:Icon214:
هناك عدة سلوكيات متعلقة بأساليب التعامل مع الأغذية وطرق معالجتها وأخرى متعلقة بأنماط التغذية أفادت العديد من الدراسات الحديثة بتأثيرها المسرطن أو المشجع على النموات السرطانية..
فمن الأخطاء الذائعة عند البعض المتعلقة بطرق معالجات الأغذية:
* التحميص الشديد لحبوب البن المعد لتناول القهوة
* تعريض الزيوت والدهون لدرجات حرارة عالية عند استعمالها في قلي الأطعمة
* الإستعمال المتكرر للزيوت والدهون في القلي
* حفظ الأغذية في لفائف وقدور مصنعة من الألمونيوم واستعمال اللدائن (البلاستيكات) في تداول الأغذية
* الشي المباشر للحوم, إما على اللهب أو الفحم أو الكهرباء
* عدم الغسل الجيد للخضروات والفواكه بالماء والصابون عند تناولها في الحالة الخام فيزيد من فرصة تناولها ملوثة بالمواد الكيماوية العالقة بها
أما الأخطاء الشائعة عند البعض المتعلقة بأنماط التغذية:
* تناول اللحم المتفحم وقاع الجدور (الحكوك) والأغذية المحروقة كالخبز الشديد التحميص والسكر المتكرمل
* تناول بعض النباتات العشبية والشاي العشبي لأهداف صحية دون التحقق من مدى مأمونيتها الصحية
إذ ثبت احتواء العديد منها على مركبات ذات نشاط سرطاني كشاي (الساسفرا) الذائع الإستهلاك بالولايات المتحدة كمنشط ومشروب شعبي
* الإسراف في تناول القهوة والشاي وغيرها من الأغذية الغنية بالكافيين وشبائهه (كالكاكاو ومنتجاته, والكولا ومنتجاتها) والأغذية الغنية بالتانين كالفواكه الفجة (الرمان والتفاح والعنب) والخروب, الكاكاو
* الإفراط في استهلاك البهارات والتوابل فلقد ثبت التأثير المسرطن للفلفل
(Piperine) وبذور الينسون (Estragole) وجوزة الطيب .. على حيوانات التجارب
* المغالاة في تناول الأحماض الدهنية متعددة عدم التشبع المتوفرة في بعض الزيوت النباتية وبعض المستحضرات الغذائية المجهزة على صورة تراكيب صيدلانية كزيت السمك وزيت الثوم لتحقيق أهداف صحية (باعتبارها ذات خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم ومضادة للجلطات الشريانية ومعالجة لاختلال مستويات الدهون الإنتقالية بالدم) ولقد ثبت تأثير الإفراط في تناول تلك الأحماض الدهنية المؤدي إلى إضعاف كفاءة الجهاز المناعي للجسم وإصابة حيوانات التجارب بالسرطان
* الإفراط في التغذية على وجه العموم الذي يؤدي إلى إفراط في تناول الطاقة والمغذيات التالية:
الطاقة:
* برهنت العديد من الدراسات الإحصائية والمختبرية على الحيوان أن الإفراط في تناول الطاقة الغذائية (دون اعتبار لمصدرها) المتمثل في الإصابة بالسمنة من العوامل المسرطنة ولا سيما أنواع السرطانات المرتبطة بالأنشطة الهورمونية كسرطان الثدي وسرطان الرحم والمبيض وكذلك سرطان القولون
البروتين:
يؤدي الإفراط في تناول البروتين الحيواني إلى احتمالية الإصابة بالسرطان على النحو التالي:
* تعمل المعالجة الحرارية للحوم (شي اللحوم) على تكون هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات وتكون مركبات ناتجة عن الحل الحراري للمواد العضوية الموجودة باللحووم ( كالهيرمان Harman) (والنور هارمان – Nor Harman) ذات تأثير مسرطن كما تتأكسد الدهون المتاحة في اللحم مكونة مركبات (فوق أوكسيدية) مسرطنة :icon108:
* الإفراط في تناول الأغذية الحيوانية الغنية بالبروتين يعني الإفراط في تناول الدهن لأن معظم تلك الأغذية غنية بالدهن والإفراط في تناول الدهون في حد ذاته تأثير مسرطن
* تحتوي اللحوم المعالجة إنضاجيا وحفظيا بالتدخين على مركبات مسرطنة, كما تحتوي اللحوم المعالجة بالتجفيف والكيماويات (كالبسطرمة والمرتدلة والمقانق) على مركبات مسرطنة (NITROSAMENES)
* تتيح البروتينات بعض المركبات في الجسم (كالأحماض الأمينية العطرية) التي تتحول إلى مركب مسرطن هو (الفينولات المبخرة وكذلك الحمض الأميني "تربتوفان" الذي ينتج عند تمثيله بالجسم مركبات مسرطنة)
الدهون:
* أفادت العديد من الدراسات الإحصائية والتجارب المجراة على الحيوان بوجود علاقة ارتباطية وطيدة بين الإفراط في الدهون والإصابة بالسرطان ولا سيما سرطان القولون , الثدي , البنكرياس, البروستاتا
* وتعمل الدهون على الإصابة بالسرطان بأكثر من آلية كالتالي:
يزيد الإفراط في الدهون من الكمية المفرزة من أملاح الصفراء في الخروج ويعني ذلك أن بكتيريا القولون تكون من أملاح الصفراء مركبات مسرطنة للقولون
:icon108:
* تزيد الدهون الغذائية من إفراز الغدة النخامية للهورمون المدر للحليب وهو من الهورمونات المشجعة على تكون النموات الورمية بالثدي أمثال هورمون الإستروجين
* ينتج عن تناول الدهون المعرضة لدرجات عالية من الحرارة أو المتكرر استعمالها في القلي توفر العديد من المركبات المسرطنة الناتجة عن تأكسد الدهون (كالأنالات ENALS) و (الألدهيدات ALDHYDE) وتفقد الزيوت أيضا مركباتها المضادة للنشاط المسرطن نتيجة لتلك المركبات كالتوكوفيرول (TOCOPHEROLS)
* يؤدي الإفراط في تناول المرجرين أو السمن النباتي المصنع إلى تزويد الجسم بكميات معتبرة من المركبات المسرطنة الناتجة عن المعالجة التصنيعية للزيوت النباتية في تلك العملية والمسماة (بالهدرجة), حيث تتكون العديد من النظائر غير الطبيعية للأحماض الدهنية التي تنافس الأنواع الطبيعية منها بمساراتها الإستقلالية بالجسم
* الإفراط في تناول الدهون يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وهناك علاقة مبرهنة بين السمنة والسرطان
:icon108: :icon108: :icon108:
جووووووووووووووووووووووووسي
وبانتظار جديدك