بسم الله الرحمن الرحيم
يكفي أن نخسرهم والسبب تافه ..!!
تــحــفــه :
ما مصيرها في حياتنا ..؟
حتماً الإهتمام أليس كذلك ..؟
لدرجه أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش ..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجه أننا نغضب ..
أو حتى نبكي ..!!
وهي في الأول والأخير مُجرد تُحفه ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس ..
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها ..
.. إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..!
أو أقتنيناها لأننا أحببناها ..
ما بالكم لو هذا الذي أنكسر قلب انسان أحببناه وأحبنّا ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره الكثيره ..
ومن دون سابق إنذار فرّطنا به ..
بسبب طيش أو لحظة غفله أو حتى من دون قصد ..
ياتُرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها ..؟
حتماً الألم ..
وإستفهامات بحجم الألم ..
لماذا , وليه , وليش , وكيف و و و .؟
وقد يبكي ..!!
نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمته لايُمكن أن تُدَاوَى ..
من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكُره ..
حقيقه سؤال في داخلي يدور ..
لماذا لانُحافظ على من نُحب ..؟
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نُحافظ عليهم ..
أقول له معك حق ..
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم ..
كم مره جرحناهم ..
وكم مره أخطئنا بحقهم ..
وكم مره وجهنا لهم سهام الألم ..؟
لسنا ملائكه وحتماً أخطئنا بحقهم ..
سَامحونا أول مره ..
وثاني مره ..
وثالث مره ..
ثُم ماذا ؟ !!
بدأوا ينفرون ..
وبدأوا يهربون حاملين آلامهم وجراحهم ..
ليُحافظوا على ماتبقى من مشاعر وإحترام ..!!
وقد يصمتون ..
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها ..
( STOP )
لكل شئ ..
ففي النفس
كرامه
لابد أن أحافظ عليها ..
مشكلتنا أننا نخسرهم لأتفه الأسباب ..
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نُعامل تُحفه نُحبها هل سنجرحهم في يومٍ ما ..؟
.لا أعتقد ..
كل خطأهم أنهم منحونا قلوبهم ..
ومنحونا حبهم ..
وأعطونا من وقتهم ..
ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان ..
ونحن بكل سهوله فرّطنا بهم ..
الفرق بينهم وبين التحف ..
أَنّ تِلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر ..
يحملون بين جوانحهم حبّا يفيض لنا ..
يُبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك التُحفه أو ذاك الجماد أياً كان ..!
ياتُرى أيهما يستحق العنايه أكثر ..
الجماد أم ذاك القلب النابض بالحب والود لنا .؟
حتماً تتسائلون ماُ مناسبة هذا الحديث ..
لا أعلم حقيقه وقد أعلم ..
لايهم ..
لكن كم شخصٍ في حياتنا أحَبنّا وجرحناه ..
وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره وطعناه ..!
وكم فرطنا , وفرطنا , وفرطنا ..
هذه كلماتي أوجهها لكل شخص جرحته أو حتى أخطأت بحقه ..
بقصد أو من دون قصد ..
كعربون إعتذار وفتح صفحه جديده ..
وحتماً سأكون أكثر محافظه عليهم ..
إن لم يكن الوقت قد فات ..!
ما رأيكم لو جعلنا هذه الصفحه لهم ..
فُرصه لإعادة المياه لمجاريها ..
ولعلها تعود ..!! ..
ويكفي أن نخسرهم والسبب تافه ..!!!
منقوووووول
اختكمـ:الداهيهـ
تقبلي مروري
طرح مميز عما اعتدناه من الخواطر السابقة …
أفكار جميلة نقلتها لنا …
بأسلوب منطقي أحياناً ليوصلنا
إلى النتيجة التي تريديها أختي الدااهية…
فبارك الله بكِ …
وكلنا شوق لقراءة ما سيخطه قلمكِ من
خواطر جديدة ومميزة بإذنه تعالى …