تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية خنقت الورد يايمه وبيدي إنكسر ذبلان

رواية خنقت الورد يايمه وبيدي إنكسر ذبلان 2024.

رواية خنقت الورد يايمه وبيدي إنكسر ذبلان

خليجية

روايه من أجمل ماقرأت اتمنى ان تعجبكم وتستمتعووو بقرأتها ولكم مني أجمل وأطيب التحاايا
مثلي .. بعد .. يا ورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي.. راحوا .. وخلّـوك ..؟؟

وإلا .. على غيرك .. من الورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي…. ; طاحـوا ;

ياورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي.. وإن مرّت .. ليالي .. ولا .. جـوك ..!

وإلا .. عقب .. ما جوك … صدّوا .. و .. شاحوا

طنّش .. أنا .. مثلك .. وطت رجلـي .. الشـوك

من شانهم .. / .. واليوم .. صدّوا .. و .. راحوا

ما ألوم قلبك .. يوم .. يـاورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي… غـرّوك …!

شفهم .. معي .. لـأقصى الحنايـا .. أستباحـوا

لو .. أنهم .. ياورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي.. من عقـب قصّـوك ….!

على .. جفاف أوراقـك … الخضـر … ناحـوا

يمدي ; عذرناهم ; .. ولكـن .. بـلا أبـوك ..!

من يوم .. ما طحنـا … ولا يـوم …. لا حـوا

ياورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي.. أنا .. ويّـاك .. شابـك ومشبـوك ..!

ودموعنا .. تروي الظمـأ .. يـوم … ساحـوا

بـالله .. لو عقب البطـا .. بـيـوم مـرّوك ..!

وبـجروحهم .. عندك .. من الضيـق .. باحـوا

لابد .. تذكـر .. كـم يـاورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي… بكّـوك …..!

وكـم ليلـةٍ تبكـي … إليـن …. أستـراحـوا

ياورد رواية خنقت الورد يايمه وبيدي.. عـادي .. لـو بـالإحسـاس غشّـوك

لو .. أن من طيبك … مـع النـاس .. فاحـوا

تبقى لك .. الذكرى ولـو هـم .. تناسـوك ..!

لو أنهـم .. عـن دربـك .. اليـوم … زاحـوا..!

مخرج…..}{ واثاري الورد يايمــه …له إحساس وحزن وأشجان … سمعته بأخر أنفاسه ينادي …لا تخليني .

الجزء الأول
وما خير ليل ليس فيه نجوم
..0..الحزن..0..
هو أن التقيك في زحمة العمر,,,, وأنسج معك أجمل حكاية حب ،،، نعيش تفاصيلها وطقوسها ,,,, ونحلم بغد أفضل ,,,, ثم تنتهي الحكاية بمأساة

رفعت يدها ناظرت الساعة عضت شفتها السفلية بشهقة خافته
تركت المكنسة وجريت ع المطبخ
تنهدت بصوت عالي وهي تفتح الثلاجة اوفف فاضيه كم مره أقولها هذي الغبية ما تفهم انه نحتاج مقاضي
دخلت يدها في جيب بنطلونها الخلفي وطلعت الجوال
دقت عليها وهي حاطه يدها على قلبها
ناظرت الجوال وهي تحط ملف المريضة جنبها
كشرت وهي تشوف اسم لتين طالع ع الشاشة
تأففت وهي ترد نعم خير غاثتني اليوم بعد
لتين ابتسمت بسخرية على حظها قالت بأدب خالتي الثلاجة فاضيه ما اعرف وش أسوي غدا
سهى وهي تحرك القلم بعصبيه ع الورقة اللي قدامها
كم مرة قلت لك تصرفي بنفسك انقلعي مع السواق روحي ليه حاطينه حنا
لتين سكتت بقهر وهي تسمع صوت انقطاع الخط بوجهها
رجعت الجوال بصمت
سكرت الثلاجة
وطلعت راجعه على ملحقها
دفت الباب المتهالك برجولها ودخلت
وقفت عند المراية المكسور نصها وأخذت بكلتها
طالعت بإحباط في شعرها الملفلف ورفعته
سحبت العبايه وحجابها
وخرجت اللي يشوف شكلها
يقول هذي بنت عز ما حد يدري هي وين عايشه….
***
ماجد ابتسم وهو يتمدد ع الكنبة ببدلته بعد ما رجع من العمل
روووووبي
ربى لفت عليه وهي تقلب بالتلفزيون كم مرة قلت لك لا تناديني بهالاسم اكرهه
ماجد رفع حاجب بخبث ليه لأنها أحلى منك
ربى شهقت مالت عليها ما بقى إلا ذا الكافرة أحلى مني
ماجد ههههههههههههه انزين اسمعي بقولك شي
ربى وهي تقلب في القنوات بزهق قول
ماجد غمض عيونه……… لتين كيفها؟؟
ربى وصلت معها لفت عليه كم مره قلت لك لا تسأل عن البنت ما تبيك
اففف غصب يعني والله صرت انحرج منها
ماجد عدل جلسته وهو يقول بنرفزه وليه إن شاء الله ما تبيني عاجبها الحال اللي هي عايشه فيه عند عمها
ربى خنقتها العبرة وهي تشوفه يتكلم كذا عن أعز إنسانه عندها مالك دخل هي راضيه أنت لا تفرض نفسك عليها بالقوة
ماجد بعصبيه ما فرضت نفسي لكن عطيني سبب واحد مقنع لرفضها
ربى نزلت راسها وقالت بهدوء مصطنع يخفي النار اللي بقلبها
افتح جوالك وشوف أرقام البنات اللي فيه
وافتح ملف الصور وشوف اللي فيه
واسأل نص بنات الخبر وشوف وش يقولون عنك
وبعدها تعال واسألها ليه ما تبيك
وقامت على غرفتها ورقعت الباب وراها
تسندت عليه
حست أنها قست على أخوها بس يستاهل ما يدري عن الدنيا إلا متعتها حتى الصلاة فين وفين حتى يقضيها ومستحيل تخليه يتزوج لتين عشان يخربها بدل لا يعدل الأفكار الغلط اللي هي ماخذتها
طالع بالفراغ بعد ما دخلت أخته ضرب بيده الطاولة والله ما أكون ماجد لو ما جبتك
***
لفت الطرحة
رفعت الجوال وحطته على إذنها
جاها صوته الخشن الو
لتين بطفش خلي السواق يجي بروح اقضي من كار فور
سكر الجوال بدون ما يرد
لتين وهي رافعه حاجب تطالع شاشة الجوال أمنيتي أعرف ليه يسكر بوجهي دايما بعد ما يسمع وش أبي
لفت بدون اهتمام وهي تطلع وتسكر الباب وراها
شافت الهمر الأسود واقف كالعادة
والسواق وجنبه بسام
سكرت الباب وهي تتأمل الحي اللي عمها ساكن فيه
حي الهدا راقي لأبعد حد
من وعت على الدنيا وهي تعرف انه يشتغل بأرامكو وشغلته الحين كبيرة
زوجته دكتورة
حست أنها مخنوقه وهي تتذكر هذاك اليوم
قبل عشرين سنة جات على الدنيا هذي وللأسف كانت بلا أب أبوها توفى وأمها حامل فيها تركها لحالها ببنتها وراح بعد ما ترك لها كل ماله وكان تاجر معروف بالبلد
أمها كانت صغيرة رمتها على جدتها وراحت كملت حياتها وتزوجت
وليومك هذا ما تدري وينها
جدتها كبيرة ما دامت لها توفت وهي بعمر 16 سنة
وبهذا انتقلت عند عمها اللي ما يرحم
عنده مال لكنه بخيل هو وزوجته عايش على ورث بنت أخوه
لدرجه انه المكان اللي هي تعيش فيه ملحق!
ملحق المفروض يكون لخدم الفيلا
غرفة بحمام متهالكة

