تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايه منقوله اسمه عذارى مع ايقاف التنفيذ -قصة قصيرة

روايه منقوله اسمه عذارى مع ايقاف التنفيذ -قصة قصيرة 2024.

روايه منقوله اسمه عذارى مع ايقاف التنفيذ

خليجية

اليوم جبت لكم روايه تهبل منقوله
الى الكاتبه Yasoo jasy ice
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد ..

بعد روايتي الاولى التي حملت عنوان { عشاق على طريقة ابليس } التي لم اكتمل من تنزيلها في منتدى غرام بعد قررت كتابة روايتي الثانية بعنوان { عذارى مع ايقاف التنفيذ } تحمل قصص اكثر خيالا واكثر واقعية وهي تحمل بجعبتها كما اكبر من الواقعية والجرأة والرومنسية روايتي تحتوي على قصص لعدة فتيات اجبرتهن الحياة على التنازل .. على الاستغناء عن الكثير الكثير لأجل العيش بسلام لكن من اين يأتي السلام ؟! اسطري وكلماتي تحتوي على مشاعر متناقضة منها ..

الحب ..الكره العشق ..الخيانة ..الحلال ..الحرام ..الوفاء ..الخداع ..الغدر..الاخلاص ..الصدق ..الكذب ..الاحترام ..الولاء..
ولكنها تكشف جانبا مظلما قاتم السواد جانبا خاصا بالعجائب البشرية , جانبا مخزي مليئ ببصمات العار ..

هذه مقدمتي ..

انا اذا شفت اقبال من القراء رح انزل البارت لكن لو ما لقيت للاسف ما رح انزل لأني بغنى عن صدمه ثانية وعدم اقبال لهذي الرواية كمان …

لكم ودي

yasmin
الــــــــــــبــــــــــارت الأول

واقفة بغرفتها تناظر النافذة مركزة نظرها على الفراغ مع ان المزرعة اللي قدامها والمسبح واحواض الورود بكل الالوان مع اضائة الشمس منظر مغري يلفت نظر اي احد لكن للاسف هي نظرها كان موجهه للفراغ بلا هدف ولأ على قولها ان اللي مثلها ما يقدر يستمتع بمثل هذي المناظر تاريخها سواء الحاضر او المستقبل كله اسود حياتها اتدمرت مستقبلها اتحطم صارت عايشة بدون سبب هي عايشة لجل ترضيه وتخدمه وتكون تحت رجوله لكنها بالواقع جسد بلا روح حاولت تسترجع ذكرياتها … قبل 10 سنوات ..

كانت عايشة حياة طبيعية كان عمرها 16 سنة مراهقة من نوع اخر كان كل همها مستقبلها وشهادتها وانها تطلع دكتورة وتحقق حلم امها لها وتحسن من مستواهم الاجتماعي هي واخوها فهد اللي اكبر منها بـ 10 سنوات ويشتغل مهندس ابوها مختفي كانت لما تسأل امها عليه ما تجاوبها وهي ما كانت تهتم للموضوع كانت امها واخوها وحنان الام وعطف الاخ عوضوها عن امان الاب

صحت من سرحانها وذكرياتها على صوت جوالها توجهت للسرير واخذته وردت بصوتها البارد الطبيعي : الو

ردت عليها بصوت مرتجف : دكتورة جوان في حاله مستعجله تعالي بسرعة

جوان ببرود : ووين الدكتور عماد؟؟؟

السستر بكذب: الدكتور معاذ باجازة تكفين دكتورة الحالة ما تتحمل تأخير

جوان بنفس النبرة : اوك انا جاية جهزو غرفة العمليات وكاني مسافة الطريق

– سكرت بدون تسمع ردها وتوجهت لدولاب العبايات سحبت وحدة واخذت شنطة على العباية وجزمة ( اكرمكم الله ) واخذت الجوال والشنطة لفت الشيلة بدون لثمة ونزلت لتحت شافت سونيا –

جوان : سونيا جهزي الاكل واكلي محمد وعطيه الدوا وانا عندي عمليه لا صحى خليه يكلمني

سونيا : بامرك مدام

طلعت من القصر متوجهه للسيارة وقالت للحارس يوديها على المستشفى وقفت السيارة بعد مدة قدام المستشفى نزلت بغرور وثقة من السيارة الرنج روفر باللون الرمادي دخلت بمشيتها الملفتة وهي تشوف نظرات الاعجاب ونظرات الصدمة منها ومن منصبها ومن صغر سنها طلعت لمكتبها المخصص لها وشالت العباية ولبست البالطو متوجهه لغرفة العمليات ..

