نزلت هذا الموضوع لكل وحدة تستخدمه
ويضرها وماتدري …
كثير من النساء يجدن حبوب منع الحمل اختياراً موفقاً فالإحصاءات العالمية تشير إلى أن 87 % من
النساء تستخدمن حبوب منع الحمل في العالم، ولكن مع الوقت تظهر بعض الآثار الجانبية التي تنعكس
على الحياة الزوجية وممارسة العلاقة الحميمة، أي إصابة المرأة بالبرود الجنسي sexual dysfunction
جرّاء تناولها حتى بعد أن تتوقف عنها، نظراً لاحتوائها على الهرمونات، و"عند العبث بهرموناتك سيدتي،
فإنك تعبثين أيضاً بحياتك الجنسية".. هذا ما أكّدته الدراسات الطبية.
حبوب منع الحمل تهدّد شريك الحياة
يمتد تأثير هرمونات أقراص منع الحمل إلى الخلافات الزوجية وانفصال الزوجين، فقد تكون الأقراص لها
يد فيما يحدث من مشاكل بين الأزواج،
المعروف أن بعض أنواع حبوب منع الحمل، خصوصاً النوع المزدوج الهورمونات، يحدث إضطرابات في
رغبة المرأة بالعلاقة الجنسية، حيث إن هورمون التستسترون والهورمونات التي يفرزها المبيض
تنشط الرغبة الغريزية، وبعض أنواع حبوب منع الحمل، تقلل من نسبة هورمون التستسترون في
الدم، وبالتالي تقلّ الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة. وحتى حبوب منع الحمل التي تحتوي
على هورمون البروجسترون فقط، لها أثر سلبي على نشاط الرغبة في الجنس، حيث تحتوي كمية
كبيرة من هورمون البروجسترون الذي يعطل فعالية هورمون التستسترون. ولهذا النوع من الحبوب
أثر سلبي آخر، حيث يسبب الاكتئاب، مما يقلل الرغبة الغريزية أيضاً.
حبوب تحديد النسل تقلل من الفيرمونات
من المحتمل جدا أن تؤثر حبوب تحديد النسل على الفيرمونات أيضاً وهي الرائحة التي تجذب
الرجل، التي تصنع في الجسم من هورمونات الجنس ويفرزها الجلد. تجذب الفيرمونات الجنس
الآخر من خلال الإحساس بالرائحة. وعليه من الأفضل استشارة الطبيب فالمعروف أن كل نوع من
حبوب منع الحمل يحتوى على مزيج من الهورمونات، ويمكن أن تجرب السيدة بعض الأنواع
لاكتشاف النوع الذي تقلّ تأثيراته السلبية عليها، كما يمكن استعمال أسلوب آخر لمنع الحمل
يناسبها غير الحبوب.