تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا أبقى لنا الحزن؟

ماذا أبقى لنا الحزن؟ 2024.

ماذا أبقى لنا الحزن؟

ماذا أبقى لنا الحزن؟؟

لسبب ما نصاب أحيانـاً بالحزن

ربما لفقدان شئ يعني لنا الكثير

او لرحيل إنسان لا نستوعب فكرة رحيله

ولا نملك القدرة على مواجهة واقع غيابه

او لسماع نبأ حزين يقع علينا وقوع الجبل

او لرؤية مشاهد تثير بنا من الأحاسيس ما ننكره

وعندما يتجول بنا إحساس الحزن ويأخد جولته القصيره

يرحل بلا بصمه غائرة أو أثر يذكر

او قد يتضخم بنا بشكل مخيف ويتفرع فينا كالأشجار العتيقه

ويصبح مع الوقت شيئاً لا يمكن التخلص منه

لأن أعماقنا أصبحت لجذوره وطناً

فبقاء الحزن فينا يفقدنا الكثير

فمع الوقت نصبح أسرى الحزن

ونبقى سجناء دائرة ضيقه من الحزن

ونفقد إحساسنا بمتعة الأشياء

ونفقد الإحساس بالحياه ذاتها

فلا نرى من الوجوه سوى وجه الحزن

الذى ينمو مع الوقت بنا كجنين غير مرغوب فيه

فكلما مر بنا العمر كلما صعب علينا التخلص من الحزن

لأننا دون أن نشعر نعجن منه ونتشكل به حتى نصبح كتلة من الحزن

كتلة يتحاشاها الآخرون تجنباً لعدوى الحزن

فالحزن إحساس ينتقل منا كالعدوى للآخرين

وأحياناً نشعر بأن معجزة ما قد حدثت

وأن الحزن قد غادرنا أخيراً بلا عوده

ولكننا سريعاً قد نعود للإحباط

حينما نكتشف قصر عمر الفرح فى حياتنا

وحين نكتشف أن الحزن قد يمازحنا حين إختبأ عنا

ربما كي يظهر بصورة أقوى

أخذ الحزن منا الكثير

ونصاب بالرعب حين نحسب أو نكتشف مقدار هذا الكثير

فنحن من منحناه أكثر مما يستحق

ونحن من فتحنا له أبوابنا على إتساعها

ونحن من وهبناه الإقامه الدائمه بنا

ونحن من صبغنا ولونا أعماقنا بألوانه

ونحن من إتخذنا حاجزاً او عائقاً او سوراً مرتفعاً

يحول بيننا وبين الشطر الآخر من الحياه

ذلك الشطر الجميل الشطر المفرح

الذى لن يترك لنا الحزن فرصة لتجول فيه

لكن إلى متى …؟

إلى متى سنبقى أوفياء لحزن عتيق..؟

إلى متى سنحتفظ بصناديق الحزن فى أعماقنا..؟

إلى متى سنبقى سجناء دائرة مظلمه …؟

إلى متى سنبقى خلف الحائط الفاصل بيننا وبين الفرح..؟

إلى متى سنبقى متسترين فى ملابس الهم والوهم..؟

إلى متى سيبقى قيدنا فى يد الحزن..؟

يسحبنا .. يجرنا

يأخذنا الى مدن بعيده عن الحياه.

إذا كنت من ضحايا الحزن الطويل الأمد فأسال نفسك :

ماذا أبقى الحزن لك

واسأل الحزن :

أيها الحزن …. ماذا أبقيت لي؟!

ثم تجول بنفسك.. وتلفت حولك

واسأل نفسك

ماذا أبقى الحزن لك؟؟

اعجبني الموضووع ونثرته هنااا..

أختي حورية
يعطيك العافية على هذه الخاطرة الجميلة
إلى متى سنبقى أوفياء لحزن عميق
إلى متى سنحتفظ بصناديق الحزن في أعماقنا
إلى متى سيبقى قيدنا في يد الحز ن

اتمنى اختي العزيزة أن أتحرر من الحزن ******* متى ***** عندما يكون رفيق دربي وفي لي مثلما انا وفيه له ***
عندما يكون رفيق دربي صافيا لاغدر ولا خيانه **** عند إذن سأكسر جميع صناديق حزني
وساكسر سوار الحزن عن يداي المكبلتين

مشكورة اهتي العزيزة على هذه الخاطرة الجميلة المعبرة

تقبلي مروري

اخواتي الغاليات بقايا روح…..اميره

تسلمون على مروركم الذي اسعدني

ربي يسعدكم ويخليكم

ياليت اقدر لو بكيفي كان من سنين تحررت منه لكن هذا القدر وما اقول الا الحمدالله يارب.
صدقتي اختي حوريه والله بكل كلامك

الله يبعد عنا وعنك ان شاءالله الاحزان

مشكوره ودمتِ بود

هلا فيكم اخواتي الغاليات

تسلمون على مروركم العطر

ربي يبعد عنا وعنكم كل هم وحزن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.