السلام عليكم
حماية للشعر.. فقد أثبتت البحوث أن تيارات الهواء، وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته، وشحوب لونه، فتصبح الشعرة خشنة جرباء (باهته) ، كما ثبت أن الهواء الخارجي (الأوكسيجن الجوي)، وتهوية الشعر، ليس له أي دور في تغذية الشعر، ذلك أن الجزء الذي يظهر من الشعر على سطح الرأس وهو ما يعرف بقصبة الشعر عبارة عن خلايا قرنية (ليس بها حياة )، وهي تستطيل بانقسام برعم الشعر الموجود داخل الجلد..
وهذا الجزء النشيط والذي يؤدي انقسامه إلى استطالة الشعر بمعدل نصف ملليمتر كل يوم، يحصل على غذائه من الأوعية الدموية داخل الجلد.. ومن هنا نستطيع القول، بأن صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة.. وأن أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض، أو نقص في التغذية يؤدي الى ضعف في الشعر.
وفي حالة ارتداء الحجاب، يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين او ثلاثاً في الأسبوع، حسب درجة تدهن البشرة.. بمعنى أنه إذا كانت البشرة دهنية فينبغي غسل الشعر ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان غير ذلك، فيكتفي بغسله مرتين أسبوعيا.. وينبغي ألا يقل تكرار غسل الشعر عن هذا المعدل في كل الأحوال.. إذ إنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية، وهذا يؤدي إلى كسر قصبة الشعر أي : تقصف الشعر
خرج بعض خبراء التجميل بشائعة تزامنت مع انتشار الزي الإسلامي، حيث زعموا أن الحجاب أحد أهم أسباب سقوط الشعر، وتشويه جمال المرأة.
هذه المقولة يرد عليها اثنان من الأطباء ردا علميا، فتؤكد الدكتورة مي السماحي – أستاذة الطب التجميلي بجامعة عين شمس – أن الحجاب بريء تماما من أي تأثير سلبي يحدث للشعر، فقد أكدت البحوث العلمية التي أجريت على عدد من النساء المحجبات وغير المحجبات أن الحجاب ليس أي صلة بتساقط الشعر أو تقصفه، بل على العكس، فالحجاب يحفظ الشعر من عوامل البيئة ويحميه، وإن كنا نفضل أن يكون الحجاب مصنوعا من نسيج قطني، لأنه صحي بالنسبة للشعر والبشرة.
وتوضح الدكتورة مي السماحي أن تساقط الشعر يرجع إلي أمرين لا ثالث لهما:
أولا – الحالة النفسية غير المستقرة.
والثاني – هو الحالة الصحية العامة، فالشعر يأخذ غذاءه من الجسم، لذا فلابد من تناول كمية مناسبة من الفاكهة و الخضروات والبروتينيات.
ولابد من القضاء على أسباب القلق والتوتر، والعناية بالصحة العامة للجسم، مع عدم الإسراف في استخدام الكريمات والزيوت والشامبوهات، لأنها تؤثر على الشعر، وقصر غسل الشعر على مرتين أسبوعيا فقط.
ويؤكد د. محمد ندا – أستاذ الأمراض الجلدية بطب بالقاهرة – أن الحجاب حماية للشعر، فتيارات الهواء وأشعة بالشمس المباشرة تؤدي إلي فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه وضعفه، كما ثبت أن تهوية الشعر لا تؤثر في تغذيته، لأن الجزء الظاهر من الشعر على سطح الرأس خلايا قرنية ليس بها حياة، حيث يتغذى الشعر من الأوعية الدموية داخل الجلد، وتنبع صحته من صحة الجسم بشكل عام
والحمدلله على نعمة الاسلام و الدين
شكرا اختي على هذا الطرح القيم
موضــــوع رائع وراقي وانيق ممتاز حبيبتي
شكرا على النقل المميز في انتظار جديدك
تقبلي مروري غاليتي دمتي بالف خير يـــارب
الســـلام عليكــ/ــم,
السلام عليكم
حماية للشعر.. فقد أثبتت البحوث أن تيارات الهواء، وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته، وشحوب لونه، فتصبح الشعرة خشنة جرباء (باهته) ، كما ثبت أن الهواء الخارجي (الأوكسيجن الجوي)، وتهوية الشعر، ليس له أي دور في تغذية الشعر، ذلك أن الجزء الذي يظهر من الشعر على سطح الرأس وهو ما يعرف بقصبة الشعر عبارة عن خلايا قرنية (ليس بها حياة )، وهي تستطيل بانقسام برعم الشعر الموجود داخل الجلد.. وهذا الجزء النشيط والذي يؤدي انقسامه إلى استطالة الشعر بمعدل نصف ملليمتر كل يوم، يحصل على غذائه من الأوعية الدموية داخل الجلد.. ومن هنا نستطيع القول، بأن صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة.. وأن أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض، أو نقص في التغذية يؤدي الى ضعف في الشعر. وفي حالة ارتداء الحجاب، يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين او ثلاثاً في الأسبوع، حسب درجة تدهن البشرة.. بمعنى أنه إذا كانت البشرة دهنية فينبغي غسل الشعر ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان غير ذلك، فيكتفي بغسله مرتين أسبوعيا.. وينبغي ألا يقل تكرار غسل الشعر عن هذا المعدل في كل الأحوال.. إذ إنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية، وهذا يؤدي إلى كسر قصبة الشعر أي : تقصف الشعر خرج بعض خبراء التجميل بشائعة تزامنت مع انتشار الزي الإسلامي، حيث زعموا أن الحجاب أحد أهم أسباب سقوط الشعر، وتشويه جمال المرأة. هذه المقولة يرد عليها اثنان من الأطباء ردا علميا، فتؤكد الدكتورة مي السماحي – أستاذة الطب التجميلي بجامعة عين شمس – أن الحجاب بريء تماما من أي تأثير سلبي يحدث للشعر، فقد أكدت البحوث العلمية التي أجريت على عدد من النساء المحجبات وغير المحجبات أن الحجاب ليس أي صلة بتساقط الشعر أو تقصفه، بل على العكس، فالحجاب يحفظ الشعر من عوامل البيئة ويحميه، وإن كنا نفضل أن يكون الحجاب مصنوعا من نسيج قطني، لأنه صحي بالنسبة للشعر والبشرة. وتوضح الدكتورة مي السماحي أن تساقط الشعر يرجع إلي أمرين لا ثالث لهما: أولا – الحالة النفسية غير المستقرة. والثاني – هو الحالة الصحية العامة، فالشعر يأخذ غذاءه من الجسم، لذا فلابد من تناول كمية مناسبة من الفاكهة و الخضروات والبروتينيات. ولابد من القضاء على أسباب القلق والتوتر، والعناية بالصحة العامة للجسم، مع عدم الإسراف في استخدام الكريمات والزيوت والشامبوهات، لأنها تؤثر على الشعر، وقصر غسل الشعر على مرتين أسبوعيا فقط. ويؤكد د. محمد ندا – أستاذ الأمراض الجلدية بطب بالقاهرة – أن الحجاب حماية للشعر، فتيارات الهواء وأشعة بالشمس المباشرة تؤدي إلي فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه وضعفه، كما ثبت أن تهوية الشعر لا تؤثر في تغذيته، لأن الجزء الظاهر من الشعر على سطح الرأس خلايا قرنية ليس بها حياة، حيث يتغذى الشعر من الأوعية الدموية داخل الجلد، وتنبع صحته من صحة الجسم بشكل عام |
مشكورة