حساسية اللاكتوز
ما هي مشكلة حساسية اللاكتوز؟
تحدث مشكلة عدم هضم اللاكتوز عندما لا يملك الطفل كميات كافية من اللاكتيز، وهو هرمون ضروري يحتاج إليه الطفل لهضم اللاكتوز الذي يعد إحدى المواد النشوية أو السكريات الموجودة في حليب الأبقار أو التركيبات المصنعة من حليب الأبقار.
وغالباً ما تحدث مشكلة عدم تحمل اللاكتوز عند إصابة الطفل بالإسهال مما يؤدي إلى تلف الأنزيمات الهضمية، ويطلق على هذا النوع من عدم تحمل اللاكتوز اسم "نقص اللاكتوز الثانوي" وهي عادة ما تكون مشكلة مؤقتة.
وهناك نسبة قليلة جداً من الأطفال الرضع التي قد تصاب بنقص اللاكتيز الخلقي، وفي هذه الحالة فإن الأطفال يولدون وليس لديهم القدرة على إنتاج اللاكتيز، وفي العادة تكون مشكلة نقص اللاكتيز الخلقي دائمة.
ما هي أعراض عدم هضم اللاكتوز؟
تتمثل الأعراض الأساسية لعدم تحمل اللاكتوز بإسهال سائل وآلام في البطن وانتفاخ وتكون الغازات، وتحدث الأعراض في العادة خلال فترة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة من شرب حليب الأبقار، أو بعد تناول التركيبة المصنعة من حليب الأبقار.
وعندما تكون هناك شكوك من إصابة الطفل بمشكلة عدم تحمل اللاكتوز، فإن التشخيص لا يقوم فقط على الأعراض، لأن الإسهال وآلام البطن والإرتجاع يمكن أن تصاحب أيضاً مشكلات أخرى، ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية أن يقوم بإجراء الفحوص الطبية للتأكد من إصابة طفلك بمشكلة عدم تحمل اللاكتوز.
هل تعد مشكلة عدم هضم اللاكتوز خطيرة؟
في العادة لا تعتبر هذه المشكلة خطيرة، لكنها قد تأخذ فترة للشفاء أكثر مما يستغرقه الإسهال إذا لم تتم معالجتها بسرعة وعلى النحو المناسب، وعلاوة على ذلك فإنه إذا استمر الإسهال لفترة تزيد على أسبوعين فإن تغذية طفلك تتأثر سلبياً.
ولهذا السبب ينبغي استشارة أخصائي الرعاية الصحية عندما يعاني طفلك من الإسهال. يرجى الرجوع ثانية إلى قسم "الإسهال" في هذا الموقع.
كيف يمكن علاج مشكلة عدم هضم اللاكتوز؟
تعالج مشكلة عدم تحمل اللاكتوز عن طريق تخفيف اللاكتوز أو التخلص منه تماماً من غذاء الطفل، ويوجد اللاكتوز في جميع مشتقات الألبان وفي تركيبات الأطفال المصنعة من حليب الأبقار.
وأظهرت الدراسات الإكلينيكية أن التركيبات الخالية من اللاكتوز تعزز فرص الشفاء من الإسهال، وتحسن من تغذية الأطفال الذين يعتمدون على زجاجات الرضاعة.
ومنذ سنوات يتم الاعتماد على تركيبة الصويا كبديل غذائي عندما تكون هناك ضرورة للغذاء الخالي من اللاكتوز. يمكن الاطلاع على "تركيبات الصويا" للحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الشأن.
وفي الآونة الأخيرة تم تطوير تركيبات مصنعة من الحليب الخالي من اللاكتوز، وتحتوي هذه التركيبات على مصادر غنية بالبروتين والكالسيوم والطاقة، كما تحتوي على قدر ضئيل من اللاكتوز أو تكون خالية منه تماماً، وتعد التركيبات الخالية من اللاكتوز مقبولة جيداً من قبل الأطفال لأن طعمها يكون مماثلاً للتركيبات العادية.
ما هي الأمور التي يجب التأكد منها عند اختيار تركيبات مصنعة من الحليب وخالية من اللاكتوز؟
أن تحتوي على بروتين من مصل الحليب، تماماً مثل حليب الأم (60% لاكتالبومين) وهو سهل الهضم.
تكون معززة بالنيوكليوتيدات التي تساعد في عدم تكرار إصابة الطفل بمشكلة الإسهال بشكل متكرر.
أن يكون طعمها مماثلاً لتركيبة الرضع العادية، الأمر الذي يعزز قبولها من قبل الطفل.
أن توفر للطفل غذاءً كاملاً ومتوازناً، بما في ذلك "كاروتين- بيتا" والكاروتيندات المختلفة.
تلبي تركيبة حليب الأبقار الخالية من اللاكتوز التي تنتجها شركة "فايزر" جميع هذه الشروط أو المتطلبات.
كم طول الفترة التي يحتاج إليها الطفل لتناول التركيبة الخالية من اللاكتوز؟
بشكل عام يجب التخلص من اللاكتوز خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لعلاج مشكلة نقص اللاكتيز الثانوي. وبعد هذه الفترة يمكن إعادة تقدم الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز بشكل تدريجي. وفي بعض الحالات لا يمكن عودة نشاط اللاكتيز بصورة كاملة إلى حاله الطبيعية لمدة تتراوح من شهرين إلى أربعة أشهر.
أما الأطفال الذين يولدون بمشكلة نقص اللاكتيز الخلقي فإنهم يحتاجون إلى الغذاء الخالي من اللاكتوز لفترة زمنية غير محددة.
ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية أن يقدم لك النصائح المثالية حول طول الفترة التي يحتاج إليها الطفل لتناول التركيبة الخالية من اللاكتوز
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
وخايفة يكون عندها حساسية قمح