ولأن التيه يتجول في دمك بحرية وبلا سيطرة
أضعتني بين زحمة أحلامك
كنت أخر من سمع إنفجارات قلبي
وآخر من ذرف الدمع في سبيلي
لأول مرة في تاريخ عيناك
لأجلي ترتكب الذنب الأكبر براءة
إبكي ,إبكي
أحلامنا الوردية في أخر أيامها
تحتضر في رداء الأبيض والأسود ..
غادر قطار أمنياتي بك
وأُطلقت صفارة الوداع
ضم صوتك إلى أصوات الغربان الجياع
و إستمر في تلويح يدك
كعلم خاسر يعلن الأستسلام
في معركة لم تخوضها قط
ولو أدري أن هزيمتك في مغادرتي
لغادرت منذ زمن,
ولعدنا وأختصرنا سنوات شاخ فيها الحلم
ومعه الفرح ضاع
ولبكينا معا ..
لشربنا نخب إنعاش أخر أنفاس الحب..
لكنا .. ولكان ..
في زمن لم تتوسع فيه الجراح ..
ومن يدري أكانت وقتئذ تلويحة يدك ستعني منعي أم لتبارك الوداع..
جدا تأخرت,
ووحدك بالنهاية حمِلت جنائز الإنتظار..
بقلمي.
راقت لي جدا
اشعر انها تحاورني تلامس جراحات لم تندمل بعد..لعيونك تقيم
سلمت يمناك
دمتي بود وعافية وتالق
احترامي عبير بابل
ابدعت اخت في كتابة خاطرتك تسلم اناملك على الطرح الدواق
هذه الخاطرة مرارا وتكرارا
في كل مرة فيها المس ف قلبي جرحا اخر
والما كان مختبا منذ سنين
احاول عبثا ارغماه على الصمت
الا ان كثرة الضغط تولد………..
دمتي بود اختي
تقبلي تواجدي بالقرب
احترامي عبير بابل
دمت بخير مع محبتي كومي