…… زفراتٌ ساخنة أطلقها القلب المشتعل كي يخفف بعضاً من آلامه …. فأبت إلا أن تعود إليه مع قطرات المطر …!
فكانت على جسده أشد ألما من الأولى ، حيث أنه تذكر ذاك اليوم الممطر الجميل …. يوم بدّدَ وجهها القمريّ الغيوم السوداء من على سماء قلبه ، ثم ما لبثت أن عادت إليه تلك الغيوم مهرولة حين ابتلعت الأرض قمره .
ثوانٍ …… وعاوَدَ إطلاق الزفرات مرة أخرى وأسرع مهرولاً محتمياً تحت شرفة أحد المنازل خشية أن تصيبه قطرات المطر قائلاً لنفسه و هو يلهث :
– لكأني أعيش في هذا العالم وحيداً …. شريداً …. طريداً …. لكأني أعيش فيه أنا وقفار حزني فقط …. إيهٍ …. ولكأنّ هذا المطر قطراتُ دمعي أنا تبخّرَتْ بسخونة الزفرات ، ثم عادت فتكثفت بسبب الهواء البارد لتنهال كسهام الألم على جسدي …!
وَيْحَ قلبي … ألَمْ يمُتْ من جرّاءِ هذا الألم …!!?
وَيْحَ روحي … ما بالها بعد لم تفارق الجسد …!!?
….. لحظات وحملَ عقله العقيمُ نشْوَةً من التفائل تمدّهُ ب بصيصٍ من أملْ لتخفف عنه قسوة الألم….
فقال مخاطبا كيانه :
– أكُلّ هذا … لأني لربما أكون على موعدٍ مع سعادةٍ جديدة لازالت تختبئ من شدة الخجل خلف ستارها العذريْ!
إن كان كذلك حقا ….!!!
فأنا في انتظارِكِ يا سعادتي…
أنا في انتظاركَ يا ربيعي …
أنا في انتظاركَ يا قمري …
….. وهكذا ظهرت عليه بوادر الحمل ولكن…. !!!
أرجو أن لايكون حملا كاذبا ، وأرجو أن يتم له إنجاب السعادة العذراء.
بقلمي .:…ْ
جد أبدعتي عزيزتي ….
بأنتظار جديدك
جججمييلله أتعب وانا أقول روعه….
جد أبدعتي عزيزتي …. بأنتظار جديدك |
الجميل هو قرائتك لها وتفاعلك معها وما دمت أنت ستقرئين جديدي فلن أتباطأ في إرسال الجديد وحسنائي اليوم دليل ذلك
دمت بحفظ الله ورعايته
مبدعه كعادتك
تقبلي مروري
لكي ودي
سلمت يداكِ عزيزتي
دمتِ بخير مع محبتي كومي
هنا يقف قلمي ويجف حبري بمجرد بدئي لوصف إباعك غاليتي
مبدعه كعادتك تقبلي مروري |
تغمرني السعادة حين أرى اسمك في صفحتي ، لكأن الافكار تأتيني كسيل عرم حين أتذكر أنك لربما تمرين على صفحتي ، وكما قلت إنما الابداع أنتِ حبيبتي
سلمت يداكِ عزيزتي
دمتِ بخير مع محبتي كومي[/QUOTE
جزاك الله خيرا كومي أسعدني استمتاعك بها ، سلمتِ غاليتي من كل شر ، لا عدمتُ مرورك