رواية بعض العيون حقدها في نظرها كامله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته
اليوم نلتقي مع روايه جديده كنت اراقب ماتكتبه هذه الكاتبه اراقب
ماسطرته وأعيد قرأته مره .. واثنتان ..وثلاث .. وانا كلي يقين ان
ماسطرته سينأل استحسانكم لانها روايه بعيده عن القبح والسخريه
والوقاحه وأثارة الغرائز
روايه تطرح مشاكل لاتخلو منها المجتمعات وتطرح الحلول ايضاً
اتمنى ان تكون رواية خير وتعم الفائده
روايـــــــــــــــــــــة
… [ بـــ ع ــض العيـــون حقدهــا في نظرهــــا ]
..
مدخل..
المشكله لاصرت .. محتاج .. لإنسان …
بالحيل محتاجه وهو ماشقى فيك
والمشكله (وأكبر مصيبه) إلى الأن …
إذا عشقت إنسان يرفض مباديك
والمشكله لأشقيت نفسك على شان …
إنسان مايسوى تعبك ومماشيك
والمشكله لأعطيت قلبك لخوان …
همه كذا يلعب .. وثم ٍ يخليك
والمشكله لاصرت بالحب ربّان …
والموج (خانك) ثم خيّب هقاويك.
والمشكله لاكنت .. مانمت سهران …
لجل ألذي أصغر طموحه .. يبكيك
والمشكله لاكان هو قرّ الأعيان …
تشتاق له دايم وتلقاه جافيك
والمشكله وأكبر قهر إن الاحزان …
ماتلفي إلا من يحبك ويغليك
والمشكله خلك تجازيه بإحسان …
ثم تكتشف انه (بغدره) يجازيك
والمشكله لاقال أنا وأنت خلان …
ولا دار ظهره .. أعرف الخل ناسيك
والمشكله لاطحت بإنسان وإلسان …
يزعلك مره ثم يرجع يراضيك
والمشكله ياناس لاكنت غلطان …
ودك تصحح موقفك بس ينهيك
والمشكله لازاد صبرك بالأزمان …
ولاقلت هانت منه كثرت بلاويك
والمشكله (موقفك) من صاحب ٍ بان …
أتفه سبب خلاه يركض يخاويك
والمشكله لاكنت بالحيل مرضان …
وإدواك مع خلك ويرفض يداويك
والمشكله لاكنت بالحيل ولهان …
ودك بقربه.. بس !! ماوده يجيك
والمشكله لاكنت لي حيل شفقان …
وتلومني ومدري انا كيف أداريك
والمشكله (وأكبر جريمه) إذا كان …
خلك يحب إنسان دايم يعاديك
والمشكله لاغنّو الناس يادآآآن …
والحزن مآلي بالليالي (مخابيك)
والمشكله لاكنت في بعض الاحيان …
تلقى من يشوّه بفكره معانيك
أكيد يظلمك … ثم يشقيك
وياشينها والله اذا طحت يا (,,,,) …
بين المشاكل كيف تثبت خطاويك
بس الأكيد أصبر .. ترى الصبر عنوان …
وأعرف ترى لابد في يوم ينجيك
<<(نظرة حقد اولى)>>
..
.
.
.
الم يتجدد يعلن بداية فصوله..
.
.
.
وآلله لآإوريييه آلـ غ ـرآإييير ‘، وح ـقدآإن «
وآإني لآإبيح ~ كل مآإيخفي بسدي !! …………………………
ويعيش ع ـمرهـ |[ طوول آلآيآإم ~ ندمآإن ./!
وآضحك عليه ../ و | بسمتي | فوق خ ـدي ! ……………………..
.
.
.
..
بعبق الماضي البعيد…
قبل اكثر من ثلاثين سنه,,,
….
عُرس وضحكات…تليها..حسرات وآهات..
