تُرى كيف هي حياتُها دون روووح .؟؟!! من الشريعة 2024.

تُرى كيف هي حياتُها دون روووح …….؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

. تُرى كيف هي حياتُها دون روووح …….؟؟!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هي حقا معنا ,, تحيى بحياتنا

وتنتهي بوفاتنا

نقتطع من يومنا أجزاء متفرقة من أجلها

قد ندرك ما نفعله في ذلك الوقت وقد لا ندرك

لكن لابد من المرور عليها يوميا

لكن كيف ســ يكون حالها إن كانت بِـ دون روح
وكيف ســ تكون حياتها دون قلب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يقول تعالى :

{ قَدْأَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }

المؤمنون ,, 1

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هنيئا لهم الفلاح حيث يكون لهم

البقاء الدائم في الجنة ( وهو في معنى الفلاح لغة ) .

لكن تُرى ما الذي فعلوه ليستحقوا الجنة ,, بل الخلود في الجنة

لِــ ننظر للآية التي تليها …

{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

المؤمنون ,, 2

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نعم هذا ما أوصلهم لتلك الدرجة العالية الرفيعة
إنه الخشوع

الذي فسره الشيخ السعدي في هذه الآية بأنه

حضور القلب بين يدي الله تعالى

مستحضراً لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته ويقل التفاته

متأدباًبين يدي ربهمستحضراً جميع مايقوله ويفعله في صلاته

من أول صلاته إلى آخرهافتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الرديئة.

وهذا روح الصلاة والمقصودمنها.أرأيتم …؟؟

يسكن قلبه لأنه مستحضرا أنه بيد خالقه

وتطمئن نفسه

تهدأ وترتاح وتستكين ,, فــ لو كانت تحمل هموما كالجبال يجدها

ساكنة مطمئنة

والأهم متأدبا مع ربه .. بل بين يديه سبحانه

كم نحنُ مقصرون في هذا الجانب ,, بل مستهينون

نصلي ولا ندري ماقلنا في صلاتنا

أي سورة قرأنا

وكم ركعة أدينا

نسأل الله السلامة

يا لها من مشكلة يعاني منها الكثير …

لكن المصيبة حين نستهين بهذه المشكلة

بل لا نرى لها وجود أصلا

فــ إننا بذلك لا نرى أننا بحاجة للعلاج وللتخلص من هذا المرض العضال

الذي يُفقد الروح لذة الإتصال بخالقها
يا لجمال هذه العبارة ,, ســـ أُعيدها لنتفكر فيها

اتصــال بِـ الخالق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل أدركنا جمال هذه العبادة وقيمتها ,, إنها تصلنا بملك الملوك

الذي بيده حياتنا ومماتنا

يملك زمام أمورنا

بيده إصلاح أحوالنا

وجبر خواطرنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تعلمون كيف ســ يصبح حالنا إن جاهدنا أنفسنا للخشوع في صلواتنا

ســ نعيش سعداء ,, ســ نحيا بخــيرســ يرتفع منسوب الإيمان لدينا ويزدادليس هذا فــ حسب

بل

ســ نرتقي بتفكيرنا وندرك أن ما أصابنا لم يكن لـِ يُخطئنا وما أخطأنا لم يكن لِــ يصيبنا

ســ نتذوق معنى الرضا

وســ نقطف ثمار الصبر

ونرتوي من بحور الحمد والشكر

فــ الله يعطي الذاكرين الشاكرين أكثر مما يعطي السائلين سبحانه

ســ نعيش في جنائن العبادات التي توصلنا لها الصلاة

ســ يعظم المنكر في أعيننا ,, ســ يصبح التفكير في اللمم جرم عظيم

ســ نجد رادع من أنفسنا يردعنا عن الفحشاء والمنكر

أليس سبحانه يقول : " وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ "

العنكبوت /
45
نُريد أن نصل لهذا المستوى ,,

نريد أن تكون كتبنا في عليين
نُريد أن نحيا في طاعة حتى نلقى الله

ويكفي

يقيننا بأن لنا ربا لن يتركنا

,,
أخواتي الحبيبات أُريد في هذا الموضوع

أن نضع أمورا عملية اتبعناها نحنُ لـ نُعيد هذه العبادة المفقودة " الخشوع " لِـ صلاتنا

ليست قراءات ومشاهدات لم نطبقها

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووووووووووووو
تقبلي مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع ومميز
جعله الله في ميزان حسناتك
ودي"
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
ودَيَ لكٍـ

..شَكٌوًلاه..

جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.