تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نحن الذين -همس القوافي

نحن الذين -همس القوافي 2024.

نحن الذين

" اللوح لسادس"

ينبضُ الحلم في مشرقِ النخلِ‏

بيتاً من الشعرِ،‏

لم يعهدِ الدهرُ جَنْياً مثيلاً له‏

في ثمارِ المعاني‏

ولا كوّرتْ شدوَه.‏

في مرايا العصافير‏

شمسُ الحياهْ.‏

كان عند اهتزازِ المصابيحِ‏

أنهارَ بشرى‏

تهلُّ تباعاً،‏

ودهشةَ روحٍ‏

تناجتْ مع النجمِ‏

وقتَ انحسارِ الكآباتِ.‏

هذي فضاءاتُهُ تتنامى‏

كأن البراعمَ‏

تغدو على صفحةِ الرملِ‏

قافلةً‏

تستمدُّ الخطى من أعالي صداهْ،‏

ثم تمضي رويداً .. رويداً‏

تعمّقُ آفاقه في ظلالِ الحواري‏

وترسم أغصانَه بسمةً‏

فوق ذاك الثرى‏

وتباركُ أنداءَه جارياتُ المياهْ.‏

يفرح الدمعُ في كل عينٍ‏

فهذا هو الحلمُ يسري طرّياً‏

على زبدِ الموجِ،‏

يكتبُ أسماءه في جبينِ الضحى،‏

ويسافرُ ماءً فراتاً‏

إلى تمتمات الشفاهْ‏

ويعمّقُ أعراسَه دافيءُ الشوقِ.‏

والشوقُ يعلنُ،‏

أن الأقاليم مرهونةٌ‏

بانتظارٍشهيِّ‏

تجلّت على وعدِهِ الخصِبِ‏

كفُّ الإلهْ‏

***‏

هل نرى قبلةً‏

تغسلُ الروحَ بالروحِ‏

أو صَبْوةً،‏

سحرُها في جنونِ المحبينَ‏

يمسي صهيلَ البراكين،‏

هلاّ نرى صحوةً‏

أو نرى قدراً‏

يشعل الموتَ في ملكوتِ المراسيمِ‏

في بيدِ تلك الخرائطِ..‏

يهوي‏

ويشرخُ تلك الوجوهَ‏

التي لفظتْها العصورُ الوسيطةُ‏

جسماً‏

وذاكرةً‏

واحتقاراً‏

على شرفةِ المشرقِ العربيِّ.‏

وفي غفلةِ الأرضِ‏

والأهلِ‏

والعمرِ،‏

نادى المنادي:‏

جلبناكِ حتى نكرّسَ‏

فيكِ الزمانَ العتيقَ‏

فكن أنتَ سلطانَ هذي البقاعِ‏

وأنتَ..‏

وأنتَ..‏

فكانوا الدُمى‏

ترتدي معطفَ الناطقين وحسبُ‏

وكانوا الأداةْ‏

***‏

أيّ همسٍ خفيضٍ‏

يطوف على بهجةِ الناسِ‏

يزرعُ فيها طيوفَ الأماني‏

وأيُّ اشتهاءٍ‏

يقولُ بأني أشاهدُ‏

شطآنَ عكا‏

تجرّد غربتَها عند رأسِ الخليجِ‏

وأني أُشاهدُ نخلَ الفراتِ‏

يمدُّ اشتياقَ الزراعينِ‏

يحضنُ قامةَ يافا‏

على أرضِ خَيبرْ،‏

فاستقمْ أيها المتدثّرُ بالنار‏

سعياً إلى المجدِ.‏

كلُّ الحناجرِ موسومةٌ بالدعاء‏

وكلُّ الصدورِ تهييءُّ أضلاعَها‏

سلّماً وطريقاً.‏

فقمْ أيها المتدثّرُ‏

وأصعَدْ إلى شاهقِ الكبرياءِ‏

وأمسكْ رقابَ الأعادي‏

وصلّ لرّبِكَ وانحرْ.‏

هكذا تنشرُ الأرضُ وجدانَها‏

في الخلايا‏

وتعزف عند ابتداءِ القرابين‏

ألحانَها‏

ودماءُ الألوفِ من الشهداءِ‏

توحّدُ عنوانَها‏

هكذا تستوي سدرةُ المنتهى‏

بين عينيكَ‏

آيةَ عشقٍ‏

وتسألُ:‏

أيُّ المسافات تحملُ أركانَها…!!؟‏

فاستقمْ‏

وابدأِ الآن سَيْركَ‏

نحو المضاربِ‏

إن الصحارى مهيّأةٌ‏

لاحتمالات يومٍ جديدٍ،‏

وإن الضلالاتِ في ظِلّها تتعثرْ.‏

***‏

دمعةٌ .. دمعتانْ‏

دورةٌ لصدى الوقتِ‏

أو دورتانْ‏

بعدها.‏

ربما جدولُ الحلمِ يجري بطيئاً.‏

فهذي طيورٌ من الخوفِ‏

تمضي وتظهرْ‏

هل نرى سَعَفَ النخلِ‏

تشطرُ أوتارُها عاديات الردى‏

والردى تحت أهدابِها يتكسَّرْ،‏

وتعرّي رمالَ الجزيرةِ‏

من ذلِّها‏

والشرايينَ من يأسها…!!؟‏

أم نرى شهوةَ الوهم‏

في طَفْرَةٍ‏

هي أدنى إلى الموتِ‏

من حاجبِ العينِ للعينِ.‏

تفتحُ للذارياتِ صروحَ المكانْ‏

وتعمّقُ وشمَ المراراتِ‏

في عالمِ التاجِ والصولجانْ‏

وتقدّمُ ثوبَ زفافِ العواصمِ‏

كي ترتديه نعالُ الغزاةْ‏

وتخلّي بطونَ المحيطاتِ متخومةً‏

والطغاةْ‏

يرتعُ التبرُ فيها‏

وتبقى قلوبُ الحفاةُ‏

قمراً مطفأً فوق صمتِ الجهاتْ‏

منقول

سلمت يمنآك غاليتي ع الطرح الجميل ..

نورتي همسنآ ~

بإنتظآر جديدك

ودي لكٍخليجية

رااااااااااااااااائع نحن بأنتظار كل جديد
سلمت اناملك يا حلوووة
يسلمووووووووو
رااااااااااااااااااااااائع
رائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.