إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى ..
فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى اختراع القصص ،
وقد يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة من غير قصد،
لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل،
فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده.
وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل عقله إلى مستوى يميز
فيه بين الحقيقة والخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو رغبة منه في
أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من
العطف والرعاية ،
إذا كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغر.
وعليك ِ اتباع الخطوات الأتية :-
))- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
))- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها،
ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه
أن بعض أجزاء القصة الغير حقيقي.
))- علميه أن الكذب حرام والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل
ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
))- تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كــالدفاع عن النفس.
))- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار،
وما الذي يدفعه إلى ذلك.
إذا كان يفعل ذلك الطفل للحصول على الثناء والانتباه،
))أعطه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به،
وإذا كان السبب هو حماية للنفس؟
))كوني أقل قسوة،
))وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي الأسرار.
)) وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام
الصدق وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت.
لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت،
ونكون لهم قدوة حسنــ،ة.
نظرآ لتكرار مرارآ
بنتظار المزيد من العطاء