نظرات عيون تتعلق بها آغصان الحقد…آنـــــــفاس تلهث
خائفه ومضطربه..تخاف فضح الــ ع ـيون لها… شخص بسواد حالك..
في مكان بعيد..بين الأعشاش..والبسطات البسيطه…يُلقيه..!!!
صوت صرخات طفل عمره مابين السنتين..ضائع..تائه..او ..قد يكون منبوذاً..لا..لا ..قد يكون..؟؟
.
.
.
وقبل 15 سنه من اليوم…..
…
واقف بشموخ جبروته,,وقسوته وظلمه…
ورائحته المميزه التي تسبقه في اي مكان يقصده…رائحة العود الفخم.. التي تعلقة بملابسه..وعشقتها
بكثرة معناقتها له…وهيامها به ..وترفها بوجوده,,,
بصوته الغاضب الحاد الجامدتطلع من شوري ياعبد العزيز من سنين..!!وفوق هاذا تاخذ على عصيانك لي مواثيق وعهود..
وتسحب اليوم اخوك ها البزر معك!!!
عبد العزيز بصوته الرخيم وهو منكب على يد والده يقبلها بئلميُبه ماسويت حرام عشان اطلع من شورك..
تزوجت وباالحلال…واخوي تزوج وبا الحلال…ماسوينا حرام !!يبه خلاص آرض علي..ما رق قلبك الى الآن..؟
عيونه تتفحص ركوع ابنه المتذلل.. الذي طعنه برجولته ونحرها امام شيوخ عائلته..او بمصطلحنا (جماعته)..
الذين ينتمي اليها..تلك العائله
العريقه المرموقه.. التي يفتخر بنتسابه لها..
عبد العزيز ينزل لآخر طرف من عكاز ابوه الثابت با الارض.. ويقبله زياده با التذلل يُبه من سنين وانا متزوج وانت عارف…
طردتني من كل شي..وماخليت بينا اي اتصال حتى أمي مآتت وماحضرت جنازتها
ودفنها والسبب آنت…ليه يايُبه تعاملني بها القسوه…وانا والله ماخطيت…
بشموخ مطعون الى حد النُخاع ومٌهتز بل وصل الى حد التهاويمآخطيت!!…تاخذ بنت البراق..!!البراق!!حنا حتى عطران الشوارب
مطيبن الايادي ..يتناموسون بقربنا ..يعرضون بناتهم عطايا لنا..بنات من ظهور رجال شرواهم قليل ..وانت نزلة راسي
عند ربعي وخذيت آرذل القوم…مش********ن النسب منهوبين الجد..!!لكن هاذا ماهو بحكينا الحين..!
ناظر بعدها بتال وبقسوهبتال آقول لك طلقها الحين والا والله بعالي سماه..
ان آغضب عليك ليوم يبعثون وان تنسى ان لك ابو اسمه مقرن….واخت اسمها روان..واتبرى منك مثل ها العاق,,,
بتال بضعف وهو يطالع وجه عبد العزيز المنقلب لاسوديُبه…!!
يقاطعه مقرن بقسوهلاتخلي موطي الراس هاذا يسحبك معه..ترى والله لانت ولدي ولاعرفك…وانت ياعبد العزيز ياموطي راسي ومسود
وجهي بين الرياجيل ..غضبي عليك لين اموت…لاتاخذ عزاي… ولاتشيل معهم جنازتي…ولاتنزل على فرقاي دمعه,,,
قاطعه ها المره عبد العزيز وبستجداء مؤلميٌبه هاالكلام ماهو من قلبك … يُبه انت تعرف آنا ليه خذت بنت البراق..
يبه انا عندي ولد وها الحين رجال.. خمسة عشر سنه مابردت جوفك….خلني انادي لك ولدي..يااااسر ..
اوقفته آشاره من يد ابوه بمعنى اسكتمابي اشوف من ذريتك احد!!!مسودين وجه مثل ابوهم….
ناظر بتال بقسوه وبحدهبتال بطلق و الا..لآ..!!
