الزواج بين الأقارب قد يكون من شأنه الإضرار بالأطفال نظرا للأمراض الوراثية التي تتسبب فيها تلك الزيجات.
وفي هذا الخصوص قالت الخبيرة بقوانين الأحوال المدنية بالمملكة المتحدة البروفسورة "ديتش" إنها ستطالب بإطلاق حملة شعبية توعوية. وتلقي "ديتش" محاضرة بالمتحف البريطاني بلندن ضمن سلسلة تعنى بقوانين الأسرة قدمتها تحت إشراف كلية "غريشام" محذرة من الزيجات بين أبناء العمومة المباشرين مطالبة بفحص الاختلالات الوراثية وتسجيل حالات المصابين بها.. وتقترح "ديتش" التي سبق أن ترأست إدارة التخصيب البشري وعلم الأجنة سنوات أن يقوم الأزواج الأقارب باستخدام التخصيب عبر أنابيب الاختبار لمعرفة ما إذا كانت الأجنة مصابة بأي أمراض وراثية.
كما ترى أن "حقوق الإنسان والممارسات الدينية والثقافية سيتم احترامها عن طريق عدم منع زواج أبناء العم والخال ولكن سيتم اطلاع الزوجين على عواقب أي أمراض وراثية محتملة".
وبينما تعتقد "ديتش" أن ظاهرة زواج الأقارب تقترن بالمهاجرين والفقراء وأنها "تتعارض مع حرية الاختيار والحب العاطفي الحقيقي ومبدأ الاندماج" تقول إن "التثقيف والتوعية يلعبان دورا كبيرا في الحد من تلك الظاهرة.
موضوع مفيد