فااااااااااصل

جوان ( دكتورة جراحة درست طب بالمانيا على نفقه زوجها الملياردير عمرها 26 سنة لكن شكلها يوحي بال 19 مو اكثر يتيمة نوعا ما تدمرت حياتها من 10 سنوات عندها سر ما حد يعرفه الا هي وزوجها ومن بعدها تحولت لانسانة ثانية تماما صارت انسانة باردة الاعصاب ما تتكلم الا للضرورة تحولت من بنوتة كيوت لانسانة ثانية تماما تزوجت واحد اكبر منها بـ 30 سنة اسمه محمد تخاف عليه من الهوا الطاير عندها سر زواجها بنعرفه بعدين شكلها شعرها اسوووووووود بسواد الليل عيونها رمادية فاتحة بيضااااا بقوة ملامحا اجنبية لأم ابوها على قول امها طويييييلة ونحييفة جسمها ولا عارضات الازياء )

.*.*.*.*.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* .*.

جالسة بالبيت اللي لقته امس بعد ما نامت يومين بالشارع تناظر اخوها الصغير النايم بتعب مثل الملاك نايم ومو حاس بالمصيبة اللي فوق راس اخته اللي دمرت مستقبلها كامل حياتها كانت حياة طبيعية لكن خلال 3 شهور تحولت وانقلبت تماما سرحت بذاكرتها لقبل 3 شهور …

كانت جالسة على الغدا مع امها واخوها وابوها يضحكو بعدها تكلمت
قالت بصوتها البريئ : بابا ايش رايك نروح للبحرين بذا الـ week end ؟؟؟

رد ابوها : امممممم وش رايك انتي يا سعاد؟؟؟؟

سعاد ( امها) : براحتك حبيبي شوف اللي يناسبك وانا موافقة عليه

مسك يدها بحب هذي هي الانسانة اللي عشقها من الطفولة : الله لا يحرمني من وجودك بحياتي انشالله بنروح للبحرين كم ميمي عندي انا؟؟

ردت بدلع : بابي احووووووووبك انا

ابوها : اقووول ترا سوستي تغار علي

ردت : بابا ترانا هناااا وبعدييين انا ما اسمح لأحد يدلعني ميمي الا انت الباقي ينادوني باسمي

نط مشاري اخوها الصغير : ماليا ماليا انا تمان بدولت ميمي اثهل عشان انا زغيييييل ما اعلف اتتلم كويث ( ماريا ماريا انا كمان بقولك ميمي عشان انا صغيييييير ما اعرف اتكلم كويس )

ماريا وهي تبوسه : اوووك انت وبابا ومامام وبث

قال ابوهم بحب: ربي ما يحرمني منكم قولو امييين ولا يغير علينا يا رب

كلهم : اميييييييييييين

رجعت للواقع سبحان الله الدعوة ما كانت بساعة استجابة حست بشي حار على خدها مسحتها كانت دمعة حارة لكن ما طلعت من حرارة القهر اللي جواها شي ( وربي ما بسامحك ما بسامحك ربي لا يحللك ربي لا يحللك حرمتينا من كل شي حرمتيني من الضحك وحرمتي اخوي من اللعب عيشتيني بهمومي بدري ربي لا يحللك ) مسحت دموعها واستغفرت ربها وراحت للمطبخ المتهالك تسوي شي تحطه لمشاري بس يقوم عشان ياكله

ماريا ( عمرها 20 سنة بنوووتة كيوت بقوة ناعمة ودلوعة حلمها تصير رسامة تعشق الرسم بقوة طالبة بالجامعة تدرس الرسم ما عندها اخوان الا مشاري طويلة ونحيفة شعرها بني عيونها كمان بني مو بيضا ولا سمرة مملوحة بس مايلة اكثر للبياض )

مشاري ( عمره 5 سنين يدنن بقووووة دلووووع وحساس يعني ابو دميعة )

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* .

دخل على امه فرحان والدنيا مو سايعته من الفرحة شافها جالسة راح باس راسها ويدها : يما باركي لي يما

امه : مبرووك يا وليدي بس على وشوو؟؟

قالها بفرحة : طلبوني اليوم احسن مستشفى بالرياض لجل اشتغل عندهم

امه بفرحة : الحمدلله يا وليدي الحمدلله ربي استجاب دعواي الحمدلله فرحني بعد موت الغالي

دمعت عيونه بس ما بين : ادعيله بالرحمة يالغالية ادعيله بالرحمة

امه ناظرته بتأمل : كان حلمه تجي وتشتغل عندنا وتفرحه لكنك كنت عنييد وما قبلت لكن وقت ما وافقت رااح هو

