الزمان : حين أذن الخالق للشمس بالمغيب
المكان : فوق رمال الشاطئ الذهبية وعلى بعد أميال من القرية الهادئة
على صوت الموج الهادر جلست تنظر إلى قرص الشمس وهو يتوارى ويختفي
تتأمل ذلك المشهد البديع الذي يتكرر كل يوم ؛ ألوان ساحرة في ذلك الافق البعيد منظر يأسر الألباب ويطلق العنان للتفكير في عظمة هذا الكون الشاسع
وخالقه جل شأنه
كانت تداعب خصلات تدلت من شعرها وعبثت بها نسمات المساء الرقيقة استلقت على الرمال غير عابئة بدفقات الموج التي كانت تبلل طرف ثوبها بين الفينة والاخرى …سرحت بخيالها تفكر في مصير الشمس بعد ودعت أسراب الطيور وهمت بالانصراف ولم يقطع حبل أفكارها الا هدير موجة علت وارتطمت بصخرة محاذية فتناثرت قطرات الماء وبللت ما لم يبتل من قبل فقامت مودعة المكان وقد حل الظلام …. وهمت بالانصراف كم انصرفت الشمس
انتقادكم يجعلني اتقدم فلا تترددوا في اسداء النصائح
اشد على يدك
استمري ف الكتابة والقراءة
لتزداد حروفك تالقا
دمتي ف رعاية الله وحفظه
احترامي عبير بابل
بداية حلوة اختي
اشد على يدك استمري ف الكتابة والقراءة لتزداد حروفك تالقا دمتي ف رعاية الله وحفظه احترامي عبير بابل |
شكرا أختي عبير
مرورك هو الذي زاد الموضوع تألقا
لا عدمنا ملاحظاتك التي تدل على سعة أفقك
طلتك على موضوعي هي الأحلى
سلمت يمينك ورفع الله قدرك
عشنا معها بكل حب
خاطرتك اشبة بقصة
لذا انصحك بكتابة القصص ايضاً
كلماتها راقية ..منمقة ..مخمليه
ولكن ارجوا ان تنسقي الخاطرة اكثر غاليتي
يقييم
سلمت يداكِ دمت بخير
مع محبتي كومي