تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لك سيدتى : الزواج ليس صراعاً يفوز به الأقوى -لحياة سعيدة

لك سيدتى : الزواج ليس صراعاً يفوز به الأقوى -لحياة سعيدة 2024.

لك سيدتى : الزواج ليس صراعاً يفوز به الأقوى

خليجية

المرأة لا تحتاج أن تسأل نفسها عما إذا كان زوجها يحبها أم لا، لأنه إذا كانت الزوجة تحب زوجها فبالتأكيد سوف يبادلها نفس الشعور.

لم تعد " أمينة " الزوجة المطيعة لأوامر " سي السيد " طاعة عمياء، إنها تمردت على دكتاتوريته وهو لم يعجبه الحال فانتهى بهما المطاف لخوض صراع يفوز به الأقوى ونسيا تماماً أنهما زوجان شريكان في منظومة حياتية واحدة .

لقد كشفت دراسة اجتماعية أجريت حديثاً على 2142 رجلاً متزوجاً، أن 58% من الرجال يحبون زوجاتهم بالفعل، أما الباقي ويمثلون 42% من عينة البحث فاختلف رأيهم، 90% منهم كانوا على الحياد أي لا يحبون ولا يكرهون، و9% لم يحددوا موقفهم بعد، و7% يحبون زوجاتهم بعض الشيء و6% يتمنون موتهن، و5% يودون لو يطلقونهن، ولكن يمنعهم الأولاد، و3% يكرهون رؤيتهن، و3% لا يؤمنون بمبدأ الحب على الإطلاق. فأي زوجة أنت؟

لم تفاجئ هذه الأرقام الدكتورة " فيروز عمر" استشارية الطب النفسي ورئيسة جمعية "قلب كبير"، فهي ترى – حسب ما ورد بمجلة "سيدتي"، أن "الدليل على صحة هذه الأرقام والإحصائيات أن ساحات المحاكم تزدحم بدعاوى طلاق وخلع، ومع أنها من جانب الزوجة، إلا أنها لا تختلف كثيراً عن شكل العلاقة من الجانب الآخر وهو جانب الزوج، فهو بالتأكيد يقابل الزوجة بنفس الأحاسيس والمشاعر، فالعلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة سواء في العمل أو في داخل البيت الواحد أصبحت دائماً في توتر، أحياناً.. تنافس، أو ندية أو غضب وقهر، والنتيجة في النهاية مشاكل وخلافات يدفع ثمنها الجميع.

وتضيف د. فيروز: المرأة لا تحتاج أن تسأل نفسها عما إذا كان زوجها يحبها أم لا، لأنه ببساطة إذا كانت الزوجة تحب زوجها فبالتأكيد سوف يبادلها نفس الشعور، ونفس الرغبة في البقاء واستمرار الحياة، فالزواج عشرة ومواقف ومعاملة وحب ومودة ورحمة ومسؤولية.

معانٍ كثيرة تدخل في شرح معنى منظومة الزواج، ومن خلالها يتحدد شكل العلاقة: هل هي قائمة على الحب والتعاون أم على الصراع؟ لذا لا بد أن يعيد كل زوج معنى الأشياء حتى يبدأ في وضع صياغة هادئة للتعامل مع زوجته.

نظرة أنانية

بعض الرجال ينظرون إلى الزواج نظرة أنانية، فيتخيل أنه يتزوج حتى يأخذ من المرأة كل شيء: احتياجاته النفسية والجسدية والاجتماعية، وعلى المرأة أن تلبي كل ذلك دون نقاش؛ أي أنه يبحث عن زوجة تحت الطلب قادرة على فعل كل شيء من أجله هو وحده.

وهناك من الرجال من ينظر إلى الزواج نظرة مثالية فهو يطلب زوجة متألقة لا تتغير مع الوقت والمشاكل أو الحمل والأمومة، فهو يريدها بصورتها الأولى مغلفة بالأنوثة؛ لذا نحن نرى الزوج في هذه الحالة يبحث دائماً عن الشكل وسط النساء وحتى بعد زواجه يظل في حالة بحث عن المرأة المتألقة وعن الجمال ولكنه لن يجده، ويظل دائماً في حالة صراع مع زوجته وغالباً لا تستمر الحياة الزوجية بينهما فهو رافض لأي تغير يطرأ على زوجته، يرفض اهتمامها بالأبناء، يرغب دائماً أن تكون هي الجمال المستمر.

الحب لا يستمر طويلاً

من الرجال من يرى أن الحب هو الرومانسية والعواطف الجياشة، يرفض الزواج إلا من فتاة يعيش معها قصة حب رومانسية ولا يحلم بالزواج إلا إن كان عن حب، وللأسف فهو لا يدرك أن زواج الحب لا يستمر إلا من 6 أشهر إلى ثلاثة أعوام على أعلى تقدير، وبعده تنتهي القصة بالفشل. قبل الزواج أي في فترة الخطوبة التي تتأجج فيها المشاعر والغرام والرومانسية، وبعد الزواج يبدأ المنحنى في الانخفاض حتى يصل إلى أقل تقدير إلا إذا استوعب الطرفان ذلك، وحاولا تغيير حياتهما إلى أن يتحول حبهما إلى حب ناضج يتغير، ويتقلب مع تغيرات الحياة.

