سئل الشيخ ابن جبرين :
ما حكم التأمين الصحي ؟ حيث إن الدولة تأخذ أو تقتطع جزءا من أجر العامل لصالح صندوق الضمان الاجتماعي (التأمين) بشكل إجباري ، وما حكم استرجاع ثمن الأدوية من هذا الصندوق كتعويض ؟
فأجاب :
" إن التأمين كله بدعة ،
وعمل حادث لا أصل له في الشرع ،
سواء التأمين على الأنفس عن الحوادث وللعلاج ، أو على المال أو على السيارات أو على الأولاد ،
وذلك أنه داخل في الغرر ، وأكل المال بالباطل ،
وقد قال الله تعالى: ( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
وهذا الوصف ينطبق على شركات التأمين ، فإنها تفرض على الشخص ضريبة شهرية أو سنوية ،
وتأكلها سواء احتاج إليها الشخص أم لا ، ولا تردها عليه ، ولو دفعها عدة سنين ولم يحتج إليها ،
مما يحمل الكثير على التهور ، والوقوع في الأخطار ، لتدفع عنهم الشركة ما أخذت منهم ،
وفيه الغرر على الشركة ، وعلى الأفراد ، فعلى الإنسان أن يعتمد على الله
، ويجتنب أسباب العطب والهلاك والتلف ،
ويحافظ على الصحة ،
ويحمي نفسه مهما استطاع ،
ليسلم من الأمراض ومن الحوادث والأعراض ، فإذا أصابه شيء بقضاء وقدر فإن عليه الرضا بالقضاء ،
وعليه أن يفعل الأسباب المباحة في التداوي ، ويصبر على تكلفة العلاج ، فهو أيسر من فعله مع أهل التأمين بدفع أموال كثيرة ، وقد لا يحتاج إلى الشركة فتذهب تلك الأموال بلا فائدة "
انتهى من موقع الشيخ ابن جبرين .
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير
|♥|∞|| دُمتَي بِهذآ العـطآءإلمستَمـر ||∞|♥|
|♥|∞|| يُسعـدنى إلـرد على مـوٍآإضيعكًـ ||∞|♥|
|♥|∞| إلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَـطر إلآبدآع وأإلـتَمـيُزٍ |∞|♥|
|♥|∞|تـقبلـي خ ـآلص إحترامي |∞|♥|
|♥|∞| أإخــتـك سـومــية|∞|♥|