التي ورثها عن امها الأوربية …
كانت تتمنى أن تلتفت إليها وإن كان بالخطاء ،لكنها لم تفعل بل ضلت مع هدوئها مستكينة …
ذهبت إلى ألناحية الأخرى علها تراها ،لم يكن يشغلها من الحضور سوى حنين تلك المراءة التي كانت سيرتها كالأماس
على كل الشفاة…
قالت في نفسها سأقترب منها وأتحدث اليها علها تصفح عني
وتسامحني عن ماكان في ذلك الزمان …
عندما أتهمتها بالكذب أمام الجميع وهي من صدمتها لم تتفوه بكلمة بل ذهبت إلى الخارج ودموعها قد اغرقت رمشيها وسالت على خديها …
وعندما ذهبت ناحيتها وألتقت عيناهما أبتسمت حنين في وجهها عندما رأتها …
احست الأخيرة بالفرح يتسلل إلى قلبها، فأسرعت خطاها لتجلس بجوارها ثم ألقت لمياء التحية عليها …
نظرت حنين بابتسامة تملىء وجهها إلى لمياء وقالت ماهي أحوالك صديقتي ، وماذا فعل الزمان بك ….
أطرقت لمياء رأسها وأجهشت في البكاء ….
نتوقف هنا ولي عودة في التكملة ان شاءالله انتظروني
بأنتظــآرك على أحر من الجمــر غاليتي ،،
يسعدني حضوركن العطر
ان شاءالله لن اطيل
ردي متاخر اعتذر لذلك
تسلم ايدك
عبير بابل
اشكـركـ غااليتي على ماا جاادت به يدآاكك..
وآصلي ابدآعكك..
ودي لروحـــكك الطاهره..**
غالياتي
كم يسعدني مروركن
العذب
شعرت حنين بالأسى نحو صديقتها ، ومدت يدها لتربت على كتفها ..
في هذه الأثناء أحست لمياء ان حنين مازالت تحن عليها رغم ماحصل ،وانها نعم الصديقة ..
همست حنين اني هنا إلى جوارك،اخبريني ماذا جرى لك بعد فراقنا في نهاية الحفلة ..
سكتت لمياء عن البكاء ،ثم احتضنتها ورحعت للبكاء مرة اخرى..
وقالت أرجوك سامحيني يأعز صديقة التي لم تتغير مع الوقت ..
لقد لقيت الهوان بعد فراقك حيث تزوجة والدتي من رجل اخر ،
بعد وفات والدي …
تجرعت الألم ..والذل مع زوج والدتي لأنهُ لم يكن يوماً يطيقني ..
بينما والدتي كانت لاهية عني بعملها الجديد …
ذهبت الى السكن بمفردي ،ارتحت قليلاً من جور زوج والدتي ،
لكن لم ارتاح من نظرات المجتمع التي كانت تلاحقني اينما ذهبت ،تلك النظرات التي كانت تحمل الكره ..الأحتقار ..
لم يكن ذنبي أن والدي كان مجرماً
آآآآآآه ياحنين كم أفتقدتك .. افتقدت لـ حنانك ، لصدقك ،
لحسن معاشرتك ….
نظرت حنين إليها وقالت لابأس عليك حبيبتي وقبلت رأسها ، مسحت دموعها ..
وبعد أن هدأت لمياء ..قالت أخبريني عنك انتي ….
عندها ابتسمت حنين وسرحت بخيالها بعيداً وقالت ….
وهنا سوف اتوقف وسأكمل لكم فيما بعد كن بالقرب غالياتي