مستحيل احد يشك انه لتين وحده عايشه بمكان كذا وهي تخدم مرة عمها أصلا
لأنه عمها قدام الناس لها كل شي حتى ملابسها في الجامعة الكل يسأل عنها من أناقتها
ولتين تكتفي بابتسامة سخرية على حياتها المتناقضة
مسحت دمعتها بسرعة وهي تسمع صوت بسام الخشن ما تسمعين
لتين بارتباك نعم
بسام قال ببروده المعتاد ناويه تقضين بالسيارة
سكتت وهي تفتح الباب
مالها خلق ترد عليه
فتح الباب ولحقها
أكيد تسألون مين بسام
بسام هذا مدير أعمال كل قطعة مال تخص لتين
طبعا مشارك عمها من يوم لتين جات سكنت عند عمها وبسام يشتغل عنده
هو المتصرف بأموالها و والمسؤول عنها كل تحركات لتين بعلمه ما تروح وما تجي إلا هو معها
حتى الجامعة هو بنفسه مع السواق يوصلها
والناس اللي تشوف تحسب من كثر العز اللي هي فيه والدلال من عمها ما يخليها تروح لحالها
دخلت السوبر ماركت وهي تحس بضيق تكره تروح السوق بسبب عيون الشباب اللي تلاحقها دايما
بسام وهو يوقف عشان ياخذ العربية
تحركت لتين وهي تروح تجيب الأغراض وهو وراها
***
دخل الفيلا برواق بعد ما صف سيارته بالباركينق الصغير
بدل لا يدخل البيت لف على ملحق لتين
فتح الباب وهو يقول بحنان لتووونه
لتووون استغرب لما ما ردت عليه
ضرب جبهته لما تذكر أنها اليوم ما داومت بالجامعة حقتها بسبب أمه
تنهد بقهر من أمه واقفة بوجه لتين دايما
مغيبتها عن الجامعة كذا بس عناد
دخل البيت نادى الخدامة سيتاااا
سيتا جات نعم بابا
عبد الله وين لتين
سيتا هزت راسها ما اعرف
عبد الله تنهد
لتين تصير أخته بالرضاعة وما عنده أخوان غيرها
امه رضعت لتين اول ما نولدت وكان هو بالسنتين
عشان جدته طلبت منها دام أم لتين رمتها
استوعب أنها واقفة للحين قدامه وتطالع فيه بلهفه
كشر بوجهها خييير اشفيك تطالعين؟؟
سيتا راحت بسرعة وهي تبتسم بوقاحة
عبد الله طلع الدرج وهو معصب منها
طلع جواله ودق على بسام
لتين وهي تاخذ كرتون اللزانيا الصغير لفت بترجع للعربية شافت بسام واقف بعيد عنها شوي
مشيت وهي تطالع الرفوف تحاول تتذكر أي شي ناقص
ولدين وراها
سامي ياااااااااهو عطينا وجه يا حلو
سلطان اوف اوف ليه معصبه
وقفت عند العربية وهي تشوفه يكلم تلفون أشرت له بعصبيه وغرور مصطنعته
ابعد هالقردين من وجهي
بسام رفع عيونه وهو يطمن عبد الله
سلطان الله شوف ليكون أخوها ذا والله ما يشبهون بعض
سامي مسوي محبط لاااا تقولين زوجك
بسام قال ببرود وهو يطالع بنظرة تخلي اللي قدامه يهرب
شوف طريقك أنت وياه بعيد
لتين انشغلت بالأشياء تتأكد منها
سامي ابتسم نعتذر يا حلوه
بسام رفع حاجب يعني وتاليها
سلطان سحب سامي معاه يا غبي وربي ذا الجثة بكس واحد يطيرك من قدامه
سامي ههههههههههههه حلوه جثه
بسام بهدوء خلصتي
لتين لفت عنه وهي تطلع جوالها اييه
***
نزل الصالة بعد ما تروش وهو ينشف شعره
سمع صوت سيارة لتين وصلت ابتسم وهو يفتح الباب
قال بصوت عالي هلا وغلا والله
لتين رفعت راسها له وهي تفتح الباب ابتسمت من قلبها لأخوها اللي صابره عند العيشه عند أهله عشانه
تقدم منها وباس راسها وحاس بوزه رجعت ما لقيتك ليه طلعتي بهالوقت
لتين ابتسمت اضطريت يا اخوي
عبد الله ابتسم وهو يشوف بسام واقف مع السواق والسواق قاعد ينزل الأشياء
بسوووم
لتين من بين أسنانها تناديه وأنا واقفة معك ليه
عبد الله ههههههه ثواني بس
أقول بسام
بسام رفع راسه له بدون ما يرد
عبد الله قال باحترام شرايك تدخل تتغدا معنا اليوم
بسام طالع بساعته وقال بصوته اللي يطلع غريب لأنه اغلب الوقت يظل ساكت
لا ما اقدر مواعد عمي عندي شغل مهم معه
عبد الله تنهد اوكيه الله معك
لف بسام عنه بدون ما يرد وركب السيارة مع السواق وحرك
لتين وهي تطالع فيه وش تنتظر
عبد الله ابتسم ليه معصبه
لتين بقهر لأني متفقه معك بكل شي إلا ذا الشخص مدري وش حبك فيه
عبد الله بجدية مالي دخل بأعماله أنا
لتين وهي تدخل معه تدري انه هو اللي يساعد أبوك
عبد الله تنهد لتونه كم مره قلت لك أنا مالي دخل بشغلته أنا لي بشخصيته هو معي ما في شي بيني وبينه
لتين لفت على ملحقها انزين انزين فهمت يللا ادخل خلني أروح أشوف الأغراض
عبد الله ابتسم وهو يشوفها تدخل وهي مقهوره منه
