رسالة من قلبى لكى فلا تهمليها – الشريعة الاسلامية 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوعى اليوم عن الاقتداء وانها والله رساله من قلبى لكى سيدتى فلا تهمليها .
لكل شخص فى هذه الدنيا قدوة اما حسنة او سيئة، يعتبرها مثله الأعلى وعندما فكرت وجدت انه ليس لى قدوة ، ولكنى اريد ان اكون مثل امهات المؤمنين والصحابيات الجليلات اللاتى ضحين بانفسهن واموالهن وابنائهن من اجل علو كلمة الاسلام ، ولكنى لست مثلهم ،فهل انتى مثلهم ،بمن تقتدين ؟ عندما اقرأ عن كفاحهم ارى نساء كاللؤلؤ تحملن كل انواع العذاب فى سبيل الدفاع عن الدين الاسلامى ، فى سبيل علو الحق ،اما الآن فارى البنات اليوم وقد اصبحت قدوتهن انها اليسا ونانسى وغيرهن ، او المتبرجات السافرات نور ولميس وغيرهن ، وانى الوم نفسى والله قبلهن ،ومن فتى احلامهن انه مهند واياد وغيرهم ، وسئلت نفسى هذا السؤال ابهذه السهوله فرطنا فى دينينا فى قدوتنا رسول الله (ص) وانشغلنا عن الحق بالباطل ، ولقد سمعت المشايخ يقولون انت مع من احببت ،ولكنى لا اريد ان اكون معهم مع هؤلاء الذين فرطوا فى الدين ونسوا الله ونسوا انه يراهم فى كل وقت ، اريد ان اكون فى الفردوس الأعلى من الجنة وفى مرافقة النبى محمد (ص) مع امهات المؤمنين والصحابيات الجليلات ، وانتى يا من تقرأى رسالتى الآن تريدين ان تكونى مع من؟ فراجعى نفسك وتمسكى بدينك واطردى الشيطان من بيتك واتقى الله حيث كنت وقد قال تعالى (من يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وانى والله الآن اكثر راحة والحمد لله رب العالمين .