خرجت من بيت أهلها كالعروس في الجمال والملبس
فصمتت الطبيعة لتصدع دلك البيت المُقدَِِسِ
خرجت تختال بحسن وجهها وقوامها المقاس
فهرعت الأريام تختفي،وطيور الطاووس
خرجت تشدو بصوتها الرنان كل حشد ناعس
فانقلب الشحرور ساكتا،
وأقبر البلبل في هدا اليوم النحس
خرجت مغتسلة بعطر قواريره من الألماس
فدبلت الورود واختفت الأزهار قبل أن تداس
خرجت تترنح راقصة بثوبها الحريري السندسي
فاضطربت الفراشة ،ما هي فاعلة
فإدا بها تتأرجح في دار الخنفس
خرجت تصبو لإطفاء الأنوار
حتى شمس الشموس
فأبت تلك أن تتقبل الوضع
من هدا الطبع المشاكس
خرجت تطلب العلو
بالتميع ،باللهو،بأي شيء مؤنس
فأصابت القلب صريعا
وإدا بها تسقيه النبيد في الكؤوس
خرجت ليلتها تهرع للحدث المهوس
فأُكبت أرضا ،تتمرغ في أوحال الثرى المدنس
فأُخرجت من الطهر
،ملفوظة ،منبودة ،من كثرة التدنس
فأصبحت كرة يتقادفها بنو الخنفس
فغدت ملقاة مغشاة في قمامات الجن والإنس
وياليتها لم تخرج
مع ودي @@
يا أحلى وردة
في الواقع لقد كتبت هدة الخاطرة وأنا في سن المراهقة لحادثة صارت في حينا آلمتني كثيرا لكون البنت التي وقعت في الرديلة يا ما لعبت معها في الطفولة وعندما أصبحنا في سن الصبا ابتعدت عنا وعافتنا لكوننا من أصحاب المبادئ… فآثرت الصحبة السيئة علينا وكان ما كان… الفضيحة وووو
فدمت قلما ينبض بشريان الخواطر.
مع حبي أنا بنت الفاتح