تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم . -تم الرد

ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم . -تم الرد 2024.

  • بواسطة
ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم …

ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم …

ماذا نتوقع الآخرين عندما تشتكي

ماذا نتوقع الآخرين عندما تشتكي

أحاول أن أكون صادقه مع نفسي
لكن أحيانا الكذب والضعف يتغلب علي ولا اعرف ماذا افعل .. !
هل أتابع أم أقف في مكاني دون حراك ..
أم افعل المستحيل لا جل أن أكون سعيدة ..
لقد بحثت في قلبي ..
فوجدته مجروحاً ..
نتألم ونحزن ..
وأحيانا نفرح ..
فلا نعلم الحقيقة أبدا ..
لماذا هذه الإحداث تحصل ..
بدون رغبتنا ..
الإحداث الحزينة لا نتمنى أن تحدث أبدا لكنها تحدث ..
اعلم بان القدر غريب ..
واعلم أن الحياة صعبه لكن يجب أن نجعل أملنا في الله كبير ..
تجاربنا القاسية وإن آلمتنا إلا أنها تصنع مرونتنا
و تمنحنا قوة وحكمة …
و كأنها تحولنا لمخلوق جديد …
شكراً لله الذي أنعم علينا بها
الحمد لله الذي منحنا الوعي بفوائدها .
المجهول عند الإنسان معلوم عند الله …
ولأنه مجهول قد يكرهه الإنسان أو يرهبه
و من كامل العبودية لله أن ترضى به ….
وتحبه كما أحبه لك .
مَن قدره عليك يقول في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)
أي بمرأى منا وتحت رعايتنا
يدل ذلك على أنك عزيز عنده …
فلا تحزن عندما تتقاذفك أمواج الحياة…
وتعصف بك رياحها…
وتنغلق أمامك الأبواب …
وتتعدد الدروب …
التي تتعرض فيها للألم تأكد حينها
أن الله يعّدك لمنزلة كبيرة …
ويخصك بحظ كبير…
هذا وعد من الحفيظ الذي حفظك في كل لحظة
من لحظات حياتك…
وهذا توجيه منه سبحانه بأن تتحلي بالصبر …
لأن هذا هو كل ما تحتاجه .
نحتاج لهذه الروح لنواجه بها
أصعب تحديات حياتنا .
الدنيا لا تمشي بشكل عشوائي
ولا أي شيء في حياتنا سواء الأشياء الجيدة
أو تلك التي تسير بشكل خاطئ مثل العقبات والحواجز .
أما عن العقبات فاختبارات
و هي من سنن الحياة …
لكن البعض له قدرة تحمل أكبر والبعض الآخر
لا يقوى على الصمود لذا فالله أخبر بعباده ….
أظن أن الفكرة وصلت .
إن أردنا أن نتعامل مع تحدياتنا بنجاح علينا
أن نضع نصب أعيننا فكرة واحدة.
وهي أن كل اختبار له ثمن وعلى قدر
اختباراتنا تكون القيمة عند الله سبحانه …
نحتاج للشجاعة نحتاج لقوة الإرادة
نحتاج لقوة اليقين بتلك الفكرة
ونحتاج لمن يذكرنا إن نسينا أو ضعفنا …
أن الله معنا يرى درجة يقيننا …
ونحن نحب أن نُرى ربنا ما يرضيه عنا .
من السهل أن نقع في شرك الأسى
على النفس …
وهو شرك كبير يصل بنا إلى اليأس والقنوط والاستسلام ….
تقبل ما يحدث في حياتنا مهما كان غير مريح بدرجة رضا عالية
يمنح النفس قوة من نوع فريد
تدفعه لمواصلة الكفاح والنهوض من جديد .
التحدث عن الأشياء الجيدة في حياتنا
يمنحنا نظرة جديدة لها تختلف كليا في نتائجها
عن لو أننا لم نتحدث إلا عن الأشياء
التي تكدرنا وتزعجنا فيها …
ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم
عثراتك وعقباتك هل تتوقع أن يخفف ذلك عنك بعضاً مما تعاني …
حسناً إن ذلك لن يحدث
لن تجني سوي المزيد من الشعور السيئ
لأنك استجلبته لك بتذكره …
الأمر لا يقتصر على ذلك لأنك وبعد مرور الوقت
وفي كل مرة يشاهدونك فيها سيسألون عن تلك العثرات
والعقبات والفشل الذي مررت به
ويظلون يذكرونك فيها حتى
وإن لم ترغب بذلك …
أحياناً تبدو لنا الحياة سهلة بسيطة
وأحياناً نراها أشد تعقيداً حتى إن عرفنا ما يجب علينا
أن نعمله فإننا لا نقوم به ….
فكيف الحال إن لم نعرف ما الذي يتوجب علينا
أن نعمله ؟
حياتنا مجموعة مسرات…..
ليس هذا فقط وإنما طريقتنا في التعامل
مع أي منها …
نحتاج أن نشعر بأننا داخل المسرات حين تحدث
وخارج الإحباط وقت حدوثها .
إحساسنا بالسعادة يتشكل تبعاً لما نفكر فيه …

شكر اختي والله الكلمــــــــــــــــات اكثر من رائعة … يعطيك الف الف عافية
مرسي قلبو
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لمورك العطر الذي نو الموضوه تحياتي لك حبيبتي الغاليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.