صوت الموج يطغى على كل شيء، ومنظره وحركة المد والجزر،
تخطف الأنظار …؟؟
إنه البحر !.. نعم إنه البحر، الذي يسلب اللب ويريح النفس كما يقولون؟؟
الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل …..
لم يعد الصخب عاليا بحكم تأخر الوقت.
وقفت على كثيب من الرمال …
لأنظر إليك إيها البحر!….
واسأل نفسي ماهو سرك ؟؟
الذي يجعل كل من يأتي إليك يحبك ويستشعر الراحة في حضرتك؟!…
يلفت انتباهي شخصا وجد أن أفضل مكان قد ينام فيه هو،
على اطراف الشاطىء …..
افترش الرمال وألتحف السماء ؟؟؟
وعندما سألت لماذا يا ترى ينام هنا ؟؟!!…
كانت الإجابه : ليرتاح؟!…
ألكل هنا اتوا إلى البحر ليرتاحوا ….؟
حتى الشخص الحزين … المهموم الذي لم يكن ببعيد مني ،
كان يحدق في البحر بشكل غريب ولايشعر بشيء حوله ؟؟..
فسألته لماذا اتيت إلى هنا؟!…
فقال : لأني حزين ولا يخفف حزني سوى جلوسي هنا…
هنا ارتاح فقط ؟!…
الراحة …الهدوء .. احاسيس ألكل أجمع،
على الإحساس بها في حضرت البحر ، إلا أنا ؟؟؟؟…
لماذا أنا لا اشعر بالراحة ؟.. كما يشعر الجميع !!!…
قلي إيها البحر لماذا لاتريحني كما تريح الجميع ؟؟؟
وإذ بصوت البحر يجيبني .؟؟؟؟؟
قائلا :هل احببتيني يوما إلى حد الجنون ؟؟..
هل سهرتي الليال رغم برودتها وقسوتها وكان في داخلك أمل ،
انك ستزورينني يوما وتنسين كل ما مربك ؟؟؟…
هل شعرتي بهذا يوما ؟؟.؟؟…
فأجبت :أعرف هذا الشعور جيدا ولكن بلا شك ليس تجاهك ؟؟
الآن عرفت إيها البحر لما لا اشعر بالراحة وأنا في حضرتك ؟!…
فأنت لم تحوي لي حلما …؟ ولم تحمل عني هما ..؟
أنت إيها البحر تذكرني بعمق الجرح الذي يسكن أعماق أعماقي …
وقد يفوق عمقه .. عمقك ..؟.
أدرت بظهري إلى البحر ……
معلنة رحيلي .. وصوت تصافق الأمواج يصل إلى سمعي عن بعد ،
اميال وكأنها تواسيني ؟.. وتنبهني ؟..
إلى الشبه الكبير بينها وبين أحوال الحياة .
هذا بعض ما اختزلته مشاعري
مع خالص مودتي
ع التنزيل
احترامي….
موضوع راااااائع جداً
ويعطيك ألف عافيه
وردى وودى