بس هو صادق
صحيح انه بسام اللي يسويه مشترك مع عمه لكن هو ما له دخل بعبد الله
***
علقت العباية على المسمار اللي داقته عند طرف الباب
فتحت الشنطه وسحبت جوالها شافت 3 مكالمات
وحده من عبودي اللي هو أخوها والاثنين الباقية من ربى
كتبت رسالة بسرعه " رب رب أنا بخير بس تغيبت عشان خاطر ست الحسن "
رجعت ع المطبخ بسرعه ما بقى إلا ساعة وعمها يجي هو وزوجته
ربى وهي مسدوحه ع السرير تناظر السقف بزهق كل يوم على هالحال أمها متوفيه وأبوها عند زوجته الثانية
تارك البيت لها ولآخوها
وما يدروا عنه شي غير كل أسبوع يوم الجمعة يجيهم
رفعت الجوال بسرعة وهي تشوف رسالة من لتين
ضحكت وهي تقرا كلامها
اختفت ضحكتها وهي تشوف حالة لتين
متميزة كانت بدرجاتها بالسنة الأولى شكلها نوت مرة عمها ترسبها بسبب غيابها الكثير
والمشكلة من غير سبب
في خدامة لكن لتين هي اللي لازم تقوم بالبيت
حطت الجوال جنبها وقامت تشوف ماجد
***
لتين وهي تفتح علبة المكرونة
عبد الله متربع فوق طاولة الأكل
لتون
لتين وهي تحط المويه الحارة عشان تسلق المكرونة هممم
عبد الله ابتسم شرايك اليوم اطلعك
لتين ضحكت من غير نفس تستعبط وإلا تستعبط
عبد الله الأولى أحسن
لتين ابتسمت بدون ما ترد
تعرف انه مرةعمها ما تخليها تعتب الباب الا لشي فيه خدمة لها
شوي قال بشبه صراخ هيييي أنتي والله لأفقع عيونك الزايغه ذي لو شفتك تطالعيني كذا….غبية
لتين لفت على سيتا اللي تحب عبد الله هههههههههههههه
عبد الله قام بعصبيه الحق مو عليها علي أنا اللي جالس بهالمكان
وطلع من المطبخ
لتين رجعت تشتغل بسرعه قبل لا يجون لازم يكون الأكل جاهز وإلا بتاخذ لها زفه
***
بسام وهو يسكر الملف ابتسم بخبث ابشر طال عمرك
العم احمد قال بفخر والله انك قدع
بسام قام أنا رايح أوصلك بطريقي
العم احمد وهو يقوم ياليت والله
طلع من مكتبه وهو يتفق معه على أعماله
فتح لها السواق الباب
نزلت بغرور وهي رافعه راسها
دخلت البيت
كان المكان نظيف ومرتب
ولتين قاعدة تغرف الأكل
قالت بصوت خلى لتين تنتفض هيييه انتي اخلصي بسرعة عمك وصل
لتين بدون ما ترد حطت الصحون
دخل عمها
جلس على طاولة الأكل وصرخ وين الأكل يا مره
سهى لما سمعت صوته ابتسمت بخبث لتينوووه وجع تحركي ودي الأكل
لتين ارتبكت من صوت عمها اللي تموت خوف منه قالت للخدامة خلاص خذيه جاهز
سهى من طرف خشمها وديه أنتي
لتين وقفت شوي بخوف كيف بتوديه
سهى صرخت تحركي
لتين سحبت الصحن وطلعت من المطبخ
دخلت
من الربكة كان بيزلق الصحن منها
لكن عبد الله تداركه وأخذه حطه ع الطاولة وابتسم
ردت له ابتسامته بنظرة امتنان
وطلعت
سهى بعصبيه عبوود ليش خذيته منها كان خليتها تطيحه
عبد الله بهدوء ليه تبينها تطيحه؟
سهى والله وقمت تواقح أنا قايله هالبنت ما جا من وراها إلا البلى من يوم دخلت بيتي
عبد الله نزل راسه لصحنه انسدت نفسه
احمد عطاها نظرة
سهى قالت بحنان لولدها الدلوع أقول عبوود كيف جامعتك
عبد الله وقف تمام
وطلع الدرج
سهى قالت بسرعة تعال كمل أكلك
عبد الله وقف بنص الدرج ولف عليهم
قلت لكم مليون مره لتين تهمني وما أرضى عليها واللي يمسها يمسني
احمد بصوت عالي تعال كمل أكلك وأنت ساكت
عبد الله ما تحرك قال بهدوء شبعت
احمد باللي ما يردك لف على سهى هذا آخر دلالك
تركهم عبد الله وطلع لغرفته
***
حطت أكل للخدامة تنهدت وهي تبعد خصلة من شعرها
رفعت روبها وبدت تنظف المطبخ وترتب المقاضي
والخدامة بأوامر سهى جالسه تتغدا بكل راحة
لتين ما شافت اللي صار بين عبد الله وأمه
سمعت مسج بجوالها كملت تمسيح الأرض
وبعدها غسلت يدها وطلعت الجوال
عقدت حواجبها وهي تشوف مسج من عبد الله
"تسلم ايدك المكرونة مثلك أنا طالع تحتاجين شي؟؟"
لتين ابتسمت المكرونة مثلي.. دايما يقول لها أنتي حلوه وأنا أشبه الأشياء الحلوة فيك
ضمت جوالها الله لا يحرمني منك عبود
عبد الله وهو يسكر قلاب ثوبه شافها ما ردت عليه توقع أنها تنظف
اخذ بوكه وطلع بيروح لصاحبه
مر من المطبخ بدون ما تنتبه عليه لتين
كسرت خاطره وهي تبعد الفرن وتنظف تحته
تنهد بداخله الله يسامحك يبه ضيعت الأمانة