….
…
…وقفه..مع آبطال بعض الـــ عــ يون حــــ قــــ دها في نـــ ـــــظـــــــ رها…
عائلة الراسي…
الجده هيا….,,,ام سطام..
سطام…ابو جسار…دكتور معروف..يملك مستشفى يتوسط العاصمه….
ام جسار…رفيقة درب وحبيبه قبل ان تكون زوجه لبو جسار..,,
جسار..34 رئيس تحرير جريده مرموقه…متزوج…عنده بنتين تؤم …درر ووسن
سيوف..30 سنه …زوجة جسار…
عناد ….33 العمر.,,
ريان..28.. سنه متخرج من جامعه مرموقه..
شهد..21 سنه ..جامعيه….,,
..
مقرن العاجي..الجد…ابو الظبي..
عبد العزيز.. الابن البكر لمقرن ومتوفى…
بتال.38سنه..متزوج…من اثنتين..هم
((مناير 36..ثلاث بنات..فلك…سنا…ظبي ..))
((مناهل. 34.. الزوجه الثانيه)
الظبي..ابنة مقرن الصغيره…عمرها 27سنه..وهي من زوجه ثانيه طلقها مقرن من صغر الظبي وبقة الظبي معه….
ياسر…34سنه…الحفيد الوحيد لمقرن العاجي من الذكور….
..
عايلة البراق
الاب فهد..
العمه فلك..32
مناف وملوك..تؤمــ 24 سنه..
..
اكتفي بتلك اللمحه البسيطه….
متئكده انكم متشوقون تتعرفون على االشخصيات اكثر…لكن البارت راح يعرفكم عليهم اكثر..لئني مو من النوع الي يحب
يسهب با وصف الشخصيات ببداية الروايه واظنكم تعرفون ها الشي….
…
بسم الله الرحمن الرحيم…
بدايه..
مدخل..
تباعدنا انا وياكـ وخذاكـ الوقت غصب عني
وتهنا في خطاوينا ودروب الفرقــــــا ذباحه
انا مدري عن اخبــــاركـ وقلبــــــــــــي
في بعادكـ كل يوم تزيد به جراحـــــــــــــه
حبيب العمــــــــر ياليتكـ عن احوالكـ
تطمنــــــــــــــــــــــي
وتريح قلبي اللي ماعرف للطعم ابد راحـــــــــهـ
حبيبي والوفاء فينا وقلبي عنكـ يسالنــــــي
ذبحنـي كــــــــــل مامرت طيوفكـ بعيني لماحهـ
عساكـ بدنيتكـ مبسوط وعايش دوم متهنــي
وعسى قلبكـ على خبـــــــري دايم عايش افراحـهـ
حبيبي فرحة ايامي ابيكـ اليوم تعـــذرني
ذكرتكـ وهلت الدمعــة وعيني دوم فضاحـــــــــــه
ذبحني الشوق في غيابك
عذبنــــــــــــــي وجننــــــــــــي
لانك يا الغالي بعــــــــيد وانا والله ماظنـي ابقـدر
زود اتحمــــــل همــــــــومـ القلب وجراحــــــه
كئيب وحالتي حالة وبعدكـ من يصبرني تعال وشووف
هالعالم كيف الحـــــــزن اجتاحــــــــهـ
حبيبي يا توام روحــــــــي
انا ابيك تفهمني ترى هالكون من دونك ظلام وانت مصباحه
..
بدايه…
اليوم البارت جدا مهم في كشف جوانب كذا شخصيه…وايضاً يحمل تواجد رقيق لشخصيه فرعيه اطرحها بئلم يعتصر قلبي ويخنق اوردته..
شخصيتها تحمل ملامسه رقيقه لشخصيتن تهمني بحياتي الشخصيه وهي اخي وصديقتي ..لايروح تفكيركم بعيد..الشخصيه لاتحمل
حب …الشخصيه تحمل بين جوانبها الم..هي مرادفاً للعسل وبحلاوته…رحبو معي بتواجد الرقيق لبطلتي الفرعيه..شهد…
اتمنى ان تجد بقلوبكم وقع جميل…كم احتلالها الكامل لقلبي…
..
