سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله –
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات لا بأس بها .
قال الله تعالى
( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
فالتحية من شخص لآخر جائزة
وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله
كما أن الحمد لله ، والشكر لله
ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلانا على كذا
وشكرته على كذا .
قال تعالى
( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
انتهى كلامه – رحمه الله –
انتشرت منذ فترة في الكثير من المنتديات فتوى
نسبت للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حول تحريم قول ( تحياتي ) في آخر الكلام
و هي غير صحيحة و محرفة عنه
و أخذ الكثير من أعضاء تلك المنتديات ينشرونها بين الناس
بالنية الحسنة لما يتضمنه موضوع الفتوى
من تحفيز للأجر
و تذكير بعظم المسؤولية لمن كتم علماً و لم يظهره للناس .
و بياناً للحق و رفعاً للكذب عن أحد أعلام المسلمين
أردت هنا أن أضع بين أيديكم
الفتوى المكذوبة عن الشيخ العثيمين
و من ثم الفتوى الصحيحة ليتسنى للجميع الإطلاع عليهما
و أيضا
و هذا الأهم
لتتاح الفرصة لكل من رأى هذه الفتوى في أي من المنتديات
أن يرد عليها ببيان صحتها
و إدراجها ضمن الموضوع عسى الله أن يكتب لنا أجر
هذا الفعل و يحشرنا في زمرة الصالحين يوم الدين
الموضوع المتضمن للفتوى الخاطئة
جاء على النحو التالي :
انتباه !!! للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي …
أحبتي في الله …
مهمة جداً هذه المشاركة أرسلوها و أكسبو جزائها …
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم
من لجم علماً لجم الله عليه لجام من نار ..
و لقد علمت بمعلومة ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها
فأحبتت نقلها لكم
و هي فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
يفتي فيها بعدم جواز
قول ( تحياتي أو مع تحياتي أو تحياتي لك )
لأن التحيات تعريفها شرعاً
البقاء و الملك و العظمة لله و طبعاً هذه صفات لا تصرف إلا لله
و لذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )
و ذلك في توجيه التحية لله سبحانه و تعالى
فلا يجوز أن نقترن به سبحانه
العمل هو أن نوجه التحية بصيغة المفرد و ليس بصيغة الجمع
( بمعنى أن نقول تحيتي أو مع التحية و ليس تحياتي أو مع التحيات ) فلعلها كلمة صغيرة بسيطة و لكن عظم قدرها عند الله سبحانه …
هذا و الله أعلم
والفتوى الصحيحة موجودة في موقع سؤال و جواب
للشيخ محمد المنجد الله يحفظه
…
و إليكم الفتوى .
السؤال
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية
و بالأخص الخاتمة
يذكر ( و لكم تحياتي ) أو ( و لكم تحياتنا )
و كما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له
فما رأيك بهذا ؟
الجواب الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر
( لك تحياتي أو مع تحياتنا و نحو ذلك من العبارات )
و أما التحيات التي هي لله وحده
فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة
( التحيات لله و الصلوات الطيبات ) …
إذا فالتحية الخاصة من رجل لآخر لا بأس به
سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
عن هذه الألفاظ " أرجوك " " تحياتي "
" أنعم صباحاً " " أنعم مساءً "
فأجاب بقوله :
لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك "
في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به و كذلك " تحياتي لك
" و " لك مني التحية " و ما شابه ذلك
لقوله تعالى : ( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء/86
و كذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس بهما
و لكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي
و في السؤال التاسع و العشرين
سُئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " و عبارة "
أهدي لكم تحياتي "
فأجاب قائلاً
عبارة " لكم تحياتنا " و " أهدي لكم تحياتي "
و نحوهما من العبارات لا بأس بها
قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء86
و التحية من شخصٍ لآخر جائزة
و أما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله
كما أن الحمد لله و الشكر لله
ومع هذا يصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و "
شكرتُه على كذا " …
قال الله تعالى ( أن اشكُر لي و لوالديك ) لقمان/14 .
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد
اللهم آرنا الحق حق وأرزقنا إتباعه وآرنا الباطل باطل وأرزقنا إجتنابه
آميييييييين …
جزاك الله خير الجزاء أختي نوف
اللهم آرنا الحق حق وأرزقنا إتباعه وآرنا الباطل باطل وأرزقنا إجتنابه
آميييييييين … جزاك الله خير الجزاء أختي نوف |