والحب الناضج هو استيعاب لكل معاني الحب، ولا يعتمد على سهر الليالي أو الشوق الصارخ، ولكنه يتميز بالنضج والهدوء، لا يخلو من ساعات رومانسية، يصنع نوعاً جديداً من الحب.

أما حب المواقف فيعتمد على المواقف الحياتية، يحكمه الاحترام والتقبل والتعاون والملازمة والشهامة والكلمة الحلوة والأخلاق الكريمة، كل ذلك يعني حب المواقف والعشرة الحسنة، وكلما كان معنى الحب أنضج وأعمق كان أبقى، وهو يستمر طويلاً لأنه قادر على التغلب على المواقف المختلفة.

فقدان معنى السعادة

وللأسف، الكثير من الرجال يعتقدون أن مسؤولياتهم تعتمد على الإنفاق على الأسرة، كذلك بعض النساء يعتقدن أن مسؤولياتهن تنحصر في إعداد أصناف متميزة من الطعام، ورغم اعتقاد الرجل والمرأة أن كليهما يقوم بدوره على أكمل وجه إلا أنهما لا يشعران بالسعادة.
فالمسؤولية التي هي عنصر أساس من عناصر الحياة الزوجية تعتمد على مسؤولية الاستيعاب في الحياة بشكل عام، وهو الأمر الذي لا يعتمد على ثقافة أو درجة عالية من التعليم، ولكنه يعتمد في المقام الأول على المستوى الإنساني الواعي بالطرف الآخر المدرك لفنون التواصل، ومسؤولية الزوج هي إدراك لهذا الفن المهم الذي يغير معنى الحياة ويعمق العلاقة ويصنع التوازن الجيد، في العلاقة الزوجية، لتعم السعادة على الطرفين.

العلاقة الحميمية… نقطة لقاء

"مفهوم الاستيعاب يتسع ليشمل الاحتياج العاطفي ورغبة المرأة في الزوج تماماً مثلما هو يرغب فيها، فالحياة العاطفية هي نقطة هامة للقاء بين الزوجين، وتعد من أهم أسباب فشل أو إنجاح الحياة الزوجية، وعليها قد يقع عبء الاستمرار أو الانفصال"، تضيف د. فيروز عمر:
إن وجود أي خلل في العلاقة بين الطرفين قد يؤدي إلى الفشل، حتى وإن طال الوقت نجد أن النهاية المحتومة هي الانفصال، وإن تأجل فترة سواء من جانب الزوجة أو من جانب الزوج.

لذا لا بد أن تبنى العلاقة الزوجية من البداية على أسس سليمة من جانب الطرفين وفهم كامل لمعاني الحب والزواج والمسؤولية وعدم إغفال الاستيعاب العاطفي، وهناك حالات كثيرة لأزواج يفكرون في الانفصال عن زوجاتهم بعد فترة طويلة من الحياة الزوجية، وفي هذه الحالة لا بد من التفكير والبحث عن الحياة الحميمة بينهما هل كانت متوائمة أم لا؟ أم أن هناك قصوراً فيها، وتغاضى الطرفان عن هذه الأسباب؟!

ونفس المثل ينطبق على المرأة التي ترغب في الطلاق من زوجها رغم طول فترة الحياة الزوجية حتى، وإن لم تتزوج من آخر إلا أنها لا تعترف بأن الحياة مع هذا الرجل كانت حياة مملة، ولا بد في هذه الحالة من السؤال عن شكل ومستوى الانسجام بينهما.

فالعلاقة الحميمة رغم أنها فترة زمنية قصيرة من باقي مشوار الحياة إلا أنها تجعل المرأة والرجل، كليهما أكثر اتزاناً وأكثر عمقاً وأكثر احتمالاً لمصاعب الحياة وتغيرات الزمن ومتاعب الحياة.

عدم الاستقرار

يؤكد خبراء الاجتماع أن العلاقة الجنسية غير المستقرة وغير الممتعة بين الزوجين، تصيب الحياة الزوجية بأكملها بخلل قد يؤدي إلى الطلاق، خاصة إذا كان الزوج يعاني مشكلة ما ولا يريد الاعتراف بها، أو يجهل أنه السبب فينعت زوجته بالبرود .

يؤكد "جيوجان جريج" الاستشاري في إحدى جمعيات الصحة الجنسية الأمريكية أن الخبراء العلميين لا يستخدمون هذا التعبير، ليس فقط لأنه لا يصف الحالة بشكل علمي وإنما لأن له إيحاءات لها تأثير سلبي.. حيث ان هذه العبارة يطلقها عادة الرجل على المرأة التي لا تتجاوب معه بنفس الحرارة أو ترفض العلاقة في بعض الأحيان.

