موضوع الوصية بالنساء موضوع مهم ..ولاهميته نجد ان القران الكريم والسنة النبوية والاثار تحدثت عنه … فمادام الامر هكذا احببت ان اقف وقفة مهمة مع الوصية بالنساء …فما هي الوصية بالنساء ؟
الوصية بالنساء :
هو الإحسان إليهن لما لهن من عظيم المكانة في الإسلام ، وقد أمر الله عز وجل بالوصية بهن لضعفهن وقلة حيلتهن.
الوصية بالنساء في القرآن الكريم :-
لقد أمرنا الله عز وجل بالتواصي بالنساء ومعاشرتهن بالمعروف فقال : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (النساء: من الآية19)النساء: 19.
وفي موضع آخر حض الله تعالى على المساواة بين الزوجات ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلاً ، قال تعالى (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:129) .
الوصية بالنساء في الحديث الشريف :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( استوصوا بالنساء خيراً ، فان المرأة خلقت من ضلع ، وان اعوج ما في الضلع أعلاه ، فان ذهبت تقيمه كسرته ، وان تركته لم يزل معوجاً ، فاستوصوا بالنساء ) رواه مسلم: 1468.
وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائه)
رواه الترمذي (1162).
من الأقوال والآثار في باب الوصية بالنساء:
قال احد الحكماء : الأم أستاذة العالم ، والمرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بشمالها ، فلأجل أن تصلح المنزل يجب أن تصلح الأم التي هي روحه وقوامه .
قصة عظيمة
ذكر العتبي انه كان ماشيا في شوارع البصرة ، وإذا امرأة من أجمل النساء تلاعب شيخاً سمجاً قبيحاً ، وكلما كلمها تضحك في وجهه فدنوت منها وقلت لها : من يكون منك هذا ؟
فقالت: هو زوجي ، فقلت وكيف تصبرين على سماجته وقبحه مع حسنك وجمالك ؟ فقالت : يا هذا ! لعله رزق مثلي فشكر ورزقت مثله فصبرت ، والصبور الشكور من أهل الجنة ، أفلا أرضى بما قسمه الله لي ؟ فأعجزني جوابها فمضيت وتركتها.
؛
جعله الله في ميزان حسناتك