***
ماجد وهو مسدوح ع المرجيحة بحديقة فيلاتهم الواسعة
طلعت من وراه ربى قبل ما تقرب زيادة وقفتها كلماته
: فديتك والله خلاص ع الساعة 8:00
اوكيه باي حبيبتي
تنهدت ووقفت قدامه
ماجد طلع فيها ببرود بعد ما قفل الجوال شفيك؟؟
ربى لفت وجهها عنه زهقانه
ماجد ابتسم بسخرية روحي للتونة قلبك ترفه عنك شوي
ربى انقهرت منه تدري انه عمها ما يرضى لها
ماجد ضحك ورجع راسه ع المرجيحة ادري ادري يا عمري عليها بس هي مو راضيه تطلع من هالسجن
ربى طالعته باحتقار الحين ذي الزفت اللي مواعدها أهم من أختك تطلعها من هالمكان شوي
ماجد بنذالة وهو يشغل الميوزيك بجواله قلت لك عطيني خويتك وأعطيك اللي تتمنيه
ربى قالت والعبرة خنقتها أنت ليه تفكيرك كذا
ليش ما كأنك أخ كبير
ماجد الكلمات أثرت فيه بس طنش
وهو يعلي الصوت
ربى لفت عنه وهي تدخل للبيت مقهوره من طيشه
***
دخلت الملحق وعيونها تتغمض من التعب
فتحت الونّاسه الصغيرة
حتى تنور لها الغرفة
طلعت كتابها وفتحته تذاكر فيه شوي قبل لا تحط راسها وتنام
جات عينها ع الساعة 1:00 بالليل
فتحت الكتاب بإرهاق بعد الشغل اللي اشتغلته
دقايق وطاحت ع الفرشة المرخية ع الأرض وراحت بنومه
***
يتبع
الصباح الساعة 8:30
عبد الله وهو متسند ع الباب
لتووون
لتين وهي تسكر عبايتها لفت عليه آمر حبيبي
عبد الله ابتسم تعالي بوسيني قبل لا أروح الجامعة أصبح ع الوجه الحلو
لتين راحت له وبرقه باست جبينه الله معك
عبد الله بحنان انتبهي على نفسك
لتين إن شاء الله
مسك يدها وطلع من الباب
اللين شافها دخلت السيارة وحركت
ركب سيارته ومشى لجامعته
***
لتين وهي تلبس نظارتها الشمسية بالسيارة
دق جوالها ابتسمت ورفعته وبصوت رايق أهلا أهلا
ربى ابتسمت بحب لتوني استناك ما وصلتي
لتين هذا أنا بالطريق
ربى اوكيه أنا انتظرك عند البوابة
لتين الله وش ذا كله شوق اجل كل يوم بغيب
ربى من غير شعور هو هذا اللي حاصل
لتين سكتت ثواني بعدها ابتسمت يللا باي
ربى انتبهت على نفسها سوريـ..
لتين يللا يللا باي قربت أنا
ربى ابتسمت وسكرت الجوال
لتين من حياتها عند جدتها علمتها أشياء وأشياء ما كان عندها اللي يربيها عليها التربية الصالحة
علمتها أهم شي بهالحياة ما تتركيه هو صلاتك
عشان كذا لتين صحيح ما تغطي وجهها لكن صلاتها حريصة عليها بشكل
و ياليت عمها في منه فايده بالعكس مستانس إنها ما هي متمسكه بحجابها
***
ربى وهي تطالع في الرايح والجاي انتبهت على مشاعل بينهم تطالع فيها من فوق لتحت
لفت عنها وهي تقول الله يستر من ذي البنت ومن نظراتها
فتحت الباب بتنزل استوقفها صوت بسام اللي تكرهه يعطي الأوامر ويغرق بسكوته
اليوم بنجيك ع الوحدة
لتين بدون ما تلف عليه عندي محاضره بهالوقت تخلص وحده ونص
بسام ببرود أوامر الست سهى
لتين قالت بعصبيه وهي تلف عليه بس أنا عندي محاضره بهالوقت
بسام ببرود يقتل اللي سمعتيه حرك محمد
السواق وهو بيحرك السيارة
رقعت الباب لتين وراها
دخلت وهي تنافخ
ربى ابتسمت يا صباح الورد والفل
دق جوالها تأففت وهي ترفعه نعمم
بسام بتهديد أشوف الباب يتسكر بهالطريقة مره ثانيه سامعه
لتين طالعت بربى بقهر وهي ساكته
بسام بنفس البرود سامعه
لتين تنهدت بصوت عالي سامعه في شي ثاني
طوط طوط
قفلته و قالت وهي تفك حجابها يا كرهي لذي الإنسانه استنى لحظة وفاتها
ربى هههههههه سهسه
لتين ابتسمت على جنب لا تدلعيها مع ذا الوجه
ربى ههههههه تعالي بس وش ذالجمال اليوم وش سالفتك
لتين وهي تفصخ عبايتها بالحمامات حقت الجامعه
ابتسمت قالك جمال قال وخري عني بس
فتحت شعرها الملفلف من فوق لتحت لونه كستنائي على بني فاتح
تكره لفلفته تتمناه يكون سايح
ربى ابتسمت إلا من جد ليه معصبه
لتين وهي تحط الروج على فمها عقدت حواجبها وهي تقلد بسام ببروده
اليوم بنجيك ع الوحده
ربى ههههههههههههه استغفر الله يا ربي ع الصبح بتعطيه حسناتك
لتين شوي وتبكي من القهر بس عندي محاضره بهالوقت ربى كيف اخرج
ربى قالت بعد تفكير قلتي له طيب
لتين تأففت قالك أوامر ست سهى يا ربي والله كرهت عيشتي
ربى أشرت لها تسكت لما شافت شلة مشاعل دخلوا
لتين سكتت ولفت عنها تكمل تعديل روجها
