يا أيتها الحبيبة …
هل تكفي الدمعة من مقلتي لتغسل نزف الجرح فيك ؟؟…
هل تكفي ابتسامة أزرعها وردة على شفتيك ، وهل يكفي القمر رسول شوق يبثك ما بقلبي من لهف للقاء يجمع بيننا ..
أستنشقك عطرًا تعبق بشذاه أيامي،وأستلهمكِ أملاً يروي جذور روحي،أغازل الريح القادمة من هناك
هناك حيث تقطنين حبيبتي علّها تحمل نسمة كانت قد داعبت خدك…
وأتأمل نجوم السماء علّ إحداها تكون قد حظيت بنظرة من عينيك….
مازلت أراكِ نجمة متربعة على كتف الشمس تغزل لي من خيوطها ثوب صبر أدثر به كليّ المرتعش ألمـًا …
ومافتئت لمساتكِ الحانية تنفض غبار الهم المتكدس على رفوف ذاكرتي المتخمة بالوجع….
نظرت إلى صورتكِ أستنطق عينيكِ ألقها !!..
ووجهكِ براءته،وضحكتكِ روعتها،وأصخت السمع علّي أستشعر صوتكِ يدوي في أعماق صمتي
أستحضر طيفك علّي أراه قادمـًا من وراء الضباب كحلم ورديّ يلوّن صفحات عمري، لكن……..
حبيبتي ، لقد حارت فيكِ لغتي،وتعثرت خلفكِ كلماتي،ووجدت بضاعتي زهيدة، ،وزادي قليلاً
ووطابي خاليـًا من كل شيء إلا من حروف تحبو خلف ركب أبجديتك!!…
فلا تعذلي حبيبك إن قصر عن بلوغ نجمك ِ،والتمسي لقلمه العذر إن عجز عن الإحاطة بجلّ صفاتكِ حبيبتي
فأنتِ أكبر من أن تجَسَّد خصالكِ بثمانية وعشرين حرفـًا،لكنه العرفان بجميلكِ حبيبتي
ما دفعني لأخط هذه الحروف التي تتآكل حياء منكِ ،فألف شكر لكِ مخضب بشوق جامح وحب ما انفك بين الحنايا ينمو وينمو.
أحبكِ ….
قراتها فنالت اعجابي واحببت ان انقلها لكم
مشكورة على طرحك الرائع.
الى الامام دومآ