تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبس النعال تشبه بالرجال!!!!!!!!!! من الشريعة

لبس النعال تشبه بالرجال!!!!!!!!!! من الشريعة 2024.

لبس النعال تشبه بالرجال!!!!!!!!!!

أخواتي: اليوم وأنا أتصفح جريدة المدينة قرأت هذا الموضوع الذي ذهلت
منه كثيرا فأحببت أن أنقله لكم لانني بصراحة لم أفهم ماذا يراد منا…
هل نخرج حافيات الأقدام؟؟؟ !!! أ؟رجوا المشاركة وإبداء الأراء

اترككم مع الموضوع

أحمد عبدالرحمن العرفج .(جريدة المدينة)

قديماً قال شاعر أبله، حاثًّا على الخروج من البيوت والتسكّع في الأسواق:

إذَا لَزِمَ النَّاسُ البُيُوتَ رَأَيْتَهُمْ

عُمَاة عَنِ الأخْبَارِ عُطْل المَكَاسِبِ

قد يكون (عطل المكاسب) هذا وجيهًا، رغم أنّ الشّركات العالميّة الكبرى تسمح لعمالها بإنجاز أعمالهم من منازلهم، ولكن أن يكون الجلوس في البيت يحرم المرء من الأخبار هذا (غباء شعري)، لأنّ الجلوس في البيت يجعلك تتابع مئات القنوات، (وترى الأخبار)، وتعيش الأحداث، وتقلّب طرفك في السّماء الملبّدة بالفضائيّات!

أكثر من ذلك يمنحك (لزوم البيت) فرصة خضراء للقراءة والاطلاع، وهذا ما حصل مع هذا العبد الفقير الذي يكتب الآن.

فقد تناولت اليد كتابًا أُلّف في عام 1384هـ اسمه (الإيضاح والتّبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين) للشّيخ حمود التّويجري -رحمه الله-.

وفي هذا الكتاب نبّه الشّيخ -غفر الله له- إلى قضيّة تمارسها كثير من النّساء، ليحذّر منها الشيخ بقوله في صفحة 238:

(ومن تشبّه النّساء بالرّجال لبسهن النعال، وما أكثر الواقعات منهنّ في هذه المشابهة؛ ولاسيما في زماننا، لمّا ظهرت نعال الشّبشب والزّنوبة وما أشبهها، فقلّ أن ترى امرأة تمشي في السّوق إلا وهي لابسة من هذه النّعال، وكثير من المنتعلات لا يمشين في بيوتهن إلا بالنّعال).

ثمّ يدلّل الشّيخ على صحّة ما ذهب إليه بقوله: (وقد روى أبو داود في سننه من حديث ابن أبي مليكة قال: قيل لعائشة رضي الله عنها إنّ امرأة تلبس النّعل فقالت: لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الرّجلة من النّساء.. وفيه دليل على أنّه لا يجوز للنّساء لبس النعال؛ لما في ذلك من تشبههن بالرّجال)!

ويختم الشّيخ الأمر بقوله: (وقد ورد الوعيد الشّديد للمتشبهين من الرّجال بالنّساء والمتشبّهات من النّساء بالرّجال، وسواء كان التشبّه في لباس أو حلية أو كلام أو مشي أو غير ذلك من الأفعال والهيئات)!

هذا القول أدخلني في حيرة من أمري، وأنا استعرض واقع النّساء، فما عساهن يلبسن إن لم يلبسن الشّبشب والزّنوبة؟! ولو اتّبع (السّوق) هذه الفتوى المستندة إلى رأي الشّيخ التّويجري -غفر الله له- لكسدت بضاعته التي أكبر قوامها من (الشّباشب والزّنوبات)، مع سؤالنا المُلحّ والقائم على فرضيّة التّشابه التي تستند عليها الفتوى: أيّ الرّجال ذاك الذي يلبس ما خصّص للنّساء من شباشب وأحذية تحمل في ديباجتها (تاء التأنيث ونون النّسوة)؟!

بعد ذلك يمكن أن يشعر المرء بالرحمة والرّفق لحديث التشبّه هذا لأنّه حُمّل ما لا يطاق من الأحكام والفتاوى والآراء، والغريب في هذا الصّدد تشبّه الرّجال بكلام النّساء، الأمر الذي جعلنا نسارع بإنشاء قاموسين أحدهما رجالي والآخر نسائي حتّى لا يحصل (الاختلاط اللّغوي)، مثلما حصل الاختلاط في الطّعام. فقد روى الرّواة أنّ أحدهم اعترض على قائمة الطعام في إحدى المطاعم، حين رأى أنّ الحلوى المسماة (أمّ علي) تجلس بجوار سلطة (بابا غنوج) وفي ذلك إثم كبير واختلاط مثير..

والله من وراء القصد.

جازاكي الله الف خير
مشكرة أختي جنات على مرورك…….

وياريت نعرف رأيك ورأي الأخوات في الموضوع

لا حول ولا قوة الا بالله
وبكرة يا ما نشوف
لا حول ولا قوة الا بالله
[img]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/img]
أشكركم على مروركم الطيب
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم يعنى نعمل ايه وله نلبس ايه والله الواحد في حيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.