كيفية حماية أطفالنا من تأثير الصراعات السياسية أيًا كان المرجعية السياسية للعائلة التي ينتمي إليها،:
أنّ الطفل بداية من سنّ السابعة يكون في حاجة إلي معرفة مصطلحات سياسية بسيطة مثل ما هي الانتخابات الرئاسية ،و ما هي الديموقراطية ، و تعريفات لكلمات مثلإنتماء، وطن، دولة
أصبحت الصراعات السياسية علي قائمة الأحاديث العائلية لذا علينا بقدر الأمكان ألا نقوم بفتح مثل هذه الموضوعات أمام الأطفال ،وأن يكون أمر متفق عليه بين أبناء الأسرة .
في حالة وجود الضيوف :
للأسف لا نستطيع أن نمنع الضيوف من التحدث في مواضيع معينة، وهنا يجب أن نتحدث مع الطفل عن فكرة الرأي و الرأي الأخر ،وأننا برغم الاختلاف مع هذا الضيف في الرأي إلا أننا نحبه و نقدره و أن رأيه يخصه وحده،ثم ننتقل عن التحدث عن أمور سياسية عامة مثل أهمية وجود رئيس للجمهورية.
قد يستمع طفلك الي بعض المصطلحات التي قد لا تناسب سنه وهنا يجب علي الأم ألا تنهره بقول " الكلام دا كلام كبار" ،حاولي أن تحولي هذة التسؤلات الي مصطلحات سياسية صغيرة يمكن لعقله أن يدركها مع ترسيخ فكرة تقبل كافة الأراء المطروحة.
لا تحاولي تخويف طفلك أبدًا من أي أحداث، بدلاً من التخويف الذي سينعكس على سلوكه في الشارع والمدرسة والمنزل بالسلب، اعملي على توعيته وطمأنته بإعتدال.
حولي السياسة الي "حدوتة..
راعي أن تعلمي طفلك الفصل بين الأراء السياسية و الحياة العامة ، وذلك من خلال قصة مبسطة نحكيها للطفل لتوصيل الفكرة لديه ، ابعديه قدر اﻹمكان عن التعصب و مشاعر الغضب التي قد تظهر ضد أي فريق علي حساب الفريق الأخر.
أكدي أنّ ما تزرعينه في طفلك اليوم ستحصدينه غدًا، وبأن الكراهية والتعصب لا تجني سوي أطفال غير أسوياء تزيد لديهم نسبة العنف بشكل ملحوظ، وحقًا نحن لسنا بحاجة للمزيد من الكراهية في الأجيال الناشئة.
أخبريني كيف تتصرفين مع طفلك في ظل هذه اﻷحداث السياسية؟
نرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع ..أشعة لامعة، نرسلها لصاحبة التميز والعطاء ..لشخصك الرائع تقبلي مروري دمتي بحب عطر الورد
انا مش بتكلم اساسا في السياسه و لو اتكلمت يبقي مع جوزي و مش قدامهم
يالا عايزين نشوف باقي الاراء
انا مع و ضد الفكرة..
يعني مع اننا نربيهم في تفهم السياسة و توجيهاتها و و من هم معنا و ضدنا
و افهامهم كل شئ..
لكن ضد فكرة ان نجعلهم موالين لنا..اي عندما نعرفهم علينا ان نجنبهم ان يكونوا مثل الا بارادتهم..
الوعي السياسي مفيد لهم..
لكن الهوس و التعمق فيه لا احبه