وسنلقاه في نعيم ~ 2024.

تتخذُ عن العالمين مكاناً قصيا ..!

تتأمل الصور بوضوح ’’ تنجلي العتمة عن الذكرى فتبوح ..

تعاني بصمت .. تتوجعُ بشوق .. تستبقُ آهات البشر .. تشقُ أنينها وقتَ سهر ..~

حين تُمسِي كلُّ المنازلِ .. وتطفئُ المدينةُ أنوارَها .. تسمعُ صوتاً خلفَ سورِ المقبرة ..

تتلمسُ شيئاً تحتَ ضوءِ القمر .. ’ لاشيء سوى السكون ونجمةِ وبقيةِ غيمة ’ ..!

تعودُ أدرَاجَها لم تنحني لخيبةِ أحزَانِها .. ’

تحتضنُ لِفافة طفولته ..تشمُ رائحته في صدر ثوبها ,, في وسائده ..~

تراهُ في ملامحَ الزاهدين وحينَ ترتفعُ نِداءاتِ المآذن ..’

.. و بدون موعد ..~ !

تناجيها ليلة من ستِ قبل رجب .. لجسدٍ قد مضى ..

لم يمهله قضاءُ ربِّ القَدَرِ .. ليمتطي صهوة الثمانية عشر ..

قد فات العمر ، وعن الأجل لا يُعجلُ ساعة ولا يُؤخر ..

هناكــ ،، خلف محراب العابدين ..~ تُجردُ الروحَ ..~

لها سجداتٌ ودمعات ، دعواتٌ وابتهالات ’’

وعلى أعتاب الفجرِ ..

ترتلُ ألحان َالرضا لِمَن استوى عرشُه فوقَ السموات ’’

،،،،،

وكلُّ مساءٍ تخيطُ منه أثوابَ فرحٍ لمملكتها ..!

وسنلقى المرحومين الزاهدين في نعيم وعلى سررٍ متقابلين سيكون الجمعُ المباركــ ..

أسألُ الله أن يخفف حزنك أختي الحبيبة وأن يجبر قلبكـ وقلب كلّ أمٍّ وثكلى ..
في ملامحِ الزاهدين وحينَ ترتفعُ نِداءاتِ المآذنِ ترينه ..’
يرفلُ في نعيم الجنان ’ بإذن رحمن رحيم ’