مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بدأ الناس يستعدون لهذا الفصل إما للخلاعة وما يلزمها أو الاستعداد لموسم الأعراس وقد يغيب على البعض الأضرار الصحية التي تصاحب هذا الموسم خاصة أمام ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للشمس وطول فترة البقاء في البحر والسفرات والعطل واللمة
يقول الأستاذ رضا كمون أن الجلد يعتبر عضوا من أعضاء الجسم وليس مستقلا عنه فهو يولد ويكبر ويشيب وبإمكانه أن يكون هرما أو نضرا حسب تعاملنا معه ومن أهم وظائفه حمايتنا وبما أن الجلد أكثر الأعضاء عرضة للعوامل الخارجية فإنه عرضة في هذا الفصل للشمس التي تصبح حرارتها مرتفعة جدا والكل ينظر إليها على أنها عدوة للإنسان إلا أنها ضرورية للحياة ومهمة لجلد إذ تمده ولو بنسبة ضئيلة من الفيتامين «د» ومع ازدياد اتساع ثقب طبقة الأوزون بأن أصبحت كمية الأشعة التي ترسلها الشمس كبيرة لذلك لا بد من أن تكون الحماية أكثر ويقول الدكتور أن الجلد يقي نفسه من خلال تغيير لونه وهو أمر عادي فالبشرة هنا تصنع واقيا لنفسها فهي في هذه المرحلة تهيئ نفسها لأشعة الشمس والبشرة التي تصطدم بالأشعة دون تهيئة معرضة للاحتراق وهنا يصنف الأستاذ المضار إلى 3 أصناف صنف أول وهو الضرر الذي يحصل على المدى القريب أي بضع ساعات أو أيام وما يصيب البشرة هو احتراق ومخلفاته تكون مثل الحرق بالماء الساخن في مرحة أولى وثانية ظهور فقاقيع ثم تصبح هناك حفر في الجلد وخطورته مرتبطة بدرجة الاحتراق وبالمساحة المصابة وصنف ثان هو الضرر على المدى المتوسط ويحصل في أسابيع أو أشهر وأهمه الحساسية التي تصيب الذين يتناولون أدوية الأمراض المزمنة مثل مرض القلب وضغط الدم والجهاز العصبي. والكلف وهو اسوداد بعض المناطق بالوجه ويظهر أكثر عند النساء لارتباطه بالهرمونات الأنثوية كما تسبب بقايا العطور والقارص والليمون على البشرة أضرارا متفاوتة ويؤكد الدكتور أن المراهم التي توضع للوقاية من الشمس عادة ما تحمي من مضار الإصابة بالأمراض الجلدية شرط أن يكون اقتناؤها من الصيدليات أما الضرر على المدى البعيد أي بعد سنوات إذ تتهرم البشرة وذلك حسب درجة الحرارة التي يتعرض إليها الإنسان وتصيبه بعدة أنواع من السرطانات
نصائح للوقاية من الشمس والبحر
يقول الدكتور أن أصحاب البشرة البيضاء هم الأكثر عرضة لمضار أشعة الشمس وكلما كان اللون أسمرا يكون الجلد محميا أكثر ولا بد من الانتباه للأطفال الصغار في السن والمرضى الذين يتناولون أدوية تسبب لهم حساسية من الشمس ويضيف الدكتور أن الشمس تصبح أخطر ما بين الساعة الحادية عشرة والساعة الثانية بعد الزوال والمصطافون هم الأكثر عرضة له لذا يحب الانتباه للسلوك بوضع مظلة على الرأس والذهاب إلى البحر سواء في الصباح أو في آخر النهار وهذا الأمر أكثر حماية وأقل تكلفة.. ويضيف الدكتور أنه من أكثر ما يهدد حياة الإنسان في فصل الصيف هي ضربة الشمس ومن أعراضها غثيان وآلام في الرأس وتقئ وهي تصيب الناس غير المتعودين على الحرارة المرتفعة..
ويختتم قوله أنه مع فصل الصيف تكثر الحشرات الناتجة عن الحرارة لذا يجب تصريف المياه الراكدة وكذلك العرق الذي يسبب الفطريات التي تنمو في الرطوبة والحرارة لذا يجب المحافظة على النظافة وضرورة ارتداء أحذية بلاستيكية عند السباحة نظرا لوجود عدة فضلات خطيرة والاحتياط من الحريقة التي أصبحت تزداد في السنوات الأخيرة لتقلص عدد السلاحف المائية التي تلتهمها مع ضرورة احتياط الشباب من العلاقات الجنسية غير الشرعية والالتزام بالعفة والوقاية
فعلا في هالصيف نحتاج توعيه عن حرارة الشمس المحرقه وحماية البشره
ننتظر جديدك ومفيدك