الســــــــــلام عليكم ورحـــــــــــمة الله وبركـــــــــاته
كيفـــــــــــــــــــكم يــــــــاخوات انشاء الله بخيـــــــــــــــــــــر
حبيــــــــــــــــت استفســــــــــــــر عن شي واتـــــــــــــاكد من صحتـــــــــــــه
سمعــــــــت عن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيمــــــــــا معناه
انه في اخر الزمات تاتي مدينه بين مكه والمدينه يشيع فيها الفساد والفتن فيخسف الله بهـــــــــــا ))))
الله يجزاكـــــــــــــــــــن خيـــــــــــــــــر ردلـــــــــــــــي بسرعـــــــــــه
تحيـــــــــــــــــــــاتي
انشاء الله البنات يجاوبوا عليكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
جزاكم الله خيراً عن الإسلام والمسلمين، سؤالي: هل ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أن موضعاً بين مكة والمدينة يخسف في البحر في آخر الزمان؟ وشكراً.
الفتوى :
أجاب عن السؤال لجنة البحث العلمي بموقع الإسلام اليوم بإشراف الدكتور عبد الوهاب الطريري.
الجـواب:
لم أقف له على تخريج بلفظه، وباستثناء ذكر البحر، فقد ثبت أن هناك خسف بجزيرة العرب فيما رواه مسلم (2901)، من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري – رضي الله عنه- قال: اطلع النبي – صلى الله عليه وسلم- علينا ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذاكرون؟" قالوا: نذكر الساعة قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان،والدجال، والدابة وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم – عليه السلام- ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم".
كذلك هناك خسف يقع على جيش يغزو الكعبة في مكان بين مكة والمدينة يقال له: (البيداء)، فقد روى البخاري (2118)، ومسلم (2884)، من حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم، قالت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم؟ وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم". قال ابن حجر في الفتح (4/340)، والبيداء مكان معروف بين مكة والمدينة، قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: البيداء اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة، وهي إلى مكة أقرب تعد من الشرق أمام ذي الحليفة. إ هـ. والله أعلم.
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لا يمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
في ذلك الوقت لا يبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لا يقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لا إله إلا الله , لا يعرفون عناها. انتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لا يوجد عدالة ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.