باس يدها بحب وحب يغير الموضوع : افا يالغالية ما فرحتيلي ؟؟

امه : لا يا وليدي وربي فرحت لك من قلبي

رد : اجل ليه الدموع هذي

امه : دموووع الفرحة يا بعد قلب امك

دخلت بسرعة : ها بشر وش صار قبلووك وافقو متة بتبدا الدوام ايش اسم المستشفى ؟؟؟

ضرب راسها بمزح : اقووول يالمطفوقة شوي شوي علي بالاسئلة

دفته بعربجية : اقوووول فاديووووووه اركد شوي

امها بعصبية : ريماااااااس خفي عن اخووك شوي

ريماس بقهر : تامرين يالغالية

فادي يمد لسانه لها بيقهرها : موتي قهر

فادي( عمره 29 سنة دارس طب بامريكا تخصصه مخ واعصاب اشتغل بامريكا من اول ما تخرج وابوه كان دايما يترجاه يجي يشتغل بالرياض لجل يبقى عندهم بس هو رفض لكن لما قرر يوافق ورجع ابوه مات على طووول وجلس 3 شهور بدون شغل حتى قدم طلبه بمستشفى وقبلوه طويييل واسمر شعره بني فاتح عيونه ناعسة عسلية معضل كان من دوااافير الجامعة والكلية )

ريماس ( بنوته مرجوجة عمرها 19 سنة تدرس حاسب الدفارة بجهة واهي بجهه )

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

جالسة على سريرها ونظرها للفراغ مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات فقدت روحي فقدت اعز الناس على قلبي امي وابوي وعزام وسالم قبل كنت لا مرضت لقيت من يمسح على راسي قبل كنت لا بكيت لقيت حضن يلمني اما الحين انا بحضن المجهول بحضن الفراغ صحت على سرحانها على صووت باب الغرفة

شرين : كااادي كدوووووي

كادي بتعب : نعم
شرين بحزن على حال صديقتها اللي كل سنة مثل هذا اليوم ينقلب حالها : ادعيلهم بالرحمة حبيبتي ادعيلهم بالرحمة

كادي وهي تمسح دمعتها : الله يرحمهم ويسكنهم فسييح جناته

شرين : اميييين يا رب العالمين

كادي : الا ما قلتيلي لسة على رايك تبي تهربي ؟؟

شرين : ايه بهرب من هالهم اللي حنا فيه

كادي بعصبية : مجنونة انا كنت احسب انك تستهبلي لكن لو وصل الموضوع للجد انا اول وحدة بوقف بوجهك

شرين : وش تبيني ابقى هنا اسوي؟؟؟؟

كادي : وش ناقصك ؟؟؟ اكله شاربة نايمة دارسة وش بقى بعد؟؟؟؟؟ كل شي موفرينه لنا هنا بالدار

شرين بصوت مهزوز : بقى الامان ما وفروه لنا بقى اني انام وانا مرتاحة بقى اني اصحى القى امي تقولي صباح الخير بقى اخو اتضارب معاه قبل الجامعة كل هذووول ما كفوك؟؟

كادي بحزن : كلنا هنا مثلك مو بس انتي اللي كذاا

شرين بهستيريا : لا انتي كان لك بيوم ام وابو واخوان انتي كان لك بيووم ام تمسح دمعتك اخو تتخانقي معاه ابو تحسي بالامان بحضنه انا ما لي احد

كادي تحضنها : انا هنا انا اختك انا امك انا ابوك واخوك

شرين تشد عليها بقوة : خلينا نهرب انا وانتي خلينا نرووح بدل الخوف من نزار ومن شيخة ( مديرة الدار وحارس الدار)

كادي : انتي مجنونة احنا هنا برحمه لو هربنا الله اعلم وش بيكون بحالنا وممكن نشوف افظع من اللي نشوفه هنا على مراحل

شربن : مابي مابي يكون حالي مثل روز وجيرما مابي ادخل مصحة مابي تكفيييين

كادي بتسليك : ماشي ماشي نتكلم بهذا الموضوع بعدين يلا ننزل نتغدا لا تجينا شيخة الحين

شرين تمسح دموعها : اسفة حبيبتي كدرتك

كادي: لا تقولي كذا مرة ثانية

كادي ( بنوته هادية ومرحة بنفس الوقت يتيمة عايشة بدار للايتام عمرها 20 سنة تدرس تربية فنية امها وابوها ماتو بحادث سيارة فراحت لدار الايتام مالها احد عيونها واسعة لونهم اسود وهذا اللي يميزها عيونها البدوية الاصيلة شعرها بني فاتح وخصرها مرسوم رسم طويلة لكن مو كثير وملامحها هادية وتفهم الناس من عيونهم )

شرين ( صديقة كادي بالدار امها وابوها ما يعرفو لهم طريق لقوها على باب الدار وما قدرو يوصلو لعايلتها ملامحنا ناعمة وهي مرجوجة تحب كادي وتعتبرها اختها وتدرس معها بنفس التخصص )