وقفت وراها مشاعل ما بينهم شبرين وقالت بصوت خشن انتييي
ربى بلعت ريقها
اما لتين ولا كأنه أحد يناديها ابتسمت بعد ما عدلت شكلها يللا رب رب
مشاعل بشكلها "البوي" انتييي ما تسمعين
لتين لفت عليها وقالت وهي رافعه حاجب تكلميني
مشاعل لا اللي جنبك
لتين جات تكمل مشيها وقفتها مشاعل اسمعي
لتين بهدوء سحبت ربى من يدها وكملت مشيها
مشاعل وهي تطالعهم بحقد
لفت على صحبتها ندى اللي وقفت جنبها
ندى يللا ميشو ما عليك منهم
مشاعل عصبت وأنتي شتبغين بعد
ندى طلعت عيونها باستغراب ليه تكلمها كذا وهم أحلى من السمنة ع العسل
مشاعل اففف بعدي عن وجهي وكملت طريقها
ندى واقفة بصدمه هييين يا مشاعل لقيتي وحده غيري تسايرك سحبت شنطتها وجريت وراها
***
لتين ابتسمت ربى اشفيك
ربى وهي تمشي معها رايحين للمقهى أنا هالبنت من اول حاسه وراها شي من الفصل الثاني العام
لتين قالت بعدم اهتمام ما عليك أنا اعرف هالاشكال وش تبغى بالضبط
ربى ما فهمت كيف يعني
لتين قالت وهي تلفها وتطالع بوجهها قالت من بين أسنانها افهمي ذي ما هي بنت وحده مسترجله
ربى قالت بخوف يمممه
لتين ههههههههه يا لبى بس
ربى قالت وهي تمشي معها طيب مو خايفه منها أنتي
لتين بدون اهتمام ما أخاف من ذي الأشكال بعدين كلمه وحده تبعدها عن طريقي
ربى لتون اجلسي أنتي أنا اطلب لي ولك
لتين قالت وهي تتثاوب بنعس اوكيه بس ابغا عصير
راحت ربى
لتين جلست ع الكراسي وهي تطالع بالبنات
شافتهم كيف يطالعونها بانبهار من لبسها
رغم أنها ما تعترف بجمالها لكن تعرف انه لبسها أنيق لأنه أصلا مو من السعودية
لفت على ربى لما حطت الساندوتش والعصير قدامها تفضلي
لتين قالت بهدوء مو قلت ما أبي إلا عصير
ربى مو على كيفك كلي كلي بس
لتين ابتسمت رب رب
ربى وهي تفتح عصيرها آمري
لتين نعسانه
ربى مالت عليك على بالي بتقول شي
بعدين لفت عليها بحنان صح أمس الساعة كم نمتي
لتين وهي تحط جوالها جنبها وحده
ربى اخفت حزنها شرايك اليوم نسوي مغامره
لتين تكفيين عاد إلا المغامرات ما أحبها
ربى ههههههههههههه لحظه شرايك نهرب من الجامعه
لتين ما توقعت لهالدرجه فاصل عقلها نعمممم؟؟!
ربى ضحكت بصوت عالي على شكلها كل اللي بالمقهى لفوا عليهم
لتين ابتسمت بثقة عسى دوم هالضحكة
ربى هههههههه وربي شكلك تحفه طلع
لتين قامت وهي تحط شنطتها على كتفها يللا يللا بس بتبدا المحاضرة
ربى قامت بليز لتوون فكري بالموضوع
لتين عقدت حواجبها أي موضوع
ربى بهمس وهم يمروا من جنب وحده من الدكاتره ..الهروب
لتين لفت عليها من جدك أنتي أقول أعقلي بس بعدين لو هربنا وين بنروح
ربى بتفكير مثلا الراشد الظهران
لتين مشيت وتركتها أقول لما يرجع لك عقلك الحقيني
ربى هههههههه امزح معك تعالي
لحقتها ودخلوا القاعة
***
في آخر الدوام كانوا يتفقوا معهم على حفل التخرج حقهم
عبد الله مو معهم أبدا في فباله مخطط
سامر وهو يضربه على كتفه وين الحلو سرحان
عبد الله ما سمعه
سامر لا حالتك مستعصيه أنت
فيصل و يقرب فمه من إذنه عبووووووووووود
عبد الله نقز بمكانه ولعنة بإبليس وش شايفني اصمخ
سامر وفيصل ههههههههههههههههههه
فيصل اللي ماخذ عقلك
عبد الله قام لا تخاف أختي مو احد ثاني
فيصل ابتسم طيب ليه عصبت
عبد الله رفع حاجب وهو يشوف نظرة سامر وفيصل الخبيثة
هههههههههههههههه والله ما عندكم سالفة
سامر ابتسم طيب وش رايك ع اللي قالوه بحفل التخرج
عبد الله وش قالوا
فيصل غطى وجهه لاااااا بنقعد نشرح الحين
عبد الله أخذ كتبه لا تشرح أنا راجع البيت الحين
سامر مسكه قبل لا يروح عبوود فيك شي
عبد الله ابتسم ابد بس شايل هم سيتا لما بتشوفني
فيصل عقد حواجبه هو وسامر مع بعض سيتاا؟؟!!!
عبد الله ابتسم بعباطه الله يسلمك خدامتنا طايحه لنا غراميات
فيصل وسامر ههههههههههههههههههههههههه
سحب يده وهو مبتسم على تصريفته
***
الساعة وحده بالضبط كان السواق واقف عند البوابة
لتين وهي تتحجب
ربى ابتسمت لتون بيننا الو هااا
لتين تنهدت إن شاء الله أشوف اليوم وش ناويه هالعجوز
ربى باستها الله معك
ابتسمت لتين وطلعت شافت السيارة واقفة
نزل السواق وفتح لها الباب
كرهت نفسها زيادة نفسها تصرخ يا عالم ترى أنا مو بهالنعيم لا حد يصدق
