السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخواتي في الله
قرانا ابحاث كثيرة وسمعنا كلام كثير من العلماء ان حافظ القرآن لا يصيبه الخرف ولا مرض الزهايمر لآن حفظ القرآن باستمرار ينشط الذاكرة
وقد رأيت هذا بعيني
فالمحفظة التي تعلمني القرآن الان قد تجاوزت السبعين من عمرها وقد تخرج من تحت يديها مئات الحافظات
وتقريبا معظم الحافظات في مدينتي حفظوا القرآن على يديها
وتراها وهي قد تجاوزت السبعين ما شاء الله عليها ما زالت ذاكرتها مثل الشابة التي في العشرين بل يمكن أفضل وتراها سبحان الله مازالت بذكاءها وما زال وجهها يضيء نورا
فطبعا هذه بركة القرآن
فقد حفظت هب القرآن وعلمت الكثير من نساء مدينتي القرآن
و قد حفظ على يديها الكثير وسنهم ايضا كبير تعدوا الخمسين عاما وسبحان الله مازال بهن النشاط مثل الشابات الصغيرات
ففعلا فضل القرآن عظيم
حقيقي بركة القرآن التي لا يعلم أحد ماهيتها إلى الله تكون حافظا للإنسان من كل نسيان وضعف
أحببت أن أذكر لكن هذا المثال ليكون مشجع لنا لحفظ القرآن كلام الله
وقد وجدت هذا المقال على احد المواقع يؤكد هذا الكلام فأحببت أن أنقله لكم كي يكون مؤكد لكلامي
السلام عليكم و رحمة الله
خطر في بالي هل يوجد علاقة بين حفظ القرآن و استمرارية الذاكرة طويلة الأمد و الحفاظ عليها وهل حافظ القرآن و العامل به يصيبه الخرف أو النسيان الشديد أو هل قد يصاب بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر فكنت أسأل كبار العمر الذين من حولي من حفظة القرآن الذين يتمتعون بذاكره قوية عن سبب قوة الذاكرة عندهم فكان الجواب المتفق عليه عندهم أن حفظهم للقرآن هو السبب الأول في المحافظة على ذاكرتهم القوية و سألت بعض الأشخاص ممن ابتلاهم الله بضعف الذاكرة في سن لا يعد بالمتقدم فكان جوابهم أنهم لم يركزوا على حفظ القرآن .
فقمت بالبحث عن ماهية الذاكرة وكيف يمكن لنا أن نقويها و كيف الاستفادة من حفظنا للقرآن مع الأخذ بعين الاعتبار أن قراءة القرآن وحفظه عباده أساسية للمسلم .
تعريف الذاكرة:
الذاكرة هي وظيفة عامة للجهاز العصبي وأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ، وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات ، لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا بدا تلاشيها من الذكريات الحديثة إلى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات ، ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد 600مليون خلية متخصصة لتسجيل كل الانطباعات التي تأتينا من الخارج مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكا من أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وأن فساد التلفيف الثاني من يسارالناحية الجدارية يولد العمى النفسي وغيرها ولكننا نجد أن هناك الكثير من حالات فقدان الذاكرة تسببه صدمة نفسية وليس له علاقة بإتلاف خلايا الدماغ وأن الذكريات التي فقدت سرعان ما تعود بعد التعافي من تلك الصدمة.
و يقوم الدماغ بترتيب البروتين في خلاياه بشكل يشبه تصفيفنا للأحجار الديمونو فإذا أراد الإنسان أن يتذكر أمرا ما فسوف يقوم الدماغ بسرد جميع الأحدث المتعلقة بالمعلومة إلى أن يصل إلى المعلومة المطلوبة بالتسلسل كأن تريد تذكر مقولة لشيخ ما في جلسة علم تتذكر أين كان جالس ومن كان حوله و من سأل سؤال لفت انتباهك إلى
أن تتذكر المعلومة التي تريد .
فما دور القرآن :
إذا حفظ القرآن في سن مبكرة (ونحن نعلم أن عقل الطفل أنشط من عقل البالغ بمراحل)
فسوف يحفظ بشكل أولي مع ترتيب السور ثم يتم تعلم التفسير للآيات القرآنية فيبدأ التسلسل بالحفظ فيربط الحافظ
المعلومات المستمدة إلى المعلومات التي حفظها ثم يبدأ الإنسان بالتعامل مع القرآن على أنه منهج حياة فيربط كل
ما يقوم به من أعمال في حياته اليومية بما حفظه من القرآن فيرتب الدماغ المعلومات المستقاة بشكل هرمي أو دومينو فكل ما أردت تذكر أمرا معينا تكون الآية القرآنية هي طرف الخيط لكل معلومة لديك ومع الاستمرارية بقراءة القرآن تقوم تلقائيا بتنشيط معلوماتك الحياتية بشكل دوري فلا تحتاج إلى أخذ الأدوية الكيميائية المنشطة
ومع التنشيط المستمر للخلايا تبقى كمية الدم التي تصلها واحدة فلا تقل ونحن نعلم أن العضو الغير مستخدم يضمر .وهنا لا نحتاج ممارسة الألعاب الذهنية لأننا تلقأيا نجدد الذاكرة.
ولا ننسى أن بركة القرآن التي لا يعلم أحد ماهيتها إلى الله تكون حافظا للإنسان من كل نسيان وضعف .
والله أجل و أعلم…..
اللهم اجعلنااا ممن يحفظووون كلااام الله
جزاااكِ الله خيراااا
جعله في ميزااان حسناااتك
بارك الله فيكِ أختى
وجزاكِ الله خيرا
جعلنا الله تعالى وإياك من حفظت القرآن الكريم والعاملين به