لهنا واتوقف انا عرفتكم ببعض الشخصيات اتمنى من كل قلبي القى تفاعل عشان اتحمس وانزل البارتات بسرعة

لكم ودي

[/color]

الــــــبــــ 2 ـــــارت

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
كانت قدام لابها تقرأ الرواية رقم 110 مدمنة روايات بشكل مو طبيعي حلمها تكون بطلة من بطلات الروايات وقصص الحب حساسة ورومنسية لأبعد حد دلوووعة ومهووسة بالرومنسية لكن ما تبي تحب ما تبي تتعلق باحد ويكون مو من نصيبها تبي كل شي يكون بالحلال وما تأيد الزواج عن حب تأيد الزواج التقليدي اكثر لأنه بنظرها اقوى ..
قطع اندماجها صوت اختها اللي فتحت الباب ودخلت مستعجلة وصرخت عند اذونها : حلاااااااا

حلا فزت بخوف : اوووووف منك الناس والبشر يطقون الباب يطلعون صوت بسييط لما يدخلو موب مثلك يالقروية تدخلين على البشر زي المجنونة

احلام : اوووووف كليتيني بقشوري اقول قومي امي تقول قسم بالله دقيقة لو ما كنتي عندها لتجيك وتكسر اللاب على راسك

حلا وهي توقف : اوووف منك يالقردة كاني قمت

حلا ( سبق وعرفت عنها ملامحها ناعمة وجمالها طبيعي عيونها واسعة بنية شفايفها وردية منفوخة شعرها بني وهي بيضة بقووة عمرها 19 سنة تدرس طب )

احلام ( عمرها 16 سنة بنت مرجوووجة بقوةة ملامحها عادية وما تفهم شي بالرومنسية عربجية مرررة )

.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.*.*

طلعت من غرفة العمليات وهي تعبانة بقوة وقفت عند الباب اخذت نفس ومشت لحقها بسرررررعة

الدكتور عماد: دكتورة جوان دكتورة جوان

دكتورة جوان بتأفف وببرود : نعم

الدكتور عماد وهو خاااق عليها وعلى ملامحها : تحبي تبلغي اهل المريض؟؟؟؟

جوان باستهزاء واستخفاف : ومن متى اقبل اكلم اهل المرضى؟؟؟؟

الدكتور عماد تفشل وحك راسه بتوتر : ا..أ حسبت انك تبغي تكلميهم

جوان بحدة : دكتور عماد يا ريت ما تنسى اني وحدة متزوجة واحب زوجي هذا اولا ثانيا لأني كاشفة حركاتك وحركات امثالك وثالثا واللي هو الاهم احترم نفسك معي لو سمحت – مشت بشموخ –

الدكتور عماد بقهر : وش تحبين فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقفت ولفت عليه ببرود : نعم ؟!؟!؟!

الدكتور عماد بحقد وعيونه تلمع قهر وشرار وغيرة وغضب: واحد اكبر منك بـ 30 سنة وش تحبين فيه؟؟؟

جوان ببرود تقدمت منه ببرود شوي وصار ما يفصل بينهم الا مشافة بسيطة : وانت وش عندك ايه احبه بعيش وانا احبه وبموت وانا احبه انت وش لك ؟؟

عماد بلمعة غيرة وغضب: أكبر منك بـ 30 سنة وفوق هذا على حافة الموت وشلون تحبيه ولا كل هذا عشان فلوسه ؟؟؟؟؟

وبدون سابق انذار كانت اصابعها معلمة بخطوط على خده وردت ببرود عكس قهرها :الا زوجي سواء اكبر مني بسنة او اكبر مني بـ 50 سنة أنا احبه وسواء عايش ولا ميت أنا احبه وهذا الكف عشان تعرف منو تكلم وعشان تلزم حدودك معي

– لفت ومشت ببرود بين الدكاترة والسسترز والناس اللي شافو المشهد من البداية اما هو مسح خده بضعف من قدام الناس المصدومة طلع بقهر لمكتبه – ااماا عندها وصلت مكتبها دخلت بهدوء واستندت على الباب بعد ما سكرته نزلت دمعتها بمرارة وحقد وكره من ماضيها ومسحت دمعتها بعد ما تذكرته ( وشلون ما احبه وهو كل حياتي؟؟؟) راحت لمكتبها ومسكت جوالها ودقت على رقمه اللي حافظته رنت الرنه الاولى والرنة الثانية جاها صوته الناعس وشكله توه صاحي من النوم : الوو

بفرحة وابتسامتها على وجهها : السلام وعليكم ورحمه الله وبركاته

سمع صوتها الهادي البريء غصب عنه ابتسم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا والله بدنيتي