بسام بصوت بارد مرعب بالنسبة للتين تأخرتي
لتين رفعت يدها تطالع بالساعة شافتها وحده ودقيقتين
طالعت فيه بعدم استيعاب
بسام قال وهو يكشر بوجهها مو قلت لك وحده تكوني واقفة
قالت وهي تلف وجهها بضيق طلعت من محاضرتي وحده إلا خمس عشان ما أتأخر و البوابة بعيده عن القاعة
بسام بهدوء لف وجهه ولا كأنه كان معصب
لتين تنهدت الله يعيني
***
عبد الله اففف ما تفهمين أنتي قلت لك روحي غرفتك خلاص
سيتا بابتسامة بس بابا هادا لازم استنى لطين
عبد الله الله يلطنك قولي آمين روحي غرفتك بسرعة
طلعت وهي تبربر
دخلت لتين عبوود اشفيه صوتك طالع لبرا
عبد الله ابتسم وهو يرفع الكيسين اللي معه
اليوم أمي وابوي بيتأخروا بالعمل وجبت رز ودجاج من برا وذيك قلعتها مو راضيه تطلع ما أبيها تعرف وتقول لامي
لتين طالعت فيه وهمست عبودي
عبد الله رفع عيونه لها عيونه لا تخافي حطيه وكأنك أنتي اللي مسويته ما بيحسوا عليه
وبعدين تعالي بغرفتي جايب لك بيتزا هت
لتين نقزت احلللف
عبد الله ههههههههههههه والله يللا
أخذت الكيسين منه وحطتها بالفرن ولحقته على غرفته
عبد الله وهو يسكر الباب بعد ما غير ملابسه أقول لتوونه
لتين وهي تتربع ع الأرض وشو
عبد الله هههههههه جوعانه شكلك
لتين من جد بسرعه جيب البيتزا واصله حدي بالجوع
عبد الله ابتسم بحنان يا قلبي ليه ما فطرتي طيب
لتين رفعت عيونها له ما تبغاه يحزن عليها ويشيل همها فطرت بس تعرف أختك مفجوعه
عبد الله هههههههههههههههههه و أحلى مفجوعه والله
لتين من النوع اللي ما هي نحيفة لهالدرجه يعني في مناطق بجسمها مليانه بس جسمها مشدود مع الشغل
***
***
ربى وهي تدخل البيت مسك يدها ماجد وسحبها على داخل
ربى تألمت ااااي شوي شوي ماجد يدي
ماجد وهو معصب وما هو شايف قدامه عطيني رقم لتين
ربى طلعت عيونها نعممم؟؟!!
ماجد بصراخ اللي سمعتيه بسرعـــــة
ربى نزلت دموعها الله يخليك لا تجيب لها الهم فوق ما هي بهمها
ماجد قال وصوته يعلى دفها ع الكنبة قلت لك عطيني الرقم
ربى بخوف وهي ضامه شنطتها ودموعها تنزل الله يخليك ماجد والله عمها لو عرف بيذبحها من غير لا يسألها
ماجد وهذا اللي أنا أبيه عطيني الرقم لا والله يجيك شي مو طيب
ربى والإصرار بعيونها لااااااا ما بعطيك ياه اذبحني ولا تتأذى لتين بسببي
ماجد وهو يصرخ بوجهها يعني ما بتعطيني ياه بالطيب سحب الشنطة من يدها وهي تترجاه ما ياخذه
طلع الجوال وارسل الرقم على جواله
ابتسم بانتصار ورمى الجوال على أخته اللي طايحه في الأرض تبكي وتترجاه انه ما يأذيها
طلع ورقع الباب وراه
أخذت شنطتها وهي تبكي سامحيني لتين
سامحيني ما قدرت امنعه
دخلت غرفتها رمت نفسها ع السرير وهي تبكي مو عارفه وش تسوي لو عرفت لتين انه هذا أخوها
***
وقفت وهي تشهق الساعة 5 إلا ربع أكيد جايين
عبد الله قام معها روحي المطبخ أنتي وأنا برقع الموضوع
جريت لتين وهي داخله المطبخ دخلت سيارة عمها وزوجته اللي رجعها معاه دامهم هم الاثنين متأخرين
عبد الله وقف بابتسامة توتر هلا والله ليه تأخرتوا
احمد طالع فيه وما عطاه وجه
عبد الله توسعت ابتسامته يمه تو ما نور البيت
سهى هلا فيك حبيبي تعال وقربت منه ضمته شلونك اليوم
عبد الله بابتسامة بخير شلونك أنتي
احمد بسرعة قولي للملعونة تجيب الغدا مصدع وحالتي حاله
عبد الله عض شفته مقهور من أبوه
سهى وهي تنادي على لتين ليتينوووووه
لتين وهي تحط الأكل بسرعه
طلعت والصينية معها هذا هو
سهى بدون ما تطالع بالأكل جلست
جات سيتا تطالع بالأكل وتطالع بسهى وعبد الله
عبد الله طالع فيها بنظرة أربكتها
أخذت العباية من سهى وشردت
ابتسم بداخله وربي خبله ذي الآدمية
لتين تحط الأكل وهي ترتجف بداخلها عمرها ما خافت قد خوفها من عمها حتى سهى ما تخاف منها لهالدرجه مثل ما تخاف من عمها وبسام
جات بترجع
احمد وهو يشرب المويه اسمعي أنتي اليوم تجهزي العشا بيجوني رجال
لتين وقفت من الصدمة اول شي جا بالها انه بكره عليها كويز انجليزي بقسمها
عبد الله طالع فيها ورجع طالع بأبوه وأمه
أمه ولا عليها قاعدة تاكل وأبوه رجع يطالع بالتلفزيون ولا كأنه قال شي