لاحظت تواجد النجوم والحركات وتدليع الكاتبات لكم…طيب انا ماراح احط نجوم..انا بحط اوسمه=اكشخ صح
وسام التميز لبارتي السابق نالته اختي الصغيره الشقيه شوشو…ونالته زوزو باطرحها المميز…
…
نبدا بسم الله..
…
خطواته الكبيره التي تجاوزت المسافه الفاصله بينهم…..ارعبتها وتراجعت خطوتين للخلف….
من بين اسنانه لو مانتي بمره…كان شفتي شي مايعجبك….!
تنفست الصعداء وهي تشوف ظله الثقيل يرحل من الممر…,,,,
آنا وش خلاني احكي كذا…ماني بصاحيه…كيف افلت لساني…,,,بس هو قهرني كيف يحكي معي بها الاسلوب…..
اعوذ بالله من لسانه..,,,,,,
,,,
جسار نزل الجوال الي كان يحكي فيه وبهدوءامي تسلم عليك..وهم بعد المغرب بيجون يسلمون عليك..,,,,
عناد بهدوءلايكلفون على انفسهم….انا بطلع الحين..,,,
دارت عيون جسار لجهت عنادكيف….!كئني ماسمعت زين….!
قطع عليه عناد كلامه واستفسارته بوقوفه وتوجه لكبت وفتحه واخراجه لتيشرت وبنطلون..,,,
جسار باابتسامه باهته وهو يوقف ويقرب لعناد يساعدهبس يا ابو رعد ماكتب لك خروج…وحتى ابوي ماعنده خبر..ارتاح على الاقل لبكره…
عناد يعدل التيشرت ويلتفت لجهت الكومدينة وياخذ قارورة المويهانا ان جلست اكثر من كذا بتعب..
جسار يلتقط جوالهطيب بكلم ابوي وبقول له….
عنادانا طالع….تبي تجلس هنا وتخبره بكيفك…بس ترى بوقف لي اي احد يوصلني للبيت…
…
ليه ماصانت سواحلك السفينه…؟
مثل ماخنت معاليك المواني…!
…
شركة مقرن العاجي…
بمكتبه الفخم…,,,المتداخل الالوان بجمال وروعه تعكس شخصيته الحاده والقويه …التي ماتلبث ان تضرب وبيد من حديد…..وحتى ان
ركنة للهدوء في بعض الاوقات…فهي كا البركان ان خمد…فئنه لايؤمن ثورته…,,,,ولا نستبعد بطشته..,,,
-ابو فلك…آوامر ثانيه طال عمرك…
رفع عيونه وبهدوءابو الظبي با الاجتماع والا طلع…
السكرتير طال عمرك ماطلع ..
نزل عيون لساعه وبستغرابغريبه با العاده اجتماعه يخلص قبل اجتماعي المعتاد..,,,طيب اذا خلص عطني خبر…
استئذن السكرتير باحترام وطلع بهدوء….
ماهي الا لحظات وسمع من الجهاز المشترك بينه وبين السكرتيرطال عمرك….الدكتور ياسر يستئذن بدخول..,,,
بوتيره مبتعده عن الهدوءيعني وش ظنك…مخليك حارس على بنايه..ياسر مايحتاج استئذان خله يدخل….ترى ان تكرر تنبيهي لك على ها الشغله
ماراح يبسطك قراري..
السكرتير برتباكسم طال عمرك…
لحظات وانفتح الباب..ودخل ياسر بابتسامهصبحك الله با الخير يابو فلك…..
ابتسم بتال وهو يرفع عيونه عن الاوراق الي يوقع عليهاصباحك رضى……خير….ياما جاب الغراب لمه….
