تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا تفعلين عندما يخرجك أبناؤك عن شعورك؟

ماذا تفعلين عندما يخرجك أبناؤك عن شعورك؟ 2024.

  • بواسطة
ماذا تفعلين عندما يخرجك أبناؤك عن شعورك؟

تتحمل الأم عادة مشاق ومتاعب كبيرة في تربية أبنائها وكثيراً ما تحاول أن تتسلح بالهدوء والصبر في مواجهة المواقف التي يمكن أن تثير غيظها والأمثلة على هذه المواقف كثيرة وتتكرر بصفة دورية في معظم البيوت فقد تعود الأم إلى بيتها بعد يوم عمل مجهد وطويل لتفاجأ بالمكان الذي تركته مرتباً ومنظماً في الصباح قد تحول إلى حالة من الفوضى.
فاللعب ملقاة في كل مكان والملابس متناثرة هنا وهناك وكل شيء في غير مكانه.. فلا تتمالك الأم نفسها وتنفجر غيظاً فينزعج الأبناء ويمتثلون لمطلبها متذمرين ولحظتها تشعر الأم بأن أبناءها يكرهونها وتهدأ الأمور بعد قليل وتواصل الأم أداء أعمالها المنزلية وفي ذهنها تساؤل هل كانت محقة في انقلاب أعصابها أم أن هناك أسلوباً آخر لمعالجة مثل هذه الأمور؟
ويجيب على هذا التساؤل علماء النفس بقولهم: ما لا يعمله الأبناء هو أن الأم تصاب بعد انفعالها بحالة من تأنيب الضمير تسبب لها تعاسة ولكن علماء النفس يطمئنوننا بقولهم إن غضبها هذا شيء طبيعي، يقدمون لها بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها على التعبير عن غضبها بصورة أهدأ ودون جرح كبريائها أمام أبنائها:
1- تحديد الأولويات
يجب على الأم أن تحدد الأهم فالأقل أهمية، فليس كل طلب تطلبه من أطفالها يستحق الجدال والمناقشة، ويمكن للأم أن تعد قائمتين: الأولى بالأسس التربوية التي لا تقبل المناقشة والتفاوض والثانية ببعض الأسس القابلة للتفاوض والتعديل والتكيف وقد تبدي بعض الأمهات تخوفهن من أن يستنتج الأبناء أن كل شيء قابل للتفاوض ولكن علماء النفس لا يرون الأمر كذلك فالأبناء إذا عرفوا أن هناك أسساً قابلة للتفاوض و أخرى لا فسوف يجعلهم هذا يتقبلون الأمر بسهولة ويتمتعون في الوقت نفسه بقدر من الحرية يساعدهم على المدى البعيد في تعميق إحساسهم بالمسؤولية.
2- الانسحاب أو التزام الصمت
عند تفجر الموقف بين الأم وأبنائها وعدم تحكمها في أعصابها، فهذا يثير لدى الأبناء إحساساً بالخوف والقلق لأن شكل الأم يتغير وتعبيرات وجهها تصبح أكثر قسوة وهذا أمر طبيعي، لذلك يجب الانسحاب أو التزام الصمت بعبارة( من شدة غضبي منك الآن لا أريد مواجهتك وأنا في هذه الحالة) فيشعر الطفل بتأنيب الضمير ويعتذر بعد ذلك أما إذا اختارت الأم التزام الصمت فإن هذا الاختيار سوف يجعلها تشعر بالرضا عن نفسها لأنها لن تتراجع بعد ذلك. وتشعر بعض الأمهات بالقلق خوفاً من أن يعتقد أبناؤها أن صمتها أو انسحابها يعني الاستسلام ولكن هذا الاحتمال ضعيف جداً فأغلبية الأبناء سوف يدركون أنهم تمادوا في الخطأ فيتراجعون ويعتذرون وتمر العاصفة بسلام.
3- توضيح الأمر دون توجيه انتقادات جارحة
أما إذا اختارت الأم أن تواجه الأمر دون انسحاب فعليها أن تحسن اختيار الكلمات المعبرة عن غضبها فتوضح للطفل مدى إحساسها بالأسى والحزن بدلا من أن تلقي تصريحات عن طباعه السيئة والأطفال بصفة عامة يكونون أكثر استعدادا للتعاون عندما يسمعون تصريحات حيادية وليس انتقادات موجهة لهم شخصياً كأن تقول الأم مثلاً: الثياب المتروكة في غير مكانها لن تغسل بدلا من القول رتب حجرتك.
4- الاختصار
تلاحظ الأم عندما تبدأ في توجيه اللوم إلى أبنائها أنهم لا يسمعونها بعد أو جملتين لذلك ينصح المتخصصون بالاختصار في توضيح النقاط لأن الأطفال من سن الرابعة يكونون أبرع بكثير من المحامين في الدفاع.
تحيتي
أختكم نور الولاية

مشكوووره اختي -نور

موصوع رررئع

جزكي الله خيرآآ

دمت بود

=-=

مشكووووووووووووووووووووووورة أختي على المرووووووووووووووووور والله يعطيكِ العافية ولا حرمنا الله من مروووووووووووووووووووووكِ الأورع إن شاء الله………………..

تحيتي
أختكم نور الولاية

منكم نستفيد
مشكوووووووووووووووورة أختي على المروووووووووووووووووووووور والله يعطيكم العافية ولا حرمنا الله من مروووووووووووووووووووووووركِ العطر إن شاء الله………………

تحيتي
أختكم نور الولاية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.