لفت عنهم والغصة بحلقها مو قادره تتكلم ولو تكلمت بيعطيها بالصحن اللي قدامه
عبد الله رجع طلع غرفته
سهى عبووود
عبد الله لف عليها سمي
سهى ليه ما أكلت
عبد الله قال بامتعاض أكلت مع ربعي
ورجع يطلع الدرج
ابتسمت بتشفي من لتين يعرف عمها كيف يسكتها
***
وقفت بالمطبخ والدمعة بعيونها مو عارفه وش تسوي
سهى هيييه أنتي من متى أكلمك ما تردين
لتين لفت بتوتر نعم
سهى ابتسمت بيجون لعمك عشرين شخص ابغا سفره تبيض الوجه فاهمه
لتين رمشت بعيونها كم مره وهي تردد معها بهمس عشرين شخص
سهى تخصرت اييه مو عاجبك
لتين رفعت عيونها لا شعوريا بس أنا عندي اختبار
سهى بعصبيه نعمم عساك لا رحتي الجامعة اشتغلي أشوف قبل لا احلف عليك بكره تغيبين
لفت عنها لتين بسرعه مسحت الدمعة اللي طاحت على خدها من القهر
بدت تطلع الأشياء
طلعت للحوش وشافت القدر الكبير حق العزايم
رغم انه عمها بخيل على نفسه بالمال إلا انه دايم يعزم الناس عنده وكله يطيح على راس لتين الفلوس اللي عنده تقدر تعيشه بقصور لكن البخل و عمايله
دنقت ع القدر بتشوفه يبغاله غسل مغبر لأنه كان بالحوش
حاولت تجره ما قدرت
رفعت راسها انصدمت بالعيون اللي تطالعها بوقاحة
شهقت وهي ترجع على ورى
صدمت بأحد
ما سمعت إلا صرخة عبد الله بعصبيه يا نذل يا كلـ## ياللي ما تربيت
وهو واقف قدامها عشان اللي قاعد من الصبح يتمقل فيها
بكل حقارة ابتسم وبعدها قفل الستارة وراح
لف عبد الله على لتين ويدها على قلبها
قال بعصبيه يكبتها قالك شي
لتين هزت راسها بالنفي
عبد الله وهو معصب ما كأنه جارهم واحد قليل حيا يطالع بخلق الله كأنهم محارمه
لتين تذكرت قبل اسبوعين بالضبط وهي خارجه للجامعة حست بأحد يراقبها لفت تطالع بس شافت الستارة أحد قفلها يعني طلع هذا والله ما يستحي على وجهه
عبد الله ابتسم بعطف لتوونه تبين اساعدك
لتين صحت من سرحانها لا مشكور
عبد الله افا افا ترا اعرض خدماتي ما تحصلينها دايم
لتين ابتسمت اجل شيل القدر هذا إذا تقدر عشان اخلي سيتا تغسله
عبد الله كشر وهو يرفع القدر لا تجيبي طاري ذي البلى قدامي أنا بغسله
لتين هههههههههه وين
عبد الله ابتسم وهو يحط القدر قريب من المطبخ بالحوش رفع الخرطوم حق الزرع وشغل المويه وقعد يغسله
لتين ابتسمت عبوود لو جات أمك بتذبحني
عبد الله رفع عينه لها تذبحك وأنا موجود
لتين ابتسمت الله لا يحرمني منك يا شيخ
عبد الله باستهبال احمم لا داعي لا داعي
لتين ضربته على كتفه ههههههههههه خلاص مشكور صار يلمع
***
تكرمت سهى وخلت سيتا تكنس المجلس
لتين وهي تبخر مجلس الضيوف دق جوالها
رفعته بدون ما تشوف الرقم الوو
:……………..
لتين الووو
:……………..
طالعت بالرقم لقته غريب شهقت وسكرت الجوال
رجعت الجوال لجيبها ما تدري ليه خافت عمها لو عرف يا ويلها هو بالقوه جاب لها الجوال عشان الجامعة بس
رجع دق طالعت فيه لقته ربى
ابتسمت ورفعت هلا والله
ربى تنهدت براحة لما سمعت صوتها وشكلها مو زعلانة
أهليين بالحلوين شتسوين
لتين جات تتلكم سمعت صوت عمها قالت بسرعة ربى بعدين أكلمك
ما انتظرتها ترد حتى قفلت الجوال ورجعته في جيبها
طلعت من المجلس وراحت تشوف الأكل
دخلت سهى المطبخ وهي تزفر خلص الأكل
لتين بهدوء باقي له شوي
سهى اخلصي علينا بسرعه جو الرجال
لتين بصوت شبه مسموع وهم جايين عشان ياكلون بس توهم داخلين بسم الله
سهى وش تقرقرين أنتي ارفعي صوتك إذا كنتي قد كلامك
لتين تاففت بهمس ورجعت ع الحوش تشوف الأكل
***
ربى وهي تطالع الساعة من يوم طلع ماجد ما رجع للحين والساعة 9:00
توترت رغم انه ما بينها وبين أخوها أي علاقة حب وحنان إلا أنها تعتبر نفسها مسؤوله عنه
رفعت جوالها بتدق عليه إلا وفتح الباب ودخل
ربى مجوود
ماجد لف عنها ودخل
ربى قالت باستعطاف ماجد خوفتني عليك
ماجد طالع فيها بالله؟؟
ربى عقدت حواجبها ولفت عنه بضيق
رمى نفسه ع الكنبة شوفي كلامك هذا اللي اليوم قلتيه بتندمي عليه وبطريقتي الخاصة
رفعت عينها له
ابتسم بخبث عن طريق لتين طبعا
رفع جواله ورجع دق عليها
وحط السبيكر
ربى طالعت فيه بصدمة لهالدرجة وصلت فيه الدناءة
رن كم مرة ما رد قبل لا يسكر ردت لتين وواضح من صوتها التوتر