ارتفعت وتيرة ضحك ياسر وهو يطبع قبله على راس عمهمحشوم ياعمي..توى نصبحك با الخير وش غربانه وطيوره…افا عليك بس ماهقيتها..
بتال بسخريهانثبر في اي كرسي لحد ماخلص الي بين ايديني ولااسمع لك صوت…
ياسر يظهر الخوف المصتنع بخفة دمعمي ياقشرك…هد هد..انا ترى ياسر..ماني با السكرتير الي كليته بقشوره والضعيف ماحكي شي..,,,
بتال يغلق الملف وبهدوءعندك شي مهم احك…ماعندك اقضب الباب…بعد نص ساعه بتمام بطلع اشوف المشروع الجديد…
ياسر ابتسملاوالله كنت قريب قلت امر…ودام انت متكاثرني لاحول بقوم….
بتال رفع عيونه وبهدوءتكلم….والله ماضربت لك مشوار الا عندك شي…!
حك ياسر دقنه وبهدوءبتزوج ملوك ها اليومين…..!
في هاالوقت حس بتال بقنبله القيت عليه وشطرته لأجزاء متناثره ….يصعب على كائن من كان ان يعيد تجميعها ولو اصبحت جثته هامده..,,,
تغير لونه…بل…..اختفى……
كل الذكريات التي يحملها موجعه مؤلمه….يحتفظ بها ولنفسه…لنفسه فقط ..كل ليله على عدد ليالي تلك السنوات التي مرت على
قلبه دهور ودهور..ينثرها على بساط الوجع..من ثم يبدئ بفرزها..جرح ..جرح…و…وجع..وجع…
لاينكر…انه رغم هاذا الوجع…فئنه صنع من شخصيته المتردده..الخجوله..المنطويه قليلاً على نفسها…شيء اخر تماماً…
صنع لنفسه تمثالا شمعياً …لايتجرئ كائن من كان على اعتراضه..او حتى كسره او صهره…
وعندما بنى نفسه…وقوي عوده…واشتد…
وقرر العوده لها…,,,لجميلته التي تركها مجبر..
سمع با الفاجعه التي قسمة ظهر الجمل…,,,تزوجت…!
اختارت هي الابتعاد الأبدي عن امل احتضانها من جديد واستنشاق عبيرها وسلوته بقربها..,,,
ماتمنى ابداً الفراق…ولم يكن احدى اختيارته..,,,,
يتذكر جيداً لقائه الاخير معها… تلك الليله ……..,,,,,التي انهت كل شي,,,كل شي,,,
ياسر بستغرابعمي..معي او ضدي…,.؟
استرجع بتال نبضاته التي كانت سترحل مع هروب انفاسه وبثقلالدعوه ماهي معك او ضدك…لاتغلط غلطتي….ولايكسر عودك احد….
اذا كنت تبيها ومثل ماتقول…انت متعدي الثلاثين وبواجد…منت بصغير يفرض عليك احد قراراته…ومنت بطفل يعلمك احد كيف تحكي…
ان خذيتها آحتويها…خلك الامان لها…والعز لها…ارفعه لك..ولاتتركها …وان كان قرارتك بتهتز وبيدخل على خط حياتك احد…لاتجرح
ها العايله ولاتزيد مواجعهم… ان اخترتها تذكر ثنين بيوقفون في وجهك..واذا انت مو قد مواجتهم …خلها تشوف نصيبها..
انتفض ياسر بعنف من الكلمه الاخيره من عمه ومن بين اسنانهآنا هو نصيبها…وش فيك عمي اختلطت عليك الامور…
قاطع كلامه بتال انتهت النص ساعه…توكل….وانت خلك مثل الجمال الي لآبركت تشيل حمولها…!
قام ياسر بصمت وتوجه للباب وبهدوء ارسل له نظره متحديهماودك يكون العرس عرسين…..؟
طلع ياسر بعد ما رمى جملته…وهو متعمد…يزيد وجع عمه..وتذكيره بشي مانساه..