جوان بحب : شلونك يا بعد قلبي ؟؟

رد عليها بحب اكبر: بخير .. جوان حبيبتي ليه رحتي الشغل بدون ما تمريني ؟؟؟

جوان بحب: معلش حبيبي كان عندي عمليه مستعجلة وانت كنت نايم ما حبيت امرك واصحيك

تنهد من كثر حبه لها : الله لا يحرمني منك يا رب

جوان بصدق: ولا منك يا رب يا بعدي وبعد هلي .. حبيبي شلونك الحين اخذت دواك؟؟

محمد: لا الحين افطرت وسونيا راحت تجيبه لي

جوان : حبيبي تبغى اجيبلك شي من برا؟؟؟

محمد بصوت عاشق : ابي سلامتك

جوان: حبيبي اذا قدرت اليوم باستراحة الغدا بمرك ونتغدى مع بعض

محمد : انشالله انتظرك

جوان بحزن : محمد

محمد : عيون محمد وقلبه

جوان بصدق وحزن : ريي ياخذ روحي قبل ياخذك مني

محمد : جوان لا تقولي كذا فاهمة ؟!؟!

جوان مسحت دمعتها اللي تسللت لخدها غصب عنها : حاضر يا عيون جوان

– دق الباب –

جواان تكلم محمد : دقيقة حبيبي

محمد : خذي وقتك

جوان تكلم اللي على الباب : تفضل

دخل سعود ( سكرتيرها ) : دكتورة جوان جا الدكتور فادي اللي كان يشتغل بامريكا وقدم طلب شغل واحنا وافقنا عليه وانتي قلتيلي اطلبه لك اليوم

جوان وهي تتذكر : اااه عرفته دقيقتين وخله يتفضل

– طلع سعود وهي رجعت تكلم محمد –

هذا الجزء الاول من البارت انتظرو التكملة اليوم بالليل

لكم ودي

yasmin

]الـــــــبــــــ3ـــارت

– رجعت جوان للسماعة تكلم محمد –

جوان : حمووودي انا بسكر دحيين اوك؟؟

محمد: وش كبري وتناديني حمودي

جوان : حتى لو صار عمرك مليووووون سنة بتضل حمودي حبيبي وحياتي

محمد: ربي ما يحرمني منك .. يلا حياتي انا بسكر وبقول لسونيا تسوي الغدا

جوان : اوك حبيبي وانا بحاول ما اتأخر عليك

محمد : باي حياتي

جوان : باي حبيبي

– دق الباب –

جوان : تفضل

– دخل بهدوووء –

فادي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جوان وهي جالسة مكانها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته – اشرت له يجلس – ايش قهوتك؟؟

فادي بدون لا يطالعها : سادة لو سمحتي

جوان مسكت تلفون المكتب وطلبت قهوة سادة له ونسكافيه لها

جوان وهي تطالعه ببرود : اولا مشكور انك لبيت دعوتي وجيت قبل الموعد باسبوع

فادي وهو يرفع راسه ويطالعها تنح بعيونها الرمادية وحواجبها السودا
وشفايفها التوتية وبياضها الملفت ما قدر يتكلم او يعلق بشي خانته
الكلمات والحرووف شكلها فتنه بكل معنى الكلمة

جوان انتبهت لنظراته وانه تنح قالت بحدة وبرود : استاذ فادي انت معاي؟؟؟

فادي حس على نفسه وانه تنح فارتبك : ايه ايه .. لا عادي ما فيها اي ازعاج تفضلي

جوان : انا ادري ان اتفاقنا كان ان بعد اسبوع تبدا شغلك هنا لكن بصراحة
صار حالة طارئة عند الدكتور المتخصص بالمخ والاعصاب عنده حالة وفاة
وما يقدر يجي فاتمنى انك تقبل تبدا الشغل معنا فورا وتوقع العقد الحين

فادي وهو فاهي بجمالها لكن بنفس الوقت مركز بكلامها منعا للاحراج :p : أنا مقدر ظرووفكم وعشان كذا انا جاهز للتوقيع متى ما تبي

جوان ببرود : تمام – مسكت تليفون وطلبت السكرتير –

دخل سعود : امريني طال عمرك

جوان : سعود جيب لي العقد حق الاستاذ فادي

سعود : حاضر طال عمرك – طلع – فجأه دخل شخص يصارخ ويهزء وواصل حده من العصبية –

جوان ببرود : خير دكتور عماد عندك شي ؟؟

عماد ما انتبه لفادي وقال بصوت عاشق تعبان : ليه تسوي فيني كذا ليه ؟؟؟

جوان سوت نفسها مو فاهمة : ايش تقصد دكتور عماد؟؟؟

عماد بحدة : لا تتكلمي على اساس انك مو فاهمة شي

جوان : ممكن توضح قصدك اكثر دكتور عماد؟؟؟

عماد بلمعة حزن وانكسار: حرام عليكي انتي تدري اني احبك واني للحين بالمستشفى
عشانك مع ان جاتني عقود برا وانا مستحمل اهاناتك لأني احبك تكفين حسي فيني –
نزلت دمعة من عينه وبهمس كمل – كافي تعذبيني حراام عليكي 4 سنيين ما خلوكي
تحسي بالنار اللي تحرقني انتي من ايش مصنوعة من ايش؟؟؟

