منظمة عالمية للدفاع عن حقوق الرجل
بعد المنظمات النسائية التي تطالب بحقوق المرأة استيقظ الرجال في هدوم مضاد بعد أن أحسوا بالظلم و القهر الذي بدأوا يعانون منه بسبب القوانين و التشريعات الوطنية و الدولية التي تنزع حقوقا كثيرة من الرجل و تعطيها للمرأة و هذا أنتج رجال لا يمكنهم أن يعبروا عن رجولتهم لأنها أصبحت جريمة في حدة ذاتها وسط عالم يميل لكل ما هو أنثوي و هذا ما يسمى الأن بتأنيث المجتمع
تأنيث المجتمع هو مجموع التغيرات الاجتماعية و السياسية و الإقتصادية التي تجعل أفراد المجتمع تميل نحو تبني و تثمين القيم الأنثوية على حساب القيم الرجولية، كالحوار بدل فرض السلطة و التسامح بدل إعمال القانون و إلقاء المسؤولية بدل تحملها. و لهذه التغيرات أسباب متعددة منها سيطرة الحركات النسائية المتطرفة على الحقل الجمعوي و التي ترفع شعار المساواة بين الجنسين و المدعومة من طرف الرأسمالية العالمية المتلهفة لأسواق متزايدة من العمال و المستهلكين و ذلك بإقحام المرأة في سوق الشغل و بذلك إضعاف رواتب الرجال و اسغلال ميول المرأة للتبضع و استهلاك المنتوجات الكمالية، و هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى سياسية و تاريخية استغلت بذريعة تمكين المرأة من الحقوق التي كانت محرومة منها ظوال السنين و القرون بل و الحقب السابقة..! وذلك لإبعادها ما أمكن عن عملها الطبيعي في البيت كمربية للأطفال و مدبرة لشؤون البيت
موقع المنظمة
Feminisation of society
رجال اخر زمن