تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ولكن لماذا لا يقنع الناس؟

ولكن لماذا لا يقنع الناس؟ 2024.

ولكن لماذا لا يقنع الناس؟

خليجية

أن هناك مجموعة من الأسباب مثل:

1- مثالية التفكير نحو زوج المستقبل، فحينما يفكر بأن زوجته ستكون أجمل نساء العالم، فما أن يختلط بهذا الجمال فإنه يبدأ بالبحث عن جمال أروع من زوجته.
2- في حال التماس الأخلاق عملياً مع بعضهما البعض، ممكن أن يرى أحد الزوجين قصوراً وعدم تكامل في الأخلاق، فيقارن بأخلاقيات أزواج آخرين.
3- النظرة المثالية نحو عش الزوجية، بأنه ليس هناك مشاكل ولا متاعب ولا اختلافات، فما أن يحدث الاختلاف تبدأ بالمقارنة بما كانت تتصوره وترسمه في عقلها، فتتكون حالة عدم القناعة.
4- عندما يكون أحد الزوجين من محبي المال فما أن يرى زوجاً آخر يتمتع بالغنى والثروة فإنه قد يخلق المشكلات لقرينه حتى يمل منه ويلتحق بأغنى.
5- حينما يضعف التمسك بالقيم الإسلامية لدى الزوج ويشاهد ما هبّ ودبّ في الفضائيات من إباحية، الأمر الذي قد يكرس فيه حالة عدم القناعة بزوجته لأنه يريد أن يحقق ما رآه على واقع حياته.

هنا ينبغي التوسل بالتالي للتخلص من هذه الحالة للحصول على القناعة:

1- الثقة التامة بأن اختياري لزوجي او زوجتي كان ناجحاً، وبأن الإنسان لا يقنع، مهما ما وصل إليه.
2- ليس هناك كمال بشري، وأن الآخرين كذلك لديهم مشكلاتهم ونواقصهم.
3- أفضل الطرق هو السعي عملياً لسدّ نواقص وقصور زوجي او زوجتي ورسم ملامح شخصيته بحسب ما أتصوره.
4- التأكيد الدائم على أن هذا هو اختياري، وهذا هو ذوقي، وكنت راضياً عنه منذ البداية، فإن هذا الإيحاء الإيجابي يكفيك لتتغلب على الصراع النفسي الذي يدور بداخلك.
5- حينما تكون هناك اختلافات وفوارق كبيرة بين الشخصيتين سواء في التوجهات أو في التعليم، أو البيئة التي عاشاها الطرفان.

نحن مدعوون إلى غرس القناعة من طريقة التفكير التي نشأنا عليها، وهي تلك الطريقة التي تشعر بالهزيمة النفسية، والشعور بعقدة النقص وعدم الكمال، ثم ننسى بأن الزواج مشروع للتكامل بين الزوجين..ومن هنا نستطيع أن نبدأ الخطوة الأولى نحو السعادة والرضا.

«وارضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس»

والغنى هو الرضا بكل مافي يديك

ونعم بالله الحمد لله على كل شيئ..
بارك الله بيج موضوع روووعة
خليجية كلام سليم خليجية
سلمت يداك
ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.