– فادي كان مستمع ومصدوم كيف دكتور ينذل لوحدة بذي الطريقة كيف جالس يصيح عشانها كذا وهي ولا على بالها حتى ملامحها زادت برود حس بكره وحقد تجاهها –

جوان : عماد انا لأني عاملة قيمة للاحترام والعشرة اللي بيني وبينك وانك
الدكتور المشرف على تدريبي قبل 4 سنين وانك تشتغل بالمستشفى من لما
كان محمد ماسك المستشفى وهو اللي وظفك ولا صدقني كان تعاملي بيكون تعامل ثاني معك

عماد عصب ولمعة الغيرة والحقد بانت بعيونه : تحبييييه اكبر منك بـ 30 سنة تحبييييه لو اني ما اعرفك زين كان قلت انك متزوجته عشان فلووووسه بس انتي مو كذا مو كذا

جوان وصلت حدها : انا شايفة انك بديت تتدخل باشياء ما تعنييك بعدين انت ما تعبت ما مليييت 4 سنييين وانت كل يوم على نفس الموضوووع ارحمني وانا مو متحملتك الا عشانه .. يكون بعلمك هذا الشي لكن الحين خلاص تفضل على مكتب سعود قفل حسابك وتوكل

عماد بعصبية : وربي الي خلقك وخلقني قبلك لأخليييك تشوفييين عماد وش
بيسوي فيه لخليييك تندمين انك عاملتيني بهذي الطريقة وربي لأشوفك تموتين
بعد ما يموت وخلي حبك للشيبة ينفعك

جوان لما سمعته يتكلم عن محمد وصلت حدها : براااااااااااااا

– طلع عماد واللي يشوفه يقول طالع من صراع من صوت تنفسه اما هي
تنفست بقوة وسمعت دقة جوالها لما شافت المتصل لمعت عيونها لمعة
قوية ما خفت على فادي المتفرج على كل اللي صار ردت بسرعة بنبرة
ما تتكلمها مع احد حتى فادي انصدم من نبرة صوتها هذي –

جوان :الوو حبيبي ….لا لا كاني بطلع من المستشفى ….. ايش سوت ؟؟…….يااااااااي اجل لا تاكل الا لما اجي …….يا بعد قلبي …….ربي ما يحرمني منك حبيبي ……….مع السلامة .

– تنهدت وسكرت الجوال وجلست مكانها ورجعت لنبرة البرود –

جوان: اعتذر عن اللي صار اتمنى ما تاخذ فكرة غلط عن الدكاترة اللي عندنا

فادي لساه مصدووم من تقلبات هذي الانسانة وتصرفاتها ومصدوم من اللي صار : لا عادي

جوان وهي تلم اغراضها عن المكتب وتحطهم بشنطتها : ودحين انا لازم اعتذر بروح البيت ودحين سعود يجيب لك العقد عشان توقعه وانا ساعة وبرجع واوقع العقد

فادي : ومن متى بأبدا بالشغل ؟؟

جوان : تقدر من اليوم لو تحب

فادي : كذا تمام انا باخذ جولة بالمستشفى وبس ترجعي بنوقع العقد مع بعض

جوان مستعجلة ما حبت تزيد بالكلام : اوك مثل ما تحب – طلعت من المكتب وطلع وراها-

.*.*.*.*.*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.**.*.*.* .*.*

جالسة تأكل اخوها وتلعبه فجأة دق الباب قامت تفتح الباب شافت وحده عمرها بأخر العشرين تقريبا بس ملامحها حلوة

ماريا : يا هلا تفضلي

البنت : السلام وعليكم انا جارتكم هنا

ماريا : يا هلا تفضلي تفضلي

– دخلتها عند مشاري –

البنت كشفت عن وجهها : السلام عليكم انا ريهام جارتكم دريت انكم ساكنين جديد هنا قلت لازم ارحب فيكم

ماريا : مشكووووورة يا قلبي ما قصرتي

ريهام : انتو لحالكم هنا؟؟؟

ماريا بضيقة : ايه انا واخوي بس

ريهام بحزن : ما لكم احد؟؟؟؟

ماريا : لا امي وابوي ماتو

ريهام حست على نفسها : انا اسفة مو قصدي

ماريا بابتسامة : لا عادي

ريهام : طيب من اللي يصرف عليكم ؟؟؟

ماريا : انا اليوم بروح ادور شغل

ريهام : واخوكي خله عندي انا متزوجة وربك ما رزقني اولاد خله عندي يسليني لحتى ترجعي

