تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طريقك إلى السعادة يامن رضيت بالتعدد -مجابة

طريقك إلى السعادة يامن رضيت بالتعدد -مجابة 2024.

طريقك إلى السعادة يامن رضيت بالتعدد

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

طريقك إلى السعادة يامن رضيت بالتعدد

نعلم أن من أسماء الله الحسنى الحكيم أي الذي يضع كل شيء موضعه .. ومن حكمته سبحانه وتعالى أنه ضبط العلاقة بين الزوجين الذكر والانثى بالزواج .. وقد جاء في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " .. فبعلمه بخلقه سبحانه شرع لهم التعدد الذي لو ضبط بضوابط الشرع لسعد به الرجل والمرأة على حد سواء .ونحن نسمع في البيئات الاسلامية التي يكثر فيها التعدد أن ما يدفع بالنساء إلى عدم الرضى بالتعدد هو الظلم الذي يحيق بالزوجة السابقة سواء كانت الأولى أم الثانية أم الثالثة .. ونجدهن يثنين كثيرا على من يعلمن عدله من الرجال.. وبما أن للمرأة دوراً كبيرا في حياة زوجها فإن للزوجة التالية سواء كانت الثانية أو الثالثة او الرابعة دوراً كبيرا في تشجيع زوجها على تحقيق العدل بينها وبين من سبقها .. لهذا فإن من ترضى بالتعدد عليها أن تدرك عدداً من الأمور:

1 – زواجها بمتزوج معناه أن وقته سيقسم بينها وبين غيرها من الزوجات .. ومن ثم وجب عليها أن تساعده على العدل في تقسيمه لوقته لا أن تطالب بالمزيد باعتبارها الجديدة .
2 – زواجها بمتزوج يعني أنها ستكون خالة لأولاده من الزوجة الأولى .. ومن ثم فعليها تقبلهم ومعاملتهم بالحسنى باعتبارهم إخوة لأبنائه في المستقبل .. فإذا ما أنجبت وجب عليه تدعيم العلاقة الأخوية بين أبنائها وإخوتهم ليكونوا سندا لبعضهم البعض .
3 – حرصها على إسعاد زوجها يقتضي منها الإحسان في معاملتها لضرائرها ..فهن أخواتها في الإسلام قبل أن يكن ضرائرها .. وستجد إن سعت لذلك العون من رب العالمين والرضى والتقدير من الزوج .
4 – الغيرة حق كتبه الله على بنات آدم .. لكن على من رضيت بالتعدد أن تضع الله نصب عينيها فتضبط غيرتها حتى لا تدفع بها إلى سلوك أو قول لا يرضي الله .
5 – من البداية عليها أن تصم أذنيها عن أية نصائح مجانية تستشعر فيها شيئا من عدم مراقبة الله في التعامل مع زوجها او زوجاته او أولاده .. وبالمقابل إذا ما احتاجت إلى مشورة فعليها اللجوء إلى ذى خبرة من علم وفهم إلى جانب
التدين ليكون أمينا على أسرارها وامينا فيما يقدمه لها من مشورة .
6 – أن تخطط لإشغال نفسها بالمفيد حيث ستجد لديها حيزا كبيرا من وقت الفراغ لا بد لها من إشغاله بعلم أو عمل أو هواية حتى لا تهبط بنفسها إلى تفاهات لا داعي لها مع زوجها أو مع ضرتها أو ضرائرها .
7 – أن توطن نفسها على مد يد العون لضرتها إذا ما أنعم الله عليها بعلم أو مهارة في اي مجال .. وستجني من وراء ذلك حبا وراحة واستقرارا لها ولزوجها وللبيت كله
8 – الاستزادة من العلم الشرعي ومن المعارف الحديثة التي تساعدها على الإحسان في العامل مع الآخرين وستجد ثمرة ذلك على البيت كله .
9 – التوجه إلى الله دوما بتوفيقها في كل عمل تقوم به أو تنوي القيام به .
فكل زوجة تالية ( ثانية او ثالثة أو رابعة ) إذا ما راعت هذه الامور فإنها تكون بذلك قد ضمنت بإذن الله حياة زوجية هانئة وسعادة في الدنيا هي مقدمة لسعادة الآخرة بإذن الله .

ما شاااااااااااااااااااااااء الله

كلامك جميييييييييل جدا ومنطقي

وبالفعل كنا بحاجة لمثل هذه الموضوعات

بارك الله بك وجزاك خير الجزااااااااااااااااء

تحيااااااااااتي

موضوع مهم يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.