الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ، وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا واتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28) [سورة الكهف].
اللَّهُمَّ اعْمُرْ قُلُوبَنَا بِالإِيـمَانِ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَاتِمَةِ الإِحْسَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الرَّوْحَ وَالرَيْحَانَ، وَالأَمْنَ وَالإِيمَانَ، وَالرِّضَى وَالرُّضْوَانَ. اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ بَنُو عَبِيدِكَ، قَدْ وَقَفْنَا بِبَابِكَ، وَلُذْناَ بِجَنَابِكَ، وَأَنَخْنَا مَطَايَانَا عَلَى أَعْتَابِكَ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، اللَّهُمَّ فَاعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَزِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بِنَا، وَكُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، وَاقْبَلْ خُشُوعَنَا، وَارْحَمْ ضَعْفَنَا، وَاجْـبُرْ كَسْرَنَا، وَثَقِّلْ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ مِيزَانَنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَاسْتُر عَورَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، وَيَمِّنْ كِتَابَنَا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، وَحَقِّقْ إِيمَانَنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
قولوا ءامين
جزاكي الله الجنه
جزاكي الله الجنه
بارك الله فيك وجزاك الخير
جزاك الله عنّا الخير كله