ماريا : انا مابي اضيق عليكي

ريهام : لا افااا بالعكس يسليني

– وكملو سوالف وتعارف وماريا ارتاحت لها كثيييير مع انها تتدخل بس حبوبة –

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

توقعاتكم …

— جوان وايش سبب حبها المجنون لمحمد ؟؟؟؟

— عماد ممكن ينفذ تهديده ويقتل محمد؟؟؟؟

— جوان وزواجها من محمد هل ممكن يكون وراه سر؟؟؟

— فادي هل بيكون له دور بحياة جوان ؟؟؟

— جوان ايش سبب غموضها؟؟؟

— ماريا ممكن تلقى شغل؟؟؟

— باقي ابطالي هل ممكن يصير في جديد بحياتهم ؟؟؟

انتظروني في البارت الرابع قريباا باذن الله

البـــــــــارت الرابــــــع

كانو جالسين بالحديقة الي تلعب والي تدرس واللي تقرأ اما هي جالسة بعيد عن البنات بين الشجر تتأمل وتفكر ما تقدر تفكر الا بذا المكان يمدها بالراحة العجيبة هذا مكانها الخاص من 4 سنين لازم تجلس فيه كل يوم بنفس الوقت …. اما هو كان يمشي لمحهها جالسة بين الشجر قرب منها وهو يتأملها هذي هي الوحيدة بالدار اللي ما قدر عليها هذي الوحيدة اللي ما تعطيه وجه هذي الوحيدة اللي ما جاب راسها وهي دخلت مزاجه قرب منها لحد ما وصل لها وصار وراها تماما نزل يده على شعرها لأنها جالسة على الارض حست فيه التفتت له بسرعة
كادي : انت وش تسوي هنا؟؟

رد عليها وعيونه على شعرها الي اسره : شفتك جالسة بروحك قلت اونسك

كادي وعي تلف عنه : نزار كم مرة قلت لك شيلني من راسك لأنك لو بقيت اخر واحد بالدنيا ما التفتت لك

نزار بعصبية : ليييه وش ناقصني؟؟

كادي ببرود : كل شي

نزار وصل حده من العصبية كلمتها نرفزته مسك يدها بعنف ووقفها وهزها بقوة : قوليلي انا وش ناقصني تكلمي لييه ما تحبيني ؟؟

كادي ببرود : يكفي انك موزع مخدرات يكفي ان كلت بنت تعجبك وما تقبل فيك تدخل مصحة المدمنين يكفي ان ما بقى بالدار الا ونمت معها كل هذا وتسأل بعد

نزار بصدمة : اااا انتي من وين دريتي بالمخدرات ؟؟

كادي بحقد : شفتك تعطي روز قبل لا تدخل مصحة الادمان

نزار وهو يقرب منها : بس بس انا احبك وكل هذا ما يهم وانتي عندي غير والله غير

كادي وهي تبعد لورى : نزار اياك تفكر حتى وعلى اي اساس تحلف ليه انت تعرف ربك اصلاا ؟

نزار سوى نفسه ما سمع جملتها الثانية : حرام عليكي تسوي كذا فيني – وبهمس – انا احبك

كادي ودموعها بعيونها : نزار تكفى لا تكون انت والزمن علي يكفيني مالي احد لا تكسرني

نزار وهو يصارع نفسه لا يضعف ويخليها تبعد وهو يبيها لكن مو بالغصب : بتركك الحين لكن معاكي يومين لو ما جيتيني بمزاجك وطلبتيني وقتها انا اللي بتصرف وما تلوميني – وراح –

يتبع

تااااااااااااااااابع ..

بعد ما راح استندت على الشجرة ودموعها تنزل بدون ما توقف رجولها ما عاد شالتها جلست على الارض وارتكت على الشجرة وضمت رجولها لصدرها وحطت راسها على رجولها وصارت تصيح بقهر

نزار ( شاب عمره 35 سنة يشتغل حارس للدار يوزع مخدرات واعتدى على اغلب بنات الدار بجماله اللي يساعده يضحك عليهم ويوهمهم بالحب عشان يتغلب عليهم وكل بنت تعجبه وما تعطيه وجه تكون نهايتها مصحة الادمان ومنهم صديقة كادي اللي اسمها روز )

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

وفي بيت ما سبق وزرناه من قبل …..