ماجد دق قلبه عدل جلسته بسرعة هلا والله
لتين بنرفزة لا هلا ولا هم يحزنون لا عاد ترجع تدق على هالرقم
طوط طوط
ربى طالعت فيه باحتقار وقامت
ماجد طالع بالجوال ولا اهتم بربى والله إن ما خليتك تترجيني يا لتين ما أكون ماجد
***
وقف عندها ها لتونه خلصتي
لتين وواضح الإرهاق بوجهها اييه خلاص بغرف
عبد الله تركها فجأة وطلع
لفت لتين وهي تكمل كلامها استغربت لما ما لقته موجود
لفت تكمل الغرف
عبد الله وهو واقف عند أمه اللي بتطلع رايحه عرس قال من بين أسنانه ما تخافين ربك أنتي وزوجك باللي تسووه بالبنت
سهى احترم نفسك عبود صحيح انك دلوعي لكن ما اسمح لك تطول لسانك
عبد الله بعصبيه رمى المزهرية اللي قدامه طاحت ع الأرض والله حرام اللي تسووه فيها وحده ما تعدت العشرين وهي بهالعيشه حراااام بيطلع فيك تبين ربي يعاقبك بتشوفيه كله هذا مع الأيام أنتي وأبوي
لف عنها وطلع
سهى والضرب في الميت ما يأثر عدلت شكلها وطلعت
***
طلع برا البيت ما قدر يستحمل يشوف القسوة هذي كلها بلتين اللي مثل الوردة قاعدة تفقد نضارتها وتذبل يوم عن يوم
دقت الباب على عمها وهي تعدل مريلة الطبخ اللي لابستها مسحت وجهها بتعب
بيدها واليد الثانية شايله فيها جيك العصير
طلع بوجهها وهو مكشر خير
لتين ارتبكت على طول عـ..عمي الأكل جاهز
احمد بلا مبالاة دخليه بسرعة
لتين طالعت فيه بعدم فهم
احمد سحبها من يدها بيدخلها ع الصالة المفتوحة ع الرجال دخليه
لتين حاولت تسحب يدها منه بس ما قدرت قالت من بين دموعها اللي نزلت على طول لا تدخلني ع الرجال
احمد ولا اهتم سحبها ودخلها
شوفي شغلك بسرعة
لتين من الخوف والربكة لما شافت كل العيون عليها
وعمها اللي لف ودخل ولا كأنه سوا شي
انفلت الجيك من يدها وطاح ع الأرض وتناثر كل القزاز
جلست بتلمه ورجولها مجرحه ودموعها تنزل لا شعوريا اختبصت ما عاد تعرف وش تسوي تتخبا عن الرجال وإلا تدخل وإلا تلمه وإلا توقف عشان تاخذ التهزيئة من عمها
ما حست إلا برجول واقفه قدامها وكأنها تحميها من العيون الوقحة اللي تتفحصها
رفعت عينها شوي شوي
طالعت فيه بعيون مدمعه وهي ناقصة هذا بعد
بلعت ريقها وهي تقول بهمس وخوف ……بسام
مد يدينه العريضة ورفعها عن الأرض وهي زي اللعبة بين يدينه وقفها قدامه غطاها بشماغه وقال بصوته الغامض ادخلي
لفت بتروح بس القزاز اللي مجرح رجولها معورها
ما تبغاه يساعدها تخاف منه بس بنفس الوقت مو قادره تتحمل الألم والكل يطالع فيها وساكتين كأنهم يتابعون فيلم
لف بسام ببرود وقفل الباب العريض
لف وجهه عليها وقال بصوته الخشن يللا روحي بسرعه
لتين قالت بين بكاها أنت اطلع ما اقدر أقوم
صارت تبكي بصوتها ابغا عبد الله
لكن بسام ما اهتم لها فتح الباب ودخل للرجال يدخلهم للأكل
بهاللحظة دق جوالها
رفعته لقته الرقم الغريب
عضت على شفتها ودموعها تنزل
شوي لقت عبد الله واقف قدامها بخوف لتيين؟؟
لتين بكت عبوود الله يخليك ساعدني مو قادره أوقف
رغم انه بآخر سنة له بالجامعة إلا انه طويل ونحيف لكن طبعا قوة الرجال عن كم حرمه رفعها بين يدينه وطلع للملحق اخذ عبايتها غطاها فيها ودخلها السيارة
قال وهو يحطها ورى مسدوحه مين سوى فيك كذا؟؟
لتين بس تبكي
عبد الله وهو يسرع بالسيارة خايف تتسمم من القزاز اللي دخل برجولها لتوون ردي علي مين سوى فيك كذا؟؟
غطت وجهها بيدها وهي تبكي وبصوت متقطع عـ..مي
وقف السيارة عبد الله بعصبيه ونزل فتح بابها وشالها وجرى فيها ع الطوارئ
***
العم احمد يرقع السالفة احمم
ها يا أبو عادل هذي شوفة السنة إن شاء الله عجبتك
أبو عادل قال بابتسامة خبيثة افا عليك كيف ما تعجبني
أبو راشد وليه أبو عادل يا بو عبد الله
العم احمد ابتسم لأنه خطبها من قبل بس عاد لا تصدق يا بو عادل امزح معك
أبو عادل رفع عيونه وغمز له ما حنا بحاجه للزواج اجل
احمد ضحك بحقارة ما وصلنا لهذا لسى يبغالي أفكر فيه شوي
ضحكوا كلهم وهم يكملوا الكلام في العمل
أما بسام ابتسم ابتسامة خبث على أفعال عمه اللي تعجبه!
.
.
.
من ايطاليا.. الإنسان ليس نهراً ، ويمكنه العودة إلى الخلف>> نهاية الجزء الأول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.