..
يوفراج بقلق: ماذا؟
أبيها يريد زواجها بعد عدة شهور .. وهو الآن يبحث عن زوج لها :/ يوفراج : حقا ؟
أنيل : لكنها تريد أن تدرس وأبيها يمنعها عن ذلك .. لكنه ﻵ أعلم لم وافق .. يوفراج : قصتها ممتعة .. لكن أبها القذر من أين حصلت على المعلومآت ..
أنيل بضحكة : إنه عملي .. البحث والتجسس ﻻ تقلق لدي وسائل عدة ..
يوفراج يبتسم وفي نفسه : لقد تشوقت ﻷصاحب تلك الفتآة ..
..
..
عند سونآ ..
سونآ تكون جآلسة في غرفتها .. تتصفح بعضا من كتبها .. يدخل أباها .. الأب : ابنتي ؟
سونآ : تفضل أبي ..
الأب يدخل ويجلس بجانب سونآ ..
سونآ : لن أذهب الجآمعة من الغد .. هذا ما تريد قوله ..؟
الأب : ابنتي .. أخاف عليكي من كل نظرة .. لم لا تفهمينني ..
سونآ : أعلم أبي .. أعلم أنك تخاف علي من عصابة العقرب .. ومن كل شخص يريد أن يسيء بي .. لكن يا أبي ﻵ يعني ذلك بأن أتحمل .. اتخحمل ظلم زوجتك .. وغضبها .. أريد أن أكون فتاة مهمة ..
الآب يعانقها : ابنتي …
..
..
ما هو سر عصابة العقرب؟ وهل حقا زوجة أبيها تظلمها ؟

البارت 5
..
..
سونآ : أبي ﻵ تقلق علي أنا بخير مادامت البضاعة تباع ولن يحصل بي مكروها ..

الأب : إنها غلطتك !

سونآ : أعلم ذلك .. لذلك زوجتك تكرهني ..
ﻵ تقلق أريد أن ادرس بجد حتى أعمل شيئا كبيرا .. يغير من حياتي ..

الأب : ستفعلي ..

سونآ : تصبح على خير ♡

الآب ؛ تصبحي على خير ♡

..
..
في الجآمعة ..

سونآ : ستكون المحاضرة بعد ساعة ماذا سأفعل طوال هذه الساعة ! 🙁
يأتي يوفراج من الخلف ويصطدم بها عمدا ..

سونا : اسفة .. لم أرك ..

يوفراج يبتسم : ﻵ أنا آسف لم أقصد ..

سونآ تذهب وتجلس في الإستراحة ..
سونآ في نفسها : صدمني عمدا ! ويقول لم أقصد .. وغد !

يوفراج يأتي ويجلس بجانب سونآ ..

سونآ : م ماذا تريد ؟

يوفراج : ﻵ شيء، صداقتكك ..

سونآ : ﻵ أصاحب الكذابين ..

يوفراج يضحك : أعلم بأنني اصطدمتك عمداا لكني حقا ﻵ أريد سوى الصداقة ..

سونآ : قلت لك ﻵ أصاحب أحدا ..

يوفراج : حسنا . ويذهب .. لكنه يفضل يراقبها .. يأتي شاب من بعيد ..

الشاب: أيتها الفتآة هيا بنا !

سونآ : ماذا أين ؟

الشاب : إنه أنا ! وغمز لها وقال العقرب!

سونآ : يا الهي ماذا تريد ..؟

يوفراج يراها ويأتي .. : هيه أنت ماذا تريد ؟

الشاب يضحك : وما شأنك بي؟

يوفراج : إنها صديقتي !

سونآ تنظر نحو يوفراج ..
وفي نفسها : يا إلهي الطريقة الوحيدة ليس لي خيار غيرها ..

سونآ تتقدم : نعم ! انه صديقي الحميم ! اذهب .. عني

الشاب : سأراكي ﻵ حقا ايتها الحمقاء سأوريكي..

سونآ : لن تستطيع أن تفعل شيئا! الدين سندفعه قريبا ولم تنتهي المدة اذهب ..
يوفراج قلق وﻵ يفهم شيئا ….!!!

البارت 6
..
.. صرخ الشآب وإذا بمجموعة من الشباب يأتون من بعيد وهم يحملون أسلحة ..

يوفراج يصرخ : سونآ هيا بنا ..

سونآ تمسك بيد يوفراج ويجريان ..
يوفراج وهو يتنفس : لم أفهم يا سونآ أي شيء مما قلتيه ..

سونآ : سأقول لك كل شيء أوﻻ دعنا نجد مكآنا آمنا ..

وهما يجريان إذا بسيارة أنيل تمر ..

أنيل: وكأنه يوفراج !

يوفراج يصرخ : أنيل دعنا نركب معك !

يركبان ويذهبان ..
يوفراج : أنيل إذهب للقرية المجآورة بأقصى سرعة !

أنيل : حسنا ..

في السيارة..
سونآ تنظر نحو الخلف : لقد ذهبوا !

يوفراج : نعم ..

سونآ : شكرا لك ..

يوفراج : هل أصبحنا أصدقاء الآن ..

سونآ بإبتسامة : حسنا أنا سونآ .. سونآ خان

يوفراج : جميييل أنا يوفراج سينغ !

سونآ :سررت بمعرفتك .. وشكرا ﻹنقاذي..

يوفراج : بما أننا أصدقاء هل لي أن أعرف لم كانوا يريدونك ؟

سونآ بقلق : دعني ارتاح قليلا حتى نصل ..
في مكان اكثر أمنا ..

يوفراج : ﻵ عليكي ..

سونآ : أرجوكما قبل الثامنة مساء أريد الرجوع للمنزل ..

يوفراج .: ﻵ تقلقي لدينا 10 ساعات في هذه القرية ..