رجعت من برا وفتحت باب بيتهم المهترء واللي يبي له مسكة قوية ويطيح عليهم مشت بتعب شوي وتوقع من طولها ما كلت شي من 3 ايام عايشة على الموية بس حست نفسها دايخة استندت على الجدار المشقق وواضحة عليه اثار الزمن استندت لحد ما وصلت للكنبة المكسورة الوحيدة اللي عايشة لحد الحين من باقي اثاث بيتهم وشالت عبايتها عن اكتافها اللي عندها من اكثر من 4 سنوات وجلست على الكنبة وضمت رجولها لصدرها وتناظر زوايا البيت وينعاد عليها موت ابوها بكل تفاصيله موته كان حد فاصل لحياته اللي قلب موازينين مستقبلها كلها كانت عايشة وسط عايلة تحبها وتراعيها لكن الحين للاسف وحيدة بدون احد ….

نرجع لورا 4 سنين ……

كانت جالسة تدرس وريحة اكل امها واصلة للجيران تقريبا وامها جالسة تطبخ وتجهز البيت لزوجها اللي بيوصل بعد دقايق واللي بيكون تعبان لازم يرتاحكانت عايلة بالرغم من حالتها المادية البسيطة الا انها مستورة وقادرة تلبي احتياجات طفلتها الوحيدة ابوهم اللي يشتغل سواق عند صاحب شركة بسيطة كان عمره 55 سنة وامها 45 سنة بذاك اليوم رجع ابوها متأخر عن موعده مررررة رجع بعد موعده بساعتين وهذا اللي خلاهم يرتعبو عليه دخل البيت والضيقة باينة بملامح وجهه وهذا اللي خلاهم يرتعبوا ولمعة الهم كانت واضحة بعيونه دخل و مسكت بنته جاكيت ابوها وسندته للغرفة جنب الدفاية وركضت للمطبخ تجيب له كاسة موية واعطته اياها وشلحته جزمته _ اكرمكم الله _

ام كيان : حمد تكلم وش صاير اشبك متأخر اليوم غير العادة تراك خوفتنا عليك ؟؟؟

ابو كيان وعيونه تلمع لمعة خوف وانكسار : ندى انا اسف

ام كيان وعلى راسها الف علامة استفهام : على وشو حمد طمن قلبي وقولي اشبك تراك اليوم منت بطبيعي ريح قلبي الله يريح قلبك

ابو كيان : انا قبل شهرين رحت لواحد وتدينت منه 10000 ريال وقبل شهر كان موعد تسليم الفلوس لكن انا رحت له وترجيته يمدها لي شهر ثاني وافق بس بشرط اني لو ما دفعت له الفلوس رح يقتلني
ام كيان وكيان شهقو بصوت واحد :هيييييييييييييييييييييي

ام كيان بعدم تصديق : اشبك يا رجال لا يكون صار لعقلك شي وش ذا الكلام ووشوله الفلوس؟؟؟

ابو كيان : الفلوس شريت فيها ذا البيت

كيان : بابا انت تمزح صح قولي اك تمزح تكفى

ابو كيان ناظر بوجه كيان اللي جالسه عند رجوله ودمعتها بعيونها وفكها يرتجف من الخوف وهز راسه بالنفي : كيونتي حبيبتي انتبهي لأمك واسمعي كلامها الله يوفقك ويبعد عنك اولاد الحرام انتي الشي الوحيد اللي مخليني فخور بحياتي

كيان تمردت من عيونها دمعة على خدها مسحهها ابوها بحنية وطبطب على راسها وحضنها

ام كيان الموقف كان اكبر من انها تتحمله وبدت بالصياح التفت لها ابو كيان ومسك يدها بحب وحنان : ندوووتي تراني اعشقك واعشق ترابك انا بعمري ما حبيت احد كثرك وانا اذا ربي بياخذ روحي بكون مبسوط انه بياخذ روحي وانتي اللي مالكتها

ام كيان زاد صياحهها تقدم ابو كين وحضنها وحضن بنته وباسهم وودعهم والدمعة بعيونه وطلع وما رجع بعدها

نفظت كيان راسها تبعد الذكرى القاسية من ذاكرتها جلست تتأمل المكان من جديد هنا كان ابوها ياكل وهنا كانت امها تقرأ قرأن وهنا كانت امها تشرب القهوة مع جارتهم وهنا كان ابوها يلعبها زمن قاسي عذبها وحرمها من ابسط حقوقها اخرها صارت خدامة بالبيوت تصرف على نفسها

.*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
اليوم ما بكتب لكم توقعات بترك لكم التوقعات مفتوحة اعطوني ارائكم عشان تساعدوني بتكملة الرواية

لكم ودي ^_^ yasmin

شكرا على الروايه الرئعه
وفقك الله على الموضوع
المميز راقلي أنتضر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
المزيد والمزيد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©من فنك
,/ اختــــــك
نعومه’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.