ويوضح "ألفريد كنزي" الباحث الأمريكي المتخصص في الشؤون والمشاكل الجنسية، أنه لا توجد امرأة باردة جنسيا وإنما يوجد رجل غير كفء في هذا المجال. ويؤكد: لا يوجد شيء اسمه نساء باردات وإنما يوجد رجال ونساء غير مثقفين جنسيا. فكلما زادت معلومات المرأة حول جسمها، زادت قابليتها على الشعور بالمتعة التي تتلقاها من زوجها.

وفي القاهرة توافق الدكتورة هبة قطب استشارية العلاقات والمشاكل الجنسية هذا الرأي قائلة: "نقص الثقافة الجنسية وراء توجيه الرجل لمثل هذا الاتهام لزوجته.. لأن القوالب الجنسية مثل بصمات الأصابع تختلف من شخص لآخر .. فالقالب الجنسي يتكون من جزء ثابت بالنسبة لجنس الرجال وجزء ثابت بالنسبة لكل النساء.. بمعنى أن هناك أشياء في العلاقة الخاصة تمتع كل الرجال وهناك أشياء عامة تمتع كل النساء.. ولكن العلاقة تتكون من جزء آخر متغير ويختلف من شخص لآخر..

فما يعجب شخصاً قد ينفّر شخصاً آخر.. ولكن بسبب الجهل الجنسي يعتقد الرجال أنهم خبراء بينما هم لا يعلمون بحقيقة هذه المتغيرات من امرأة لأخرى.. وينتظرون من كل واحدة أن تتصرف تماما مثل الأخرى.. وإذا لم تفعل يعتقد أنها مصابة بالبرود الجنسي.. لكنني كمتخصصة أعلن أنه لا يوجد علميا مرض نسائي اسمه البرود الجنسي.. وأؤكد أنه مجرد عرض ولكن غالبا ما يحدث خلط بين انعدام الرغبة لدى المرأة والبرود الجنسي الذي يقصد به عدم التجاوب أثناء الأداء نفسه".

وتستطرد الدكتورة " هبة " قائلة: "البرود الجنسي لا يعتبر عادة مشكلة إلا إذا شكا منه الطرف الآخر ولذلك، ففي الأيام الأولى للزواج نجد الزوج سعيدا بعدم خبرة ومعرفة زوجته.. ويرضيه أنها قطة مغمضة ويسعده أنه يقودها خطوة بخطوة إلى طريق المعرفة بل إن ذلك يشعره برجولته.. ولكن الأمر إذا استمر فإنه يتهمها بالبرود ولا يدرك أن ذلك مجرد عرض لأسباب أخرى، فالمرأة قد تشعر بأنها على استعداد لتقبل العلاقة ولكن على مستوى الأداء لا تستجيب، فالبنت على عكس الولد لم تتعلم في حياتها كيفية التقاط الشعور الجنسي والاستمتاع به.. ولا يبدأ تطور الأمور عندها إلا بعد البلوغ بينما الولد يبدأ تطور الشعور الجنسي لديه وهو ما زال جنينا في بطن أمه.. ولذلك فمن غير الممكن أن نرى ولدا لا يعرف ما هي الإثارة الجنسية بينما المرأة قد تكون متزوجة منذ سنوات ولديها أطفال وما زالت لا تعلم شيئا عن هذه المشاعر بل إن علاقتها بزوجها لا تتعدى الناحية العملية ولا علم لها بالمشاعر التي لم تتعلم كيف تلتقط الإحساس بها وتترجمه في ذهنها عمليا".

للملل دور كبير

هذا ويلعب الملل أيضاً دور كبير في فشل العلاثقة الزوجية، حيث كشف الخبراء أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق، يكون سببها الاحساس بالروتين والرتابة والملل، نتيجة للفشل في الحياة الزوجية، وتراجع الأمنيات التي يحلم بها الأزواج في بداية حياتهم؛ فالمشاعر التي يعيشها الإنسان قبل الزواج لا تتغير ولكنها تأخذ شكلا يجب على الأزواج فهمه‚ فالرومانسية التي كانت في البداية تختلف بعد الزواج ‚ فرومانسية الحياة الزوجية هي رومانسية الحوار والمشاركة والاحساس بوحدة الهدف، وهذا ما يجعل الانسان يتجدد كل يوم، لانه يحتاج لان يشعر يوميا بأن شريك حياته في حالة تجدد نفسي وفكري بشكل يومي، حتى لا تفقد الحياة بريقها وتصبح مملة.

خليجيةمنقول للفائدة حبيباتىخليجية

اختي الغالية
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
ينقل لقسم الحياة الزوجية
مع خالص الشكر والتقدير
دمتي بخير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الجهني خليجية
اختي الغالية
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
ينقل لقسم الحياة الزوجية
مع خالص الشكر والتقدير
دمتي بخير

خليجيةمشكوووووووووووووورة غاليتى مع خالص ودى وتقديرى لشخصك خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام الدنيا خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةحفظك الله ورعاك لتشريفك وتنووووووويرك مواضيعى مشكووووووووووورة ياقلبيخليجية

يعطيك العافية حبيبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمادي الجفالي خليجية
يعطيك العافية حبيبتي

خليجيةمشكوووووووووورة جدا جدا ياقلبى عالمرور الرائع كصاحبته خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.