من السهل جداً أن يكتب الإنسان أي موضوع ولكن من الصعب فعل ذلك عندما يكون لشخص يهمك ، أو عزيز عليك
ماذا أكتب وماذا أقول في حق خالي الراحل الذي لم أتوقع رحيله ذلك اليوم ؟( هاتفني عند الظهر قائلاً أريد أن تشتري لي 0000عند عودتك، أشتريت ما طلب وأيقظته أكل قليلاً ثم عاد للنوم ،استيقظت الساعة الخامسة ودخلت إلى غرفته كعادتي فوجدته بارد الجسد بلا حراك ،جمدت عيناي لحظة ،فدار بخلدي سريعاً البارحة قال لي : ربما تكون هذه آخر مرة أراك فيها ، لم أستطع أن أتفوه ببنت شفه،وقبل خروجي إلى مدرستي كلمته إذا يرغب أن أقضي له حاجة قبل الذهاب ؟فقال : حتوحشيني !تعجبت مما قال : وخرجت مسرعة والدمع قد سال على وجنتي ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر بالأحداث ، لم أستطع أن أكمل يومي فاستأذنت وخرجت ،مر هذا الحديث سريعاً وأنا متجمدة أمام الجسد البارد هاهو تحدث معي قبل سويعات ، ماذا حصل ؟حاولت أن أعانقه وأضمه إلى صدري لعله يفيق ولكن دون جدوى فقد نفذ أمر الله ،عرفت ساعتها أنني فقدته ،هذا الذي يمسح دمعتي عندما تشتد كربتي ،يرتب على كتفي ،إنا لله وإنا إليه راجعون،
فقد قابل رباً جواداً كريما،قابل أحبة هناك سكنوا مقرهم الأخير ،نقص عددنا هنا في دار الفناء،وزاد عددهم هناك في دار البقاء،
أنت يأروع من كل كلماتي.
أنت يا أجمل من كل زهراتي ؟
تستأذن أذنك همساتي .
تستأذن عينك نظراتي .
يستأذنك عقلي ،قلبي وذاتي.
ياذاك الحلم الراحل .
يا أينع وريقاتي التي كانت.
أشتقت إليك يا عزام ها قد ورأيت الثرى قرابة أشهر ثلاث ، أشتقت إليك فأنت الآن في مقر صدقٍ عند مليك مقتدر، ودعتنا وقابلت أحبة هناك سبقونا ، فيا فرحتهم بلقائك،ويا غصة الحزن بعد فراقك،
هذه شأن دنيانا لقاء ووداع
فا إلى الفردوس الأعلى ياعزام
برحمتك إلهي أن تدخله الفردوس إن شاء الله.
هذه شان دنيانا مقتبسة من قصيدة (الشاعر عبد الرحمن العشماوي ) لأني لم أعرف كيف أختم فختمت بها
ودمتــــــــــــــــــــــــــــــم
بالتعاون وبالحب الصادق.
مشكوره اختى
مات وهو صغير عمره 37
ومات في شهر ذو القعدة يوم 25/11/1427
مشكورة
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ~§ شعــ الأمـل ــاع §~
وأقرائي مت مات من عند شعاع الأمل
إلى صدى المحيط
وأقرائي متى مات من عند شعاع الأمل
إلى رابعة
الله يرحمَه، ويجمعنَاا معَه فِي الجنّه
الله يصبرك حَبيبتي عنونَاا