….
مثل ماخنت معاليك المواني…!
…
با بفلة الجده هيا
الجدهيامرحبا يامرحبا..ياجعلني ماذوق حزنك يا عنادي..
عناد يطبع بوسه على راسهاالله يخليك ياالغاليه كان ماكلفتي على عمرك تعب والله عليك..
الجده وهي مبتسمهلا والله وسلامتك عندي قليله..بس والله هاذي ماهو حقك ..حق سلامتك علي نذر…لازم اوفيه…
ابتسم عناد لجهتها…
ام جسار بابتسامهياربي عليك ياخاله كثرتي والله من الاطباق الي طالبتها من الخدم ..من بياكل هاذا كله..
الجده بعصبيهياكله الي ياكله..تحسبين قدر عناد عندي ها الصحون..سلامته تسوى عندي كل روس الي قاعدين…,,
جسار يتدارك الموقف بينا الاثنتينعناد ترى درر مجهزه لك هديه..
ابتسم عناد يحاول يقاوم الحزن جواتهالليدي شجايبه لعمو..
درر متوجه له وتعطيه الهديه وتطبع على خده بوسه..
عناد ابتسمياعمري والله ياليدي انا..
كان بيفتح عناد الهديه لما منعته ايدين ناعمه وصغيرهعمو بفتحها لك انت ماتعرف تحوس الهديه…
ضحك عناد وخلاها تفتح الهديه حقتها واخر شيها شرايك بهديتي صح حلوه…
عناد مبتسم وهو ياخذ تعليقة باربي بلونها الفوشي مايحب الاطفال ولاخرابيطهم لكن ها البنت يعشق حتى همسها هاذي شسوي فيها..وين احطها..
زعلت درر وبعيونها توعدته بعقاب …..!
حضنتها ايدين عناد وضمها لصدره ورفعها لحضنهطيب طيب..يمه منك وعيونك.. لاتزعلين راح اعلقها بسيارتي ياحب عمك انتي…
الجدهخل منك ها البزر وتعش..
عنادخلصت كثر الله خيرك يا الغاليه والله مافيني بزياده..
…
…
ليه ماصانت سواحلك السفينه…؟
مثل ماخنت معاليك المواني…!
…
بطابق الثاني
شهد بصوت واطيريان انت من جدك وها الحاله قسم بالله لو تدري جدتي ان تروح فيها…هاذا غير ابوي وامي…؟
ابتسم ريان وهو يقلب المجله بين يدينهيعني اقدمهم على نفسي…انا وضي من سنيتن متزوجين ومبسوط معها..
شهدطيب ولمتى.!كم سنه ناوي تخبي…اوكي وضعها هي ماعندها اي مشكله اهلها دارين ..وانت…امس اسمع امي تبي تخطب لك وحده تعرفها..
اتسعت عيون ريان متى قالت ها الكلام..
شهدلما مريت من عند جناحهم اسمعها تكلم ابوي وتاخذ رايه…
رمى المجله كلام فاضي…..ماني من الي يفصل له ويلبس على ذوقهم….
مانتهى ريان من جملته حتى استوقفته اشاره من يد شهد يسكت التفتت للجه الثانيه ..وينصدم بتوسط عناد المكان..!
تئفف ريان ,,,
شهد بتثاقل قامت وهي تعد الخطوات الفاصله وببرود تطبع قبله على خد عنادالحمد لله على سلامتك..,,,
من ثم رجعت بهدوء وجلست ملاصقه لريان…..,,,
ريان بخبثالناس يسلمون اذا دخلو مكان…مو يروعون بدخولهم الصامت…وكئنهم يتجسسون…والا شغلك اثر عليك..تحسب بتقنص لك شغله!!
ببحهمايحتاج اقنص لي شغلات مابيها با الوقت الحالي..بخليها على نار هاديه عشان تستوي…!