.•.
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
أسرتها احتفلت داخل المستشفى
حادث مروري يعيد النطق لفتاة بكماء في أبها
انطلق لسان فتاة (14سنة) وانحلت عقدة الخرس وعدم النطق التي لازمتها منذ 8سنوات
متتالية نتيجة حادث مروري تقلبت خلاله سيارة أسرتها في منتصف الطريق الرابط بين أبها
ومدينة الدرب والمعروف (بطريق عقبة ضلع) قبل عدة أيام وشهد إصابات للأسرة متفاوتة بين
الكسور والجروح، اختلطت فيه دموع ألم الإصابات بدموع فرح تعافي الفتاة (ش،ه)
وانحلال عقدة لسانها وعودة نطقها وانطلاق الكلام الذي فارقها قبل 8سنوات ثم عاد .
والد الفتاة (ع، ه) يقول: (فوجئت بسيارة تتجاوز أخرى وما لبث الثالث المتهور أن دخل بأنواره
المزعجة (زنون) في حالة تجاوز آخر ليشكل ثالثاً وينغلق الطريق أمامي في طريق سيء،
وهو طريق أبها – الدرب
فانحرفت وخرجت عن مساري وسيطرتي ثم انقلبت عدة مرات لأسقط في الوادي
ويبدو أن ابنتي سقطت منذ أول انقلاب ولطف الله بها، بينما بقينا داخل السيارة أثناء تدحرجها،
باتجاه الوادي وعندما أفاقت وكنا في الليل ونزلت لترانا تحت السيارة ( صالون تويوتا)
انطلقت صاعدة باتجاه الطريق تصرخ وتستغيث بالمارة لإنقاذ أهلها حتى تمكنت من ذلك
وتم استخراجنا ونقلنا إلى الطوارئ وكنت أعاني من عدة كسور وآلام قد بلغت مداها
إلا أنني سمعت صوتها منذ حملي للإسعاف وهي تمسح التراب من وجهي وتقول وهي تبكي "سلامتك"
وكلمات أخرى أفاقتني وبدأت دموع فرحتي تنحدر والمسعفون والأطباء وغيرهم يفتكرون أنها
دموع آلام وهي دموع الفرح بسلامة ابنتي التي سافرت بها خلال ست سنوات
إلى عدد من عواصم الطب والكثير من الرقاة والمعالجين والعطارين وغيرهم لعلاجها
من حالة (الخرس أو عقدة اللسان) وفقدان قدرة النطق والكلام التي أصابتها فجأة
وهي في سن السادسة عندما كانت تلعب ذات مساء أمام منزلنا في الطائف حيث كان مقر
عملي (ضابط – القوات المسلحة)
وعادت بإرادة الله كواحدة من أهم نتائج هذا الحادث،
الأب وأبناؤه المصابون احتفلوا على أسرتهم البيضاء بعودة الحياة للسان ابنتهم وطالبوا بالكف عن المتسببين في الحادث والعفو عنهم.
……
.. رب ضآرة نآفعــة ..
سبحان الله العلي القدير _
قال تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
نعم ! الله يعلم أن هالحادث اللي جميع الناس تكرهه ولا تطيقه
جعلهُ الله سبحانه شفاءً للفتاة !! الله أكبر.
جريدهـ الريـآض
… تعقيب عالــخبر …
سبحان الله هذه القصة ذكرتني بقصة جاريه لدى هارون الرشيد
كانت تعاني بشكل مفاجئ من شلل بأحدى يديها .. واحضر لها الأطباء من كل حدب وصوب
بلا جدوى .. فهم احد الأطباء أن شلل هذه الفتاة من موقف حصل لها فكانت ردة الفعل الشلل
وبذكائه اقترب من الفتاة وحاول ان يكشف ثيابها فأنتفضت ورفعت يدها المشلوله لتستر نفسها
///
وبالنسبة لهذه الفتاة يبدو حصل لها موقف قوي أخرس النطق لديها لكن الحمدلله على قضاءه وحكمه الموقف اعاد لها النطق
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والحمد لله الله يهنيها ويهني اهلها
تسلمي ع النقل المميز
تسلمين حبوبه على القصه
مشكورين على المرور العاطر**