تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما الفرق بين جنةادم وجنةالاخرة من الشريعة

ما الفرق بين جنةادم وجنةالاخرة من الشريعة 2024.

ما الفرق بين جنةادم وجنةالاخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال القرءان الكريم يفهم أن الجنة الي وعد الله تعالى بها عباده في الآخرة . أنها لا لغو فيها ولا تأثيم وكل من فيها اخوان متقابلين ، نزع الغل من قلوبهم ، و لا يسمع فيها الا قيلا سلاما سلاما .لهم فيا أزواج مطهرة و هم فيها خالدون ،ولهم فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ، عطاءا من ربهم غير مجذوذ.
أما الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام فتختلف عن جنة الآخرة كثيرا واليكم البيان :
1- فجنة آدم عليه السلام وسوس له فيها الشيطان وهذا لغو وتأثيم وهو يخالف ما وصف به الله جنة الآخرة
2- ماوسوس الشيطان لآدم عليه السلام الا لغل وحقد في نفسه . وهذا مخالف لما وصف به الله جنة الآخرة
3- سمع آدم عليه السلام من الشيطان الكذب و الزور وهذا يخالف ما وصف به الله جنة الآخرة اذ لا يسمعون فيها الا قيلا سلاما .
4- وسوسة الشيطان لآدم عليه السلام تدل على عداوة له في نفسه و ما كانا اخوان متقابلين وهذا يخالف ما وصفت به جنة الآخرة .
5- جنة الآخرة من دخلها لا يخرج منها وهي دار الخلود عطاءا من ربك غير مجذوذ لكن آدم عليه السلام أخرج من جنته وهذا مايخالف الخلود في جنة الآخرة الغير منقطع
6- آدم عليه السلام منع من الاقتراب من الشجرة ، وجنة الآخرة فواكهها لا مقطوعة ولا ممنوعة .

*** و الأهم من كل ذلك أن الجنة لا يدخلها الشيطان ولا ينبغي له ،… أما جنة آدم عليه السلام دخلها الشيطان ، بل قام فيها باللغو و التأثيم و الكذب والتزوير ، و القسم الكاذب و النفاق والغل والحسد و التضليل . وكانت نتيجة عمله أن خرج آدم عليه السلام من جنته .***

وبهذا يثبت بالدليل أن آدم عليه السلام ما خرج من جنة الخلد التي وعد الله عباده المتقين وهو من العاصين الآثمين ليصير من المحرومين . وما كان للشيطان اللعين أن ينال شرف دخول جنة النعيم و هو عنها من المبعدين . وما كان لرب العالمين أن يسمح بدخول ذلك اللعين الى دار الصالحين والشهداء والصديقين والنبيين من السابقين و المقربين و أصحاب اليمين . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
فما كانت جنة آدم عليه السلام الا على هذه الأرض التي هي دار حرب بين الخير و الشر . وما من نبي بعثه الله تعالى الا كان بمثابة آدم زمانه وما عاداه أكابر قومه الا كانوا ابليس زمانهم ، وما اشتد بهم الاضطهاد والأذى الا و أمرهم الله بأن يخرجوا من أرضهم ويهبطوا منها . وتلك ما تسمى بهجرة الأنبياء . ولمن يتدبر القرءان الكريم وجد هجرتهم من سنن الله الأبدية الباقية . فهبوط آدم عليه السلام من جنته ما هي الا تركه لأرضه و عشيرته . وهجرته .
وفي لفظ الهبوط قال الله تعالى لموسى عليه السلام * اهبطوا مصرا * وما هبط موسى عليه السلام من السماء بل انتقل من أرض لغيرها .
والسلام عليكم ورحمة الله .

يسلموا حبيبتي

معلومة رائعة جزيتي خيرا على الطرح المفيد

كل الود لك

تقبلي مروري

شكرا لك
يا ريت تتوضح الفكرة للمسلمين وغيرهم
لان فيها خلاف كثير
وعسى ان ينفع الله بهذا الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.