مواطن فلسطيني على الجسر الاردني
يأخذ موظف الجوزات جواز السفر كي يضع ختم الدخول
فنظر إليه وهو يبتسم …
وسأله : من تحب أكثر فلسطين أم الاردن
فقال له:
الفرق عندي بين فلسطين و الاردن
كالفرق بين الأم والزوجة ….
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
… أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم… لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلق جواز السفر ونظر إليه باستغراب… وقال: نسمعُ عن ضيق العيش فيها…
فلماذا تحب فلسطين ؟
قال: تقصد أمي؟
فابتسم وقال: لتكن أمك …
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني…
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني …
قال: صف لي فلسطين…
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاح اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء …
لكنك تشعر بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ….
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح …
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
أعاد إليه جواز السفر …
وقال: أرى فلسطين على التلفاز…
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال له: أنت رأيت فلسطين التي على الخريطة …
أما أنا فأتحدث عن فلسطين التي تقع في قلبي ..
ادعمونا خواتي – facebook.com/JoinArabs
فقط انسخن الرابط واضغطن LIKE
صدقتِ الأم أو الوطن لا يمكن استغناء عنها حتى لو وجدنا الأمان في حضن الأم أخرى أو الوطن أخر
كم أحب أرضي حتى إذا لم تحبني سأبيع الغالي و رخيص من أجلها
مع محبتي كومي
ينقل للقسم المناسب
اعجبني تعبيره ووصفه حقا وصفه في قمه الروعه
شكرا لك على القصه الرائعه