سونآ : شكرا لكما ..

يوفراج : ﻵ عليكي .. حصلت على الصداقة بعد مساعدتكك

يقفوا بالقرية ويجدوا كوخا صغيرا ..
يوفراج : نرتاح هنا قليلا وبعدها سيهدأ الوضع وسنرجع نحو البلده

سونآ : آمل ذلك ..
..
..


البارت 7

..
.. سونآ ترتاح قليلا .. يوفراج يدخل الكوخ .. ويجلس بجانب سونآ ..

سونآ : لدي سؤال ..

يوفراج بقلق :ماذا ؟

سونآ : لم أردت أن تصبح صديقي؟ الجامعة مليئة بالفتيات ..

يوفراج يبتسم ..

سونآ : أنا أكلمك ..

يوفراج: أعلم أعلم .. لكني ﻵ أملك جوابا ..

سونآ : أحمق !

يوفراج بضحكهه :هيه هل تجيدين السب أيضا ..

سونآ :نعم أجيد كل شيء لكني ﻵ أشاركه مع أحد

يوفراج: حقا ؟ لم ؟

سونآ تسكت قليلا وتدمع عيناها ..

يوفراج :آسف إذا لم تريدي المشاركهه ..

سونآ : ﻵ عليك اعتدت على ذلك ..
..
..
يصمتان قليلا ويصبح المكان هادئ تماما ..
يوفراج : أتعلمين .. حين رأيتك .. قلت في نفسي فتاة مثلي ..
لكن ﻵ تبدوا الأموﻻ كما ظننت

سونآ باستغراب : فتاة مثلك ؟ لم أفهم ..

يوفراج : ﻵ أحب ذلك النوع من الفتيات اللاتي فقط جل إهتمامهن هو الجمال واللهو
أحب فتآة تحب غيرها تهتم بهم .
تكون أنثى بمعنى الكلمة ..

سونآ تضحك : أتعلم ﻵ أظن أنك ستجد مثل ما تقول…

يوفراج : لكنني أظن أنني قريب منها ..

سونآ : ماذا تقصد !

يوفراج : ﻵ شيء فقط أريد معرفة ما حدث مع ذلك الشاب ..
سونآ تبكي ..
يوفراج : ماذا هل تعرفية من قبل؟

سونآ : ﻷ .. وتستمر بالبكاء ..

يوفراج : مابك ؟ .. حسنا حسنا اهدأي فقط!

سونآ : إنها حكاية طويله وأعلم كل ذلكك بسببي..

يوفراج يقترب من سونآ : هيه ﻵ اريد أن اسمع شيئا فقط اهدأي

… سونآ تستمر بالبكاء وتقول : يوفراج هل أعتبرك نفسي ﻷشاركها كل أحزاني ؟
يوفراج : بكل تأكيد .. لكن أرجوكي ﻵ تبكي ..

يدخل أنيل .. أنيل : هاهو الغداء ..

كانوا جائعين جدا .. هربوا من تلك العصابة ..
لكن لم يخطر ببالهم بأن هذا الهرب
هو أساس بداية صداقتهما وحبهما ♡ ..
..

البارت 8
..
..
أنيل بعد انتهائه من الغدآء يخبرهم بأنه سينام بالسيارة ..

يوفراج : هذا جيد أنا سأبقى مع سونآ ..
..
حل الصمت في الكوخ ..
سونآ : يوفراج اريدني أن اشعر بأنني أكلم نفسي وساروي لك كل ما حصل..
يوفراج يغمض عيناه ويضع رأسه على كتف سونآ ..
يوفراج : فقط اعتبريني مختفيا ..

سونآ : ﻵ أعلم كيف أشرح لك .. بدأت قصتي.
قبل سنتين .. كآن آخر عام لي بدراستي الثانوية
كنت أذهب للمدرسة وأبي كآن يحبني كثيرا.. وزوجته وابنها ايضا.
كانت الفرحة معمة على بيتنا الصغير
حتى بدأ ظهور بعض الأشرار بشركة والدي.
خسر أبي حوالي مليونين من مكاسب الشركة !
لم أكن افهم حينها ماذا تعني تلك الخسارة .. وتراكمت عليه الديون
كانت خسارة أموال أنفس .. وعلاقاتنا العائلية حتى ..
ترك أخي دراسته حتى يعمل مع والدي ..
لكن المبلغ كان هائلا ! ..
فباع ابي شركته ليحصل على نصفها ولو !
وكانت الديون تغرقه .. وتجعله يموت ببطئ.
حتى جاء ذلك اليوم.
أبي .. فتح أول محل له .. مع أنه كآن حمل ديونا لكنه عمل واجتهد.
كان كل يوم يخبرني بأنه لن ييأس .. و.اخي كان ايضا يعمل معه.
عاد أبي إلى المنزل .. وارتاح قليلا.
كنت بالغرفة لم أسمع صوت مجيئه.
فجأة.
سمعت أصوات رجال .. وكأنهم كانوا غاضبين أتوا وضربوا أبي ضربا مبرحا ..
وكان أبي يصرخ ..من الألم .. ونحن لم نستطع فعل شيء!
كانت عصابة قوية وتحمل علامة عقرب في كل رجالها ..
لم أنسى وجه ذلك الرجل الذي ضرب أبي .. وهدده بالقتل !
ابي كان يتألم فذهبنا به نحو المشفى .. بقي فيها عدة أسابيع ..
وخلال هذه الفترة كنا أنا وأمي وأخي نعمل بالمحل الصغير .. بدﻻ عنه ..
جاءت العصابة مرة اخرى ولم نملك إﻻ القليل ..
ضربوا اخي وكاد أن يرفع يده على أمي .
تشجعت وتقدمت نحوهم. !
..
..
..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.