السلآم عليككم ورحمة الله وبركآتـــه ,,,,
قرأت عن الصدقه ما لم أكن أعلــم به من قبل ….. لم تخطر في بآلي هذه الآيــه
عندمآ أرى من تتصدق وتقول .. إدعولي بالشفآء أو بالتوفيق أو بأي شي آخر
تفكروا جيداً في هذه الآيه
قوله تعالى:" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
نعم لا نريد جزاء مثل الدعاء وغيره او شكورا كالمال وغيره
واخيرا ياريت استفدتم من موضووووعي
الله هو الغني عن العباد ولوكانت الدنيا تزن جناح بعوضة عنده ما سقى فيها كافر شربة ماء
ولكن مكافأة المحسن خلق فطري ينشأ من خلق الوفاء ؛ إذ أن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها . والمؤمن المستقيم لا يكون شاكرا لله حتى يكون معترفا بالفضل لأهل الفضل ، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". ( صحيح سنن أبي داود ).وفي رواية المسند : " إن أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس ".
والشكر اللساني أقل ما يقدمه المرء مكافأة لمن أحسن إليه ووفاء لمن وقف بجانبه ؛ لكيلا يتعلم أبناء الأمة الكفران والجحود ، ولئلا يتخلقوا بنكران الجميل ونسيان المعروف ، وحتى لا تموت المروءة في الناس. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " … ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ".(أحمد وأبو داود وصححه الألباني).
ولكي تبقى دافعية الإحسان قائمة بين الناس فإن البشر يؤثر فيهم المكافأة على إحسانهم ، ومن صور المكافأة المقابلة بالمثل ، أو الدعاء لصاحب المعروف ، أو الثناء على فعله : " ومن لم يجد فليثن ؛ فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر " ( أبو داود والترمذي وصححه الألباني).
صراحة ؟؟؟ لم افهم ماذا تقصدين و لكن الصدقة تطفئ غضب الله و هي سبب في تفريج الهموم و الله اعلم
تقبلي مروري اختي في الله
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك
أختـًكٍ ، نعومه