“شم النسيم” ……………… هل شمت الامة روائح الخيانة من اعدائها هنا وهناك.
ونسجت ستور الحماية وجدر الوقاية قبل ان تشم النسيم؟
هل شمت الامة روائح الكذب والتلون بين صفوفها ؟
هل شمت الامة ريح السموم من دعاة الفتن والضلال ؟
هل شمت الامة رائحة التكفير والتفجير فى كل مكان من خوارج هذا العصر؟
هل وعت الامة الدرس واحتمت من القرص؟
واها لامة تاهت بين صفوف الامم ؛ وبيد اولادها تحطمت روؤس واشلاء.
هل شمت الامة رائحة البناوؤن والسروريون وغيرهم ؟ هل فهمت الامة الدرس ؟ خدعونا فقالوا الاسلام,لكن الله ابى الا ان يتم نوره ويطفأ اضواءهم ولكن تعالوا معى بعيدا عن هذا الزخم البشرى لنشم هذا العبق الندى ونتساءل اين امثال انس ابن النضر رضى الله عنه “انى اشم رائحة الجنة من دون احد”
اين رائحة افواه الصائمين والصائمات يوم الاثنين والتى هى عند الله اطيب من رائحة المسك وفرق بين المسك والسمك المملح “الفسيخ” سبحان الله نفس الحروف ولكن شتان اين رائحة المستغفرىن بالاسحار ونسيم الاسحار ؟اين رائحة تلاوة القران الذى كالريحان هذا هو نسيمكم ىااهل التسنيم.
إن نسيم التوحيد يشمه كل صادق مع الله عزوجل,قال تعالي (يأيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
والذي تلمس النور ورضي به طريقا الي الله لا يرضي بالظلمات.
والحق أن الله نور السماوات والأرض وسنة نبيه نوروشرعه عز وجل نور وكل ما يخالف الشرع الحنيف ظلمات بعضها فوق بعض .
والمؤمن يري بنور الله فالله جعل له نورا في قلبه وسمعه وبصره وكل جوارحه فلا يطيق الظلمات وأهلها بل ينفر منها ويفر من أهلها ولكن هناك أنوفا لا تزكم من ريح السموم.
بل تعتاد عليها وتنتظر هبوبها كل سنه وهي فرحه قال تعالي (الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون)
ومن أراد النسيم فعليه بنسيم الأسحار قال تعالي (والمستغفرين بالأسحار)
ثم ذكر الله تعالي عذابهم وأن سبب عذابهم كما أخبر الله تعالي (ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض وبما كنتم تمرحون)
فإن قلنا إن هذه المناسبات مثل(شم النسيم)هي أعياد شركيه وبدعيه!!
فنقول:مابال بعض المسلمين يفرحون بهذه المناسبات والأعياد ويخرجون ويشاركون أهل البدع في أعيادهم .
فتجد أعدادا غفيره تخرج هذا اليوم ومعهم الفسيخ والبيض الملون والخبز والمياه الغازيه والبصل والليمون والرنجه وغير ذلك من أنواع الفواكه ويملأون بها الحدائق العامه والشواطئ والمنتزهات فيكثرون من سواد أهل البدع ويشاركونهم في أعيادهم الي غير ذلك من الطامات مثل إختلاط الرجال بالنساء وتضييع الصلوات وإلقاء القمامات في الشوارع والحارات فإن هذا كله مخالفة لدين الله تعالي وقد نص الشرع الحنيف وجوب مخالفة المشركين وأهل البدع قال تعالي في وصف عباد الرحمن (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما )
أحبتي في الله هل تعلمون أن من شروط لا إله إلا الله الإنقياد لشرع الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم والكفر بالطاغوت والايمان بالله وحده لاشريك له
والطاغوت :هو كل ما يعبد من دون الله.
والظاهر في عموم أفعال بعض المسلمين قول الحق سبحانه (إنا وجدنا آباءنا علي أمه وإنا علي آثارهم مقتدون )الزخرف.
وإسلامنا العظيم يدعوننا الي طاعة الله وطاعة رسوله (تصديق الخبر وتنفيذالأمر )
وهذا اليوم ليس من أعياد المسلمين وما أنزل الله به من سلطان قال تعالي (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )وقال تعالي (من يطع الرسول فقد أطاع الله)وقال تعالي (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم)
وقال صلي الله عليه وسلم(…..وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعه ضلاله)رواه ابو داوود والترمذي
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(كل أمتي يدخلون الجنه إلا من أبي ؟قيل ومن يأبي يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد أبي )
وقال صلي الله عليه وسلم(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)مسلم
وفي حديث عائشه رضي الله عنها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
وقال صلي الله عليه وسلم(….ومن سن في الاسلام سنه سيئه كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ)مسلم
وأختم بقوله تعالي ( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد)
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
"فيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة
طرح رائع يتوج بالنجوم لاهميته وجزاك الله خير الجزاء
واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
وجزاكِ الله خيـر اختي …